
حاوره : محيي الدین جرمة کان من احب مشارکاته " کفنان هاو" حسب قوله تواضعا طبعا. مشارکته المبکره رفقة طلیعة الفن التشکیلي الیمني فی جامعة صنعاء والمرکز الثقافي: كل من الراحلین المعلم هاشم علي والفنان فٶاد الفتیح وعبد الجبار نعمان وآخرین.في حین ان ظروف الحرب في الیمن قد اجلت ما کان یحلم به من اقامة
من أين أبدأ البكاء من رقصة الطلقة الأولى، تدوي في الصدر الأغر، أم من موال الأرامل فوق تراب الأحبة في الأجداث. الأحبة.. الذين غادروا دفء الأمكنة وما تركوا للرحيل سوى ضحكات أطلقوها في عيد البكاء. القبيلة هكذا طبعها في مواسم الدم تستعيد سيرتها الأولى، تعيد ترتيب الموتى في دفاتر وطأتها سنابك
سمير الزبن* مع تزايد سقوط القذاف على دوما، خسرت غرفتي، فهذا المكان الذي خلق عالمي على مدى سنوات، أصبح خطرًا عليَّ. مع سقوط القذائف العشوائيِّ، باتت هنالك إمكانيَّةٌ أن تسقط واحدةٌ على غرفتي، تخترقها، وتمزِّقني. لذلك قرَّر أهلي أن أعود للعيش معهم في الشقَّة، المحميَّة أكثر من غرفتي المكشوفة على السط
عن دار عرب للنشر والتوزيع في لندن، صدر حديثا كتاب البقاء للأدب: بيولوجيا الحكايات للكاتب والباحث العراقي سعد صبّار السامرائي، في مغامرة فكرية جريئة تضع الأدب في قلب النقاش العلمي الحديث، وتعيد قراءته بعيون البيولوجيا التطورية. الكتاب يمثل محاولة رائدة في ساحة النقد العربي، إذ يدمج بين عالمين طالما ظ
وداد نبي* -1-تكبرين بعيدًا عنا،تشيخ مُدنكِ التي عرفتنا أطفالًا،تتصدّع جدرانكِ التي احتضنت هشاشتنا حين جُرحنا،يبيض شعركِ مثل أم بعيدة،تتساقط أسنانكِ في عتم المسافات،تملأين بيوتنا في المنافي باسمكِ،وحين تغضبين،نعود أطفالًا،نمسك أطراف ثوبكِ كي لا تضيعي منا-2-كل صباح،نضعُ اسمكِ في محرك البحث غو
ملاك أشرف* يتجسد القلق النفسي في الرواية من خلال شخصيات تخوض صراعاً داخلياً ناتجاً عن غياب الأمان، أو الخوف من المستقبل، أو الشعور بالاغتراب عن الذات والآخرين. ويظهر هذا القلق في الحبكة عبر لحظات التردد والانكسار، والإحساس بالعبثيّة.تفتتح الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ روايتها «ميثاق ا
إبراهيم أبو عواد * رَفْضُ الجَوائزِ الأدبية مِنْ قِبَلِ بَعْضِ الكُتَّابِ لَيْسَ حالةً مِزاجيَّةً أوْ حَرَكَةً عَفْوِيَّة ، بَلْ هُوَ سِيَاسة مَنهجية قائمة عَلى مَوْقَفٍ وُجوديٍّ مُسْبَقٍ ، وَفَلسفةٍ مَعرفية ، وقَنَاعَةٍ ذاتيَّة . وفي بَعْضِ الأحيان ، قَدْ يُجْبَرُ الكاتبُ عَلى رَفْضِ الجائزة مِنْ
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا السعودية، اختيار 8 مشروعات فنية لمبادرة "منح العلا الثقافية"، التي أُطلقت بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني؛ بهدف توظيف الخبرات الإبداعية؛ لدعم جهود التبادل الثقافي التي تقودها العُلا في قطاعات الفنون والتراث الثقافي، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، بحسب س
يُعد قصر فرساي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو معْلم فرنسي لا يُفوّت زيارته اليوم. يقع القصر في مدينة فرساي، على بُعد 40 دقيقة فقط من باريس. وهو حاليّاً متحفٌ يُجسّد تحفةً فنيةً من روائع الفن والتصميم الفرنسي، بحسب سيدتي. بُني هذا القصر الكبير على يد لويس الرابع عشر لإظهار سيادة النظام الملك
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل عشر دول على مستوى العالم لأول مرة، في تقرير المواهب العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان لعام 2025، من بين 69 اقتصادًا عالميًّا، لتصل إلى المركز التاسع عالميًّا متقدمة ثمانية مراتب مقارنة بتصنيفها العام الماضي
في ظل السعي الدؤوب نحو رفع الوعي بأهمية التعليم ودوره في بناء مجتمعات متقدمة، يتعالى الخطاب الذي يُسلّط الضوء على أهمية محو الأمية في تمكين الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة، وكسر الحواجز، وتعزيز الاستدامة والسلام، فمحو الأمية حق أساسي من حقوق الإنسان للجميع، وهو ما أقرته الأمم المتحدة منذ عقود؛ كونه يف
بلال الخوخي* كم نحاول تجنّب الكثير من السبل، غير أنها تتشبث بنا بمقدار رغبتنا في الفرار، كأن الرغبة تنعكس في مرآة القدر، ثم، ها أنا أمشي على الطريق، الطريق المنبوذة من ذاكرتي الطفولية. أسائل الذاكرة البئيسة عن الأسباب فتتمنع، تقول لي: "إن أشد البغض ما لا نتذكر أسبابه"، لكني أحسها تراوغ؛ أعل
شعر: فيليب جاكوتيه* / ترجمة: احساين بنزبير نهاية شتاء طفيف من الأشياء،سلم إلى الروح الشاردةو لاشيء يطارد ذعر ضياع الحيز *** ربما، بخفة دافقةحيث ديمومتها غامضةتلك التي تغنيبصوت خالصمسافات الأرض *** بذار دموععلى الوجه المرتبك،و الفصل المتلألئلأنهار مضطربة:حزن يحفر الأرض *** العمر يعاين الثلجين
يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لإطلاق النسخة الثامنة من فعاليات تحديات “تنوين” تحت شعار “صمم ما لا يُرى”، خلال الفترة من 17 نوفمبر وحتى 22 نوفمبر 2025م في مقر المركز بالظهران، والذي يستقطب الخبراء والمختصين من حول العالم لمشاركة خبراتهم ومناقشة أفكارهم م
يحتفل بيت الشعر العربي بالقاهرة مساء اليوم (الأحد) بمرور خمسين عاماً على رحيل الشاعر على قنديل، أحد أبرز جيل شعراء السبعينات في مصر، بحسب الشرق الأوسط. ولد قنديل في 54 أبريل (نيسان) 1953 بقرية الخادمية، بمحافظة كفر الشيخ بوسط الدلتا، وتفرَّد بين أقرانه الشعراء بتلمُّسه المبكر خصائص الرؤية الشعرية ا
تحتضن حديقة «زارياديه» في موسكو أمسية سيمفونية فريدة تجمع بين التقاليد الموسيقية الروسية والعربية، في إطار مهرجان «المدينة الثقافية» وضمن برنامج منتدى "إقليم المستقبل. موسكو 2030"، بحسب روسيا اليوم. ويرسخ الحدث فكرة "الجسر الثقافي" بين روسيا والبحرين عبر حوار موسيقي حيّ ضمن
تحتفي الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالتعاون مع دار الأوبرا الوطنية الصينية، بتنظيم عرض أوبرا كارمن الشهيرة للموسيقار الفرنسي جورج بيزيه في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ويحظى هذا الحدث باهتمام كبير كونه يمثل لحظة فنية استثنائية، لكونه العرض الأول لهذا العمل الأوبرالي العالمي في المملكة العربية ال
أنامل ذهبية عشقت الأصالة، وحملت على عاتقها مسؤولية حفظ التراث الإماراتي بمهارات متعددة، لتصبح شاهدة على تاريخ هذا الوطن الغني بعناصره.. سوادة سيف الخييلي، مدربة حرفية معتمدة، تخرجت في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، تخصص الجغرافيا، وعملت معلمة ومربية أجيال لمدة 15