
شكيب كاظم ثمة مصادفات جميلة تغير مسيرة شخص ما، وتضيف إلى منجزاته، منجزات أُخَر، قد لا تخطر على بال، فتشاء هذه المصادفات الحاسمة في حياة البشر، أن يُرسَل هاشم صالح المعيد في جامعة حلب، سنة 1976 إلى فرنسا للدراسة في السوربون، لغرض الحصول على درجة الدكتوراه، كان هذا فاتحة عهد جديد أمام هاشم صالح، ال
أعلن متحف هورنيمان في لندن الأحد 8 اغسطس 2022م أنه سيعيد 72 قطعة أثرية نهبها جنود بريطانيون من نيجيريا خلال توغل عسكري في البلاد عام 1897. وقال المتحف في بيان "إن 72 قطعة أخذت بالقوة من مدينة بنين خلال التوغل العسكري البريطاني في شباط/فبراير 1897 ستعاد إلى الحكومة النيجيرية". وأوضح "تضم الم
فادي العبدالله الأبيض شيب البجعة على شاشةٍ بيضاء تقطعُ الموسيقى وتتركُ أصابعكَ تطبع: "الأبيض شيب البجعة" ثم تمحو وتعيد الطباعة: "البجعة لا تغسل الرماد عن ريشها ليلمع بياضها فقط تتقدم في العمر" ثم تمحو وتطبع مجدداً حتى تتذكر أن في درجك ورقة بيضاء وقلم رصاص وأحلام كتابة ولوائح بالأفكا
إبراهيم اليوسف لم تتأخر الرواية السورية كثيراً، عن مواكبة الثورة والحرب، في سنواتها العشر، أو الإحدى عشرة، فما كادت سنتها الأولى تجر أذيالها على بحر أول من الدم والأشلاء والهجرة والتهجير، حتى باتت الأعمال الروائية التي تناولت هذا الحدث العظيم، تصدر تترى، لتعبر عن وجهات نظر متعددة، وإن راح جميعها
تحضر أعمال عالم الاجتماع الفرنسي ديفيد لوبروتون (1953) بقوّة في المشهد البحثي الفرنسي والأوروبي، وليس بعيداً عن هذا أيضاً حضور ترجماته إلى اللغة العربية. فشريحة واسعة من القرّاء باتت على دراية بنتاج صاحب "الجسد والمجتمع" (1985)، لما في دراساته من ضرورة تُلامس الراهن العربي، خاصّة في زمن التغيير وا
حسن أكرم في الأيام المشمسة والأيام الغائمة سيذهب السيكوباتي إلى العمل، فهو لا يعرف قيمة انتصار الشمس على الغيوم، عادة ما ينشر السايكو أنظاره في الوجوه، وهو بالطبع أبعد من أن يُمارس اليوغا أو أن يجلس القرفصاء على "صوفة" مدوّرة، لا يمكن للسيكوباتي أن يستقيم بعموده الفقري، أو أن يأخذ نفَساً عميقاً.
من بين مدن المتوسّط العديدة، تحظى الإسكندرية بمكانةٍ مُلهِمة لدى الكتّاب والشعراء، فجغرافيّتها وتاريخها وضعاها على تقاطُعِ طُرقِ حضاراتٍ كثيرة. وهذا لم ينقطع تأثيرُه حتى أواسط القرن العشرين؛ إذ ظلّت مدينةً كوزموبوليتانية تحتضن جالياتٍ أجنبية شتّى، وبقيت ذكراها في مخيّلات المهاجرين منها طويلاً. ها
حسن داوود تراجعت يونغ تشانغ (مؤلّفة «بجعات برية، ومشارِكة زوجها جون هوليداي في كتابة سيرة ماوتسي تونغ) عن تخصيص كتاب لسون يات – سين حاكم الصين في فترة انتقالها إلى الجمهورية. أوقفها عن ذلك انشغالها بأخوات سونغ الثلاث «التي تشبه سيرتهن حكايات الجن» كما تقول. ذاك أنهن كن شدي
عبدالودود سيف بن سيف* (إلى الشهداء: آباء الخيبة) إلى أين يحدو الصهيلُ الخيول التي أحتشدتْ، بغتةً، في زحام الصهيلْ؟ومن أي معمةٍ.. أو رهانْستبزغ، والقلبُ مشروعُ شبابةٍ، لم تشبْ بعدُ. والأرض مثل سراب الطواحين، تمضي إلى حيث لاتنتهي. وأنا متعب. (1)ناهضٌ من دم. راكضٌ في دمٍ. من أمامي صدى
شغلت القصص والحكايات الشعبية المستشرقين طويلاً، وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين يمكن الحديث بوضوح عن العلاقة القويّة التي انعقدت بين أولئك الرحّالة والأدباء لا مع متون التراث العربي والإسلامي المكتوبة، بل مع الرواية الشفوية أيضاً، وهذا ما يشتغل على جمعه الكاتب العراقي ماجد شُبّر في كتابه "
عاطف الشاعر استمتعتُ بقراءة مقالتَين للشاعر والناقد عبّاس بيضون بخصوص قصيدة النثر العربية وتحوّراتها. وهاتان المقالتان إضافة نقديّة للوعي الشعري العربي الحديث. جاءَ في المقالتين أنّ قصيدة النثر مرّت بمرحلتين؛ تتعلّق الأولى بالتأسيس من داخل التراث العربي، وبالنبرة المُستلّة من رنين التراث، وبتثبيت
الحديث عن أديبة نوبل الإيطالية غراتسيا ديليدا (1871 - 1936) أكثر ما يُحيل إلى ذلك الصنف من الأدباء والكتّاب الذين يمكنُ وصفهم بالعِناد؛ لتقاطُع الإصرار في رحلة حياتهم مع مشوارهم في احتراف الكتابة، إلى جانب ما يمتلكونه من إشارات تمكُّن بدَت عليهم منذ الصغر، وهذا ما أتاح لها أن تكون ثاني امرأة تحصل
غادة السمان في مجلة فرنسية واسعة الانتشار تروي كارولينا (مع نشر صورتها) أن والدها كان يخدر أمها ليلاً ويحولها إلى بائعة جسد، حيث يأتي برجال لمضاجعتها وهي مخدرة دون أن تدري ما يحدث لها ليلاً وبمتاجرة زوجها بجسدها.. ابنتها كارولينا، البنت الصغيرة، كانت تعرف كل شيء وتحصي 73 رجلاً مروا على جسد أمها و
علي حسن الفواز قد تكون الرواية قناعاً للتاريخ، ولعبة في استكناه بعض حمولاته الرمزية، أو خفايا المسكوت عنه، لكنها تظل لعبة متعالية، وكتابة خادعة للتاريخ، لاسيما حين تشتبك مع أحداث ووقائع سياسية أو اجتماعية، وهذا ما يجعل الروائي أكثر توجسا في مقاربة المناصة التاريخية التي تسعى إلى تشكيلها عبر تدوين
ضمن سلسلة "ترجمان" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدرت حديثاً النسخة العربية من كتاب "دليل أكسفورد للمؤسسات السياسية"، وهو من تحرير ر. أ. و. رودس، وسارة أ. بايندر، وبيرت أ. روكمان، بترجمة علي برازي وابتسام خضرا. يتضمن الكتاب مسحاً شاملاً لما توصلت إليه دراسة المؤسسات السياسية، مع صعو
فنانة تؤدي في 30 تموز/يوليو 2022 ضمن المعرض السعوديّ "على خطى الرسول" في متحف إثراء بمدينة الظهران شرق السعودية مشهداًعن هجرة النبيّ محمد من مكّة إلى المدينة قبل 1444 عاماً يروي المعرض السعوديّ "على خطى الرسول" للجمهور المحليّ والعالميّ هجرة النبيّ محمد من مكّة إلى المدينة، إحدى أكبر الأح
أحمد رافع وحيدا فالمذياع يدوي آخر الحدث هل أذبحُ نهرا كي أرضي صباحي المولول في الخزانة هل أكسرُ جذعا كي تركض البساتين بين أصابعي كثيرا ما توقفت أشجار التين على شفتيها فهل أخسرُ عمرا وأرتب للعمر الضائع موعدا للهجران؟ بالطبع وحيدا فهذه المناديل تعرفُني لا أهدأ وتلك الطيور لا تكسو مناقيره
حازم العظمة كلّ مَن يعرفه يقول أنه المخزن. ربما اسمه كان هكذا دائماً، قلتُ ساهياً مرّةً. نسيتُ أننا نحن َمن قلنا لأوّل مرّة: نتعشى في المخزن... أو انتظروا، سنحكي في المخزن، أو نسهر في المخزن... لسببٍ ما، لم أسمّه بيتي، مع أنه منذ سنتين كان مكاني في كّل شيء وكل يوم، منذ أنْ لم يعد آمناً أن أبقى