
لندن - توفيت عن 93 عاما الكاتبة الإيرلندية إدنا أوبراين التي أُحرقت روايتها الأولى "ذي كانتري غيرلز" وحُظرت في بلدها الأصلي، وفق ما أعلنت دار النشر "فابر بوكس" الأحد. وجاء في بيان صادر عن دار النشر على منصة إكس "توفيت (أوبراين) بسلام السبت 27 تموز/يوليو بعد صراع طويل مع المرض"، واصفة إياها بأنها
كريم ناصر مدية رمل فكلّما تسلّلتِ الذئابُ من المغاور، التجأَ صقرٌ إلى ثمرةِ الملوكيّة، وتبعثرَ السراجُ كرحيقِ وردةٍ ذابلةٍ.. هؤلاء الأوغادُ ذبحوا الولدَ بين ذراعَي أُمّه. فلِمَ افترشَ الدلَقُ غصناً؟ أذلك قمر أم مُدية رمل؟ سيتمرّنُ الصَعوُ على الطيرانِ لكي يهزمَ صقراً ليرتقَ فتوقَ خاصرته ع
محمد صالح مجيٌد فاليري جيسكار ديستان صاحب الرواية هو رئيس فرنسا من 1974 إلى 1981 وهو عضو الأكاديمية الفرنسية وعضو المجلس الدستوري، صدرت مذكراته في ثلاثة أجزاء واختار لها «السطة والحياة» عنوانا، ألف خمس روايات ولكن رواية «الأميرة والرئيس» هي التي أثارت الاهتمام بعد أن تحدث
صبحي حديدي في كتابها الجديد «أن تصبح مناصراً للفلسطيني»، الذي صدر مؤخراً بالإنكليزية ضمن منشورات I.B. Tauris، تُشرف روزماري صايغ على تحرير عشرات الشهادات المتضامنة مع القضية الفلسطينية، من الشرق الأوسط أوّلاً؛ ثمّ من جنوب وشرق آسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أوروبا، أستراليا، وأمريكا
أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية «أنامل العدالة» للروائيّة السوريّة منهل السرّاج. تتحدّث الرواية عن جوانب من الحياة الاجتماعية في سوريا، من خلال الأختين هند وحسناء، اللتين تبدوان على طرفي نقيض، كأنّ الحسن يظهر حسنَه الضدّ. كلّ واحدة منهما تسعى بطريقتها الخاصّة لتحقيق ما تراه عدالة في
فائقة القنفالي وزعت الكاتبة مديحة جمال مجموعتها القصصية على ثلاثة أجزاء، يتضمن كل جزء منها خمس قصص وهي: يا وجهي هل أشبهك؟ / يا وجهي كم أشبهك/ وجوه عالقة. والرابط بين الأجزاء الثلاثة هو كلمة الوجه، التي حملت المجموعة عنوانها بالإضافة إلى كلمة الكارما التي تحيل على معنى ارتداد القوة الناتجة من تصرف
د. ابتهال الخطيب هل بُنيت دولة التمييز العنصري الإسرائيلية في قلب الشرق الأوسط على دعائم فكرية دينية؟ لا يزال حوار البدايات مستمراً حتى مع دخولنا مرحلة نهايات هذا الكيان القمعي العنصري، ذلك أنه لا تزال محاولات التحليل قائمة: كيف استطاع مجموعة من يهود أوروبا، متدينين كانوا أم لا دينيين، استخدام تا
خالد شاهين الحنين إليها كان طاغياً، شعرتُ بالموت على الباب، فزاد الوجع وعلت درجات الحنين. اليوم الواحد والثلاثون من كانون الأول/ ديسمبر، واليوم الأخير في السنة، الحرب تركض بسرعة فائقة، وتدخل عام 2024 بكلّ خرابٍ ودمار والكثير من الشهداء من البشر والحجر، هذه الحرب مختلفة، مغايرة تبدو عن سابقاتها، ت
محمد. م الأرناؤوط قبل مئة سنة بالتمام، اعتقل مفتي مدينة بريزرن Prizren، التي أصبحت في 1869 مركزاً لولاية عثمانية جديدة حملت اسم قوصوه (كوسوفو) لاحقاً، الشيخ رستم شبورتا Rr. Shporta الذي كان من الجيل المخضرم الذي عايش حروب المنطقة وانتقال الحكم من دولة إلى أُخرى، والذي مثّل الثقافة الشرقية ا
أنس الأسعد لا تبتعد "جائزة القلم الذهبي للرواية" التي وعَد بإطلاقها قريباً، المُستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة "الهيئة العامّة للترفيه"، تركي آل الشيخ، عن أجواء "الشُّو" والحركات الاستعراضية التي يُطلّ من خلالها على جمهور المُرفَّهين بين الفينة والأُخرى؛ مقابلات يُسفَح فيها ماء
رسول عدنان دَعْني اسألُكَ هذا السؤالْ لماذا تستفيقُ مبكراً أيُّها الضبابُ؟ قديماً كانت المعادلةُ مشكوكا بها الصباح ُ÷ الضبابُ = شيئاً ما لكنَّ هذه المعادلةً مشكوكٌ بها لأنَّ السيمياءَ قد تدخلّتْ وحاولت أنْ تعربَ الضباب الذي تحوّلً فجأةً إلى لوغاريتم لاصطيادِ الصفناتِ وإطلاقِها أنتَ
محمد الديهاجي يعتبر الشاعر المغربي صلاح بوسريف، من أبرز وأهم الشعراء المغاربة المعاصرين، الذين حاولوا تجديد الشعر العربي بطرق جديدة ومختلفة، إبداعا ونظرا ونقدا. طرق أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها ترتهن بوعي وخلفية، يمكن وسمها بـ»الكتابة بالمعرفة»، تلك التي ما فتئ صاحبنا يدافع عنها، في
عن دار نوفل/ هاشيت أنطوان صدرت رواية «كهف الألواح» للكاتب المغربي محمد سعيد أحجيوج. هي رواية تنتمي إلى حساسية ما بعد الحداثة، بما تتسم به من تشظٍ وتعدد وانفتاح، وتقويض لمركزية العقل والذات والحقيقة الواحدة. فالرواية، عبر بنيتها المتشظية وتداخل أصوات الشخصيات وحكاياتها، تتحدى فكرة الحب
إبراهيم الزيدي لكل امرئ شهرزاده التي تروي له القلق بصيغة حكاية، وشهرزادي هي الرقة، مدينتي التي تتناهبها الخرائط والتصريحات! الرقة التي حين أكتبها أحس بأصابعي وكأنها تتلمس حواف النوتات الموسيقية، الرقة التي ودعتها، ونسيت قلبي نائما على سرير نهرها. الرقة التي كلما سألني أحد عنها، أتهمها بالشفاء، و
حسن داوود مع أن القراءة كانت مشوّقة إلا أنني، وأنا بعد في الصفحة أربعين، أغلقت الكتاب مؤجّلا قراءة صفحاته الباقية. يرجع السبب إلى شعوري، ربما، بأن الكاتب حبيب عبد الربّ سروري، يدخلنا في ما نحسبه من اختصاص غيرنا. كتاب علمي فضائي تكثر فيه التعابير والمعادلات والرموز العلمية والرقمية، وهو ليس مترجَ
صبحي حديدي على ذمّة صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، كانت فئة الحاخامات وقادة التيارات المسيحية الإنجيلية/ الصهيونية الأمريكية في طليعة المبادرين إلى الصلاة، وعلى نحو مشترك عجيب، من أجل سلامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أعقاب محاولة اغتياله خلال تجمّع انتخابي. ورغم أنّ
سومر شحادة يمكن لشخصيات الكاتب الإيطالي ساشا ناسبيني (1976)، في روايته "محادثة ليلية"، أن تكتسب تعريفات عدِّة، أقرب تلك التعريفات أنَّهم عجائز، وهُم عجائز خائبون. وما جعلهم خائبين اقترابُ الموت، وفوات الحياة بالصورة التي أرادوا لها أن تمضي بها مع أحبّتهم. باختصار، إنّها رواية عن الندم. ندمٌ يتكشّ
يزن الحاج تنتعش الحياة الثقافية بالسجالات وبالنقاشات لا بالتواصُل. كم من مؤتمر وندوة ومحاضرة أُقيمت وانتهت في أرضها من دون أثر يُذكَر. نقرأ ملخّصاً خلال دقائق مع أمل ووعد من المشاركين الباقين بقراءة الأوراق كاملة. قد تُقرأ الأوراق وقد لا تُقرأ، بيد أنّ المهمّ في عملية القراءة ليس تقليب الصفحات، ب