
أعلنت وزارة الثقافة اليونانية السبت 11 اكتوبر 2025، إنّ امرأة ألمانية أعادت إلى اليونان تاج عمود أثري سرقته من موقع أولمبيا قبل أكثر من نصف قرن. والتاج المصنوع من الحجر الكلسي والذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترا وعرضه 33,5 سنتيمترا، كان قد انتُزع من مبنى "ليونيدياون"، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع
ليلى إلهان* لِي قلبٌ من طين،تتشكل فيه الحكايا،يَجُنّ فيه طيشك،ذنوبك،نزواتك،ولم يشخ حتى الآن.لِي قلبٌ لم يمتلكه بشر غيرك،لم يثقب شريانه وردة غدرٍ واحدة.لِي قلبٌ أسكب فيهصلاة الأنوثة،كصبرٍ يورث الأرض الغياب،ونزف مفتوح يروي ظمئي.لِي قلبٌ لا حول لهفي هذا الخراب الدموي الهائل،في هذا الشعور الن
بودابست(المجر) - يُوصف الروائي المجري لازلو كراسناهوركاي الذي نال الخميس في سن الحادية والسبعين جائزة نوبل للآداب، بأنه "كاتب ذو أسلوب آسر"، وهو يتميز بكتاباته المتطلبة ونتاجه المطبوع بالكآبة وبأجواء رؤيا نهاية العالم.وقال مترجم أعماله إلى الإنكليزية الشاعر جورج سيرتش لوكالة فرانس برس عام 2016 "إنه
صبحي حديدي* قد لا يمرّ عام (أم هو شهر؟) إلا ويصدر كتاب نوعي عالي التميّز، مفاجئ المنهج والنظرة والمقاربة؛ يعيد استكشاف جوانب جديدة، عديدة أيضاً، في «الإلياذة»، ملحمة هوميروس الخالدة التي يُرجّح تأليفها في القرن الثامن قبل الميلاد، وتقع حسب الأصل في 24 كتاباً و15.693 بيت شعر.وكما ه
حاوره: عبد اللطيف الوراري* يشهد الإنتاج الروائي المغربي سيرورة حياة متجددة؛ فإلى جانب تعدد المساهمين المتحدرين من حقول ومهن متباعدة، يغتني هذا الإنتاج الجمالي بأفكار جديدة وتراث شعبي وتجارب ومخيالات محلية متنوعة، ومن جغرافياتٍ كانت إلى وقت قريب هامشاً، وهو ما يُمثّل خريطة طريق يشقها بثبات جيلٌ مختل
صدر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب فكري جديد للكاتب سري نسيبة بعنوان «الكشاف: أو نحن والفلسفة» خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي 2025.يتناول هذا الكتاب الذي يقع في 248 صفحة من الحجم المتوسط، مجموعة متنوعة من القضايا التي تستحث التفكير، وبالتالي تبيّن أهمية الدقة فيه والتدريب
موسى إبراهيم أبو رياش* رواية «الطرموخ» لمحمود أبو فروة الرجبي، عمل سردي يوثق مرحلة مفصلية من التاريخ الفلسطيني، شملت نهايات الحكم العثماني، والاحتلال الإنكليزي وما واكبه من مؤامرات صهيونية مهدت لاغتصاب الأرض واقتلاع الشعب، حيث استحضر الرجبي تفاصيل الحياة اليومية، وصراع الإنسان ا
خالد الحلّي* مَا كَانَ يَعْرِفُ أَنَّهَاتَدْرِي بِمَا يَصْبُو لَهُأَوْ أَنَّهَااِنْكَشَفَتْ لَهَاأَسْرَارَهُمُنْذُ اِلْتَقَاهَا صُدْفَةًفِي مَسْرَحٍ يَرْتَادُهُمَشَيَا مَعًاوَمَضَتْ سَرِيعًا رِحْلَةُ اَلْأَيَّامِ،وَهْوَ يُمَوِّهُوَيَظُنُّ دَوْمًا أَنَّهُلَا تَكْشِفُ اَلْأَيَّامُ يَوْمًا سِر
عمان - يقع كتاب "ما وراء القناع" الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون” في 208 صفحة من القطع المتوسط، كتبه مؤلفه خليل هلسة بلغة وجدانية تخاطب الفكر، والمشاعر، ومكنونات النفس. يتناول الكتاب موضوعات وجودية فلسفية بأسلوب سلس، يميل إلى سرد التجربة الداخلية على شكل خواطر موجهة إلى قارئ فطن يعيش تجر
مازن أكثم سليمان* في الصَّيف الماضيأظنُّ في الصَّيف الماضي.…في حال قفزنا قفزةً تُعادل عشرَ سنواتٍأو عشرَ خرافاتٍ، لا فرقَ..…أو في الوداع الدَّافئ القديممنذ عشرينَ شجرة مُتدافعةعلى سُلَّمِ أغنية واحدة عن الأمل.…هناكَ على صخرة البحر الجنوبيَّةأثناء ولادة فاتنات الإبادةحمّ
مراكش (المغرب)- تنظم دار الشعر بمراكش الدورة السابعة من مهرجان الشعر المغربي، أيام 10 و11 و12 أكتوبر الجاري، بمدينة مراكش. ويجسد المهرجان عمق التعاون الثقافي المشترك، الذي يجمع بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في المملكة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
صالح لبريني* (1)يعنّ أن المثقف العربي توارى إلى الخلْف ملتزما الصمت والخلود إلى الراحة الأبدية، بعيداً عن جلبة ما يجري من تحوّلات رهيبة في بنية المجتمع والعالَم، بل عاجزا عن مجابهة القضايا المجتمعية والكونية، والصّدح بالحقيقة المؤلمة أمام التغوّل الغربي والمدّ الصهيوني، الذي ينخر الأوطان تح
إبراهيم أبو عواد * عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ . يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _
يكتسب التصويت الحاسم الذي يُجريه الاثنين المجلس التنفيذي لليونسكو لاختيار المدير العام المقبل أهمية فائقة، إذ سيتولى الفائز أربع سنوات قيادة المنظمة وسط اتهامها بأنها "مسيَّسة" والخضّة التي أحدثها إعلان الولايات المتحدة خروجها منها. منذ انسحاب المكسيكية غابرييلا راموس من السباق إلى المنصب، لم يبق ف
واسيني الأعرج* قرن مضى تقريباً على ما طرحه طه حسين في كتابه الإشكالي «في الشعر الجاهلي» (صدر في سنة 1926)، على العقل العربي المثقل باليقينيات بعد فترات الانحطاط المتراكمة، وأحرجه في صمته ويقينياته. أعاده بأسئلته الحادة إلى بداية الأشياء، أي إلى السؤال البسيط والمحرج، إلى ما كان يب
حاورته: رين بريدي في غزة تحوّلت الأرض إلى مرآةٍ دامية للمعاناة الإنسانية وميدانٍ مفتوحٍ لاختبار ضمير العالم، لا شيء يتوقف: حصارٌ يخنق الأنفاس، نزوحٌ جماعيٌّ يفرّغ البيوت والأحلام، قصفٌ يلتهم ما تبقى من الأمان، وذاكرة نكبةٍ تنزف منذ أكثر من سبعين عاماً بلا توقف. هنا، لكل بيتٍ حكاية فقد، ولكل
صدر حديثًا في الإمارات عن دار «روايات» – مجموعة كلمات، رواية «عشّاق فرانز ك.» للروائي التركي برهان سونميز، بترجمة الروائية والأكاديمية السورية المقيمة في ألمانيا هيڤا نبي. «عشّاق فرانز ك.» هي الرواية الأولى التي يكتبها سونميز بلغته الأم، الكُردية، بعد خمس رو
البشير ضيف الله* في هذه الوقفة نحاول طرح أسئلة حول معنى العودة إلى الكتابة بعد كل تتويج أدبي، وما يرافقها من شعور بالفراغ قد يطول لأسباب اجتماعية ونفسية ومعرفية. فنجاح الكاتب يضع مشروعه الإبداعي أمام اختبار جديد، يفرض إعادة التفكير في الأدوات والتجارب الممكنة: هل تكون الكتابة امتدادا خطيا ل