
محمد الحمامصي * لم يعد المخرج السينمائي مجرد مدير يختار طاقم العمل من فنانين وفنيين والمونتاج والأماكن والديكورات، وإنما صار أيضا مؤلفا خالقا انطلاقا من القصة المستوحى منها العمل والسيناريو والحوار، مرورا باللقطات والمشاهد وحركات الكاميرا والعدسات، وانتهاء بالمونتاج، فهو بالنهاية المؤلف المسؤول عن
إستبرق عزاوي – ديترويت على الرغم من الوجود العربي العريق للجالية العربية في ميشيغن الذي يقارب زهاء 100 سنة ونيف ، لم تستطع الجالية العربية ترسيخ مشهد فني مؤثر في حياة الجالية ، بإستثناء عدد من التجارب المسرحية التي تم تقديمها عبر فترات مختلفة من تاريخ وجود تلك الجالية أمريكا - ميشيغن التي ت
طاهر علوان* تراكمت عبر التاريخ الطويل للسينما أساليب وتجارب بذلت فيها أجيال من السينمائيين جهودا ملحوظة لتأسيس مسار مختلف، مسار قادر على التأثير وعلى البقاء محافظا على ذلك التأثير بمرور الزمن. ولكن ليس من السهولة تقبل أي تمرد لتأسيس جماليات أو أفكار سينمائية جديدة، وما تعرض له أخيرا الفيلم المصري
قال الممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن البنادق الحقيقية يمكن استخدامها بأمان في مواقع التصوير طالما يتم اتباع البروتوكولات ، مع تزايد الدعوات لمنع الأسلحة النارية من صناعة الأفلام في أعقاب حادث إطلاق النار "الصدأ" المميت. وقع ما يقرب من 80 ألف شخص على عريضة لإزالة الأسل
محمد هديب قد يفكّر صانعو فيلم "ريش" المصري أو المعجبون به، في عمل فيلم وثائقي، على غرار ما جرى بعد عشر سنوات من الفيلم البرازيلي "مدينة الرب" (2002)، و "انفصال" الإيراني (2011). هنا منطقة عربية أفريقية، جاء منها مخرج وقطف الجائزة الكبرى للنقّاد في مهرجان "كان" السينمائي الدولي. ليس كل فيلم روائي
إبراهيم الحَيْسن* الفنان التشكيلي الحسين إيت أمغار (من مواليد بلدة سكساوة – إمينتانوت عام 1967) مبدع حقيقي، هادئ، ومتأمِّل يشتغل في صمت دون ادِّعاء، موهوب وذو مهارة عالية في الرسم والتعبير الصباغي في أبعاده التعبيرية. اشتغل لسنوات على الكائن البشري صباغة وتصويراً، قبل أن يتفرَّغ لاحقاً إلى
طاهر علوان* تضاعفت إنتاجات الأفلام السينمائية التي تكون بطلاتها من النساء الخارقات، أو ما يصطلح عليه بالسوبروومن، وهي أفلام خلقت نوعا من الخصوصية في شخصية البطلات التي تمزج بين القسوة والقوة المطلقة من جهة والأنوثة والجانب الخيّر من جهة أخرى، فيما تبقى هذه الشخصيات المركبة مثار جدل. إنها الأنثوي
سليم البيك* ليست حادثة المخرج الفلسطيني سعيد زاغة في مصر قبل أيام، استثناءً. دُعي إلى مهرجان الجونة السينمائي، فاحتُجز هناك ورُحّل عائداً إلى لندن، لسبب واحد (بات مملاً) هو فلسطينيته. سبقته حوادث أخرى آخرها كانت مع الممثل علي سليمان. هم فلسطينيون يقبلون دعوة لمهرجان عربي فيرتطمون بواقع هو عربي تم
رامي أبو شهاب* يرى الفيلسوف الألماني نيتشه أن دراسة الظواهر الهامشية، أو قليلة الشأن يكاد يحتمل قدراً من الجدوى يفوق دراسة الظواهر الفكرية الكبرى، ومن هنا، يجب أن نتحول إلى دراسة الأحداث ذات التأثير الحقيقي على حياتنا أو وجودنا اليومي، ولاسيما تلك التي تتشكل بصور ثقافية، من منطلق أن كل ما يتصل بو
طاهر علوان* العنصرية والصعود المتنامي للحركات المتطرفة يمثلان قضية محورية اليوم في أوروبا، قضية قد تنفجر في أي لحظة بشكل عنيف وتخلف مشهدا دمويا مؤلما إذا لم تعالج بالطرق المناسبة، ولعل السينما من الفنون القادرة على معالجة واقع معقد مثل هذا، وهذا ما نجده في فيلم “أنا كارل” الذي يفضح حق
ربيع فران قبل أسبوع، بدأ عرض مسلسل "شهر 10"، من كتابة وليد زيدان، وإخراج رنده علم. ثلاث حلقات من أصل تسع عُرضت على منصة شاهد، وmbc4 السعودية، إضافة إلى LBCI اللبنانية. يطرح "شهر 10" صورة مصغرة عن يوميات عيادة طبية تعالج أورام وسرطان الثدي عند النساء. الفكرة تخرج من الإطار التجاري لشركة "روش" للأ
محمد عبد الرحيم كان أميتاب باتشان ورفاقه في نهاية السبعينيات وثمانينيات القرن الفائت يمثلون نموذجاً لأبطال الفيلم الهندي ــ لا السينما الهندية ــ بمفهومه الشعبي، وبالطبع كان لهذا الشكل أكبر الأثر في الجماهير المصرية وقتها، فلا تندهش وقد حمل باتشان تمساحاً ووقف يُلقي خطبة طويلة عصماء أمام الرجل ا
بقلم كلير لي بعد نجاح موسيقى الكاي-بوب وتتويج السينما الكورية الجنوبية بجائزة الأوسكار، أحدثت الدولة الآسيوية انقلاباً في مشهد المسلسلات التلفزيونية العالمية من خلال "سكويد غايم" الذي أنتجته "نتفليكس" ويمزج بين الرمزية الاجتماعية والعنف الشديد من خلال رؤية بائسة لمجتمع مستقطب. ويتناول المسلسل قصة ش
سليم البيك* يتوقع أحدنا أثناء المشاهدة، أن يكون متفرجاً من بعيد، مراقباً لما يحصل، ويكون ذلك لأن ما يشاهده هو أحداث أو حكايات تمر على الشاشة أمامه. في هذا الفيلم، «الأب» للفرنسي فلوريان زيلير، قد لا تكون الحالة كذلك، لسبب أولي هو إدراكنا لذهنية الشخصية الرئيسية أنتوني هوبكنز، فنرى بعي
طاهر علوان* من منطلق كون فن الفيلم نوعا من الفن الجماعي الذي يحشد ممثلين من أعمار ونزعات وتوجهات وأهداف مختلفة، فقد صار ذلك عنوانا لمتعة خالصة لجمهور عريض اعتاد على نظام النجوم الذي يقدم في كل مرة طائفة من الممثلين البارعين والمختلفين. لكننا خلال ذلك لا نكاد نتوقف كثيرا عن القصدية التي يلج
كمال القاضي* كانت بدايته الأولى في فيلم «سرقات صيفية» عام 1987 حدثاً فنياً كبيراً، عمل مساعداً ليوسف شاهين في أهم أفلامه «وداعاً بونابرت» و»إسكندرية كمان وكمان» و»القاهرة منورة بأهلها» وكان ذراعه اليمنى. صار مخرجاً يُخشى منه ويُخشى عليه، فالفيلم الذي
زيد خلدون جميل* ينظر براندن (الممثل جون دال) إلى الكأس بإعجاب واضح قائلا، إنه الكأس الذي شرب منه ديفيد مشروبه الأخير، وعلينا الاحتفاظ به كذكرى تاريخية، ثم يقترح الاحتفال بشرب الشمبانيا، التي احتفظ بها في الثلاجة خصيصا لهذه المناسبة الاستثنائية، بينما يحدق زميله فيليب (الممثل فارلي جرينجر) به في ذ
محمد عبد الرحيم للسينما المصرية تاريخها الطويل والمؤثر، وقد تنوعت وكثرت الدراسات التي تناولت جوانب عدة لهذه السينما وقضاياها، جمالياً وسياسياً واجتماعياً. ولعل ظاهرة (الاقتباس) تعد من أهم مصادر السينما المصرية، سواء صرّح أصحابها بالمصدر، أم تحول الأمر إلى سرقة. ورغم التعرّض لمثل هذه الظاهرة في د