
ليلى جباري* تتبنى بعض الجهات السينمائية أطروحات فكرية ودينية مثيرة للجدل، وأحيانا تنسف روايات تاريخية مثبتة، فتثير حالة من الغضب وتدخل أصحاب الدين الواحد في نزاعات فكرية بين المذاهب المختلفة، ومن هذه الأطروحات، فيلم “سيدة الجنة” الذي لا يزال يثير الكثير من الاستفهامات حوله. يستمر فيل
كمال القاضي* يظل إبهار السينما التونسية قائماً ومُعلناً، فهي أحد روافد التثقيف العربي وصوره الإبداعية المُهمة، غير أنها الوسيط المُتمرد القادر على النفاذ من ثقب الحرية المُتاح بفطنة صُناعها المُتمرسين على طرح القضايا السياسية في تضمينات اجتماعية ذكية للمرور من تحت مقص الرقيب بأقل الخسائر الممكنة، و
كمال القاضي * لأن الشائعة وسيلة من وسائل الحرب الباردة ضد شخص أو كيان أو مشروع، فإنها من الخطورة بمكان، حيث يؤدي تأثيرها إلى نتائج سلبية وخسائر فادحة، وتنتشر الشائعات على فترات وترتبط في كثير من الأحيان ببعض الشخصيات المهمة، لتُحقق الرواج المطلوب الهادف بطبيعة الحال إلى زعزعة الاستقرار وإثارة القلق
كمال القاضي * إذا كانت السينما المصرية قد قدمت شهاداتها عن حرب أكتوبر/تشرين الأول 73 في بضعة أفلام احتفالية أعقبت الانتصار العظيم، فإنها عبرت أيضاً عن لحظات الألم والانكسار برؤى سينمائية مثلت نوعا من المحاكمة السياسية لأسباب النكسة أو الهزيمة، وتميزت بعض الأفلام الناقدة للأوضاع السياسية آن ذاك بالج
نيللي عادل تُعدُّ شركة ديزني إحدى أشهر المؤسسات الثقافية في أمريكا وعلى مستوى العالم، بداية من رسوم ميكي ماوس المتحركة، وصولاً إلى الجميلة والوحش وسنو وايت والأقزام السبعة، شاهد الجميع، أو على الأقل سمع عن روايات وقصص أفلام ديزني. وغالباً ما يُنظر إلى ديزني على أنها شركة صديقة للأسرة وأخلاقية تم
الجزائر - الأمة برس - الموسيقى والسينماتوغرافي هما أداتان تستخدمان لنقل حالة الفيلم، وكلما تم الإمعان في تفردهما، أضاف ذلك إلى رصيد الفيلم، وربما هذا هو ما حدث مع الفيلم الروائي الجزائري "سولا" للمخرج صلاح إسعاد، إذ ساهمت موسيقى نيكولا مونتاني وصورة آرتير فونجي في تأصيل تجربة البطلة سولا بحري لينتج
كمال القاضي* كما هي العادة دائماً يبدأ الموسم الدرامي الرمضاني وينتهي بالتركيز على البطولات الأولى للنجوم والنجمات، فمهما كان مستوى الأعمال المُقدمة لا يتأثر نجوم الصف الأول كثيراً برأي النقاد والكُتاب والجمهور، طالما هناك ضوء مُسلط على أدوارهم وشخصياتهم فهم مستفيدون في كل الأحوال، وما هو مُختلف عل
أسامة صفار في المشهد الأخير من فيلم "نادي القتال" (Fight Club) الذي أُنتج عام 1999 يتم تفجير مجموعة ناطحات سحاب في أكبر مدينة أميركية في حين يقف بطل الفيلم وبطلته بانتظار اكتمال الهدم، وبعد ذلك بعامين فقط يتم تدمير برجي التجارة العالمية بنيويورك فيما عرف باسم تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي لم
طاهر علوان* لا شك أن إشكالية الزمن كانت ولا تزال واحدة من أهم ما تصدى له العقل البشري، فضلا عن استخدامها ثيمة في ذلك النوع من الإبداع الذي يمزج الواقع بالخيال، وكل ذلك يتجه باتجاه محاولات وأحلام وتمنيات وتجارب علمية تعنى بموضوع العودة بالزمن إلى الوراء أو الذهاب بعيدا لاستكشاف شكل المستقبل، وهي ثيم
حنان مبروك* كانت الكوميديا في فترة ما البلسم الشافي لمتاعب الإنسان وشهدت انتشارا واسعا خاصة مع ثنائيات مصرية امتدت شهرتها إلى الآن، لكن هذا النوع من الكوميديا المعروضة سواء في المسرح أو التلفزيون بات شحيحا خلال العقد الماضي، فالمنتج الكوميدي وخاصة المسلسلات التي تصل بنسبة أكبر إلى الجمهور من المسرح
القاهرة - حاول أحمد حلمي في فيلمه الجديد “واحد تاني” استثمار نجاحه السابق فوقع في فخ التكرار والتشويه، من حيث الاعتماد على تعدد دوره، ففيلم “كده رضا” قام على ثلاثة أشخاص توائم استخدموا اسما واحدا يتحركون بموجبه، واعتمد على المفارقات التي تحدثها هذه الثيمة، وحققت وقتها نجاحا ل
كمال القاضي* حين توفي المطرب عبد الحليم حافظ في 30 مارس/آذار عام 1977 كانت وفاته حدثاً فنياً وثقافياً كبيراً، فقد تناقلت الصحف العربية ووكالات الأنباء الخبر على نطاق واسع، وعندما وصل جثمانه من العاصمة البريطانية لندن، حيث كان المطرب الكبير يُعالج هناك كانت الجماهير التي جاءت من كل حدب وصوب في استقب
طاهر علوان * لا يكاد كاتب السيناريو، بصرف النظر عن مستواه ومستوى خبرته، يتحرر من السؤال الأزلي عن الفكرة التي عليه أن يلتقطها وأن ينطلق منها في كتابة ذلك السيناريو. إنها تلك الفكرة التي تندرج في خانة السهل الممتنع، من مطلق كونها يومية ومتاحة ونابعة من الحياة ومن مشكلاتها وتحدياتها، ولكن الصعوبة تك
زيد خلدون جميل* امتاز عام 1959 بعرض عدة أفلام شهيرة بقيت في ذاكرة النقاد والجمهور، لكن أكثرها بقاء كان فيلم «ريوبرافو» Rio Bravo الذي كان من بطولة جون وَين ودين مارتن وريكي نلسن وآنجي ديكنسن، الذي أصبح من أبرز رموز أفلام رعاة البقر الأمريكية. وما يزال أحد أكثر الأفلام تداولا بين مؤرخي ا
نضال قوشحة* تدور أحداث الفيلم السوري الجديد “حي المنازل” في قلب مدينة دمشق مكان الحدث وزمانه في وقت ملتهب تعصف فيه على المنطقة العربية متغيرات سياسية واجتماعية كبرى كانت في بدايات عام 2011. حيث تتصارع فيه قوى الخير والشر وتظهر ملامح عصر جديد سيحفل بالكثير من الأحلام والمواجع والألم. في
زيد خلدون جميل* إذا كانت المفاجآت تصنع الإثارة في العروض المسرحية والسينمائية، فقد فشلت المفاجأة، التي شاهدها الملايين من الناس، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، لأنها في الحقيقة أثارت الاستياء في أوساط النقاد الفنيين وجمهور السينما في جميع أرجاء العالم.لتذكير القارئ بما حدث، فقد جرت مراسيم حفل توزي
كمال القاضي* بات تقليد رمضاني أن يُطل رامز جلال على جمهوره من الشاشة الصغيرة سنوياً، بشكل جديد وإطار مختلف للورطة التي يوقع فيها ضيوفه المضحوك عليهم، بحسب الظاهر، في الحلقات الكوميدية التي يرتفع فيها سقف التصعيد إلى حد الخطورة الشديدة، حتى لو تأكدت درجات الأمان والاستعداد الكامل للمفاجآت، فالخطر لي
طارق الشناوي * تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم تتويجاً لنا كعرب، وكما قال الشيخ تميم بن حمد حاكم قطر، إننا سنشهد «مونديال» يشرفنا جميعاً كعرب، ينطلق من الدوحة إلى كل الدنيا، هي قطعاً احتفالية استثنائية، جمهورها وعشاقها هم أغلب سكان المعمورة، واثق أن قطر الحبيبة، ستطيل أعناقنا جميعاً ل