
عبير غالب علبة «رحلات في حجرة الكتابة» رواية من إصدار منشورات المتوسط للكاتب الأمريكي بول أوستر ترجمها عن الإنكليزية سامر أبو هواش، وهي من الروايات التي تنتمي إلى أدب ما بعد الحداثة. والحال أن عنوان الرواية المفتوح على دلالات متعددة الإجابات، أضاء الكاتب بعضاً منها في دروب سرده، وترك
حمزة قناوي ما إن نتأمل ديوان «وردة ثرثارة في المقبرة» للشاعرة سعاد الخطيب؛ حتى نستحضر مقولة أدونيس عن الشعر العربي الحديث، والتي يقول فيها: «إن اللغة الشعرية تحرك وتهز الأعماق وتفتح الأبواب وتخزن الطاقات، فهي أكثر من حروف وموسيقى لأنها تحمل دم الحياة، وهي كيانٌ جوهره في إيحائه ل
عن دار ميزوبوتاميا للترجمة والنشر والتوزيع، سوريا ـ القامشلي، صدرت المجموعة الشعرية «رسائل مفقودة لعُشاقٍ فقدوا صوابهم واحتكموا للجنون» للكاتب والشاعر السوري آزاد عنز. لوحة الغلاف الأمامي لهوزان عنزوصورة المؤلف على الغلاف الخلفي: بريشة التشكيلية السورية أيتان كرحو. يقع الكتاب في 93 صفح
مصعب مكي زبيبة قنوط عبثا انتظرته.. لا يأتي.. تأخّر كثيرا… ربّما وصلتُ حدَّ اليأس.. يأسي أقبح من جرمي. ٭ ٭ ٭ قسمة العربة تمرّ بكلّ الدروب، لا توجعها الدروب الغريبة، والأرض الصخبة لا تضرّها شيئا؛ لهذا قرّرت أن توافق على التزوّج منه، على الرغم من عاهته التي اكتسبها من شجار، وطبعه السيئ.
محمد الشحات كل المعابر أوصلتني باتجاه الموت فاهبط ناحية الجنوب ولا تعد الا إذا أفرغت صدرك من جيوش الخوف واترك مع الأنقاض حلمك عله ينمو ويكبر فإذا رجعت إلى ديارك فالبيوت شواهد واترك صغارك خلف ظهرك ينعمون بلا حراك في مقابرهم ولسوف تنبت مرة أخرى وتصحب كل من رحلوا واحمل بصدرك من أديم ال
الياس خوري هشام عورتاني وتحسين علي أحمد وكنان عبد الحميد، ثلاثة طلاب فلسطينيين في أمريكا كانوا يقضون عطلة عيد الشكر في برلينغتون في ولاية فيرمونت عندما أطلق عليهم جيسون جيه إيتون (48 عاماً) النار. أغلب الظن أن الأمريكي القاتل شعر بالاستفزاز لأن الشبان الثلاثة كانوا يلبسون الكوفيات ويتحدثون بمزيج
أحمد عزيز الحسين دعونا أولا نتفق على بديهةٍ نقديةٍ ، هي أن الشاعرَ لا يتكلم مثل الناس العاديين؛ وأن لغته غير عادية أيضا، وأن ما يميز لغته من غيره كامنٌ في كيفية تشكيل اللغة؛ وأنه يتفرد عن غيره بالقدرة على «تصريف الكلام، وإطلاق المعنى وتقييده، وتصريف اللفظ وتعقيده» كما يقول القرطاجني،
باريس - ستصبح مدينة بورج في وسط فرنسا عاصمة أوروبية للثقافة لسنة 2028، على ما أعلنت الأربعاء 13-12-2023 روسيلا تارانتينو رئيسة اللجنة المولجة الاختيار بين المدن الفرنسية الأربع التي ترشحت لهذا اللقب. وكما جرت العادة كل سنة، باتت بورج تتقاسم مع مدينتين أوروبيتين أخريين هما تشيسكيه بوديوفيتسه في جم
عبد الوهاب أبو زيد مفتَتَح أيّها العالم الذي لا قلبَ له عليك اللعنة أيّتها الطائرات التي تُمطر الموت من السماء عليك اللعنة أيّتها النارُ التي تحرق الأخضر واليابس وتمدُّ ألسنتها في كلّ مكان عليك اللعنة أيّتها الصواريخ والقنابل التي تتبع رائحة دماء فرائسها من الأبرياء مثل الطرائد الخائفة
خليل النعيمي لا تُغمض عينيك عمّا ترى. أنظر. الوعي أهمّ من المعرفة. لا تبتذل المشهد الفجائعي الفلسطيني بآراء لا جدوى منها. إفهم المقصود من الدمار والخراب، والموت والفاجعة. هذا لا يحدث عبثاً. ليس ثمّة عبث في الواقع. ما تراه ليس مسرحية، إنه الموت الأحمر الذي يعانيه الفلسطينيون. يعانونه ظلماً، وبمعرف
عاطف محمد عبد المجيد يقينا ليس هنالك عدد يضارع عدد شهداء الحرية الذين يتساقطون يوما بعد يوم، في طريقهم إلى الحرية التي يحلم بها الجميع، ويروح ضحيتها كثيرون، ليجني ثمارها كثيرون آخرون. ونظرا إلى أن الحرية ليست سهلة المنال، فإن أعداد شهدائها سيزدادون يوما بعد يوم، وما حدث في السنوات الأخيرة من ثورا
محمد عبد الرحيم «يمكن النظر إلى تاريخ الأدب بأكمله على أنه طرس قال فيه ثلة من المؤلفين كل شيء، والبقية مجرد نُسّاخ، بُلْه أو أذكياء… هكذا أصبحت كاتباً .. أنقل بتواضع ما أبهرني وأعيد كتابته بتكبّر. (الرواية) يمكن الاستناد إلى هذه العبارة من رواية «سرقة أدبية» للكاتب المكس
علي جعفر العلاق إلى جبرا إبراهيم جبرا لم يأتِ أعزلَ.. بل كانت تحفُّ به اللغاتُ والمطرُ الصافي، له حلُـمُ المعذبين الحيارى تارةً، ويرى السرابَ محضَ اخضرارٍ والمدىً مدناً من المجازاتِ تترى، أو من الصخبِ.. ٭ ٭ ٭ هل جاء من جهة النسيان؟ كان له أمسٌ، وثم غدٌ يدعوه، محتشداً بالممكنات، وفي أ
فوّاز حداد ما يُشاع عن الغرب بسبب مواقفه العِدائية، بات يفوق الحصر. أحدها أنّه لم يعد منارةً للإنسانيّة، وإنّما رمزٌ للظلام. لِئلّا نبالغ أو نُعمّم، فالحضارة الغربية كثقافة وفكر وعِلم وأدب وفنون لم تصنعها الحكومات، بل صنَعها أفرادٌ كانوا المثال لتَوْق البشر إلى المعرفة وإثراء الحياة بالمعنى، وجَع
صبحي حديدي لعل زائر موقع المهرجان السينمائي الإسرائيلي «أسبوع الفيلم اليهودي في القدس»، الذي سجّل هذه السنة دورته الـ 25، سوف يلاحظ أوّلاً خياراً في البرمجة لافتاً: تعديل العروض في ضوء ما جرى يوم 7 تشرين الأوّل (أكتوبر)، واستبعاد الأفلام المحتوية على مشاهد شديدة العنف، حسب تصريح مديرة
ماجدة حمود أرسل غسان كنفاني «ورقة من غزة» (وهي إحدى قصص مجموعته «أرض البرتقال الحزين») منذ وقت مبكر (1956) لكن هذه الرسالة ما زالت حية إلى اليوم، تنطق بمعاناة أهلنا في غزة، التي يعيشها، تقريبا، كل متلقٍ، يملك إحساسا إنسانيا! يخبرنا كاتب الرسالة أن رائحة الهزيمة، وقد مرّ س
شوقي عبد الأمير حجر ما بعد الطوفان منذُ القِدَم كانت الآلهة تنتحلُ وجهَ الحجر لتماثيلها لم تنسَ الشواهدُ الحجريةُ جُثثَ الشهداء التي تحرُسها في سراديب الأبد. إنها الأرضُ تستردُّ الدمَ المراقَ حجراً.. حجراً.. أيها الشعراءُ ابحثوا في القواميسِ عن الأحجار. هل سنتركُ للحجر أن يكتُبَ وبأ
باسم النبريص أكره الغرب، بحكم التقدّم في العمر، على نحو منهجي، يعتبره البعضُ عدميّاً. لا بأس. الآن أصبح الغرب (نتحدث عن أنظمته وسياساته بطبيعة الحال) وربيبته، في متناول أيدي القرّاء، كأحدث طبعة مشروحة تمت رؤيتها على الإطلاق في فلسطين المحتلّة. ليس قرّاء منطقتنا فحسب، إنما القرّاء في أي مكان من ال