
غمكين مراد * مسحوباً مني ألِّجُ الحياةتلِّجُني الحياةُ ورُوحي عجولةٌ في هروبهاساكنٌ طريقُ الرُّوح بها وعليهابتروٍ تدبُّ الحياةُ على الحياةِعلى أصابع قدميه يعبُر الصباحُ إلى الحياةمُستذئبٌ قلبيفي كُلِّ ليلٍينهشُ روحييغتالُ النومفي حُلمٍ مُكررٍ دوماًيجزُّ رقبة رُوحي كأيِّ أُضحيةٍيحزُّ رأسي بأ
محمد تركي الربيعو* رغم أن بنطال الجينز قد تحوّل في العقدين الأخيرين إلى أحد أبرز مكوّنات خزانة الثياب في العالم، فإن تاريخه لم يُكتب بعد بالشكل الكافي. ففي كتابها عن تاريخ الأزياء العربية، توقفت المؤرخة الراحلة يديدا كالفون ستيلمان، مطولاً عند تحولات اللباس العربي خلال القرنين الأخيرين، لكن
جميل الشبيبي* من أبرز الوجوه الأدبية التي ارتبطت بها بصداقة عميقة في مدينة البصرة: الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، كان ذلك بداية عام 1965، وكان وقتها قد أصدر مجموعته الأولى «البقعة الداكنة» على حسابه الشخصي. كان معلماً منسباً لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة في البصرة، وعلى الرغم من أ
صدرت عن منشورات خان الجنوب في برلين رواية «سيدة الكونتينر» للكاتب الفلسطيني راجي بطحيش وهي روايته الثالثة وإصداره الحادي عشر بين الشعر، القص، اليوميات والسرد، وتعتبر الرواية من فئة الرواية القصيرة «النوفيلا»، حيث تقع في 96 صفحة.تُقدم رواية «سيدة الكونتينر» للكاتب
مازن أكثم سليمان* …أنا الحُرُّ الأبيضُ المُتوسِّطُلم أستنفِدْ مُتخيَّلاًيَربُو على هجرتيْن.…لم أطوِ موتاً على ولادةٍولم أوطِّدْ لسَردٍ جبَانٍأنَّى جالَ رفضِي مَنارةًفي عُزلةِ المَرجانِ.…ذاكَ أنِّي نهَّابُ أمواجيمُقرصِنٌ مَهووسٌ للأسماكِبغَدرِ آخَرِي فيَّبقُبَلٍ تُشِلُّ أعداءَها
دمشق- تعرّض المتحف الوطني في دمشق لسرقة ليل الأحد الإثنين، وفق ما أفاد مصدر قريب من إدارة المتحف ومصدر أمني لوكالة فرانس برس، قال أحدهما إنها طالت قطعا ذهبية كانت معروضة في الجناح الكلاسيكي. وقضت سنوات النزاع السوري منذ العام 2011 على معالم أثرية وتراث رمزي قيّم، وتعرضت عشرات آلاف القطع للنهب. إلا
الدوحة - الأمة برس - صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب من الاغتراب إلى التشيؤ في منظور كارل ماركس: "التشيؤ" منهجًا ماركسيًّا لتحليل الرأسمالية ونقدها، تأليف علي أسعد وطفة، ضمن سلسلة "قضايا". يشمل الكتاب مقدمة، وستة فصول وخاتمة، إضافة إلى مراجع وفهرس عام، ويتألف من 164 صفحة. ويتناول
إبراهيم أبو عواد * الحسن بن هانئ المَعروف بأبي نُوَاس ( 145 _ 198 ه / 762_ 813 م ) ، شاعر عربي مِنْ أشهرِ شُعَراءِ العصرِ العَبَّاسِي ، وَمِنْ كِبار شُعَراءِ الثَّورةِ التجديدية . أحدثَ انقلابًا في مَضمونِ الشِّعْرِ العربيِّ وأُسلوبِه ، فَقَدْ تجاوزَ الأغراضَ التقليدية كالمَدْحِ والفَخْرِ ، واتَّجَ
أحمد الشَّهاوي* لمَّا أدخُلُ بيتيلا اسمَ هناك سينتظرُ على البابِ- لي أو لِوُجُوهِي المُتعدِّدةِ الأخرى -ولا قِطط الماضي سوف تعُودُ لتسألَ عنيفليس سوى ضغطٍ مُرتفعٍ يجلسُ فوق الكرسيِّوليس سوى قلَقٍ يتأرجحُ في كرسيٍّ ثانٍوليس سوى شِعْرٍ ناشفْ .ومنذُ الآنَ صارَ على مِثلي أن أضبطَ نفسِيكي لا تنف
محمد تحريشي* تُعد إشكالية البدايات والنهايات من القضايا الجوهرية في نظرية السرد، إذ تشكل البداية ـ حسب جيرار جينيت Gérard Genette في حديثه عن «العتبات» ـ مدخلا دلاليا وجماليا إلى النص، فهي اللحظة التي تُؤسس لميثاق القراءة وتُحدّد أفق التلقي. ولهذا قد يجد بعض الروائيين صعوبة
القاهرة- انتُخب المصري خالد العناني رسميا الخميس مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للسنوات الأربع المقبلة، في وقت تواجه تبعات انسحاب الولايات المتحدة منها بعد اتهامها بالتسييس. وكان انتخاب العناني خلفا للفرنسية أودري أزولاي، إجراء شكليا بعدما اختاره المجلس التنفيذي أم
رشيد المومني* لا تخلو علاقتنا بمفهوم الحرية من ذلك التوتر الدلالي، الناتج عن إلحاحها على التسرب إلى خطاباتنا، كلما انعطف بنا الحديث إلى مجال توصيف واقع الذات العربية. وأعني به ذلك المنعطف القاسي، الذي يروق فيه للهوية أن تتسلح بكامل غوايتها، كي تتمكن من احتلال مركز الخطاب، مستمتعة بتفجير ما أمكن من
حاوره: عبد اللطيف الوراري* يعرف شعر اللحظة الراهنة دورة جمالية مغايرة تضطلع بها حساسيةٌ جديدةٌ يقودها وعي شاب منشق وغاضب ويائس، ولكنه مندفع إلى قول ما لا يُقال، وإلى بناء عالم محلوم به وسط الخسارات وعرام الزيف الأكاذيب التي لا تحصى؛ إذ جعلوا في الصميم حساسيتهم التعبيرية كفلسفة وممارسة وجود وشكل رؤي
القاهرة - تسعى الدكتورة منى أبو سنة، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، إلى تحديد أسباب تعثر جهود التنوير في الثقافة العربية في حقب زمنية سابقة عبر كتابها «العلمانية وبؤسها» الصادر عن «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة»، ضمن سلسلة «الفلسفة». توضح أن مفهوم ا
سلمان زين الدين* (1)وَطَني الكَبيرُيَضيقُ بِالجُثَثِ التيتَعِبَتْ منَ السهَرِ الطويلِلَعَلها تَحْظى بِفاكِهَةِ النشورْ،وَيَنوءُ بِالأرْزاءِيَرْشُقُهُ بِها مِنْ شاهِقٍ،في غَفْلَةٍ منْ نَوْمِهِ،عَصْفُ الدهورْ.فَكَأنما قَدَرُ الكَبيرِهُوَ العُبورُ إلى الحَياةِعلى جُسورِ المَوْتِ مَمْهورًا بِتَ
إبراهيم عبد المجيد* إبراهيم زولي شاعر وكاتب سعودي نشيط، قدم أعمالا شعرية رائعة مثل «أول الرؤيا» و»تأخذه من يديه النهارات» و»شجر هارب من الخرائط» وغيرها.هنا كتابه الأخير الذي سأتحدث عنه هو ليس ديوانا شعريا، لكنه إطلالة على أعمال أدبية وفكرية من روائع القرن العشرين
حسام أبو حامد لم يكن في حيّ الزهور ما يثير الدهشةَ قبل صباح ذلك اليوم من كانون الأوّل/ ديسمبر. حيٌّ صغير في طرف العاصمة، تشابكت فيه أسلاك الكهرباء والهاتف فوق الرؤوس كشِباكٍ صدئةٍ تصطاد الهواء، واتكأت بيوتُه على جدرانٍ متعبةٍ من الانتظار.رائحة المازوت تتسلل من المولّدات عطرًا مميزًا، ويصل ا
«مدونة ليست شخصية... من دفاتر الزمن الفلسطيني - السوري»، كتاب جديد لماجد كيالي، صدر عن «دار كنعان» بدمشق. يتألف الكتاب من 247 صفحة في خمسة أبواب: الأول، ويضم الآتي، «هكذا صرت فلسطينياً، مع فتح في الأردن، ناشط سياسي في المرحلة الثانوية، في التيار النقدي في فتح، وعاصفة ا