
القاهرة- بعد تحضيرات مكثفة وإرجاء لأكثر من مرة، يفتتح المتحف المصري الكبير في القاهرة رسميا السبت 1 نوفمبر2025، في مناسبة تعد بأن تكون محطة كبرى تتوّج جهود السلطات لتطوير القطاع السياحي. ويخصص المتحف الضخم للحضارة الفرعونية بتاريخها الممتد لأكثر من ثلاثين سلاسة وخمسة آلاف عام، ويوفر إطلالا بانورامي
صدرت حديثا عن دار خان الجنوب في برلين المجموعة الشعرية الجديدة «متحف الرغبة» للشاعرة السورية وداد نبي، وهي عملها الشعري الرابع. يتناول الديوان موضوعات الحب والرغبة والجسد من منظورٍ أنثوي، ويقع في 87 صفحة.في إحدى قصائد الديوان تقول الشاعرة:في الحبأنا أرضٌ مُحرّرةلغةٌ أُمفي رأسي حقلٌ من
مروان ياسين الدليميفي البدء كان الزمن، وكان في جوفه ما يشبه الحنين، ذلك الحنين الذي لا يبحث عن ماضٍ بعينه، بل عن لحظةٍ لم تُخلق بعد، لحظةٍ يتقاطع فيها الجمال مع الوعي، كما لو أنّ الفن هو اللغة الوحيدة التي يمكن للإنسان أن يحدّث بها نفسه في مواجهة العدم. في تلك المنطقة المعلّقة بين الذاكرة والتوق، يو
كريم ناصر* الغرام في النوم مهما تُفزعنا الغيومُ في غرفِ نومنا،أوتهادنِ السماءُ الغربان،فلا نتواطأ على نمرٍ بسببِ سُلوكِ الدود،لم نهبْ أقراطَنا للتُروسِفي فضاءٍ لا يأتيه الغرامُ في النوم. أسماك البحر لم نهدمْ كهْفاً ولم نصقعْ أسماكَ البحر،فأكثرنا حكمةً من ينصت لزقوِ الطاووس،من يرسم السنّو
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَرُ طَرَفَة بن العَبْد ( تقريبًا 543 م _ 569 م ) مِنْ أبرزِ شُعراءِ الجاهليَّة . عاشَ في بيئةٍ بَدَوِيَّةٍ صَحْراوية قاسية ، تَنْتشر فيها الصِّرَاعاتُ القَبَلِيَّة ، والمَوْتُ مَوجودٌ في كُلِّ لَحظة ، وَلَهُ حُضُورٌ دائم في الوَعْي الجَمْعِيِّ ، والحياة قصيرة ، فانعكسَ هَذ
الدوحة - ميرزا الخويلدي - أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر «كتارا» عن الفائزين بجائزة «كتارا» للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة 2025، وذلك في حفل أقيم بدار الأوبرا في الحي الثقافي بالدوحة، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين العرب. ففي فئة (الروايات العرب
كان علينا أن نغنِّي بصوتٍ طويل جدًّا حتى ندرك جيداً سِرَّ الوردة كان علينا أن نرحل حتى تستطيعَ شمسُهمأن تتثاءبَ دونَ مُراقبةٍ كما قِيْلَ لنارحلنا نحنُ القُساة حدَّ البكاء إلى أوَّل الماءتسبقُنا مواويلُنا وكرائمُ الطَّيركان علينا أن نغنِّي ليلاً طويلاً لكي يستقيمَ عطارد في مدارهكُنَّا قد خاصمنا وثَن
الكويت - نظّمت «مؤسسة عبد العزيز البابطين الثقافية» في الكويت، مساء الثلاثاء، أمسية شعرية، ضمن فعاليات «ديوان البابطين للشعر العربي»، استضافت فيها الدكتور سالم عباس خَدّادة؛ حيث ناقش مختارات الشاعر أحمد مشاري العدواني الشعرية الواردة في كتاب «سَمَر التقديم». وأدا
صدرت عن دار أرس (Aris) للطباعة والنشر في ألمانيا الترجمة الإنكليزية من رواية «كورونا» للعراقي قصي الشيخ عسكر. تتناول الرواية حياة شاب شرقيّ من العراق، يولد ويعيش في برمنغهام لأب مهاجر، هرب من العراق بعد انتفاضة رمضان عام 1990. وفي مرحلة المراهقة يقع بحب صبية يتبين له أنها من أم يهودية وأ
حسام الدين محمد* يقدّم الكاتب الفلسطيني السوري ساري حنفي مبحثا شديد الأهمية، بمحاولته الإجابة على الأسئلة المركزية للعالم، عبر جمعه بين المعارف الواسعة للباحث الأكاديمي، وحرارة المثقف العضويّ المنهمك في الشأن العام. على هدي هاتين الصاريتين تتحرّك بوصلة الكتاب بقوة، ولكن بتؤدة، فيبدو العنوان الرئيسي
ليلى إلهان * الزنزانة واسعة ومخيفة،أجمع فيها كل أفراحي،وأرميها من ثقب العذاب إلى الآخرة.أنفض من أعلى حيطانها حرمة أناملي الوحيدة،واثنتا عشرة غرزةً غائرةً في ساقي...يا أبي،أتخيل ظلك بابًا عليها،وزهور حديقتنا فستانًا دافئًالصدري العاري،وسقفها الصدى... بيتنا الكبير.يا أبي،كل روايات الحب التي قرأتها،بأ
مصطفى عطية جمعة* تعبّر «أرواح كليمنجارو» (2015) عن تجربة إنسانية رائعة، لصعود أطفال فلسطينيين معاقين إلى قمة جبل «كليمنجارو»، الذي هو واحد من أعلى قمم الجبال في العالم، ويقع في دولة تنزانيا، حيث يصل ارتفاعه إلى عشرين ألف قدم. كانت محنة هؤلاء الأطفال مشتركة، فإعاقاتهم ناتجة ع
أوكلاهوما - فاز الشاعر والروائي الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله، يوم أمس، بجائزة نيوستاد العالمية للآداب، التي تمنحها جامعة أوكلاهوما ومجلة “الأدب العالمي اليوم” التي تصدر منذ 99 عامًا، وهي الجائزة الأكثر أهمية بعد جائزة نوبل، ويُطلق عليها “نوبل الأمريكية”. وأعلن روبرت كو
صدر عن مجموعة كلمات (دار روايات – الشارقة) كتابان جديدان للشاعر والمترجم السعودي أحمد العلي، يواصل فيهما مشروعه الشعري المفتوح على التاريخ والإنسان واللغة. الكتاب الأول بعنوان «الزيت»، وهو عمل شعري غير تقليدي يمزج بين السرد والشعر والتوثيق، في بناء بانورامي يعيد قراءة التاريخ الحدي
سلافة الماغوط* الصمت الذي أصبح حديث العالمالفرحة التي تموت أمام محراب الحزنوردة على قبر شهيد تورق وتنتشر عطرا وأسىعيون أبت أن تبكيوحناجر أبت ألا تصمتكلها تنادي فلسطينالتي حركت براكين الإنسانيةالمدفونة في أعماق الروحفجأة الكون كله توحدمهما حاول الأعداء تفرقته وتضليلهشكرا لفلسطين التي جمعت ال
الرباط - عبد العزيز بنعبو - لا يمكن مطلقا فصل المشهد الثقافي في أي دولة، وقياس نجاحه وإشعاعه دون المرور عبر ميزان الإصدارات الورقية من كتب ومجلات وغيرها من المطبوعات التي تؤكد أن الأمور بخير ومتحرّكة، في حواره مع القدس العربيلكن هذا الكائن الحي جدا المسمّى «الكتاب»، كلما ذكر اس
جديرةٌ أنتِ بالشهادةالتي تُخلدكِ، وبالحياةوبالنصر المنشود، يا غزة،وببكاء اليتامىوزغردات الصبايافي مواكب الشهداءالتي لا تتوقف.بالجدب، وبالماء،بالفرح، وسائر الأحزان،بالجراح كلها، وبجوامع الفرح والمسرّات،بالدم المُراق في كل نواحيكِ،وهمهمة الصغار الخائفينفي أزقة الخراب والدمار.جديرةٌ بالرماد، والسوسن، و
ليلى إلهان* كُن نبيًّالمواطنِ الجنونِ في روحي،كُن ملاذًا صالحًا،تغدو على موائدِ اللِّئامبعروبتِكَ وعزيمتِكَ العظيمة.كُن بحرًا ثائرًايطمُرُ الخوفَ في فيضانِ شجاعاتِه.كُن نبيًّا كنحتِ الحجرِ في البلاد،وكنحتِ الريحِ في الهضاب،كُن حاضرًا، متمرِّدًا،محبًّا لنهري دجلة،وكن مِهادًا على أرضِ سُومَر،ولح