
الياس خوري بمن يمكن مقارنة هنري كيسنجر، الذي مات عن مئة عام، قضى معظمها في رسم استراتيجيات الحرب الباردة. هل كان ساحراً أم مهرجاً، أم مزيجاً من الاثنين؟ الحقيقة أن المثقف اليهودي الهارب من بطش ألمانيا النازية اتخذ لنفسه وجوهاً متعددة، فبالإضافة إلى السحر الذي مارسه على أنور السادات، وتحول جزء ك
أصدر الباحث المغربي المهدي مستقيم مصنفا جديدا بعنوان «الدين والمعنى» عن منشورات دار سؤال ـ بيروت، لبنان، 2023. يُراهن الباحث من خلال الدين والمعنى على إبراز خصيصة الفكر الفلسفي المتمثلة في النقد القائم على الفحص والاستبصار والسؤال، وذلك باتباع سبيل الشك المنهجي، بما هو أحد أعظم السُّب
سعد سرحان وقد سنّوا الشّريعةَ وسنّنوا الخطابْ حلَّ البرابرةْ. وقد سمّوا الدّريئةَ وسمّموا الحِرابْ حلَّ البرابرةْ. مدجّجينَ بالظلام بالبراثن والأنيابْ حلّ البرابرةْ. بكلِّ ساحٍ وعند كلّ بابْ حلّ البرابرةْ. بالحلِّ وبِئسَ الجوابْ حلَّ البرابرةْ. ... ... فَيَا لَسَماحةِ الأرضِ وهي
عُلا الفارس في أروقة مستشفى النصر المهجور في غزة، حيث من المفترض أن تُسمع أصوات بكاء الأطفال الخدج، خيم صمت مؤلم مع رحيل خمس أرواح صغيرة، هناك ترك الأهالي أطفالهم بأمر من الاحتلال في ظروف إنسانية مأساوية، وعادوا إليهم مع الهدنة ليجدوهم جثثا متحللة في واحدة من أبشع ممارسات المحتل، وأمام الألم الإن
غادة السمان يوماُ بعد يوم يتزايد التضامن مع فلسطينيي غزة ضد الاعتداءات اليومية عليها من قبل جنود الاحتلال. والصور تشهد على قتلى بلا قبور بعدما أجريت لهم في «مستشفى الشفاء» وبالأحرى مجمع «الشقاء» عمليات جراحية دون تخدير، وتعاني الحوامل والأطفال الرضع في مستشفيات يركض فيها ج
منال رضوان يعرف تيار الوعي في الأدب: ب»أنه ذلك الانسياب المتتابع والمتواصل للأفكار، كما يعبر عن سريانها باطنيا وذهنيا؛ حيث يصاحب ذلك العديد من التغييرات والتقلبات والتفاعلية، بالشكل المتواصل للأفكار داخل الذهن» وهو ما عبر عنه وليم جيمس (W.James) في تعريفه لذلك النمط السردي، المستند إل
فرانسيسكو لاريوس (إلى ضحايا الظلم في فلسطين على طرفي المسافة. من أجل الحياة، من أجل الحرية، من أجل السلام، بشكل فاقد الأمل) يوم الأحد، الساعة السابعة وخمس وثلاثون دقيقة حيث أنا. كمثل نباتٍ لاحمٍ يتفتّح المساء في فلسطين على الصواريخ والجدران العالية على مسارات من أزرق غاضب على فكّ
أكرم قطريب حكاية هذا الاسم تُوازي أسطورة البشر الذين عرفنا آلامهم عن قُرب، قبل أن ترى أعيننا الضوء. وعرفنا أنَّ هذه البقعة من العالَم، التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، قد تمَّت سرقتها من أصحابها وضح الظهيرة، ولم نعد نستطيع السفر إلى تلك البلاد، فزُرناها في القصص والروايات والأفلام. دخلنا أزقّته
منصف الوهايبي ليس من مقاصدي في هذا المقال، تلخيص رواية الطاهر لبيب الاستثنائية «في انتظار خبر إن» أو تفصيل القول في مكوناتها السردية من فضاء وبناء أحداث وشخصيات بلا أسماء، و»واقعية» أو «وثائقية» و»سيرة ذاتية». إنما أحب أن أقف على القضايا التي تثيرها
صدرت عن الدار العربية للعلوم / ناشرون رواية «إعصار عذب» للكاتبة السورية شادية الأتاسي، تمثل الرواية الاتجاه الواقعي في الأدب السوري المعاصر، حيث رصدت الكاتبة هموماً اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية، وتفرد حيزاً واسعاً لحق الحرية والتعبير والعيش في وطن آمن. سعت خلالها الأتاسي إلى جعل ا
صبحي حديدي * بالنظر إلى ميل طاغٍ لدى الأفرو- أمريكيين إلى التعاطف مع الحقوق الفلسطينية عموماً، والتضامن مع أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزّة خلال حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي بصفة خاصة؛ يلفت الانتباه غياب صوت لويس فرقان زعيم منظمة «أمّة الإسلام»، وصمته المطبق عن جرائم
قاسم حداد المقتولون في غزة أكثرهم من الأطفال. هذا يجرح الروح ويقتلها، ويقتلنا أيضاً. ٭ ٭ ٭ لماذا ينبغي علينا تصديق الإعلام بشأن ما يتصل بالقتال في فلسطين، في حين أن الحقيقة هي ضحية الحروب. فالجميع يكذب، ويصدق أكاذيبه، فيما نتميز، أقصد نحاول أن نتميز بقدرٍ لا بأس به من نقد المعلومة التي نتلقاها
مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت مجموعة "ناشرون من أجل فلسطين" رسالة تضامن مُندِّدة بالإبادة الصهيونية في غزة، وبجرائم نظام الأبارتهايد الاحتلالي، وشملت قائمة الموقّعين أكثر من 300 دار نشر من مختلف دول العالَم. وفي يوم الأربعاء الماضي، الذي صادف "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" (
د. ابتهال الخطيب ضحايا العدوان الصهيوني لا يتساقطون فقط في غزة والضفة، بل يتساقطون حول العالم كله. ضحايا العدوان الصهيوني ليسوا بشراً وحجراً فقط، ليست هي الأجساد والأشلاء والبيوت والمستشفيات والمدارس التي تضمها فقط، بل كذلك الأفكار والمبادئ والمثل والرموز التي حملتها على عاتقها وروجت لها وباعتها
جاسم خلف الياس تسعى مقاربات النص الأنثوي – كما هو متعارف عليه في الدراسات النقدية الحديثة – إلى التوغل عميقاً في مظان النص، من أجل كشف مفاتن النص وحرائقه، وفك شيفراته ورموزه، عبر محاور تتوافق مع المهيمنات التي تفرضها الاشتراطات الفنية لذلك النص، اللغة/ الصورة/ الإيقاع/ المفارقة/ التنا
هايل علي المذابي قبل شهرين تقريبا تواصل معي أحد الأشخاص وصفته مديرا للموارد البشرية في مؤسسة لايف لابز الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية بكندا، وذلك على تطبيق الأعمال الشهير لينكدان وقد طلب مني إرسال سيرتي الذاتية محدثة وزودني بإيميل بدا لي حقيقيا لأول وهلة وقد أبدى هذا الشخص انبهار مؤسستهم بتل
مروان سمور اشْتَاقْتْ الْقُلُوبُ إلى غزة وَيَا لهفْتِي كَيْفَ وَاَلْجُفونَ مِنْ بَعْدِهِ تَرْقُدُ مَا بَالَهُمْ يَغْرَمونَ بِهِ وَصْلا كَلَيْلَى واقوامٌ يُوَارُونَ حُبهِمْ وَكَمْ يَفْعَلُوا غزة يَا سَاكِنًة قَلْبِي كَيْفَ الْخَلَاصُ مِنْ مُحَنتي وَمَا أدري لَعَل عَقْلِي مِنْ اللهْفَةِ أفقِدْ
في عددها الجديد (كانون الأوّل/ ديسمبر)، تُواصل مجلّة "الثقافة الجديدة"، التي تصدر عن "الهيئة العامّة لقصور الثقافة" في القاهرة، للشهر الثاني على التوالي، تخصيص ملفّ للثقافة الفلسطينية على ضوء العدوان الصهيوني على غزّة. كما تضمّن العدد ملفّاً عن الروائي والقاص المصري عبده جبير (1948 - 2023). يستهل