بطولات الأدوار الثانية في الدراما الرمضانية… إبداعات منسية!

كمال القاضي* كما هي العادة دائماً يبدأ الموسم الدرامي الرمضاني وينتهي بالتركيز على البطولات الأولى للنجوم والنجمات، فمهما كان مستوى الأعمال المُقدمة لا يتأثر نجوم الصف الأول كثيراً برأي النقاد والكُتاب والجمهور، طالما هناك ضوء مُسلط على أدوارهم وشخصياتهم فهم مستفيدون في كل الأحوال، وما هو مُختلف عل


عنف لايطاق : فيلم نادي القتال.. ثورة لتحرير الإنسان من نفسه

أسامة صفار في المشهد الأخير من فيلم "نادي القتال" (Fight Club) الذي أُنتج عام 1999 يتم تفجير مجموعة ناطحات سحاب في أكبر مدينة أميركية في حين يقف بطل الفيلم وبطلته بانتظار اكتمال الهدم، وبعد ذلك بعامين فقط يتم تدمير برجي التجارة العالمية بنيويورك فيما عرف باسم تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي لم


السينما تعبر الزمن وتغيّر المصير

طاهر علوان* لا شك أن إشكالية الزمن كانت ولا تزال واحدة من أهم ما تصدى له العقل البشري، فضلا عن استخدامها ثيمة في ذلك النوع من الإبداع الذي يمزج الواقع بالخيال، وكل ذلك يتجه باتجاه محاولات وأحلام وتمنيات وتجارب علمية تعنى بموضوع العودة بالزمن إلى الوراء أو الذهاب بعيدا لاستكشاف شكل المستقبل، وهي ثيم


الكوميديا النسائية في مواجهة استسهال الفكاهة

حنان مبروك* كانت الكوميديا في فترة ما البلسم الشافي لمتاعب الإنسان وشهدت انتشارا واسعا خاصة مع ثنائيات مصرية امتدت شهرتها إلى الآن، لكن هذا النوع من الكوميديا المعروضة سواء في المسرح أو التلفزيون بات شحيحا خلال العقد الماضي، فالمنتج الكوميدي وخاصة المسلسلات التي تصل بنسبة أكبر إلى الجمهور من المسرح


فيلم أحمد حلمي الجديد : "واحد تاني".. فيلم يستدعي فيلما سابقا ويتيه في التكرار.

القاهرة - حاول أحمد حلمي في فيلمه الجديد “واحد تاني” استثمار نجاحه السابق فوقع في فخ التكرار والتشويه، من حيث الاعتماد على تعدد دوره، ففيلم “كده رضا” قام على ثلاثة أشخاص توائم استخدموا اسما واحدا يتحركون بموجبه، واعتمد على المفارقات التي تحدثها هذه الثيمة، وحققت وقتها نجاحا ل


فنان نادر : ظاهرة عبد الحليم حافظ… 45 عاماً من الشدو والحضور

كمال القاضي* حين توفي المطرب عبد الحليم حافظ في 30 مارس/آذار عام 1977 كانت وفاته حدثاً فنياً وثقافياً كبيراً، فقد تناقلت الصحف العربية ووكالات الأنباء الخبر على نطاق واسع، وعندما وصل جثمانه من العاصمة البريطانية لندن، حيث كان المطرب الكبير يُعالج هناك كانت الجماهير التي جاءت من كل حدب وصوب في استقب


كتّاب السيناريو يعرفون نهاية القصة قبل كتابتها

طاهر علوان * لا يكاد كاتب السيناريو، بصرف النظر عن مستواه ومستوى خبرته، يتحرر من السؤال الأزلي عن الفكرة التي عليه أن يلتقطها وأن ينطلق منها في كتابة ذلك السيناريو. إنها تلك الفكرة التي تندرج في خانة السهل الممتنع، من مطلق كونها يومية ومتاحة ونابعة من الحياة ومن مشكلاتها وتحدياتها، ولكن الصعوبة تك


فيلم خالد .. «ريوبرافو»: الفيلم الأمريكي الذي عشقه النقاد السينمائيون

زيد خلدون جميل* امتاز عام 1959 بعرض عدة أفلام شهيرة بقيت في ذاكرة النقاد والجمهور، لكن أكثرها بقاء كان فيلم «ريوبرافو» Rio Bravo الذي كان من بطولة جون وَين ودين مارتن وريكي نلسن وآنجي ديكنسن، الذي أصبح من أبرز رموز أفلام رعاة البقر الأمريكية. وما يزال أحد أكثر الأفلام تداولا بين مؤرخي ا


"حي المنازل".. روائي سوري يحكي عن مرارات الحرب من سطوح دمشق

نضال قوشحة* تدور أحداث الفيلم السوري الجديد “حي المنازل” في قلب مدينة دمشق مكان الحدث وزمانه في وقت ملتهب تعصف فيه على المنطقة العربية متغيرات سياسية واجتماعية كبرى كانت في بدايات عام 2011. حيث تتصارع فيه قوى الخير والشر وتظهر ملامح عصر جديد سيحفل بالكثير من الأحلام والمواجع والألم. في


جريمة فوق خشبة مسرح الأوسكار

زيد خلدون جميل* إذا كانت المفاجآت تصنع الإثارة في العروض المسرحية والسينمائية، فقد فشلت المفاجأة، التي شاهدها الملايين من الناس، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، لأنها في الحقيقة أثارت الاستياء في أوساط النقاد الفنيين وجمهور السينما في جميع أرجاء العالم.لتذكير القارئ بما حدث، فقد جرت مراسيم حفل توزي


فشل أم نجاح ؟: مقالب رامز جلال وفن صناعة الرعب واستثمار اللعبة الخطرة!

كمال القاضي* بات تقليد رمضاني أن يُطل رامز جلال على جمهوره من الشاشة الصغيرة سنوياً، بشكل جديد وإطار مختلف للورطة التي يوقع فيها ضيوفه المضحوك عليهم، بحسب الظاهر، في الحلقات الكوميدية التي يرتفع فيها سقف التصعيد إلى حد الخطورة الشديدة، حتى لو تأكدت درجات الأمان والاستعداد الكامل للمفاجآت، فالخطر لي


شريهان أطلت علينا من الدوحة!

طارق الشناوي * تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم تتويجاً لنا كعرب، وكما قال الشيخ تميم بن حمد حاكم قطر، إننا سنشهد «مونديال» يشرفنا جميعاً كعرب، ينطلق من الدوحة إلى كل الدنيا، هي قطعاً احتفالية استثنائية، جمهورها وعشاقها هم أغلب سكان المعمورة، واثق أن قطر الحبيبة، ستطيل أعناقنا جميعاً ل


الكشف عن أحداث حقيقية للمرة الأولى ..دراما رمضانية مصرية مختلفة: تجسيد السيسي وطنطاوي وقيادات الإخوان

القاهرة - فوجئ المصريون مع بث الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار 3" بتجسيد للكثير من الشخصيات العسكرية والسياسية من ذلك شخصية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيث اعتادت الدراما المصرية تقديم أعمال حول فترات سياسية معينة لكن المعالجة الفنية تأتي متأخرة وبعد رحيل الشخصيات الحقيقية أو خروجها من مناصبها.


براين آدامز: ألبوم جديد مليء بالحياة

مروة صلاح متولي* لا شعور بالغربة مع براين آدامز، فهو كصديق قديم تلتقيه بعد غياب، وكأن شيئاً لم يتغير، وكأن السنوات لم تمر، فهو لا يزال ذلك المغني الشاب، وعازف الغيتار والموسيقي الجامح، وإن كان في الثانية والستين من عمره. ولا تزال أغنياته تمنح مستمعيها الإحساس بالألفة وقوة الحياة، والانطباع بأن أوقا


وصفة الحرية في سينما سابقة التجهيز لشعوب لا تعترف بالحب!

كمال القاضي * قبل نحو خمسة عشر عاماً تقريباً، بدأت محاولات الاختراق الثقافي من جانب سينما الاتحاد الأوروبي، بضخ ملايين الدولارات لإنتاج أفلام نوعية تتحدث عن الحريات العامة والشخصية، ومحلها من الإعراب في دول العالم الثالث، وفي محاولة لتدشين الأفكار وترويج الأفلام، عملت المؤسسات الإنتاجية الدعائية عل


«خلاويص»… اللعبة السينمائية التي انتهت بسجن البطل الصغير!

كمال القاضي* لأسباب غير واضحة لم يأخذ الفيلم الكوميدي الساخر «خلاويص» حظه من الاهتمام النقدي، فقد تم عرضه في فترة لم تكن فيها السينما المصرية في أفضل حالاتها، حيث انشغل الجمهور بقضايا أخرى، ولم يُحقق الفيلم المذكور للنجم أحمد عيد ما يستحقه من المُشاهدة، أو التناول، باعتباره أحد الأفلام


"من أجل زيكو".. فيلم يجسد أحلام المهمشين في مصر

القاهرة - بدت حفلة الساعة العاشرة مساء في سينما نايل سيتي بالقاهرة لعرض فيلم “من أجل زيكو” يوم الجمعة الماضي جيدة من حيث الإقبال الجماهيري مقارنة بحفلات سابقة لأفلام أخرى يفوق فيها عدد المقاعد الشاغرة بكثير تلك المشغولة، وهي ظاهرة لم تعد تزعج المنتجين بعد أن اعتادوا عليها، لذلك لا تستمر


«ألكاراس» للاسبانية كارلا سيمون… الخوف على الأرض ومستقبلها المجهول

نسرين سيد أحمد ثمار خوخ ومشمش ناضجة، أشجار تحمل الكثير من الخير، بيت عامر بالصخب وأطفال يمرحون في الشمس ومائدة عامرة، هذا ما نراه وما يبقى معنا بعد مشاهدة فيلم «ألكاراس» للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون، الفائز بالدب الذهبي، أكبر جوائز مهرجان برلين السينمائي في دورته الثانية والسبعين (10 إ







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي