
المثنى الشيخ عطية على جناحِ فَرَاشةِ خطيئتي الأولى بين ألوانِ ملاءاتِ سريرِ تُفّاحِها أمضي سارياً في مجازات نجومٍ تستعِدُّ رُجوماً لشياطين إسرائي مِنْ أدنايَ في طبقاتِ الجحيم إلى أقصى ما تَفَتَّحَ لي مِن أقاصي السماوات لأمضي عارجاً إلى أقصايَ أمضي سادراً تمرّ بي عائدةً إلى ماضيها قوافلُ ح
بوشعيب الساوري صدرت عن منشورات الكراس المتوحد في مراكش (2024) ترجمة جديدة للباحث والمترجم المغربي المبارك الغروسي باقتداره المعهود، يتعلق الأمر برواية «أكدز الصفحة الأخيرة» الصادرة في نسختها الفرنسية عن منشورات ميو في بروكسل سنة 2022، للكاتب البلجيكي دانييل سوال الذي سبق له أن اشتغل د
صبحي حديدي لأسباب شتى، متكاملة تارة ومتنافرة تارة أخرى، ولكن على خلفية كبرى مشتركة هي حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة؛ يُستعاد الروائي والقاصّ الراحل إميل حبيبي (1921-1996) في الصحافة الإسرائيلية. مرّة، في مناسبة رحيل سامي ميخائيل، الروائي العراقي – الإسرائيلي، من زاوية زمالته مع حبيب
ملاك مكي في داخلي زهرةُ كرز تضحكُ منّي كثيراً أنساها في بعض الأحيان غير أنّها تزهرُ دائماً في قلبي. ■ تتسرّبُ الشمس إلى داخلي نضحكُ سويّةً ما زلتُ أحبُّ الشَّمس وما زالتْ في يدي. ■ لمْ يكنِ اللقاءُ به محدوداً بطاولة وثلاثة كراسٍ، لمْ يكنِ اللقاءُ به في ذلكَ المكان ذات سبتٍ بعدَ ظهيرة
فادي أبو ديب أ. المدينة متاهةً وأشباحاً كان ليلُ تلك المنازل المنفردة مفرطاً في اخضراره الداكن، رطباً لكن ليس إلى درجة أن يشلّ أطراف النسيم. بوّابات مفتوحة ومواربة، ونَفَس مجهول يضخّ برتابة منعشة طاقةً للسهَر في الداخل العامر بالبهجة والسكينة. كان الامتداد نحو الصحراء أكيداً واثقاً غير مهجور، و
في كتابه "فلسطين وحروب التضليل الإعلامي"، الصادر حديثاً عن "مجمع الأطرش للكتاب المختص"، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح ب
عبداللطيف الوراري «ابن» سيرج دوبروفسكي عندما كان فيليب لوجون يمعن نظره في خصائص الكتابة الذاتية، لاحظ سيرج دوبروفسكي أن ثمّة خانة فارغة، وقال: «كل شيء يحدث كما لو كان (Fils) قد كُتِب لملء هذه الخانة الفارغة». وإذا كان مصطلح التخييل الذاتي الذي اجترحه ملأ هذا النقص، إلا أن
محمد تركي الربيعو كان محسن الموسوي الأكاديمي العراقي في جامعة كولومبيا الأمريكية قد أطلق مشروعا كبيرا لدراسة كتابات العامة وثقافتهم في القرون الوسيطة الإسلامية. وقد برز هذا الأمر بشكل واضح من خلال كتابه «جمهورية الآداب» الذي حاول فيه تتبع كتابات العامة في المدينة العربية. يومها وجد ال
صدرت مؤخراً، عن «منشورات المتوسط ـ إيطاليا» مجموعة شعرية جديدة للشاعرة البحرينية سوسن دهنيم بعنوان «في تأويل نفي ما». الرحيل القسري عن المكان، والآلام التي تنتجها الغربة، والفقد، هي الموضوعات الرئيسية في ديوان الشاعرة البحرينية سوسن دهنيم المعنون: «في تأويل نفيٍ ما&r
رعد السّيفي جسدي يئنُّ وخوذتي هذا الفضاءُ المستباحُ وآخرُ الناجين أنّي لم أمتْ ما زالَ نُسْغُ الرّوحِ يصدحُ بالبقاءِ وإنْ رأتْ عيناي أشلائي توزعها الرياحُ ! أنا غزّةُ الجسد المهشّم، والصّبايا الصاعدات إلى السّماء … حتّى يكنّ نجومَ هذا الكونِ في ليلِ القذائفِ.. أنا دمعةُ النّجمِ
جمال العتّابي لم انتظر طويلاً، توقفت أمامي سيارة أجرة، بعد بضع دقائق قطعتها مشياً للوصول إلى الشارع العام، كان شارع المنزل القصير تظلل نهايته شجرة سدر كثيفة، احتميت بها من رشقات مطر بدأت تتساقط سرعان ما غسلت حبات النبق المتناثرة على إسفلت الشارع. أنزل السائق زجاج السيارة إلى منتصف حيّزه ومدّ عنق
باريس - أعلنت الأكاديمية الفرنسية أن ثماني من جوائزها هذه السنة مُنِحَت لأجانب، بينهم الكاتب والأكاديمي المغربي عبد الفتاح كيليطو، ما يشكّل انفتاحاً قلّ مثيله منها على العالم الناطق بالفرنسية. وكانت الأكاديمية التي كانت في سبعينات القرن السابع عشر السبّاقة إلى منح جوائز أدبية، انتخبت في أيلول/سبت
سلافة الماغوط شكرا أمريكا لأنك عودت أطفالنا على مشاهد الرعب والجثث على الغارات وصافرات الإنذار على الملاجئ والأقبية شكرا لأنك خلقت أجيالا لا تعرف الحب أجيالا ولدت تحت الحصار وماتت تحت الحصار شكرا لأنك حولت مأساة الهولوكست إلى ألف مأساة ومأساة شكرا لأنك قلبت أنظمة ونصبت أنظمة لأنك دفعت ا
سهيل كيوان يبذل الأهل جُهداً كبيراً للعثور على اسم لمولودهم الجديد، في البداية تكون الخيارات عديدة، ثم تتضاءل لتنحصر في خيارين أو ثلاثة، إلى أن يُحسم الأمر، ويطلق على المولود، الاسم الذي سيُعرفُ به. أكثرنا متصالح مع اسمه، لأنّه يسمع مسوّغات إيجابية كثيرة من ذويه عن سبب تسميته. قد يكون على اسم أ
محمد رضا لم يفتتح صهيب أيّوب روايته «ذئب العائلة» (نوفل 2024) بمشهد خروج شمسة السّبع من خيمة زوجها حمد، الذي جاء ليطلب يدها مشيا، قاطعا الأراضي الواسعة بأقدامٍ عفّرها التّراب، وظهرٍ يحملُ فوقه قصص الأجيال التي تواترت على امتطائه، تاركة له أسنانا ذهبية تلمعُ في وهج الليل، وأنيابا يعرفُ
إبراهيم أبو عواد قَصيدةُ النثرِ لَيْسَتْ فَوضى لُغويةً بلا وزن ولا قافية ، وإنَّما هي تَكثيفٌ وُجودي للمَعنى الشِّعْرِي على الصعيدَيْن النَّفْسِي والاجتماعي، وتَجميعٌ لِشَظايا مُوسيقى اللغةِ في صُوَرٍ فَنِّية عابرةٍ للتَّجنيس، وكاسرةٍ للقوالبِ الجاهزةِ والأنماطِ المُعَدَّة مُسْبَقًا ، وتَوليدٌ لل
هارون الصبيحي عن دار الآن ناشرون وموزعون صدرت حديثاً مجموعة قصصية من الأدب التركي المترجم إلى اللغة العربية بعنوان «حدث في الآستانة» ترجمة الأردني أسيد الحوتري، المجموعة تتكون من إحدى عشرة قصة قصيرة لتسعة من الأدباء الأتراك المخضرمين الذين عاصروا الإمبراطورية العثمانية ونهايتها، ثم تأ
رشيد أمديون ما بينَ غَرْبٍ وَشَرْقٍ حُزْنُنا يَصِــلُ * أوْجَاعُنَا حَظُّنَا، فالقلبُ يَشْتَعِــــــــــــــلُ أحْزَانُنَا كَمُلَتْ وَاشْتَدَّتِ الْحِمَــــــــمُ * عَلَى الْجِرَاحِ فَهَلْ تُجْدِيْ الْحِيَــــــــــــلُ فَالْعُرْبُ فِي وَجَعٍ وَالأَرْضُ تَنْتَظِـرُ * صَلاحَهَا، فَمَتَى صَلاحُهُ