
حوار: عبد العزيز بنعبو بعد «الوغودية» الذي حقق عاملي الدهشة والصدمة لعموم المشهد الثقافي المغربي، على اعتبار خوضه في موضوع غير مسبوق أولا، وحساس ثانيا، لارتباطه بالمعاناة اليومية التي يتكبدها المتعرضون لكيد «الأوغاد»، واصلت الكاتبة والإعلامية المغربية فتيحة النوحو، فت
موسى إبراهيم أبو رياش رواية «بازار الفريسة» للأردني خالد سامح من الروايات القليلة أردنيًا وعربيًا التي تحاول تعرية بعض مراكز الدراسات المشبوهة، وفضح علاقاتها الخبيثة، وعمالتها المؤكدة، ويزيد الطين بلة، عندما يقوم على هذه المراكز يساريون محسوبون على الثورة الفلسطينية، وهم في الحقيقة يط
عبد الكريم الطبال الآنْ صبحاً في المقهى أشرب والكأس أمامي دمعاً الفطيرة قربي آكل حزناً والشاشة تشهدني قد تحزن مثلي أهل غزّة جوعى ظمئون والأطفال وردات تسقط في جوف الرماد أينكم أيّها العربان أينكم أيّها المسلمون أينكم أيّها الداعون إلى الحرية إلى تغيير الإنسان؟ وأخيراً خرجت من ا
"أوجُه التضامُن وصُوره" عنوان العدد الثاني والثلاثين من مجلّة "رحلة" (حزيران/ يونيو 2024)، وفيه تقف مُساهَمات المُشاركين عند فكرة التضامن وما تعنيه بعد أن دخلت الإبادة الصهيونية الجماعية في غزّة شهرها التاسع. "صحيحٌ أن فكرة التضامن مسألة صعبة في عالمنا هذا. صعبة ولكنها ليست معقدة أبداً. فدافع التض
فوّاز حداد تُجري مراكز البحث استطلاعات رأي يوميّاً، داخل "إسرائيل" وأميركا وأوروبا، حول الحرب في غزّة، ولا غرابة في أنّها تُظهر انقسامات حادّة، خصوصاً في "إسرائيل"، حول إنهاء الحرب، ووقف إطلاق النار، وصفقة تبادُل الأسرى، لا تستثني شيئاً ممّا يدور على الأرض، كذلك السياسة والاقتصاد، وما تُثيره من ت
في العصر الذي نعيش فيه، صارت الديمقراطيات موضع تساؤل في جميع أنحاء العالم. حتى إنَّ مؤسّسي هذا النظام لإدارة الدولة والمجتمع، منذ القدم، كانوا يعلمون أنّه نظام غير كامل. وفعلاً، مع مرور الزمن، طُرحت العديد من التساؤلات من زوايا مختلفة. فمن ناحية، هناك المستبدّون الذين يريدون مزيداً من السيطرة على
محمد إبراهيم الفلاح لِساني شدا في كلِّ بَلوى: غداً يُسْرُ وَكَمْ قَـدْ أتاني الدَّهْرُ يَشدو: أنا العُسْرُ أنا مَن تَجَلَّى الصَّبْرُ فيَّ كَمُنْيَةٍ إذا ما تَوَلَّتْهُ تَمَنَّى العَمى الصَّبْرُ كأنِّي لِذي الأيامِ وَالدَّهرِ ذَنْبُهُمْ أتوني لِرَجْمٍ في الضُّحى… آهُ يا جَمْرُ! أنا ك
عاطف محمد عبد المجيد كثيرا ما يتعامل الناس مع الثقافة على أنها الآداب والفنون، كالشعر والرواية والموسيقى والمسرح والسينما والغناء وغيرها، ما يجعل وزارة الثقافة، حسب وجهة نظرهم، الوزارة المعنية بالأمر، حيث تقوم مؤسساتها على رعاية هذه الأنشطة واكتشاف الموهوبين فيها وتقديمهم للجمهور. هذا ما ذهب إلي
واسيني الأعرج الكتابة محنة، قد يبدو ذلك للبعض ادعاء أو ترفاً زائداً، مع أن المسالة شديدة الخطورة وتبعاتها لا تحصى قد تنتهي باغتيال الكاتب أو الفنان. لهذا، فالمسالة جادة وثقيلة. قليل من الكتاب من يضعون حيواتهم في الميزان ويندمجون في الصيرورة التاريخية والفنية للشرطية الإنسانية القاسية التي يعيشون
صدر مؤخرا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، كتاب الخط المغربي الصحراوي المقصديات الجمالية والوحدوية، حيث شكّل هذا الخط في هذا الكتاب مرتكزا مهما في المواطنة، باعتباره أحد مكونات الهوية المغربية، لأنه شكّل انعكاسا إيجابيا لمختلف المجالات ذات الصلة بالهوية الوطنية والدينية والثقافية. فالتراث ا
مجدي دعيبس في عالم تكنولوجي متسارع لا يعرف حدّ الشبع تتراكم فيه التطبيقات الذكيّة كلّ يوم، تزداد حياتنا سهولة ويسرا؛ ندفع الفواتير، ونحجز الطيران، ونتسوق أونلاين، ونجتمع من خلال السكايب.. إلى آخر القائمة التي تطول وتطول، وكلها أمور عملية لا أرى فيها أيّ ضرر أو تأثير سلبي على الجانب الاجتماعي مدار
جودت هوشيار «النفق» الرواية الرابعة للكاتبة الروسية يانا فاغنر، صدرت في موسكو في آذار/مارس 2024، وأصبحت على الفور واحدة من الروايات الأكثر إثارة للجدل في الأوساط الأدبية الروسية هذه الأيام، وقد بيعت حقوق تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني حتى قبل صدورها في كتاب ورقي يقع في 570 صفحة. وهي رواية
علي لفتة سعيد لا أحد يمكن أن يحيد عن أهمية اللغة في الكتابة الأدبية وغير الأدبية، ولا يمكن أن نجعل الأمر بهذه الصيغة من السؤال، الذي قد يبدو اعتباطيا، لأن لا استنفار مقابلها، ولا مجادلة ولا حتى مقارنة في أن اللغة هي الأس الذي يحتوي النطق، الذي يتحرّك في مجال الفهم والتصوير، وهي المجال الذي يتيح ل
الياس خوري يحيرني سلمان رشدي، رغم أن الوقت ليس وقته ولا مكان له في الأجندة الفعلية التي تدور في الشرق الأوسط. لكن هذا المزيج بين الذكاء والتذاكي يزعجني لأنه يجعلني عاجزاً عن فهم الأمور وتصنيفها. كيف انقلب هذا اليساري إلى أحد دعاة اليمين؟ سلمان رشدي ليس أول من انقلب ولن يكون آخرهم. فالزمن انقلب
ضاهر عيطة كل الأعاصير تكون عنيفة ودامية، إلا في المخيلة الأدبية، فيمكن للإعصار أن يكون عذبا كما في رواية الكاتبة السورية شادية الأتاسي، ولم ترد هذه العذوبة في السياق السردي للأحداث، والوصف لأبطالها وحسب، إنما جاءت بمثابة تقنية تعمدتها المؤلفة حين عنونت روايتها بذلك العنوان، الذي بالضرورة يدفع الق
صدر عن دار أفريقيا الشرق كتاب جديد للكاتب عثمان لكشعمي، يتطلع المؤلف من خلاله إلى دراسة الضيافة أنثروبولوجياً في حالة مغربية بعينها هي حالة «ضِيَافَة دُكَّالَة»: من ضيافة إثنوغرافي إلى إثنوغرافية الضيافة، ومن التحليل الإثنولوجي القصدي، إلى التأويل الأنثروبولوجي السياقي. يتعلق الأمر هنا
حوار: رامي فارس الهركي أجمل القصص هي التي تولد من رحم الواقع، واقع يعكس لنا صورا واضحة عن حياة عشناها ونعيشها، دون أن نستوعب تفاصيلها الدقيقة، حتى إن كانت صغيرة «ففي التفاصيل القصيرة غير المهمة ربما تكمن الحكایات الطويلة. يقدم لنا الكاتب الإريتري هاشم محمود في مجموعته القصصية «الانتح
صبحي حديدي هل كاتبك المفضّل «مناصر لإسرائيل/ وصهيوني»، أم «مناصر للفلسطيني/ مناهض للصهيونية»، أم «التحديد معقد»، أم هو في منزلة «بين/ بين»؛ ولماذا في كلّ حال ومثال؟ تلك هي الأسئلة التي يطرحها جدول لافت وغير عادي، يهيمن منذ بعض الوقت على محرّك البحث