
أليخاندرا بيثارنيك، شاعرة كاتبة الأرجنتينية راحلة ترجمة : سِوار قوجه انبِعاثإلهي، لقد انبرمَ القفصُ طائرًا وفرَّ عنّي مُدبِرًا.مولاي، إنّ روحي كَدِرةٌ، تنوحُ طاردةً الموتَ من أطرافها، وتسخرُ متلويّةً من أوهامي!فما عساي فاعلةٌ بكلّ هذا الخوف؟!ما عساي فاعلةٌ بكلّ هذا الخوف؟!لقد انطفأ النور المتلأل
شعر: فيليب جاكوتيه* / ترجمة: احساين بنزبير نهاية شتاء طفيف من الأشياء،سلم إلى الروح الشاردةو لاشيء يطارد ذعر ضياع الحيز *** ربما، بخفة دافقةحيث ديمومتها غامضةتلك التي تغنيبصوت خالصمسافات الأرض *** بذار دموععلى الوجه المرتبك،و الفصل المتلألئلأنهار مضطربة:حزن يحفر الأرض *** العمر يعاين الثلجين
سلطت منصة «OverDrive» الضوء على الإنتاج الثقافي لمدينة أبوظبي، من خلال الاحتفاء بالإرث الأدبي للعاصمة الإماراتية، خلال شهر يونيو الماضي، ضمن مبادرة التعاون الثقافيّة، التي جمعتها بمركز أبوظبي للغة العربية، بحسب زهرة الخليج. يأتي اهتمام المنصة العالمية، المختصة بالإصدارات الأدبية، عبر تخ
مدريد - شوقي الريّس - تحتفل الأكاديمية الملكية للغة الإسبانية يوم الأحد المقبل بذكرى مرور 3 أشهر على رحيل الكاتب الكبير ماريو فارغاس يوسا في مسقط رأسه ليما عاصمة البيرو عن عمر ناهز التسعين عاماً. ودعت هذه المؤسسة العريقة التي شهدت النور مطالع القرن الثامن عشر عدداً من كبار الأدباء والنقّاد الإسبان و
ترجمة وتقديم شاكر لعيبي* إليزابيث بيشوب (Elizabeth Bishop) شاعرة أمريكية وكاتبة قصة قصيرة وتمارس الرسم. عملت مستشارةً للشعر في مكتبة الكونغرس من عام 1949 إلى عام 1950. حصلت على جائزة بوليتزر للشعر سنة 1956، وجائزة الكتاب الوطني الأمريكيّ سنة 1970، وجائزة فاينر الدولية للآداب سنة 1976.ولدت إ
ترجمة وتقديم: عماد فؤاد في كتابه "القلب السرِّي للسَّاعة" الصادر عام 1987، قدّم إلياس كانيتي (1905 - 1994) نفسه بوجهه الإنساني المجرّد: كائن لُغوي يترك آثار أصابعه مجسّدة في بقع حبر وخطوط مرتعشة على صفحات دفاتره البيضاء.هذه الآثار، اليوميات أو الخواطر أو التأمّلات، سمّها ما شئت، طالت أم قصرت، اكتمل
ديفيد تونين / ترجمة: إبراهيم فوزي رجال بزيّ أخضر نظيف، أفواههم تمطر عبارات الكفر، يسبون اسم النبيّ وهم يقتادون الأحياء خارج القرية، أما الموتى فتمددوا كأكوام مبعثرة من القماش المهترئ. أجساد بلا ملامح. كتل ملقاة عند جدران منازل الطوب اللبن، تلك البيوت التي سكنتها الأرواح يوما، لكنها ستبقى الآن خاو
ترجمة وتقديم: إسكندر حبش أسكينيا ميخايلوفا شاعرة بلغارية معاصرة، من مواليد عام 1963 في راكيفو (بلغاريا)، تكتب باللغتين البلغارية والفرنسية، وهي أيضًا مترجمة، نقلت العديد من أعمال كتّاب فرنسيين وفرانكوفونيين إلى لغتها الأم من بينهم جورج باتاي وجان جينيه وفينوس خوري –غاتا وسيلفي جرمان وغيرهم ال
تيم سيبليز* - ترجمة سهيل نجم هذا صحيح: أكاد لا ابتسم لكن هذا لا يعني أبداأنني لست في حالة حب: قلبيكمان أسوديعزف بتؤدة. تعلمين تلك اللحظة في وقت متأخر في العزف المنفردعندما كان الصوتنقياً جداً وتشعرين أن الدم يجري فيه: جرحيبين الغضبوالاستسلام الكامل. هناكأبتسم. - الصوت ينزف تماما بداخلي.وانت لا تستط
يانيك فالتر - ترجمة: عارف حمزة للأسف لا يحبّ القرّاء في ألمانيا القصة القصيرة، وفي تفضيلاتهم القرائيّة صارت تأتي بعد الرواية القصيرة (النوفيلا)، وحتى بعد الشعر؛ إذ يجدون أن القصة القصيرة لا تصلح كقراءة هروبية (عند ذهاب المرء للراحة في عطلة من العمل ومن الضغوط، المترجم) على الشاطئ لأنها قصيرة جدًا،
ترجمة: وليد السويركي لويس دي ليون (غواتيمالا) عن الحنان لو أنّي ما عرفت جسدك لو أن ملائكته وطيوره - الخلاسية بالطبع - لم تتلقّ مداعباتي لو أني ما لمست عذوبة قيثارته ، نشيده وحرير زغبه لكان حتماً لهذه اليد ، يدي ، قساوة الحجر. عن وظيفة الصفة أيها الأطفال بوسعي أن أسميكم أ
ترجمة وتقديم: شاكر لعيبي ولدت مارغريت أتوود Margaret Atwood في أوتاوا عام 1939 وهي روائية وشاعرة وناقدة أدبية كندية، ومن أشهر الكاتبات الكنديات. ابنة عالم الحيوان كارل إدموند أتوود، ووالدتها هي مارغريت دوروثي كيليام أخصائية تغذية. قضت أتوود بسبب مهنة والدها الجزء الأكبر من طفولتها بين غابات
ترجمة: منصف الوهايبي أنا لست بالمُطهّرةِ (المصطفاة)ولا أنا بالزهرةِ اللدنةلستُ بالحِجْر (الفرس الأنثى) المزهوّةولا بالصبيّة في فستان قِرمزيّإنّما أنا الغبارُ الذي تذروهُ قدماك (وأنتَ تهرول أو تتهادى)وثْقْلُ الحجارةِ التي تَرْمِي بها،والأثرُ المعلّقُ في الفضاءطويلاً بعد عبورك.أنا لستُ
ترجمة وتقديم: عبد المنعم الشنتوف تشتمل يوميات حنا دياب على عدد من المقاطع تشير إلى تلكم الحكايات التي رواها لأنطوان غالان. وهي الحقيقة التي تنزع نحو تأكيد كونه صاحبها، في الوقت الذي تثير فيه أسئلة أخرى. وكما أشار إلى ذلك الباحثون فإن حكاية العثور على الخاتم والمصباح السحريين لعلاء الدين، يذكّران بك
شعر الأمريكي دنيز سميث (ولد 1989) - ترجمة: منصف الوهايبيلنصنعْ معا فيلماًليكنْ محورَ الحكايةِ صبيُّ أسودُ صغيرٌ من ميزوري.لنصنعْ معا فيلماًحيث لا ينتهي طفل من أحياء الصفيح [الضاحويّة]جثّةً ما لها من قرار، أو حالة فريدةلنوقفْه أمام الكاميرا مؤدّيا دوره[بإتقان]حتّى يكون»بوكييم وودباين» هو
شعر ألن غينسبرغ / ترجمة: منصف الوهايبي أمريكا، لقد منحتكِ كلّ شيء، وها أنت منعتني كلّ شيءأمريكا، كلّ ما عندي في 17 يناير 1956: دولاران وسبعة وعشرون سنتاأنا لم أعد أقوى على تحمّل أفكاريأمريكا، متى نضع حدا لهذه الحرب على البشر؟لك أن تولجي قنبلتكِ الذرّيّة في خاتم بدنكذريني ونفسي، أنا لا أشعر أنّني بأ
القاهرة - محمد عبد الرحيم - «لتعلم أنه بإرادة الله ولدتُ في هذا العصر الحديدي لأبعث العصر الذهبي… إنني جئت للمخاطر والأعمال البطولية العظيمة». (دون كيخوته)«ما دمنا لا يرانا أحد، فلن يصفنا إنسان بأننا جبناء». (سانتشو بانثا) منذ أن كتب «ميغيل دي ثربانتس سابيدرا&ra
ترجمة : بيان أسعد مصطفى خراب ذهني الآن صافٍ مثل سماء خالية من السحب آن الأوان لأصنع بيتًا في القفر ماذا فعلتُ سوى أن أجول بعينيّ في الأشجار؟! لذا عليّ أن أبني زوجة عائلة، وأبحث عن جيران أو سأهلك من الوحدة أو الحاجة للطعام أو الضوء أو ليروض الدّبُ الأيلَ