شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

إبيستمولوجيا الاعتقاد الديني وأخلاقياته

صدر للباحث المغربي المهدي مستقيم مصنف جديد بعنوان: «إبيستمولوجيا الاعتقاد الديني وأخلاقياته»، عن منشورات دار استفهام ـ بيروت ـ لبنان 2024. ويعد هذا المصنف أولى ثمار ثلاثية الاعتقاد التي اشتغل عليها الباحث منذ ما يربو عن سبع سنوات. يراهن الكاتب في مؤلفه الجديد على تحليل لحظة تلقي (R&ea


مونولوغ شخصي

محمد أبو كويك في زمننا الأهوج، تعتقدون أنّي أقف أمامكم لأسرد لكم ما يجري حولنا، فأحصد العدد الأكبر من المتابعين ويغمروني بإعجابهم! لا.. حياتنا اللاعادلة المليئة بالقصص اللامعقولة أرويها لكم، وهي التي أجبرتني على المثول بينكم خاضعاً لمشاعر مؤلمة، لن أتوقع منكم أن تكونوا تنتظرون عنصر المفاجأة!! ف


"نماذج الديمقراطية" لديفيد هِلد: نسخة عربية

ضمن سلسلة "ترجمان" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدرت النسخة العربية من كتاب "نماذج الديمقراطية" لأستاذ العلوم السياسية والباحث البريطاني ديفيد هِلد، بترجمة الباحث السوري الراحل فاضل جتكر. الكتاب، الذي صدر في طبعته الثالثة محدَّثاً، تتركز أقسامه الثلاثة بفصولها الإحدى عشرة في بحث ظا


إخفاق العالم

فوّاز حداد في كلّ مرّة يفشل فيها "مجلس الأمن" في اتّخاذ قرار حازم بشأن القضية الفلسطينية، يسجّل موقفاً، لا يفتأ يتكرّر، كذلك الحكومات الأوروبية، ولن نقول الحكومات العربية، لأنه لم تعُد لديها أيّة سياسة علنية تجاهها، سياساتها في الخفاء، فهُم بالانتظار، لا يتجرّأون على إعلان مواقفهم الحقيقية، وهو ن


سُهَـاد الليل…

شفيق الإدريسي في اللّيلة التي كنتُ فيها ثملاََ مِن الحُزن، كنتُ أتصبّبُ عرقاََ على أريكةِِ شاحبةِِ مِن العُمر أسمعُ نقيق الضَّفادع بِالقرب مِن منزلي… بينما القِطط الهزيلةُ تنتظرن فضلات الطَّعام نظرتُ عبْر نافذتي العارية نحو الشَّارع الأعرج امرأة بدينة، بِعينيها الغائِرتين تلعنُ


سردية «هوارية» تراجيديا عالم ظالم

واسيني الأعرج ينشأ النص الروائي ضمن شبكة من العلائق الأدبية شديدة التعقيد والصعوبة، ويحتاج قرائياً إلى معرفة مسبقة ودربة كافية. من الصعب أن يتحول القارئ الذي لم يقرأ رواية في حياته إلى حَكم. والرواية تبنى داخل نظام رمزي يتعانق فيه التخييل بلغة سردية خاصة، صحيح هي عامة في كونها لغة مشتركة ولكنها ت


تعاقب الأخيلة في رواية «جنائن الوهم»

إبراهيم سبتي يمكن للكاتب تدوين جزء من سيرته الذاتية ودمجها بمهارة وفنيّة بالحدث الروائي والثيمة التي يتناولها في روايته، بل أن بعض الكتّاب نهلوا من سيرتهم الخاصة ووضعوها في متناول السرد الروائي، دون حواجز أو خشية اختلاط المستويين الواقعي والتخيلي الافتراضي داخل النص، ومن المعروف أن الكاتب يضع بعض


ستزهر بعد يباس

ثائر دوري شتاء 2020 كنت أستمع لأبي في الشتاءات الجافة في ثمانينيات القرن العشرين وأنا مفعم باندفاع الشباب العارم ومشبع بفكرة التقدم «التاريخ يمشي بشكل خطي إلى الأمام، فالغد بشكل آلي أفضل من اليوم». كان يحدثنا عن شتاءات بعيدة، كان المطر يهطل مدراراً بلا توقف، أستمع له وابتسم في سري سا


الأنساق الثقافية في شعر أديب كمال الدين

عن منشورات الصادق في العراق، صدر للباحثة نور رحيم كتابها (الأنساق الثقافية في شعر أديب كمال الدين). والكتاب في أصله رسالة ماجستير بتقدير امتياز كتبتها الباحثة بإشراف الأكاديمي علي هاشم طلاب، وتمت مناقشتها في جامعة واسط – العراق. يتألّف الكتاب من ثلاثة فصول مع تمهيد وخاتمة. الفصل الأول بعنوا


السَّرد الذاتي (السيّري) وذاكرة الجمر في رواية «اكتشافُ الحبِّ»

عباس خلف علي إن فن السرد الذاتي، قائم على خبرة وتجربة الكاتب في مواجهة ما يحيطه من أحداث، فالبعض يسميه النص الجامع، لما يحتويه من مواضيع متنوعة سياسية وفكرية واجتماعية ودينية واقتصادية، وجميعها تتمخض عن الوسيط ـ الذاكرة الحيّة ـ في استنطاق الأزمنة ومحاورتها وتجسيد عوالمها، والبعض الآخر يرى أنها ت


كأنَّها مواجهةُ غريبٍ لغريب

فادي العبد الله أزمنة أراهُم يتقدَّمون من ماضٍ دافئ حاملينَ المشاعل التي ستأتي بليلٍ طويلٍ تُلهبه المحارق أراهُم سيبتلعونَ، وهم موتى، كلَّ الهواء وفي العراء سينتصبُ الحطب بلا عصفور يغطُّ على غصن كان لآخرين أن يشهدوا قدر ما تسع حياة إنسانٍ الصبح يُشقشق والهمهمات الأُولى للأطفال كان لآ


فلسطين الشعراء تشعّ من دون أن تُسمّى

جان لويس كوفير هل من فواحش الأمور أن نتحدّث شعراً في زمن المجازر؟ بالعكس، هذه الموسيقى الإنسانية، الواجب إعادةُ تعريفها باستمرار، تظلّ أرضية مشتركة ولحظة قول جديرةً بالتقاسم. وقد تمّ تقديم دليل جديد على ذلك، بثراء وقوّة تعبير أكثر إثارة للإعجاب، لأنّه يتجاهل ويتجاوز أيّ خطاب أيديولوجي أو سياسي، م


عندما يكون النقد ناعماً: قراءة في كتاب «25 مفكراً لم يغيروا حياتنا»

لاهاي عبد الحسين يستشف القارئ من خلال قراءة كتاب «دعونا نتفلسف 2: 25 مفكراً لم يغيروا حياتنا»، الصادر عن دار أثر السعودية عام 2024، أنّ الكاتب يمارس ضرباً من ضروب النقد الناعم، وهو يغذ الخطى لاستكمال مشروعه التنويري، من خلال تقديم الأعمال الفلسفية المهمة بنظرة جديدة تجتذب القراء، خاصة


صديقي اللدود

صالح الرزوق جمعتني الصدفة بمحسن، فقد كنت أسكن في بيت الطلبة في لافبرا، وهو بناء من طابقين، قريب من الكلية وداخل الحرم الجامعي. وميزته التكاليف المتهاودة. لم أكن بحاجة لمواصلات كل يوم. التدفئة على نفقتهم. بالإضافة لوجود هاتف وتلفزيون في الصالة. مع اشتراك يومي بجريدة «الغارديان». وهذه


المكان الروح

عبدالحفيظ بن جلولي طلب مني صديقي المغترب في بريطانيا، أن ألتقط له صورا لحيه الذي ولد فيه. صباحا، ودون سابق تردد كانت كاميرا هاتفي المحمول تَجُول فضاءات حي «إيزابيل إيبرهارد» العتيق، أتموقع بزوايا مضبوطة لأتمكن من التقاط الصور للواجهات والأزقة، بدقة تعيد إلى صديقي ذاكرة المكان التي انغ


الروائي المغربي أحمد الكبيري: اليُتم قادني إلى الكتابة ورواياتي تتجرأ على المستقبل

حاورته: ماجدة أيت لكتاوي قرَّبنا الروائي المغربي أحمد الكبيري، عبر هذا الحوار من روايته الجديدة «أحلام ملتبسة»، إلى جانب باقي كتاباته الروائية، وهو الذي يُؤمن بأن الإنسان أثر طيب من قول وفعل، قد يُخلّْفه من بعد رحيله عن هذه الحياة. ما يجعله يحاول أن «يتقاسم بحب وسخاء مع العالم،


عن الحذاء والذباب والسكر المفقود

هاني السالمي اشتريت حذائي مرتين خرجنا من البيت ولهاثنا عالٍ جداً، لهاثنا يشبه نفخ تنين بعيون حمراء، سائق الشاحنة كان نزقاً جداً، فعجّلنا بالخروج من البيت، فلم نأخذ كل أدواتنا [حاجتنا] وتركنا خلفنا ملابسنا الصيفية، خاصة أحذية المناسبات، كانت في علبة كرتون تحت سرير في غرفة النوم، خاصة أمي التي ترك


برازق وكرواسون: الطعام وقاموس الحياة اليومية في بيروت وما حولها

محمد تركي الربيعو يروي لنا أمين معلوف في كتابه «بدايات»، قصة طريفة، تتعلق بموضوعنا. ففي بداياته، قام على تفكيك رسائل عائلته، وإعادة قراءتها بجرأة، لاحظ معلوف أن رسائل جده الأكبر (طنوس/ منتصف القرن التاسع عشر)، الفلاح العثماني، قد كتبت بلغة أقرب ما تكون للعامية منها للفصحى. فقد كان جده











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي