القدس عبر التاريخ .. العربي الدائم واليهودي الطارىء

 

1ـ القدس

القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، القدس مهبط الديانات السماوية، واعظم مدن العالم قداسة، فهي اولى القبلتين، ومعرج الرسول محمد (ص) وقيامة المسيح، والقدس هي رمز التسامح والمحبة.

والقدس موضع انظار البشر منذ اقدم العصور. وهي الموقع الذي ترنو اليه جميع الامم والحضارات، وتحاول الاستيلاء عليه. هوجمت او حوصرت القدس ما لا يقل عن خمس وعشرين مرة. ولكنها صمدت في وجه جميع محاولات تغيير خصائصها وحيويتها.

 

2 الموقع

تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا الى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحرالميت نحو 1150 م ، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً ، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحرالأحمر ، وتبعد عن عمان 88 كم ، وعن بيروت 388 كم ، وعن دمشق 290 كم.

 

3ـ التأسيس

ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.

 

4 ـ التوسعة والاعمار

  • في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر.
  • قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.
  • سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
  • سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
  • سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
  • سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.

 

5 – البيلوغرافيا التاريخية

الحديث في هذا المبحث "ببليوغرافيا تاريخية" عن القدس لا يتجاوز كونه تعريجا على بعض المحطات والتي هي الجزء اليسير من السجل التاريخي الحافل للقدس ارضا، وشعبا، ومقدسات وحضارة. فالصفحات التالية تتناول جزءا من الحقائق التاريخية التي تعكس عروبة واسلامية القدس واهلها. فاسماء القدس لها من المدلولات العميقة بعمق التاريخ، والمحطات التاريخية المدرجة تعبيرا عن الجذور الممتدة بامتداد جذور الوجود.

لقد اتخذت القدس ميزة خاصة باحتضانها العديد من الحضارات، والتي تكالبت عليها تارة بالعنف وبالسلم والهدوء تارة اخرى. فمنذ ستة الاف سنة. تم بناء "حصن يبوس" الذي هو القدس في عصرنا الحاضر. هذا الاسم الذي له من الرنين المميز ما لا يعرف التاريخ له مثيلا من حيث كونه بمدى الاستهداف كموقع وحضارة وحتى كاسم ايضا.

لن يكون للسرد التاريخي المقتضب في هذه السطور اي مغزى للدفاع عن عروبة القدس او اسلاميتها، فما يحتاج للبرهان يكن عرضة للشك، فعروبة القدس واسلاميتها في الوقت نفسه حقيقة ثابتة لا تخضع لوجهات النظر ولا تحتاج للادلة. والهدف من هذه الفكرة هو مجرد استعراض للتاريخ الذي هو الناطق الاول باسم الارض، وقد سميت القدس، قلب فلسطين، وعاصمتها الابدية، بعشرات الاسماء التي اقترنت باسماء البناة او الغزاة، والتي عند استعراضها يتبين ان لها من المدلولات ما يعطيه التاريخ لدارسيه، هذه الاسماء وردت في وثائق وسجلات عديدة في مختلف انحاء العالم القديم والحديث، وهذا يؤكد ان مختلف الحضارات تصارعت على القدس، كما يتضح من خلال الاسماء الكنعانية والفارسية واليونانية والرومانية والاسلامية لهذه المدينة المقدسة.

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكان القدس الأصليون

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.

العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م)

خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

العصر اليهودي (977 – 586 ق.م)

دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).

العصر البابلي (586 – 537 ق.م)

احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.

العصر الفارسي (537 - 333 ق.م)

ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

العصر اليوناني (333 – 63 ق.م)

استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.

القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م)

استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة

نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

عودة الفرس

 انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.

دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ)

في عام 621 تقريباً شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.

 

العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072ما)

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان  في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

 

القدس إبان الحملات الصليبية

سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.

العصر الإسلامي الثاني

استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

الصليبيون مرة أخرى

ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.

المماليك

وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.

العثمانيون

دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م)

سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

مشروع تدويل القدس

أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.

إنهاء الانتداب البريطاني

في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ومن ابرز الاسماء التي سميت بها القدس:

  • حصن يبوس: نسبة الى اليبوسيين من انسال العموريين الاوائل الذين سكنوا سوريا الطبيعية ومن ضمنها فلسطين والاردن.
  • يبوس: نسبة الى اليبوسيين انفسهم.
  • يروشالم: شالم الاله الكنعاني معناه السلام.
  • اورسالم: اسم كنعاني يعني السلام.
  • ساليم : اسم كنعاني ويعني السلام.
  • شاليم: اسم كنعاني ويعني السلام.
  • مدينة داود: نسبة الى النبي داود.
  • مدينة الله.
  • شليم: في عهد السيد المسيح ورد ذكرها في الانجيل.
  • ياروشالم: في الكتابات الكنعانية القديمة.
  • جيروزالم: اسم افرنجي تحريف للاسم الكنعاني (ياروشالم).
  • يابيتي: سميت لدى الفراعنة وتحريف للاسم الكنعاني، لكن هذا سميت باللغة المصرية واللغة الهيروغليفية آنذاك.
  • ايليا، او ايليا كبيتولينا: الاسم الاول للامبراطور الروماني هادريان عام 135م، حيث كانت تحت الاستعمار الروماني.
  • بيت المقدس: ثم القدس الشريف، ثم القدس. عشية الفتح الاسلامي وبعده.

 

اضافة للعديد من الاسماء التي حملتها القدس قديما مثل: ايفن، مدينة الانهار، مدينة الوديان، يهوستك، نورمستك، نور السلام، نور الغسق، يارة، كيلة، اريانة، جبستي، اوفل، ميلو، اكرى، انتوخيا.

 

اما ابرز المحطات التاريخية، والانعطافات والاحداث التي شهدتها المدينة المقدسة على امتداد اكثر من ستة آلاف عام فهي:

  • 3000 ق.م: بناء مدينة القدس على يد اليبوسيين وهم من الكنعانيين العرب.
  • 1417-1362 ق.م: عهد ملك القدس "اورشاليم" عبد خيبا الكنعاني ورسائله التي ورد فيها ذكر اسم مدينة اورسالم.
  • 1200-1150 ق.م: هجرة الفلسطينيين الى فلسطين (الساحل الفلسطيني الجنوبي) ومنهم جاءت تسمية "فلستينا" فلسطين ارض كنعان.
  • 1010-971 ق.م: فترة حكم النبي داود.
  • 1003 ق. م اتخذ داود ( ع ) اور شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان ( ع ).
  • 722 ق.م سقوط اسرائيل على يد سرجون الثاني الآشوري.
  • 597 ق.م: حملة نبوخذ نصر الاولى.
  • 586 ق.م: حملة نبوخذ نصر الثانية وسبي اليهود الى بابل السبي الثاني.
  • 536-333 ق.م: العهد الفارسي.
  • 312 ق.م: فلسطين تصبح تحت حكم البطالمة في مصر.
  • 312-64 ق.م: فترة حكم السلوقيين في سوريا وبلاد الشام.
  • 300 ق.م : حملة بطليموس الاولى على "اورشليم" ونقل عدد غفير من اليهود الى افريقيا.
  • 175-164 ق.م: دخول انيوخوس الرابع (ابيان) اورشليم وتدمير هيكلها ونهبه خزائنها.
  • 70 ق.م ـ 476 ق.م: عهد الامبراطورية الرومانية.
  • 37 ق. م نصب الرومان هيرو دوس الادومي ملكاً على الجليل والقدس ،و الذي أعاد الهيكل وظل يحكم حتى سنة 4 م وفي زمانه ولد النبي عيسى ( ع ) في بيت لحم.
  • 29م: اعتداء اليهود على السيد المسيح والتشكيك بنبوته.
  • 70 م حدث شغب في مدينة القدس فحاصرها طيطوس الروماني واحدث في المدينة النهب والحرق والقتل واحرق المعبد الذي بناه هيرودوس.
  • 135 م اثار اليهود الشغب مرة اخرى الا ان الامبراطور الروماني هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر المدينة وحرث موقعها وحول القدس الى مدينة وثنية وسمح للمسيحيين ان يقيموا فيها على أن يكونوا من اصل اليهود وسمى المدينة ( الياكا بيتو لينا ) مشتقة من اسرة هدريان المدعوة اليا.
  • 313م: اصدر قسطنطين الروماني مرسوما يقضي بمنح المسيحية حرية العبادة في اقطار الامبراطورية.
  • 326م: حج الامبراطورية هيلينا ام قسطنطين الى القدس وبناء كنيسة القيامة.
  • 614 م: احتلال الفرس لسوريا وفلسطين وتخريب كنائس القدس ومن ضمنها كنيسة القيامة.
  • في ليلة 17 / ربيع الاول من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله برسوله ( ص ) من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى.
  • في شعبان سنة 2 هـ صلى الرسول ( ص ) أول صلاته باتجاه القدس ثم حولت القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا التاريخ.
  • 7 هـ / 628 م استطاع الامبراطور البيزنطي هرقل ان يطرد الفرس من القدس.
  • 638 م: (17 هـ) فتح مدينة القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب.
  • 40 هـ / 661 م اخذ معاوية بن ابي سفيان البيعة في القدس ، واختار مدينة دمشق عاصمة لخلافته
  • 65 هـ / 684 م وقعت ثورة فلسطين بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد الله بن الزبير.
  • 66 هـ / 685 م: عهد الملك بن مروان الخليفة الاموي الذي في عهده تم بناء قبة الصخرة والمسجد الاقصى.
  • 72 هـ / 691 م أخذ سليمان بن عبد الملك البيعة في القدس ، وبنى في الرملة قصراً له
  • 1060 م: سقوط تنور قبة الصخرة، وبه (500) قنديل.
  • 1067م: خربت الزلازل ارض فلسطين، فانشقت الصخرة ثم عادت فالتأمت.
  • 1099 م: اجتاح الصليبيون بلاد فلسطين، وقتلوا نحو (70) الفا من السكان المسلمين في القدس. وهكذا اصبحت المدينة مملكة صليبية سميت بـ "مملكة القدس".
  • 1187 م: السلطان الملك صلاح الدين يوسف بن ايوب انقذ بيت المقدس من الصليبيين، وبادر الى المسجد الاقصى فأزال معالم الصليبيين.
  • 1228 م: سلم الملك الكامل مدينة القدس للامبراطور الالماني فردريك مقابل انسحاب الصليبيين من مدينة دمياط، فدخل الامبراطور القدس.
  • 1238 م: استرد الملك الصالح نجم الدين ايوب ابن الملك الكامل مدينة القدس وحرر الصخرة المشرفة من الصليبيين.
  • 1244 م: هاجم الخوارزميون وعلى رأسهم الامير حسام الصليبيين دفاعا عن القدس والصخرة المشرفة.
  • 1260 م: انتقل الحكم الاسلامي على مدينة القدس لايدي المماليك الذين كانت مصر مقر سلطانهم، وذلك بعد انتصارهم على المغول في موقعة عين جالوت .
  • 1262 م: السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس زار بيت المقدس وجدد كل شيء كان قد تهدم.
  • 690 هـ / 1291 م انهى السلطان ( الاشرف بن قلاوون ) مملكة بيت المقدس الصليبية.
  • 1516 م: هزمت جويش الاتراك العثمانيين الجيوش المملوكية، ووقعت البلاد تحت ظل حكم اسلامي جديد هو الحكم العثماني، الذي استمر نحو اربعة قرون. و استولى السلطان سليم الأول على القدس
  • 1542 م: جدد السلطان سليمان الاول ابن السلطان سليم الاول عمارة قبة الصخرة وثلاثة ابواب نحاسية، وعمر الباب الشمالي اي باب "ستنا مريم".
  • 1813 م: استولى ابراهيم باشا العثماني على القدس.