
القاهرة - فوجئ المصريون مع بث الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار 3" بتجسيد للكثير من الشخصيات العسكرية والسياسية من ذلك شخصية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيث اعتادت الدراما المصرية تقديم أعمال حول فترات سياسية معينة لكن المعالجة الفنية تأتي متأخرة وبعد رحيل الشخصيات الحقيقية أو خروجها من مناصبها.
مروة صلاح متولي* لا شعور بالغربة مع براين آدامز، فهو كصديق قديم تلتقيه بعد غياب، وكأن شيئاً لم يتغير، وكأن السنوات لم تمر، فهو لا يزال ذلك المغني الشاب، وعازف الغيتار والموسيقي الجامح، وإن كان في الثانية والستين من عمره. ولا تزال أغنياته تمنح مستمعيها الإحساس بالألفة وقوة الحياة، والانطباع بأن أوقا
كمال القاضي * قبل نحو خمسة عشر عاماً تقريباً، بدأت محاولات الاختراق الثقافي من جانب سينما الاتحاد الأوروبي، بضخ ملايين الدولارات لإنتاج أفلام نوعية تتحدث عن الحريات العامة والشخصية، ومحلها من الإعراب في دول العالم الثالث، وفي محاولة لتدشين الأفكار وترويج الأفلام، عملت المؤسسات الإنتاجية الدعائية عل
كمال القاضي* لأسباب غير واضحة لم يأخذ الفيلم الكوميدي الساخر «خلاويص» حظه من الاهتمام النقدي، فقد تم عرضه في فترة لم تكن فيها السينما المصرية في أفضل حالاتها، حيث انشغل الجمهور بقضايا أخرى، ولم يُحقق الفيلم المذكور للنجم أحمد عيد ما يستحقه من المُشاهدة، أو التناول، باعتباره أحد الأفلام
القاهرة - بدت حفلة الساعة العاشرة مساء في سينما نايل سيتي بالقاهرة لعرض فيلم “من أجل زيكو” يوم الجمعة الماضي جيدة من حيث الإقبال الجماهيري مقارنة بحفلات سابقة لأفلام أخرى يفوق فيها عدد المقاعد الشاغرة بكثير تلك المشغولة، وهي ظاهرة لم تعد تزعج المنتجين بعد أن اعتادوا عليها، لذلك لا تستمر
نسرين سيد أحمد ثمار خوخ ومشمش ناضجة، أشجار تحمل الكثير من الخير، بيت عامر بالصخب وأطفال يمرحون في الشمس ومائدة عامرة، هذا ما نراه وما يبقى معنا بعد مشاهدة فيلم «ألكاراس» للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون، الفائز بالدب الذهبي، أكبر جوائز مهرجان برلين السينمائي في دورته الثانية والسبعين (10 إ
برلين ـ نسرين سيد أحمد يبدأ فيلم «الخط» للمخرجة الفرنسية/السويسرية أورسولا ماير، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي من (10 إلى 20 فبراير/شباط الجاري) بوجه غاضب شرس لامرأة يبدو أنها على استعداد للانقضاض على شخص يهاجمها أو لمواجهة عدو يتربص بها.يتضح لنا بعد بره
هاني بشر وسط الطبيعة الساحرة، تحمل ملكة مسلمة أفريقية سيفها وتخوض معارك عديدة دفاعا عن مملكتها. تتنوع مشاهد المعارك ما بين ظلام الليل الدامس وأخرى تكسوها زرقة شاعرية هي لون السماء لتسيطر على المشهد، حيث لا يظهر من الجنود سوى أشباحهم وهي تقاتل بالسيوف. الملكة من قبيلة زاريا التي تقع اليوم في نيجير
زيد خلدون جميل * تعتبر شخصية «هركيول بوارو» التي قدمتها الكاتبة أجاثا كريستي، أشهر شخصية محقق بوليسي خاص في عالم السينما، إذ ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وأشهرها فيلم «قطار الشرق السريع» الذي عرض عام 1974 محققا نجاحا كبيرا. لكن هذا لم يكن الصفة
عبدالله الساورة* تأتي عظمة الفيلم الإيطالي «ساعي البريد وبابلو نيرودا» 1994، من إخراج مايكل رادفورد، من دقة خطوطه السردية وقيمة صوره المثيرة للذكريات، وعمق الاستعارات. عرض فيلم «Il Postino» ، وهو عنوانه الأصلي، لأول مرة في إيطاليا في مهرجان البندقية السينمائي في 1 سب
خالد الكطابي* بعد مرورعشرين سنة على إخراج فيلم «لوس لونيس أل صول» أي (أيام الاثنين في الشمس) عاد السينمائي الإسباني فرناندو ليون دي أرانوا، لتقديم فيلم «إل بوين باترون» أي (رئيس الشركة الناجح) رفقة أحد أبطال الفيلم، خابيير بارديم، الذي تردد كثيرا قبل دخول غمار التجربة الإبدا
رامي أبو شهاب * من الإنتاجات الحديثة لعام 2021 الفيلم الأمريكي «لا تنظر إلى الأعلى» الذي يُصنف ضمن دائرة الكوميديا الساخرة، بالتضافر مع طيف من الإثارة المتقنة درامياً، غير أن أهم ما يميز هذا الفيلم، قدرته على توصيف تهاوي المجتمع، وما يكمنُ فيه من نموذج شكلاني ينهض على التعلق بالتوافه، ح
عزيز الحدادي «الفن هو وضع الحقيقة في العمل الفني» هايدغر ثمة حقيقة واحدة تتحكم في مصير البشرية، تقول إن أنطولوجيا الحاضر تفقد بريقها إذا لم يكن هناك مستقبل أفضل ينتظرها، هكذا يكون الفن منخرطا في بناء هذا المستقبل، وبما أن الفن مثل الإنسان موجود زماني يقذف نفسه نحو إمكانيته، ويعدو
طارق الشناوي*تحرص "التترات" على التأكيد بأن فيلم "صالون هدى" مأخوذ عن واقعة حقيقة ويطرح في نفس الوقت قضية أكثر عمقاً، وأبعد في الزمان والمكان من المحددات الآنية والحدود الجغرافية، تتجاوز الحدث بكل طقوسه وتضاريسه ونقاطه الشائكة، وسواء أكان ذلك صحيحاً أم لا؟ فالأمر هنا يخضع لمدى مصداقية الشاشة قبل مصد
باريس - بقلم فرنسوا بيكر / اريك راندولف - في نسخة جديدة من فيلم "ويست سايد ستوري" ينطلق عرضها في الصالات العالمية في الأيام المقبلة، يقدم ستيفن سبيلبرغ إعادة قراءة سينمائية لعمل استعراضي شهير استحال أحد معالم الثقافة الشعبية الأميركية.ولم يستطع المخرج إخفاء حماسته عند بدء التمارين على نسخته من هذا ا
محمد الحمامصي * لم يعد المخرج السينمائي مجرد مدير يختار طاقم العمل من فنانين وفنيين والمونتاج والأماكن والديكورات، وإنما صار أيضا مؤلفا خالقا انطلاقا من القصة المستوحى منها العمل والسيناريو والحوار، مرورا باللقطات والمشاهد وحركات الكاميرا والعدسات، وانتهاء بالمونتاج، فهو بالنهاية المؤلف المسؤول عن
إستبرق عزاوي – ديترويت على الرغم من الوجود العربي العريق للجالية العربية في ميشيغن الذي يقارب زهاء 100 سنة ونيف ، لم تستطع الجالية العربية ترسيخ مشهد فني مؤثر في حياة الجالية ، بإستثناء عدد من التجارب المسرحية التي تم تقديمها عبر فترات مختلفة من تاريخ وجود تلك الجالية أمريكا - ميشيغن التي ت
طاهر علوان* تراكمت عبر التاريخ الطويل للسينما أساليب وتجارب بذلت فيها أجيال من السينمائيين جهودا ملحوظة لتأسيس مسار مختلف، مسار قادر على التأثير وعلى البقاء محافظا على ذلك التأثير بمرور الزمن. ولكن ليس من السهولة تقبل أي تمرد لتأسيس جماليات أو أفكار سينمائية جديدة، وما تعرض له أخيرا الفيلم المصري