
علوان مهدي الجيلاني* تمثل رواية (نبوءة الشيوخ) للروائي بسام شمس الدين ثمرة اجتهاد يكاد –حدّ علمي – ينفرد به وحده بين جميع كتّاب السرد في اليمن، فالرواية الصادرة سنة 2019م عن دار ممدوح عدوان ودار سرد، هي روايته السادسة؛ بعد (الطاووسة) 2004م، و(الدائرة المقدسة) 2008م، و(هفوة) 2011م، و(لعن
عن دار متون المثقف في القاهرة صدر حديثًا كتاب جديد للكاتب والمخرج والروائي حميد عقبي، يقدّم فيه نصّه المسرحي "هي وهو" في طبعة ثنائية اللغة تجمع بين العربية والإنكليزية. ويتيح هذا الكتاب للقارئ قراءة النص بلغته الأصلية، إلى جانب ترجمته الإنكليزية التي أنجزها المترجم اليمني محمد المخلافي، بما يفتح باب
عبد الوهاب الملوح* مرَّ يرتق سيرته بالثمالةيستدرج الهذيان ويمشي فيهيُهرِّب مُنْعطفاتٍ إلى شارع مغلق في خطاهكمُخيَلةِ تنقذ الطيش من نَدمٍ شرهكتميمة سُكْرٍ مُعلقة عند باب الوصيَّةكالصمت يرصد ذئب الأساطير عند الصباحات. يُحصي خساراتهثم؛يشرع في العدِّ من واحدإلى فكرة الصفريجمع أضدادهتاركًا خلفه أغنياتٍ
إبراهيم أبو عواد * علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا الت
صبحي حديدي في قلعة السراغنة، المدينة المغربية العريقة والفاتنة، انعقد المؤتمر الدولي الأول حول «التكنولوجيا الرقمية: صَوْن الهوية والثقافة الوطنية»، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والنقاد وذوي الاختصاص، وفدوا من بريطانيا وتركيا ومصر وتونس وسوريا والعراق وموريتانيا وتركيا وتش
الشارقة - أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي إطلاق أعمال النسخة السادسة للجائزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي، بحضور الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأبوبكر الكندي، مدير المعهد، وأعضاء المجل
حسام أبو حامد لم يكن في حيّ الزهور ما يثير الدهشةَ قبل صباح ذلك اليوم من كانون الأوّل/ ديسمبر. حيٌّ صغير في طرف العاصمة، تشابكت فيه أسلاك الكهرباء والهاتف فوق الرؤوس كشِباكٍ صدئةٍ تصطاد الهواء، واتكأت بيوتُه على جدرانٍ متعبةٍ من الانتظار.رائحة المازوت تتسلل من المولّدات عطرًا مميزًا، ويصل الماءُ إل
القاهرة - رشا أحمد - الحكي الحميم والصراحة اللافتة التي لا تستهدف تجميل الأشياء، بل ترغب في نقل الوقائع التاريخية كما حدثت، هما أبرز ما يميز السيرة الذاتية للمخرج السينمائي المصري خيري بشارة، التي صدرت عن «دار الشروق» بالقاهرة تحت عنوان «هى دي الحياة كما حكى خيري بشارة لشيماء سليم&
عمر شبانة * ما بين رصد الأحوال السياسية والعسكرية والاجتماعية الممتدّة في السودان منذ خمسين عامًا، ونواتجها الكارثية، في ما يتعلّق بالشأن العام، وبين البحث والتساؤل في ما يخص الحيوات الخاصة للإنسان الفرد، وما يتعلق بذاته وخصوصيّته وشؤونه الخاصة، في أحواله النفسية والمعيشيّة، في الوطن والغربة، يعمل
..........وهم الذين من وَدٍّ يُضيئون بحنينهم إليناتلك الطُّرقَ السُّودَ التي ارتدناها مُغالِبينعندما أخذتنا من بين أيديهم غياهبُ الذَّهابصُوَرُ ما مرَّ من أحداثٍ وعناقاتٍ وخوفٍما سوف يَدَهَمُنا في عرصاتِ الذي نذهب إليه ولا نصلُمخلوقاتُ الدَّمعِ العصيَّةُ على النِّسيان في مواسمها تذكرُ لنانحن المتعال
جوخة الحارثي * في لقائها مع أليف شافاك في مسرح كادوجان في لندن، في سبتمبر/أيلول 2025، حول هذا الكتاب، خصَّصت أرانداتي روي، الدقائق الأولى للحديث عن «الإبادة الجماعية في غزة، عن تجويع الأطفال وقتلهم، عن المستشفيات التي قُصِفَت، عن أصدقائها الذين ما زالوا في السجون»، قبل أن تبدأ القر
دبي - أعلنت «جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية» تكريم ومنح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «جائزة الإنجاز الثقافية» ضمن دورتها التاسعة عشرة، تقديراً لمسيرته الاستثنائية في المجال الثقافي والمعرفي حول العالم. وجاء في البيان
زيد عيسى العتوم* أخبرني يومي أن قصته معي يجب أن تضع أوزارها، فيكفيني ويكفيه أربع ساعات سطّرنا فيها معا رفقةَ كل غصنٍ ولمسةَ كل ورقةٍ عاكست كتفي ثم وشوشت قلبي في رحلتي إلى تلك الغابة الكثيفة، كنت أتجوّل وحدي في عالمٍ مفعم باللونِ، وهو أبعد ما يكون عن الصوت، لكنني الآن أتمرّد على يومي وأبلغه
الرياض - في نسخته الثانية، يجمع «مهرجان الدرعية للرواية» أبرز الكتّاب والمؤلفين المحليين والعالميين، في تظاهرة تحتفي بالرواية والفنون السّردية بمختلف أشكالها، لتلتقي الرّواية بالموسيقى والفنون البصرية في أمسيات تفاعلية، تتناول فن السّرد بوصفه أحد أهم أشكال التعبير الإنساني، وتربط بين الإ
رياض خليف* في لحظة مهمة في التاريخ التونسي المعاصر، افتتح الروائي عبد القادر بن الحاج نصر رواية «سمفونية الموانئ» الصادرة مؤخرا، إنّها لحظة اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد من طرف عصابة اليد الحمراء الاستعمارية وما تبعها من غضب وحزن: «ذات صباح من سنة 1952 لا يشبه صباحات قبله
المثنى الشيخ عطية أفتحُ الباب الموازيلا جسر للعودةِ تحت أقداميلا حبلَ في يدي يمتدُّ بدايةً ونهايةً أماميولا صورَ في مخيّلتيسوى أحلامِ يقظةٍ بيضاءتوقظ ما نام في أحضان الفراغ… أقفزُ فرخَ يمامٍ طارتْ بشغفه لوثةُ المرة الأولىمن ريحان أصيص النافذةإلى يماماتٍ يخفين في رقص أجنحتِهنّ هاويةَ
حسن داوود* لم تكن إقامة العراحيثقي سعيد الوحيد هانئة في ألمانيا. لم يحظ يوما بشعور الإنتساب إلى هناك. كانت الدوائر الرسمية تضعه دائما أمام احتمال إخراجه من البلد بحجج شتى، تتعلق بالقوانين المتعلّقة بالمهاجرين، أو بانتمائه إلى البلدان التي تنتج إرهابيين. لكنه دائما كان يجد سبيلا للبقاء. أحيا
صدر عن منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت وعمّان، كتاب «رسالة اللاغفران: نقد ثقافي على تخوم مضطربة» للكاتب السوري المقيم في بريطانيا حسام الدين محمد. يتناول الكتاب بالنقد ظواهر تتداخل فيها الحدود بين قضايا الجغرافيا والاجتماع والثقافة والعلمانية والدين والجندر والسياسة عبر م