شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

سِرُّ الإبداع أنْ تكتشفَ مَنْ أنتَ!

عاطف محمد عبد المجيد ما من شكٍّ في أن الكتابة الإبداعية الفلسطينية تختلف عن مثيلاتها في بلدان الوطن العربي الأخرى، لاسيما وأن المبدِع الفلسطيني يعيش حياة غُربة إجبارية لا تبدو في الأفق نهايةٌ لها، سواء أكان في الداخل على أرض وطنه المحتَل، أو كان في الخارج على أرض المنافي في شتى بقاع المعمورة. نع


على هامش ما يحدث

المثنى الشيخ عطية أطفال غزّة دون جدوى أبحث عن الإله الأعمى الذي لا يميّز جنس اللحم على مائدة عشائه عن الأسلافِ المنحدرين من قاتل أخيه عن القوّادينَ المُحايِدين على أرصفةِ اليمين واليسار في المدن المتعَبة وعن مجرمي هذه الحرب السّفهاء كي أخصّهم بالشكر على تسليحي بمناعة مقاومة قتلي بالتأثّر


القدس.. حرب صهيونية على الهويّة والديموغرافيا

محمود منير وضَع العدوّ الصهيوني مخطّطاته الأُولى لتهويد القدس منذ لحظة احتلال شرقيِّها (شطرها الغربي احتُلَّ عام 1948)، في الخامس من حزيران/ يونيو 1967، عبر جُملة من التشريعات والسياسات والمُمارسات على الأرض، الرامية إلى إحداث تغيير جذري على المستوى السكّاني والعمراني والإداري للمدينة. يُواصل ال


غزة اللامنسية، قلوبنا معك

غادة السمان حين نكتب عن أحداث غزة والأحوال التي تقوم بها قوى الاحتلال، نشعر أن علينا كتابة سطورنا على أن يستطيع القارئ مطالعتها في يوم كتابتها، لأن الأحداث تتبدل كل يوم إلى الأفضل لنا نحن العرب (أو إلى العكس!). وأنا أخط الآن هذه السطور في يوم ما أتمنى أن تتجاوزها الأحداث إلى ما هو أفضل للفلسطينيي


خالد محمد غازي يرصد سير الفائزات بجائزة نوبل للآداب

إبراهيم مشارة كتاب «التفاحة الذهبية نساء نوبل.. الفائزات في الآداب» يتناول فيه الكاتب المصري خالد محمد غازي سير وأعمال الكاتبات والشاعرات اللائي فزن بجائزة نوبل للآداب منذ تأسيسها عام 1901 وحتى عام 2015، صدر عن دار ناشرون وكالة الصحافة العربية في القاهرة في 2018 ويقع في 307 صفحات، قسم


اِغْتِيَالُ أَشْجَارِ غَزَّة

صالح لبريني أمام فظاعة مشاهد الموت وبحار الدم المهرق على أرض غزّة؛ والدمار والخراب الذي يعمّ كل شيء، يقف العقل عاجزا عن فهم واستيعاب ما يجري في ظلّ الصمت العربي المتخاذل والمهزوم، والتكالب الغربي عندما تمسّ مصالحه ويشعر بتهديد وجوده في جغرافيات الكرة الأرضية، هذا العجز للعقل ناجم عن الوحشية الصهي


أنبل البشر حين تخذلهم البشرية

عاطف الشاعر لم أتخيل في يومٍ من الأيام أن يحلَّ بغزة ما يحلُّ بها هذه الأيام والشهور، ومن يعلم إلى متى. التدمير المُّمنهج لكافةِ أشكال الحياة، واستهداف البشر والحجر وكافّة مظاهر الحياة يطاولُ كلّ شيء ولا يتوقّف، والهدف الواضح من جعل قطاع غزّة غير قابل للحياة للفلسطينيّين صارخٌ ويجري العمل على تحق


آن برونسويك.. شهادة فرنسية على فاشية الاحتلال في فلسطين

بين عامَي 2004 و2010، زارت الكاتبة الفرنسية آن برونسويك فلسطين في رحلتَين؛ حيث دوّنت يوميّاتها التي تتضمّن مُعايشاتها في رام الله والقدس ونابلس وجنين وغزّة، برفقة فريق سينمائي، للكتابة حول واقع الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي باعتماد السينما الوثائقية. جمعت برونسويك هذه اليوميات في كتاب بعنوا


« القرد الأوتوماتيكي»: سيرة روائية بنكهة عجائبية

رياض خليف تندرج هذه الرواية ضمن السيرة الروائية، وهي أحد الأنواع التي ينتجها التقاء الرّواية بالسيرة الذاتيّة، على غرار السيرة الذاتية الرّوائيّة والسيرة الروائية الذاتية. وهي تسميات متقاربة اللفظ، لكنّها مختلفة في مستوى علاقتها بالميثاق السيرذاتي وبذات المؤلف وبالمرجع. ولعل السيرة الروائية التي


في الشارع المشترك

عبد الكريم الطبال طفلان كان الأوّل يمشي في الشارع في غزّةَ يبكي يصرخ يا أُمّاه كان الثاني يمشي في الشارع في غزّةَ يبكي يصرخ يا أخاه رأيتهما في صورتين هما الآن يمشيانْ في الشارع في شفشاون يبكيان يصرخان وأنا بينهما أبكي سرّاً أصرخ سِرّاً. شاعر من المغرب


رواية «الكآبة I-II» لجون فوس: رحلة في أعماق الذات البشرية

مولود بن زادي شهدت العقود الأخيرة إقبالا متزايدا للقراء على مؤلفات السيرة الذاتية وهو ما أكده مؤخرا تقرير مؤسسة «نيلسون بوكسكان أستراليا» مزود بيانات صناعة النشر والإعلام، الذي أشار إلى أنّ «شهيتنا للمذكرات تضاعفت في العقدين الماضيين». ينطبق ذلك على رواية «الكآبة I-I


أوهام التّدمير الرُّوحي للفلسطينيين…

سهيل كيوان كتب شاب غزّاوي: اشتقت لتلك الأيام التي كان صديقي فيها يتّصل ويسألني: أينَ أنتَ؟ فأجيبه: أنا في البيت! أنا في البيت، أو أنتظرك أمام البيت، أو تعال اسهر عندي في بيتي! عبارات اختفت من أفواه مئات آلاف أبناء قطاع غزّة الذين باتوا بلا بيوت ولا عناوين، وتراكمت أسطحها بعضها فوق بعض، وبعض الأح


مجموعة قصصية جديدة لمجدي دعيبس

يستحضر مجدي دعيبس في مجموعته القصصيّة (ليلة عيد الحب) شخصيات حكائيّة معروفة من أزمان متباعدة مثل إيسوب الإغريقي، ولا فونتين، وشهرزاد، وغيرهم لحضور مؤتمر الحكي الأوّل. في صفحة التصدير نقرأ العبارة التالية: «حتى لا تختفي الحكايات الجميلة من حياتنا، كما اختفت الطوابع والرسائل التي كان يحملها سا


هل نسي المحتل أنه في زنزانة كبيرة؟

محمود علي دماء تغني للأرواح الفاسدة، ونقمات تتقلب تحت الخرائب والأنقاض، وأطفال كالفراشات يحلقون إلى السماء، وصبية يلعبون لعبة الغميضة من يذهب منهم لا يعود. ماذا نرى في غزة المنتصرة في أنفسنا المخذولة في عالم متوحش؟ فليسقط العالم إذن ولتذهب كل الأسئلة الوجودية إلى قعر الأرض، فلم يعد هناك سؤال يستح


رائد الشّافعي… الصّوت الحي داخل دهاليز السّجون

واسيني الأعرج في هذا الوضع القاسي الذي تعيشه غزة والضفة الغربية وبشاعة جرائم الإبادة الإسرائيلية، تنشأ المقاومة وتتسع كوسيلة مناهضة ليقينيات الاحتلال وأوهامه. فلسطين هنا وعلى كل الأرض الفلسطينية. فيصبح الأدب قوة نضالية قوية بالخصوص في سجون الاحتلال، يخترق الحدود ويذهب بعيداً نحو الأسئلة الجديرة ب


فلسطين في «لون الروح» لصلاح الدين بوجاه: الهوية/ العنف

منصف الوهايبي تتوزع «لون الروح» على ثلاثة فصول: «المنتجع قرب البحيرة» و«الشارع الفضفاض» و«غابة الأوكاليبتوس». وأولها وصف للفندق الذي «حدثت فيه مساخر كثيرة» تنقيبا عن لون الروح. هذا وغيره، إنما يرد بلسان السارد المتكلم الذي التحق بالعمل،


ما للتأويلية وما عليها: محمد بازي يقترح بلاغة الوجود الدالّ

حاوره: عبد اللطيف الوراري امتداداً لمشروعه التأويلي الذي كان يتطور عبر ثلاثة نماذج أساسية: أنموذج التساند والتطالب في كتاب «التأويلية العربية: نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات» (2010) و«صناعة الخطاب: البنى العميقة للتأويلية القرآنية» (2015) والأنموذج التأويلي التقا


من يُصدِّق الأكذوبة؟

خالد الريسوني أشجارُ الزيتونِ ظلالٌ لحقولنا والمحاجرُ أرضٌ محروقة وجرحٌ مُزمنٌ في جدارٍ والأعمى سيُرَدِّدُ حكايتَهُ للمرَّة الألفِ رديئةً لا يبصِرُهَا إلا عميانُ تاريخِهِ الأسودِ مَن يُصَدِّقُ أكذوبتَهُ وهي ترقصُ على حبالِ الخديعةِ منفوشَة الأوتارِ مهزومة الشِّعار وهي ترقصُ على حبالِ الخ










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي