
لندن - نسرين سيد أحمد - أحيانا تسرد لنا الصورة ما ليس في وسع الكلمات أن تقوله، بل أحيانا يصبح السرد أمرا ثانويا مقارنة بسحر الصورة التي نراها على الشاشة. تحملنا الصورة إلى عوالم أخرى وتحلق بنا في أرجاء لم نزرها قط، وتحملنا على أجنحة من خيال خصب. هذا السحر الذي تخلقه السينما هو ما يقدمه البرتغالي ميغ
علي المسعود* بإمكان السينما اقتحام أكثر القضايا الإنسانية إثارة للألم واستعادتها لتذكيرنا بشكل صادم بجرائم لا تصدق، ومن هذه الجرائم التجارة بالأطفال جنسيا، وهي سرطان عالمي، وقضية تحتاج إلى مناقشات جادة لأن أصابع الاتهام تثار ضد مختلف الفئات الاجتماعية، وقد لا ينتبه الكثيرون لخطورتها لكن ذلك كله يتغ
زيد خلدون جميل * هل يخدعنا الإعلام؟ هل يخدعنا أصدقاؤنا؟ وهل كل ما حولنا أكذوبة للسيطرة على الإنسان؟ هذا ما يتناوله فيلم الخيال العلمي الشهير «استعراض ترومان»، الذي عرض في دور السينما عام 1998. ومثّل الدور الرئيسي فيه جيم كاري بينما ظهر كل من أد هاريس ولورا لني في أدوار ثانوية. ويعد بعض
صبحي حديدي* تقول التقارير إنّ الممثل الأسترالي ــ الأمريكي، ميل غيبسون، قطع خطوات متقدمة على طريق إنجاز شريطه الجديد «آلام المسيحِ ــ القيامة» الذي من المقرر أن يُعرض في ربيع السنة المقبلة 2025؛ ويُكمل الشريط السابق الذي أخرجه غيبسون أيضاً، وعُرض سنة 2004 بعنوان «آلام المسيح»
زيد خلدون جميل* بدأت دور السينما بعرض فيلم «حرب أهلية» Civil War قبل أسابيع قليلة وسرعان ما حقق نجاحا تجاريا ملحوظا، وجعل ممثلته الرئيسية كريستين دنست ممثلة شهيرة من الصف الأول، حيث لم تصل سابقا إلى هذه المرتبة، على الرغم من أنها بدأت التمثيل مذ كانت طفلة. وتميز الفيلم بموضوعه الغريب، و
شادي خدام* طرحت أستوديوهات كولومبيا بالشراكة مع أبل عام 2023 فيلم «نابوليون» في دور السينما، وكان الفيلم من إخراج البريطاني ردلي سكوت صاحب العديد من الأيقونات السينمائية المعاصرة. قدم ردلي سكوت شخصية نابليون الأول في فيلمه عبر مسارين أولهما، صعوده إلى السلطة وسيطرته عليها وحروبه، والآخر
كمال القاضي* لا تزال أنماط الدراما الشعبية هي الأكثر شيوعاً ورواجاً في الموسم الرمضاني، فرغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للأعمال السابقة التي تدور قصصها حول الصراعات الدموية وأعمال البلطجة والسرقة والنهب، إلا أن صُناع هذه النوعية يرون أنها الأكثر واقعية لمتغيرات الحارة المصرية الجديدة التي تتواتر
القاهرة - قالت الفنانة ميرنا وليد إن التمثيل أخذها من الغناء، وكشفت عن كواليس أحدث أعمالها المسرحية الغنائية «قمر الغجر»، التي تعرض حالياً على مسرح «البالون» بالقاهرة. وذكرت الفنانة المصرية - اللبنانية أنها تأثرت بالغجر على حدود سوريا ولبنان، وأنها «تتذكر حفلاتهم الت
ليون - "يسمع الجمهور صوتاً فلسطينياً، هذا فعل مقاومة قوي". يقول الممثل الفلسطيني أحمد طوباسي إنه يريد من خلال مسرحيته "وهنا أنا" أن يؤكد أن "الفلسطينيين ما زالوا موجودين وهم موجودون أيضا كفنانين". تروي المسرحية التي ألفها الكاتب العراقي حسن عبد الرازق على شكل عرض منفرد (مونودراما)، على مدى ثمانين
انغوليم - يؤكد المخرج الفرنسي الجزائري نذير مقناش أن السينما الجزائرية "لا تزال حية" بفضل جهود سينمائيين يكافحون من أجل بقائها حول العالم، لكنه يشدد في مقابلة مع وكالة فرانس برس على ضرورة توفّر "الإرادة السياسية" لتنمية هذا القطاع الذي أثبت حضوره في المهرجانات العالمية. وقد نجح هذا المخرج الذي دأ
رأت الممثلة ديان كروغر (47 عاماً) التي تبرع على السواء في أفلام المؤلف الفرنسية وفي الإنتاجات الهوليوودية، أن الإضراب الذي يصيب هوليوود بالشلل منذ أشهر يمكن تفسيره جزئياً بكون "الاستوديوهات بخيلة". وتحدثت عارضة الأزياء السابقة بصراحة عن الحركة الاحتجاجية التاريخية للممثلين وكتاب السيناريو في هولي
سناء الحكيم إذا كنت من محبي أفلام الرعب، وتجد متعة كبيرة في متابعتها، ما يزيد من معدل الأدرينالين في الجسم، فهذا لا يعني أن هذا الأمر لا يشكل أي أثر فيما يخص صحتك العقلية والنفسية. وذلك لأن هذا النوع من الأفلام، الذي يتضمن مشاهد، فيها الكثير من العنف، واللقطات المخيفة، من دماء، وشخصيات ذات وجوه
كمال القاضي* لكي تصنع سينما عربية قوية لديها القُدرة على المنافسة الإقليمية والدولية، لا بد من توافر الإمكانيات المادية بشكل يضمن ثبات المنظومة الإنتاجية لأطول فترة ممكنة، حتى يتسنى لها حماية نفسها بنفسها بعد إجراء الاختبارات اللازمة على المستويات الفنية وقياس مُعدل التجاوب الجماهيري والشعبي مع الح
كمال القاضي * محاولة إثارة الرأي العام بضجة مُفتعلة حول فيلم جديد، بات من بديهيات الدعاية والإعلان، لترويج البضاعة السينمائية في المواسم الرئيسية، هذه الحيلة لم تتخل عنها شركات الإنتاج والتوزيع المصرية منذ سنوات، ففي كل المراحل تبرز مجموعة من الأفلام يتذكرها الجمهور باستمرار، ليس لأهميتها وإنما لاق
سليم البيك * صار وودي ألن عالة على نفسه، أو صارت أفلامه عالة على عموم منجزه السينمائي. لا يحط الكلام من قدر فيلمه الأخير «مهرجان رفكين» بل هو للقول إن إرث ألن السينمائي، حمّل كل جديد له ذلك الثقل المتراكم كمياً في غزارة الإنتاج خاصة، والمتراكم نوعياً إذ لا يمكن تحييد بعض أفلامه، في السب
ضحى عبدالرؤوف المل* تنمو المجتمعات تباعا عبر الأفكار التي يتم تحديثها زمنيا من خلال التعاقب بين الأجيال، وقدرة كل جيل على صنع التغيير بعيداً عن الأعراف والتقاليد، وكل ما هو اجتماعي أو سلوكي، أو مفاهيم راسخة منذ القدم كالتعليم الجامعي وأهميته قبل البدء في سوق العمل. لنشهد في زمن ما بعد الحداثة على ث
علي المسعود * أدخلت المخرجة الفرنسية لورين ليفي وهي كاتبة السيناريو بالاشتراك مع ناتالي سوجون ونعوم فيتوسي، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في فيلم «الابن الآخر» عام 2012. يسلط الفيلم الضوء على صراع الهويات، إذ تقود الأقدار الرضيع اليهودي للعيش في الضفة الغربية في كنف عائلة فلسطينية ت
لمياء رأفت فيلم "الرجل من تورنتو" (The Man from Toronto) إصدار سينمائي جديد، استحوذت عليه منصة نتفليكس بدلًا من عرضه في دور السينما. وربما جاء ذلك إنقاذًا حقيقيًّا للفيلم الذي لن يصمد في شباك التذاكر سوى أيام قليلة في ظل منافسة كبيرة من أفلام قوية مثل "توب جن" (Top Gun) و"إيلفيس" (Elvis).