شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

ريجيس دوبريه ورينو جيرار.. في إشكالية نهاية الغرب

عن "سلسلة ترجمان" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدرت النسخة العربية من كتيّب "ماذا تبقّى من الغرب؟" للفرنسييّن الفيلسوف ريجيس دوبريه وأستاذ الاستراتيجيا والعلاقات الدولية رينو جيرار، بترجمة الباحث المغربي مراد دياني. يضمّ الكتاب مجموعة من الرسائل المتبادلة في نقاشٍ بين المؤلفين حول


الحرب على الأطفال

فوّاز حداد سأل مذيعٌ طفلاً فلسطينيّاً: "ماذا تُريد أن تكون عندما تكبر؟". أجابه الطفل قائلاً: "نحن أطفال غزة لا نكبر". يستدعي السؤال جواباً آخر، لو كان الطفل ليس من غزة، أي لو أنه لم يكن فلسطينياً، يعني أنه سيعيش حياة طبيعية، يكبر ويحبّ ويتزوّج وينجب أطفالاً، وقد تُصادفه فُرص، فيسافر ويتعرّف إلى


اليومي والمحكي في مجموعة «طائر قطرس» للعراقي قاسم حسين

جاسم خلف الياس من المسلمات في النظرية النقدية الحديثة هي أن الفن الشعري في عصرنا الحالي قد انفتح بمقصدية عالية على اليومي والمحكي والمألوف في الوجود، بلغة تستشرف الأحلام، وتغري الأحاسيس بالتدفق، والدلالات بالمراوغة، في شحنات جمالية وإيحائية، شكّلت الذات فيها مكوناً أساسياً. وقد احتوت قصيدة النثر


كتابات المذبحة

فيكتور نصرالله سروجي «يا شعبي ماذا صنعت بك… وبمَ أحزنتك… أجبني» يا إعصار الرعب القادم من رحم الليل القاتم ماذا أحضرت؟! يا وجه النحس النازي يا مدَّ الخوف الداهم يا أشواق الجوع الدامي ماذا في جعبة أعوانك؟ يا ابن «اﻷسفارِ» الغازي أهي «اﻷسفارْ&raqu


الكلمة خلقت العالم

وفاء وسوف أقف أمام مكتبتي الزاخرة بكتب أعدتُ قراءتها مرات ومرات، أعطي ظهري لتلفزيون أصبح وجوده كالعبء في منزل السوريين، إذ لا فائدة ولا فرجة، سحبتُ كتابا من مكتبتي، وعدت لأتربع مع عائلتي الصغيرة أمام شاشة الموبايل الصغيرة لنرى ما رأت الشعوب قبلنا بأيام، أو لنقل رأتنا قبل أن نرى أنفسنا. تضج وسائل


المقاربة السوسيوثقافية للمقاولاتية في الجزائر

عبدالحفيظ بن جلولي برر برهان غليون هجرته إلى فرنسا كون السوسيولوجيا تشارك الإنسان رصيف باريس، وعلي الوردي كان يتخذ المقهى كمخبر لبناء نظرياته السوسيولوجية حول المجتمع العراقي، خاطرتني هذه الأفكار عندما تناولت بالقراءة كتاب لحسن تركي حول «المقاولاتية في الجزائر/ مقاربة سوسيولوجية» حينه


من شرانق الحرير إلى الكتابة بالحرير

الياس خوري وأخيراً كتب جاد تابت الحكاية. والحكاية التي تتمحور حول معماري كبير اسمه أنطون تابت ليست حكاية فردية أو عائلية، فانطون تابت لا يُلخص بعائلته، فحكايته التي رواها جاد هي جزء أساسي من حكاية الثقافة اللبنانية في تحولاتها في زمني الانتداب والاستقلال؛ من العلاقة بالحركة السوريالية إلى تأسيس م


نخيل أعلَن القيامة

راضية تومي أصابعكم الدّراكولية* تسرق منذ دهور أكياسَ الحنطة كُلّما حصدناها تحت بزّاتكم العسكرية قنّيناتُ دمِ أصحاب الأرض تشرَبونه كي تجتازوا نوبات الهلع في تلك الرُّقعة البعيدة تصطاد "دْرُونات" مُدرَّبة صُراخَ الخُدّج تُردّد حقيقة الأخ الكبير الذي اغتال في زمن سابق في العالَم الذي سمَّ


نازيون جُدد فحسب

باسم النبريص يقوم العدوّ حاليّاً باعتقال وإهانة وطرد المرضى القادمين من القِطاع، لتلقّي العلاج في الضفّة وداخل فلسطين المحتلّة. نقرأ عن عمليات شرطة الاحتلال ضدّ أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان، تجري في الشوارع والفنادق وحتّى في المستشفيات. هل نتذكّر عملية صيد الساحرات، في الغرب القر


سلاح المقاطعة الاقتصادية في رواية «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد»

موسى إبراهيم أبو رياش تأتي رواية «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» للروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله ثالثة «ثلاثية الأجراس» وأطولها، التي تضم أيضا «ظلال المفاتيح» و«سيرة عين» ضمن مشروع «الملهاة الفلسطينية». صدرت عام 2019 في بيروت، عن الدار ا


خورخي راموس تولوسا: تاريخ القضية الفلسطينية للقارئ الإسباني

على الرغم من الأهمية الكبيرة التي اكتسبتها عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، لا سيّما في سياق العمل النضالي من أجل التحرّر من الاحتلال وتحرير الأرض، إلّا أنّها، ومن بين العديد من الأشياء، كشفت عن حاجة ماسّة لتطوير خطاب فلسطيني وعربي في ا


اللاجئ والحاكم والغريب

قاسم حداد فاض الدم على الناس، واعترض خطواتهم غرابٌ أسعفٌ وضبعٌ فاتك، وانتفضت الأرواح في الأجساد. فقد عاث الحاكم فساداً في البيت والبلاد. وعمت الجثث المنعطفات وأعيت المراثي النادبات، دون أن يقوى أحد على كفّ الأذى عن القوم. فاضطرب الناس وهاجوا لفرط العسف الذي يقع عليهم من الغريب وجلاوزته. فانتبذ أف


«يوميات يوسف الصائغ»… أبداً ليس بالخبز وحده نحيا

هاشم شفيق الشاعر يوسف الصائغ هو أحد أهم الشعراء الذين أعقبوا جيل الرواد، فجيله لا يقل أهمية عن الرواد المؤسسين للشعر العربي الحديث، كالسياب ونازك والبياتي وبلند الحيدري، وهو يضم نخبة لامعة ومؤثرة وفاعلة في مسيرة الشعر العراقي، كسعدي يوسف ومظفر النواب ومحمود البريكان ورشدي العامل. تأتي أهمية يوسف


غزّة وبكائيات دافيد غروسمان

صبحي حديدي حتى تاريخه، في حدود ما تعلم هذه السطور؛ أو حتى إشعار آخر كما سارت العادة واستقرّ المنطق الناظم؛ فإنّ ردّ الفعل الأقصى من دافيد غروسمان، الروائي والكاتب الإسرائيلي الشهير رفيع الجوائز وعالميّ الصيت، على حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزّة، تمثّل في


التخييل في الرواية العربية للعراقي جاسم عاصي

عن دار أبجد للطباعة والنشر والتوزيع صدر للناقد العراقي جاسم عاصي كتاب بجزأين، تحت عنوان «التخييل في الرواية العربية». تضمن دراسات لأبرز الروايات العربية، لقد دُرست الروايات وفق منظور معرفي نقدي شمل الرؤية والكشف عن تأثير الكثير من التوجهات السردية ضمن توظيفها داخل في النص ومنها: ــ ال


دنقل

سعد سرحان طفحَ اليأسُ يا أملْ طفح اليأسْ فهذا يصالحْ وذاك يصافحْ وكأنْ لا ندوبَ لجراح الأمسْ. طفح اليأسُ يا أملْ طفح اليأسْ فهل من أملْ وقد غار ماء الوجهِ وازدهر البُؤسْ؟ طفح اليأسُ يا أملْ طفح اليأسْ فقد أمسى العارْ بإكليل من الغارْ وأضحى للهزيمة شارةٌ وبَأْسْ. طفح اليأسُ


«عيد الميلاد الغريب» مع روث ريندل

جانيت ونترسون | ترجمة صالح الزروق التقيت بروث ريندل عام 1986 وهي بعمر 56 عاما وأنا كنت في السابعة والعشرين. واستمرت صداقتنا حتى وفاتها عام 2015، وحينها كانت بعمر 85 عاما وأنا 56 عاما. بمعنى أنني تعرفت عليها حين كانت في عمري الحالي – وهذا يكفي لتبديل طريقة تفكيري بالصداقة التي جمعت بيننا، وح


"فلسطين خيط الذاكرة" لتيريسا أرانغو: سياسة إفراغ كل شيء

"فلسطين ملكٌ للعرب مثلما إنكلترا ملك للإنكليز أو فرنسا للفرنسيين. ما يحدث في فلسطين منذ 1948 لا يمكن تبريره بأي قانون أخلاقي أو دولي. يجب أن يوضع حدٌّ لممارسات الاستيطان، وسياسات الفصل العنصري، وتهجير المدنيين من بيوتهم، وقتل جميع أشكال الثقافة الفلسطينية. إن وقوف العالم صامتاً وساكناً أمام مثل هذ










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي