
فنسان شنيسغانس | ترجمة: عبد المنعم الشنتوف يمثل اللاجئون الذين اضطروا إلى النزوح إلى غزة عقب الصراعين التاريخيين مع إسرائيل 70 في المئة من الساكنة وتقيم غالبيتهم في مخيمات يوجد أهمها حول التجمعات الحضرية الرئيسية: مدينة غزة وخان يونس ورفح. وفي وسعنا أن نتخيل الدرجة التي خلخل فيها هذا التدفق النسي
عاطف محمد عبد المجيد في روايته «سبع حركات للقسوة» الصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع في القاهرة، يهديها إلى أمه معلنا دَيْنه لها لأنه صنيعتها، مفتتحا إياها بمقولة أفلاطون: القتلى وحدهم هم مَن يرون نهاية الحرب، ويستهلها بمشهد يفوح تعاسة وأسى: رأيت تعاستي في اللحظة التي حلمت فيها أنني وج
حمزة كوتي ما هذا الأنين المضاعَف يحمل الرجُل مظلّةً وكتابًا صغيرًا عن الحكمة والشهوات ويذهب إلى نقطةٍ نائية. تعبر غيمةٌ مع الطيور. لكن أين هنا وما هذا الأنينُ المضاعَف في المساء وما هذه الرائحة التي تصل بك إلى قلعة الحشّاشين. ثم نهض رجلٌ وامرأةٌ ورقصا معًا وهناك طفلٌ ركض نحوي وقال أنت معجزةٌ. أ
سومر شحادة وثيقةُ جيلٍ من اللبنانيين، بالتحديد في إحدى قرى الجنوب. حيثُ تتداخل مع الحدث اللبناني الفصائلُ الفلسطينيَّة، وقوّات الاحتلال الإسرائيلي؛ بثنائية المعتدِي الذي سرق الأرض واقتحم الجوار، والمعتدَى عليه الذي سُرِق واقتُحمت أرضه. وهذا يحدث في فضاء الأحزاب والتيارات الدينية والسياسيَّة التي
غادة السمان التظاهرات تخرج في كل مكان من العالم تأييداً لغزة وضد حرب الإبادة التي تشنها عليها دولة الاحتلال. وفي مدينة لوس أنجليس خرجت مظاهرة مناصرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه ولوقف تسليح إدارة بايدن لدولة الاحتلال. المتظاهرات والمتظاهرون حملوا العلم الفلسطيني وعلى أكتافهم الكوفية ال
لاهاي عبد الحسين أطلق الروائي الفلسطيني الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي باسم خندقجي، صاحب رواية «قناع بلون السماء» الفائزة بجائزة البوكر العربية والصادرة عن دار الآداب عام 2023، اسمي «نور وأور» على بطل روايته، وهو يتلبسهما بالتبادل ليحكي عن السارق والمسروق بطريقة شاه
كوس كوستماير لاجئون أداروا ظُهورهم للزمن حملوا حياتهم في أكياسٍ وانطلقوا بعيداً كانوا شعبَ التراب، تنعّموا بثمار أرضٍ كدحوا كي يُنبتوا بُذورهم فيها ليُغذّوا أطفالهم جيّداً. حين رحلوا وضعوا قبضةَ ترابٍ في جيوبهم. تركوا خلفهم أرضاً عشقوها تذكّروا آنيةً فخّاريةً أراضيَ كُنستْ جيّداً أيامَ
في ملفّ مزودج صدر عن "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" العددان الثالث عشر والرابع عشر من مجلّة "رواق ميسلون"، والتي خُصّصت لرصد القضية الفلسطينية ومستجدّاتها بعد عملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي الغبادي على غزّة؛ كون هذه القضيّة ما زالت تشكّل عنصراً رئيساً في وعي النُّخب السياسية والثقافية
باسم النبريص فلسطين باعتبارها منذ قرن ونيّف، وكراً للصوص، وغيرهم من الطفيليات، الذين ألقوا بالجثث المنسيّة لأجدادنا وآبائنا في حفر مجهولة مثل اللقطاء. أقولُ باعتبارها هذا وأكثر، يجب أن يحرصَ أهلُها، على ألّا تكون مكاناً مضيافاً لسارقيها.. ألّا تُوفّر لهم أمناً ولا راحة بال، وهكذا، دواليك، حتّى ير
بإعلان الفائزين فيها، اختتمت مساء الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "الجائزة العربية مصطفى عزّوز لأدب الطفل" التي انطلقت الخميس في "مدينة العلوم" بتونس العاصمة، بمشاركة كتّاب وباحثين وأكاديميّين من تونس وعدد من البلدان العربية. وعادت الجائزة الأُولى في فرع "القصّة الموجّهة للأطفال واليافعين
بوشعيب الساوري عن سلسلة مشروع ابن خلدون المغرب بعيون أجنبية/ العالم بعيون مغربية لحامله نزار التجديتي، وبدعم من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، صدرت ترجمة نص رحلي، صاحبه قادم من منطلَق غير مسبوق في النصوص الرّحلية، التي كان المغرب موئلاً لها، وهو «أيام في طنجة المغرب بعين شاعر
محمد الشحري لا أدري يا صديقي من أين أبدا الكتابة من الخاص إلى العام أو العكس، لكن في كل الأحوال ستكون الكتابة إليك نوعا من الطقس الجميل الذي يشعرك بذاتك وقيمة ما تفعل فور الانتهاء منه، ولا أخفيك يا صديقي حيرتي تقديم المواضيع هل أقدم الأخبار السعيدة، أم أختم بها كتابتي إليك، مع أن الأسى متوج هذه ا
حوار: ماجدة أيت لكتاوي بعد روايات «حافية القدمين» و«غرباء المحيط» و«بيني وبين إيستير» أصدرت الأديبة والإعلامية المغربية بديعة الراضي روايتها الرابعة «يوميات زمن الحرب» التي تعتبرها فضاء إبداعيا تلتقي فيه الثنائيات المتعددة أهمها ثنائية الحياة والموت
د. ابتهال الخطيب تقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب اعتقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقادة حماس المتمثلين في رئيس المكتب السياسي «لحماس» إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي« لحماس» في غزة يحيى السنوار، وقائد كتائب ال
لحسن ملواني صحافي دأبُه لا ذنْبُه نقلُ الحقيقه فَلِمَ قصفتموه؟ لمَ المقصله؟ رافعا راية السلم يهادنكم وتشهرون في وجهه بندقيه… وراء الحق يجري يكتب، يرسم، يراسلنا بريئا صافي السريره قتلوه، بعد أن صلبوه مُصرّا، شجاعا جريئا تحدى الصفعة والطلقة… فلِمَ قتلتموه ولم يمسسكم بسوء
محمد خضير سلطان هل تتضمن النصوص الأدبية ومنها، القصة القصيرة معنى معبراً عن موضوع القلق الوجودي، وكيف يغدو هذا القلق استعارة رمزية، تكشف عنه اللغة والبناء الفني في إطار النص الأدبي؟ القلق الوجودي قديم، قدم الإنسان، وهو في أحد مضامينه المباشرة، أن عالمنا الجديد والمقبل والغابر، خال وعصي على المعنى
صدرت خلال هذا الشهر ست روايات للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله، مترجمة إلى الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية والفارسية، لتنضمّ إلى عدد من أعماله الرواية والشعرية المترجمة إلى عدد من اللغات الأجنبية. في مدريد، عن دار فيربوم، صدرت الطبعة الثانية من رواية “زمن الخيول البيضاء- الملحمة الفلسطينية
إبراهيم نصر الله بقيت تلك الروح، وذلك القلب الذي يرفض أن يتوقّف عن الخفقان، وبقيَ ذلك السّعي على فتح نافذة وباب في كل جدار مصمت، وبقي ذلك الإيمان بأن هذا الشعب سيحقق ما ظنه البعض بأنه أمر مستحيل، فبقدر ما تمثل الحكاية الفلسطينية صراعاً على المكان، بقدر ما تمثل صراعاً على الثقافة، فالمكان سُرق في