شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

الرّواية ومقتل الحيادية الوهمية؟

واسيني الأعرج كثيراً ما تنهض الأسئلة القلقة من عمق النصوص الأدبية وهي في حيرة وقلق حقيقيين: هل يلتزم النص بمرجعيات الواقع؟ أم أنه ينفلت من أسر الواقع فيصبح النص الأدبي والروائي تحديداً فضاء بلا تاريخ ولا ركائز ولا مرجعيات وكأنه محض خيال وتنسى أو تتناسى أن النص كيفما كان هو خاضع لسلسلة من الجاذبيا


عصر المقصلة

ممدوح عزام في رواية "عصر الأنوار" للروائي للكوبي أليخو كاربنتييه، الصادرة بترجمة منصور أبو الحسن، يحمل المفوّض من الحكومة الفرنسية الجديدة، حكومة الثورة الفرنسية، فيكتور هوغ، مرسوم إلغاء الرقّ، والمساواة في الحقوق، الممنوحين لجميع سكّان الجزر في أميركا اللاتينية (غواديلوب، وغويانا) دون تفرقة في ا


هموم قروية في رواية «الحورانيّة» للأردني مجدي دعيبس

موسى إبراهيم أبو رياش تتقاطع هموم المجتمعات بين المدينة والقرية والبادية، لكن، لكل بيئة همومها ومشكلاتها الأكثر بروزا وشيوعا؛ فالمدينة مثلا تشكو من الازدحام وارتفاع أجور المساكن وغلاء المعيشة، بينما تعاني القرية والبادية من سوء الخدمات وضعف الاهتمام الرسمي. وتأتي رواية «الحورانيّة» لل


مَقامُ الصديق

المثنى الشيخ عطية إلى هيثم الخوجة في معراجه نتمادى في إكثار عيونِ الأزهار لرؤية أبعادِ تموّجها في رقص جدائلِ فتياتٍ يحلُمنَ بفرسانٍ في أيديهم قيثاراتٌ بدل سيوف الحرب الحمقاء بساحةِ رقص ربيع الثورات نغنّي لفتاةٍ ترمُقنا في ضحكةِ من منّا تختار لترديه قتيلاً داخل أسوار حديقتها دون منافسةٍ خر


"فالتر بنيامين وجيرشوم شوليم": جذور اليهودية

عباس بيضون "فالتر بنيامين، جيرشوم شوليم، مراسلات 1922 - 1940" عنوان الكتاب الصادر عن "دار الجمل" بترجمة وتقديم عبد القادر مرزاق. يضمّ الكتاب أيضاً مقدّمة ضافية بتوقيع أنسون راينباخ. المقدّمتان، بخاصة تلك التي لراينباخ، قراءتان معمّقتان، لا للمراسلات وحدها، لكن أيضاً لسيرتي المراسلين وفكرهما. الم


أيامنا الحلوة: ‏الفنون سلاحنا ضد العنف

عاطف محمد عبد المجيد في روايته «أيامنا الحلوة» الحائزة على جائزة الأطلس الكبير في الأدب الفرانكفوني، يحتفي الروائي المغربي موحا صواك بعبد الحليم حافظ متسائلاً كيف يمكن لأحد أن يقاوم صوته. كما يحتفي بالفنون عامة، وبالرقص والموسيقى على وجه الخصوص: «ليس ثمة من شعب من غير رقص أو موس


مجزرة الطحين

الياس خوري مرت قراءة الطحين الفلسطيني في شعر محمود درويش في مرحلتين: المرحلة الأولى: عندما كانت وكالة الأونروا توزع الطحين على اللاجئين الفلسطينيين تحت العنوان الشعري «عندما تفرغ أكياس الطحين يصبح البدر رغيفاً في عيوني». المرحلة الثانية: عندما تحول الطحين إلى أداة قتل وإجرام، فكتب شا


عن أهوال حرب غزة: حوار عادي… ربّما!

نسب أديب حسين بعد قطع الحاجز من القدس نحو رام الله، والاقتراب أكثر من بيتها، تكاثف حديثها عن لقاء ووقت جميل قضته مع عائلتها هناك، حين التقينا لأول مرّة قبل أربعة أشهر، في تقديم العزاء، والاطمئنان عليها، في ظلّ غياب زوجها وابنها الأصغر.. أخبرتني حينها عن آخر لقاء بعائلتها في غزة، آب/أغسطس الماضي،


هند

جبار ياسين ما أجمل السماء تقول هند لوالدها يدها بيده والأفق أشجار زيتون . صد لي فراشة، ذكرى لهذا الربيع تقول هند لوالدها الفراشة يا هند لا تعيش طويلا أتركيها تتنزه بين الورود .. حدقي جيدا وارسميها في دفتر المدرسة ولا تنسي ألوان جناحيها . لديك ما يكفي في علبة الألوان ومضت هند إلى البحر


أرض محمود درويش ونمط فلسطين

صبحي حديدي يندر أنّ غالبية من دارسي شعر محمود درويش تتفادى التركيز على، أو حتى الابتداء من، علاقة الشاعر بالأرض؛ وفلسطين على وجه التحديد، في تمثيلاتها التاريخية والثقافية والأسطورية، فضلاً بالطبع عن مسمياتها الجغرافية. استعارة الأرض وما اقترن بها وتوسّع عنها وحولها من مجازات شتى، تحوّلت إلى أحد


«سوريو الباصات الخضر»: نبض سوريا في المقام الفلسطيني

عبدالحفيظ بن جلولي نقرأ ثم نعيد القراءة، نتمعّن في العنوان وصاحب الكتاب، ثم نقرّر خوض مغامرة السياحة في عالم الكلمات والمعنى، خصوصا إذا كانت التجربة مستعادة على وقع قراءة سابقة. وجدت بين يدي كتاب راشد عيسى «سوريّو الباصات الخضر» وكنت قد قرأت للكاتب «إنّها تدور/ مقالات في السّينم


غزة القدس وبالعكس

نزار حسين راشد كنتُ مثلكِ غزّة كنت مثل القدس بسيطاً وعلى سجيّتي آكلُ مما تأكلين وأشرب ممّا تشربين وأنام بحضنكِ الدافئ الأمين اليوم لم أعد بسيطاً ولا على سجيّتي كما كنت من قبل فقد تغيّرت حولنا أمورٌ كثيرة غيّرت النّفس أنا الآن عبّوة محشوة بالبارود قذيفة موجهة إلى الصّدر الذي تسبّب ل


الوصفة السحرية للشعر: تأملات في قصيدة «بانوراما عاشق»

ناظم ناصر القريشي الشعر هو النبض الحي لموسيقى الحياة، حيث تتبع موسيقى الكتابة الفكرة حتى آخر لحظة في حياة القصيدة، في محاولة ليكون للموسيقى شكل مرئي، ورسم شاعريتها بالكلمات، وهذا ما يجعلنا نتساءل هل الموسيقى مرئية..؟ وهل يحق لنا أن نراها كذلك..؟، وهي تتماوج وتتكاثف في متواليات حضورها الأنيق، وتتش


رواية «أصل الهوى نسمة»: استكشاف أعماق الذات الإنسانية

أيمن دراوشة «خارج المألوف هي، فلا بداية لها ولا نهاية، ولا إطار يحصرها في قالب معين، ويدفعك لفك رمـوزه وأســراره، والبحث عن مكامن الجمال فيه.. هذا العمل باختصار، يحاول إضاءة إشكالية العلاقة بين فلسطين ولبنان.. العلاقة التي لها نكهة خاصة متفردة فرادة احتضان هذا البلد الجميل لقضية فلسطين. هذا


ضرورة الكليشيه

شهلا العجيلي في حوار مع الكاتب والمخرج المسرحيّ المجري جيورج تابوري، الذي تتلمذ على يد العملاق لي ستراسبرج في أستوديو الممثّلين في نيويورك، ذكر عبارة مهمّة عن المدارس الفنيّة قائلاً: «إنّ الخطورة تكمن في الكليشيه»، ولعلّني أوافق على ذلك بشكل عام، لأنّ الكليشيه ضدّ الإبداع، وضدّ الحريّ


ثلاث قصائد إلى غزّة

مات أبوت قصيدة إلى بايدن بقيتُ مستيقظاً طوال الليل أحاول حلّ المسألة، يا جو؛ لكن بلا نتيجة. الحادي عشر من سبتمبر خمس عشرة مرّة. مليونان ونصف حياة. لا، النتيجة خاطئة، يا جو: لا ترقى أبداً إلى الإبادة الجماعية. لعبة العدّاد بين الحطام الدامي في هذا الفصل الطويل الموحش. دعوات خافتة. صفي


"كتاب الضحيّة" لرامي أبو شهاب.. اكتناهٌ نقديّ لآداب الصَّدمة

أنس الأسعد "الصَّدمة" مفهوم راح يتردّد كثيراً في واقعنا العربي، على الأقلّ خلال العقد الماضي، وها هو اليوم مع العدوان الإبادي على غزّة يبلغ ذروةً غير معقولة من التوحُّش. لكن ما انعكاسُه على الأدب؟ وهل المجتمعات العربية تعيش حالة صدمة مُستمرّة؟ وكيف نَعبُر بهذا المفهوم من حقله النفسي العِيادي إلى


غزة… ومستقبل الكتابة الفلسطينية

إبراهيم نصر الله حضرت غزة في الشِّعر الفلسطيني والشِّعر العربي بصورة يمكن القول، بقليل من المجازفة، فاقت القدس وتجاوزتها، بما يعنيه ذلك من أن حضورها تجاوز بقوته واتساعه حضور أيّ مدينة فلسطينية أخرى، بحيث كُتبت فيها قصائد عربية بأقلام أبرز الشعراء العرب، ولعل ذلك عائد بالدرجة الأولى لما تمثله غزة







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي