في حوار معه ..سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

أبو ظبي - ميرزا الخويلدي - في هذا الحوار، يتحدّث المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعات المركز، وخاصة في مجال الترجمة، التي يعتبر مشروع «كلمة» عموده الفقري، وأهم تحدياتها في ظل الثورة الرقمية، وكذلك عن المشروع الذي أطلقه المر


حوار : "ايم ستيل هير" فيلم برازيلي يمجد "المقاومة" ضد الديكتاتورية

ساو باولو (البرازيل) - مع أن أحداث الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير" I'm Still Here الساعي للتأهل إلى المرحلة النهائية من المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، تدور خصوصا خلال حقبة النظام العسكري (1965-1985)، أكد مخرج العمل والتر ساليس وبطلته فرناندا توريس في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنه في


آني إرنو: الكتابة التي ليست سياسية لا معنى لها!

حاورها: بيير- لوي فور/ ترجمة: عبد اللطيف الوراريلا يمكن أن نفصل كتابات الروائية الفرنسية آني إرنو Annie Ernaux حمولتها السياسية، باعتبار الخلفيات المرجعية التي تنحدر منها، بوصفها كاتبة نسوانية، ومعتكفة على مخدعها الشخصي، ويسارية صلبة المراس. ولهذا، يكتشف قارئها ما في كتاباتها من حذق وبراعة في اكتشاف


الروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي : الكاتب مسكون بهواجس لا تُخرِسها الكتابة

القاهرة - منى أبو النصر يُولي الكاتب والروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي التاريخ اهتماماً كبيراً فيُعيد تشكيل أسئلته وغرائبه في عالمه الأدبي، منقباً داخله عن الحكايات الناقصة وأصوات الهامش الغائبة، وهو ما يمكن استجلاؤه بوضوح في روايته الأحدث «سنة القطط السمان»، الصادرة أخيراً عن دار &la


معاناة الواقع ..علوية صبح : أعيش الحرب تحت عناوين مختلفة وشعارات متبدلة

القاهرة - رشا أحمد - حظيت الكاتبة اللبنانية علوية صبح بألقاب كثيرة، منها «شهرزاد الرواية» و«كاتبة المرأة» و«مريم الحكايا»، في إشارة إلى تميز نصوصها بالاشتغال على عوالم النساء داخلياً واجتماعياً في سياق إنساني عام ومتغيرات عابرة للجنسين. حصدت جوائز عديدة منها جائزت


في حوار معها ..دينا مندور: هجرة الكُتاب العرب شكّلت معالم الكتابة «ما بعد الاستشراقية»

القاهرة - منى أبو النصر - تُعد المترجمة المصرية، دينا مندور، أحد أبرز مترجمي الأدب الفرنسي إلى العربية، حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة «السوربون» الفرنسية حول «الترجمة العربية للرواية الفرنسية ما بعد الاستشراقية»، ومن أبرز أعمالها المترجمة: «الفلاسفة والحب»، &la


في حوار معها ..الشاعرة إباء إسماعيل : نحن في موجة شعرية تحمل سمات متقاربة.

عمر شريقي* في عوالم الشعر، تتداخل المشاعر مع الكلمات لترسم صورة تعكس أعمق أحاسيس الإنسان، ولكن عندما تضيف الغربة إلى هذه المعادلة، يتشكل نوع خاص من الإبداع، حيث يتسلل الحنين والوحدة إلى السطور. اليوم، نلتقي بإباء إسماعيل، شاعرة مغتربة، تركت وطنها لتحلق في سماء أخرى، لكنها ما زالت تحمل وطنها في ق


الزجل المغربي في زمن التحولات: حوار مع الشاعر أحمد لمسيح

عبد العزيز بنعبو فيما اعتبره النقاد وعموم المشهد الثقافي المغربي إنصافا لمسيرة إبداعية غنية، و»خير تكريم لشاعر مجد ومتجدد» توّجت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الشاعر أحمد لمسيح، بجائزة المغرب للكتاب، عن ديوانه «جزيرة ف السما». الحفاوة التي نالها تتويج لمسيح بهذه الجائزة


المترجم المصري أحمد زكريّا: حسن الصبّاح لم يلهم الإسلام السياسي

حاوره: نبيل مملوك تقتحم الترجمة لاسيّما إلى العربيّة الواجهة الثقافيّة، حيث يؤكّد عدد المدوّنات المترجمة إلى لغة الضّاد، أنّ تعريف الترجمة يتجاوز فكرة النّقل من لغة إلى لغة أخرى، والحقّ أنّ بعض الأدباء والباحثين في الغرب بدأوا بتصنيف الترجمة على أنّها عمل إبداعيّ يضع المترجم في خطّ المسؤوليّة وال


صبحي موسى: أنا ابن جماعة ريفية استلهمتُ منها هندسة العمل الروائي

حاوره: عبد اللطيف الوراري حين زرتُ القاهرة في سبتمبر/أيلول 2016، وكانت الحاضرة العظيمة ما تزال تلتقط أنفاسها بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011 وتداعيتها، وقفت على حقيقة انتماء المثقفين في مصر إلى وضع بلادهم بالكلمة والموقف. ظلّوا يُشخّصون صور هذا الوضع ويستلهمون منه مواضيع قصصهم وأشعارهم وأطروحاته


الروائية الجزائرية زهرة كشاوي: سوف نتحرر عندما نهزم جهلنا

حوار: سعيد خطيبي تعود زهرة كشاوي إلى حقبة غير معروفة من تاريخ الجزائر، تحكي عن حامية فرنسية في شرق البلاد، تأسست في القرن السادس عشر، واستحوذت على صيد وتجارة المرجان، كما تسرد في روايتها الأخيرة «مدن المرجان» (منشورات ميم، 2023) الأعوام الأخيرة التي سبقت احتلال الجزائر، في نص يحاول أن


الروائي المغربي أحمد الكبيري: اليُتم قادني إلى الكتابة ورواياتي تتجرأ على المستقبل

حاورته: ماجدة أيت لكتاوي قرَّبنا الروائي المغربي أحمد الكبيري، عبر هذا الحوار من روايته الجديدة «أحلام ملتبسة»، إلى جانب باقي كتاباته الروائية، وهو الذي يُؤمن بأن الإنسان أثر طيب من قول وفعل، قد يُخلّْفه من بعد رحيله عن هذه الحياة. ما يجعله يحاول أن «يتقاسم بحب وسخاء مع العالم،


عبد القادر الشاوي: مدين لفترة اعتقالي بما أنا عليه اليوم

ماجدة أيت لكتاوي في رحاب قصر الحمراء في غرناطة، تُوّج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بجائزة «ابن رشد للوئام»، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وأسبانيين، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، وهو التتويج الذي قال عنه الروائي والناقد والدبلوماسي المغربي إنه جائزة


الأديب المغربي أحمد زنيبر: درجة الإقبال على الدواوين مرتبطة بأمور ليست بالضرورة شعرية

حاوره عبد العزيز بنعبو تتوزع الكاتب والشاعر أحمد زنيبر اهتمامات شتى بين المواكبة النقدية والبحث الأكاديمي في صنف الآداب، وأخرى في مجال التربية والتكوين، وبين الإبداع كشاعر حجز مقعده في دائرة الشعراء المغاربة، الذين يواصلون الإنصات لنبض القصيدة. إصداره الأخير «مقامات الرخام» ينضاف إلى


عزيز أزغاي: لستُ سوى كائن بسيط يتعقب الأشياء المهملة ويعيد صياغتها

حاوره عبد اللطيف الوراري عزيز أزغاي (1965) شاعر وفنان تشكيلي، ينتمي إلى جيل التسعينيات في الشعر المغربي، الذي يعتبر امتداداً في سيرورة تحديث القصيدة المغربية. وقد عاش أفراد هذا الجيل «حالة قيامية» من الإحساس بالخذلان والإحباط، وعبروا عن ذلك بلغة مجروحة وشفافة ومباشرة وغير متحذلقة، لكن


الباحث المغربي كريم بابا: توظيف الوسائط لا يشكل أدنى حرج لدى المبدع

حوار: ماجدة أيت لكتاوي اعتبر كريم بابا، وهو كاتب وباحث مغربي في فنون العرض والدراسات الوسائطية ورئيس منتدى «ضفاف لدراسات الوسائط» أن توظيف الوسائط لا يشكل أدنى حرج لدى المبدع، بحكم أنها أدوات جديدة تطورت عن أشكال سابقة، نظرا للتحديث الطبيعي الذي تعرفه أدوات الإنتاج. وأفاد صاحب كتاب &l


واحة الراهب: رحلة بين رموز الأدب وواقع التوحش في «غرق السلمون»

حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل الأعراف ذاتها كثيراً ما تتماهى ضمن رموز ودلالات قد تلبس لبوساً دينياً مثلاً والدين بريء منها. وفي رواية «غرق السلمون» للكاتبة السورية واحة الراهب الصادرة عن هاشيت أنطوان، الغارقة برموز واقعية لم تخل بمفاهيم كل شخصية عما تربت عليه وتشربته من أعراف وأيديولوج


مصطفى الحمداوي: أقيس تطور المجتمعات حسب القوانين التي تحمي المرأة والطفل

حوار: سعيد خطيبي في روايته الأخيرة «الضحايا لا ينتقمون» يعود مصطفى الحمداوي إلى سنوات الرصاص في المغرب، وما تلاها من آثار على نفوس وأجساد الشخصيات. يتجول في مراكش، ويجول ببصره في الجوانب الخفية من هذه المدينة، التي تعج بالتاريخ والصدامات، يصور نسوة في مواجهة القسوة، وهزيمة الرجل الباح








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي