شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

"عمران" 49: عن التحرر الاقتصادي في فلسطين

صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا" العدد الثامن والأربعون (صيف 2024) من دوريّة "عمران" للعلوم الاجتماعية، وتضمّن مجموعة من الدراسات والترجمات ومراجعات الكتب. "إعادة تصوّر التحرر الاقتصادي في فلسطين: التحديات والفرص" عنوان دراسة ليلى فرسخ، التي تهدف إلى ا


حسن وحسين

صالح الرزوق كان جاري قاسم يجيد كتابة الشعر، الحر طبعا، فهو لا يعرف شيئا عن الأوزان والقصائد العمودية. نعم يحفظها عن ظهر قلب لكن مهما أجهد نفسه لا يكتب بيت شعر واحد. في ليلة الخميس زاره حسن.. وهو صديقه منذ أيام الطفولة، وفرق بينهما الصراع الطبقي. تحسنت أحوال عائلة قاسم وسكنوا قرب الجامعة، وبقيت


الوقت المقاوم

الياس خوري قدمت لنا رشيدة طليب نموذجاً لكيفية مقاومة الثرثرة بالصمت. ففي الكونغرس الأمريكي حين خطب نتنياهو وهو ممتلئ بالأكاذيب ومحاط بالتصفيق، وقفت امرأة فلسطينية كزيتونة تحتقر من يحاول اقتلاعها. العلاقة بين الكونغرس ومجرم الإبادة، وبين الكنيسيت والتصويت على شرعية اغتصاب الفلسطينيين، ليس خبراً،


“تلات ستات… سيرة من ليالي القاهرة”: كيف تتحول الكتب إلى عدو للسلطة في مصر؟

محمد عبد الرحيم عرضت دار المرايا لمداهمة من قبل الأمن المصري، حيث صودرت بعض مطبوعاتها بدعوى التهرّب الضريبي. الحقيقة أن المداهمة جاءت بعد نشر الدار لديوان “كيرلي” لأحمد دومة، الذي طالبت بعض الجهات بمصادرته مؤخراً. جاءت المداهمة بعد أقل من ساعة من انتهاء ندوة حول كتاب “تلات ستات.


الخلاص

عبد الوهاب أبو زيد ألا تتعبون من الموتِ في كلِّ يومٍ جديدْ؟ ألم يتعبِ الموتُ منكم؟ ألا تعرفون التعبْ؟ ألم تتعبوا من ألوفِ الضحايا يُساقون للموتِ تحتَ ركامِ البيوتِ وتحتَ حطامِ الحديدْ وتحت فحيحِ اللهبْ؟ ومن جَمْعِ ما مزّقته الشظايا من جثامينكم وهي مطروحةٌ فوق وجه الترابْ وهي متروكةٌ للك


كأنّهم لم يَفْهَموا السؤال

ترجمة عن اليونانية: روني بو سابا * Christos Laskaris شاعر يوناني ولد عام 1931 ورحل عام 2008. درس في "دار المعلّمين" لكنّه لم يمارس مهنة التعليم بل عمل في القطاع العام. له تسعة دواوين. مسافرون منفردون الناس الذين يسافرون وحدهم: عادة صامتون، يشغلون مقعداً إلى النافذة. ليس معهم حقائب، ليس لهم


غطاء الرأس ودلالاته العراقية.. من علامة إلى سلطة

علي صلاح بلداوي "الدراسات الثقافية عالمٌ واسع لأنّه يتغلغلُ في كلِّ مفاصل الحياة التي تتدخل فيها الثقافة وتُؤثر، كالأدب وتفرعاته وما ينبني عليه من نقد، والفنون المعماريّة وتجلياتها، والأزياء والموضة، وتفنن المجتمعات في طبخ طعامها وطريقة تناوله..."، بهذا المدخل الذي نقرأه في مقدمة كتاب "غطاء الرأس


الشعر والحب والحرب

إبراهيم الزيدي بعد أن حدثت كل التوقعات، وبردت أسماء الذين أحبهم في الغياب، عدت إلى سوريا. فتكت بي صفة «لاجئ»، تعبت من ارتدائها القسريّ فخلعتها عّني وعدت. عدت من وطن لا أعرفه إلى وطن لا يعرفني، نهارا، أمشي بين تداعيات الأسئلة، والإحباطات المكدسة، أحاول أن أقرأ ما تبدل في ذاتي، وما تغيّ


سيكوبات

د. ابتهال الخطيب الاغتيال أسلوب الحقراء الجبناء، فلا عجب أن يكون هو أسلوب إسرائيل الصهيونية ورئيسها الذي يملأ الإعلام الإسرائيلي الآن بمقطع مصور له وهو يضع نظارته على وجهه ناطقاً «نتنياهو، بنيامين نتنياهو» في استجرار لجملة جيمس بوند الشهيرة في أفلامه، التي يقدم بها نفسه: «بوند،


بين الريف والمسرح: قراءة في رواية «بغل برغوث» وأبعادها الرمزية

موسى إبراهيم أبو رياش رواية «بغل برغوث» للكاتب المسرحي التونسي بوكثير دومة، رواية أولى له بعد اثني عشر عملاً مسرحياً ودرامياً، وهي رواية تتدفق كما النهر الجاري بعذوبة وسلاسة، تصور جانباً من حياة الريف والمدن الهامشية في أواخر ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في تونس، وبشكل عام، لا تختلف


تَخَيُّلَاتُ اِمْرَأَةٍ وَمِرْآةْ

خالد الحلّي مرآةٌ في غُرْفَةِ فُنْدُقْ تُبْصِرُ أشخاصاً تَجْهلُهُمْ لا تدري مِنْ أينَ أَتَوها أو مِنْ أينَ يجيئونْ لا تعرفُ مَقْصَدَهُمْ أو كَمْ سيُقِيمُونْ *** مُنْذُ سِنِينٍ كانَتْ عاملَةٌ في الفُنْدُقِ تأتي عِنْدَ الظُّهْرِ ولا تَدْرِي مَنْ سَكَنَ الغُرْفَةَ، أو يَسْكُنُها لكِنَّ ا


حتى الكذب باتت فلسطين محرومة منه!

إبراهيم نصر الله ثمة ما يدعو للغضب، ثمة الكثير الذي يدعو للغضب، لكن الغضب لم يعد جزءًا من عالمنا العربي بعد تسعة أشهر من الإبادة الجماعية، شوارع نائمة وجامعات نائمة، وكثير جدًا من المبدعين النائمين، وكثير من المثقفين الذين يتقنون هجاء كل مَن يتألم وهو يشير إلى جرحه ويقول: آه، سواء كان ذلك في قصيد


ضرورة نقد التأليف الأدبي: من التراث إلى الحاضر

وسام حسين العبيدي لم يكن التأليف في سابق عهوده متاحا لكل عالم، أو أديبٍ، بحكم قلّة وسائل التدوين، بما جعل التعويل على الحفظ وتلقّي المعلومات عن طريق الحضور المباشر في الحلقات التي يعقدها العلماء في المساجد أو المدارس، التي ظهرت في النصف الثاني من مدة الخلافة العباسية، ولما كانت العلوم تُتاح عن طر


تذكَّرْ من أين أتيتَ

طغرل كسكين فرحةٌ ذاتيَّة على طَرَفنا الأيمن تقع آسيا، يا خديجة وعلى الأيسر ابنتنا "نَهْر" والغربة ما أجمل أننا أحياء وفي غاية الاندهاش من هذا المسار نعيش بين الفرح والحزن بين الآلام والهموم نتأرجح بين الشرِّ والشرِّ لكننا نعيش، يا خديجة، نعيش الطريق إلى حقلنا موحلٌ، لكن حان وقتُ حصادِ ا


ليس النزوح الأخير

أكرم الصوراني من الحرب فصاعداً نحن لم نعد نحن... وأنا لم أعد أنا! كل شيء بخير... إلا أنا، وكل شيء بخير إلا غزّة! لقد فقدت مدينتي وفقدت نسختي القديمة من نفسي، ومع أنها كانت متخمة بالمشاكل والهموم فقد اكتشفت بعد الحرب أنها كانت أكثر سعادة وراحة وطمأنينة... وبعد الحرب فقط اكتشفت معنى راحة البال ومعن


ماريبيل فييرو.. هكذا كُتب تاريخ الأندلس

جعفر العلوني في أربعينيات القرن التاسع عشر، بدأت تظهر بشكل خجول، في بعض نصوص المؤرّخين الإسبان، كلمة "حروب الاسترداد" Reconquista، في سياق يقارن "استرداد" الأندلس بطرد الجيوش النابليونية على يد رجال حرب عصابات بسطاء. وعلى الرغم من ظهور حركة مناهِضة لهذا المصطلح، في بداية القرن العشرين، بسبب تلوّث


الروائية الجزائرية زهرة كشاوي: سوف نتحرر عندما نهزم جهلنا

حوار: سعيد خطيبي تعود زهرة كشاوي إلى حقبة غير معروفة من تاريخ الجزائر، تحكي عن حامية فرنسية في شرق البلاد، تأسست في القرن السادس عشر، واستحوذت على صيد وتجارة المرجان، كما تسرد في روايتها الأخيرة «مدن المرجان» (منشورات ميم، 2023) الأعوام الأخيرة التي سبقت احتلال الجزائر، في نص يحاول أن


منامات أهل غزّة

سهيل كيوان تشغل المنامات في الثقافة الإسلامية حيّزاً مُهمّاً من حياة الناس، وأكثرهم يتعامل معها بجدّية، خصوصاً تلك التي يرونها في خضمّ الأزمات الشّخصية والعامّة الكبيرة، وفي حالات محفوفة بالخطورة بنسبة عالية، وأشهر مفسّري الأحلام من المسلمين هو ابن سيرين. احتلت المنامات في حرب الإبادة الحاليّة م











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي