علي صلاح بلداوي قديمًا، بالأمس أو قبل قليل لكلِّ مولودٍ في هذه اللحظةِ نُكتةٌ يُضحِكُه بها الملاكُ الذي هَيَّأَ سريره، لكلِّ مولودٍ حجارته التي تنتحرُ في أظفره وثيابه الملطَّخةِ بالثارات وشتائم الغرباء وبَصَمات العائلة. لكلِّ صارخٍ لأوَّلِ مرَّةٍ في الوجود هذه اللحظة دَغْلُهُ الذي يَلوكه را