
ليلى إلهان* لِي قلبٌ من طين،تتشكل فيه الحكايا،يَجُنّ فيه طيشك،ذنوبك،نزواتك،ولم يشخ حتى الآن.لِي قلبٌ لم يمتلكه بشر غيرك،لم يثقب شريانه وردة غدرٍ واحدة.لِي قلبٌ أسكب فيهصلاة الأنوثة،كصبرٍ يورث الأرض الغياب،ونزف مفتوح يروي ظمئي.لِي قلبٌ لا حول لهفي هذا الخراب الدموي الهائل،في هذا الشعور الن
خالد الحلّي* مَا كَانَ يَعْرِفُ أَنَّهَاتَدْرِي بِمَا يَصْبُو لَهُأَوْ أَنَّهَااِنْكَشَفَتْ لَهَاأَسْرَارَهُمُنْذُ اِلْتَقَاهَا صُدْفَةًفِي مَسْرَحٍ يَرْتَادُهُمَشَيَا مَعًاوَمَضَتْ سَرِيعًا رِحْلَةُ اَلْأَيَّامِ،وَهْوَ يُمَوِّهُوَيَظُنُّ دَوْمًا أَنَّهُلَا تَكْشِفُ اَلْأَيَّامُ يَوْمًا سِر
مازن أكثم سليمان* في الصَّيف الماضيأظنُّ في الصَّيف الماضي.…في حال قفزنا قفزةً تُعادل عشرَ سنواتٍأو عشرَ خرافاتٍ، لا فرقَ..…أو في الوداع الدَّافئ القديممنذ عشرينَ شجرة مُتدافعةعلى سُلَّمِ أغنية واحدة عن الأمل.…هناكَ على صخرة البحر الجنوبيَّةأثناء ولادة فاتنات الإبادةحمّ
حميد سعيد* وأسأل نفسي مراراًلماذا يموت الصغارُوأسألكم..ثمَّ يخطرُ لي ما سيخطرُ للآخرين..هما الجوعُ والجهلُلكنني أتساءلُ هل من سبيلٍ..يُجنِّبُنا الجوع َ والجهلَ..من أجل أطفالنا..ويُجَنِّب كلَّ الذين يموتون..من فقرهمْويموتون في الحربِأسألُ نفسي..لماذا الحروبُ حيث يموت الصغارْفي جميع العصورِ..
إبراهيم عدنان ياسين* "نجونا من القصف" كتبها، كمن يضع وردةً على قبرٍ ما زال دافئًا. كان يريد أن يواصل الحكاية،أن يقول:"النجاة ليست حياةإنها غرفة انتظار بلا نوافذ". لكن الإنترنت انقطعكما ينقطع حبل النجاة في منتصف البحر. ثم قُطع رأس البيت،فتدحرجت الغرفة إلى الشارع،وبقي السقف معلقًا في الهواءكفكرة ل
مازن أكثم سليمان* في الصَّيف الماضيأظنُّ في الصَّيف الماضي.…في حال قفزنا قفزةً تُعادل عشرَ سنواتٍأو عشرَ خرافاتٍ، لا فرقَ..…أو في الوداع الدَّافئ القديممنذ عشرينَ شجرة مُتدافعةعلى سُلَّمِ أغنية واحدة عن الأمل.…هناكَ على صخرة البحر الجنوبيَّةأثناء ولادة فاتنات الإبادةحمّ
حمزة قناوي* لا تأسَ من وجعٍ يجيءُ بهِ التذكُّرُكُلُّ ما مرَّ انقضى والأمسُ مَرأطلق رُؤاكَ فأنتَ حُرهذي سَماؤكَ لم تُنِلْكَ لمن رأوكَ طريدةًأو من أرادوا موتكَ المنسيَ في هذا المساءومن أرادوا أن تكونَ بلا ملامحكَ التي قَضّت مَضاجِعَهُمكأنَّ ظلالَهَا وَجعٌ ومُروكُن رؤاكَ فأنتَ ذاتُكَكُن أناكَ
المثنى الشيخ عطية* عن غزّة…لا أريد أن أسمع شيئاً عن غزّةَمنْكَ اَيّها العالَمُ الجميلُ الخجولُ الراشحُ جبينُكَبندى أزهار الحضارات/اِقطعْ ألسنة الإذاعات بخطوَتك السبّاقة في المبارياتأطفئ أعين الكاميرات بأعقاب سجائرك الإلكترونيةقيّد صرخة تلك السيدة العزلاء التي تقلق طُمأنينة المؤتمراتل
دارين حوماني أنا شخص عادي أرى القتلة كل يوم أرى القتلى أيضًا وأكمل طريقي كأن شيئًا لم يكن... أنا شخص عادي أبحث عن الحب وأتوهم أني وجدته قبل أن أتيقن أن العلاقة مع التراب أعمق... أنا شخص عادي تم اغتصابه آلاف المرات ولا يزال يكمل طريقه كأن شيئًا لم يكن... ليس غفرانًا ظلمًا
جواد المومني* الصّيحة:يجنّدون صيحاتهم… لا بأس، اسخر، إنّك آية العنب!أدرك خوفهم،أرحم بالفزع الّذي هدّهم،اكفر بسلالة دمك، نسالة الريح، وعيد الزبد.اكفر بها… أنت سليل الغضب.* والمشهد:آخر غزّيٍّ …سيخرج من آخر نفقٍ، يحمل آخر رصاصةٍ، يزرعها في آخر شبرٍ بقي من الخراب. سيرعاها ب
من أين أبدأ البكاء من رقصة الطلقة الأولى، تدوي في الصدر الأغر، أم من موال الأرامل فوق تراب الأحبة في الأجداث. الأحبة.. الذين غادروا دفء الأمكنة وما تركوا للرحيل سوى ضحكات أطلقوها في عيد البكاء. القبيلة هكذا طبعها في مواسم الدم تستعيد سيرتها الأولى، تعيد ترتيب الموتى في دفاتر وطأتها سنابك
وداد نبي* -1-تكبرين بعيدًا عنا،تشيخ مُدنكِ التي عرفتنا أطفالًا،تتصدّع جدرانكِ التي احتضنت هشاشتنا حين جُرحنا،يبيض شعركِ مثل أم بعيدة،تتساقط أسنانكِ في عتم المسافات،تملأين بيوتنا في المنافي باسمكِ،وحين تغضبين،نعود أطفالًا،نمسك أطراف ثوبكِ كي لا تضيعي منا-2-كل صباح،نضعُ اسمكِ في محرك البحث غو
(1) فقط أعِيْريني صمتَك لبعض الوقت سوف أركن إلى روحي وأنسى كل شيء, الأقدام التي تتناسب وحجم الجثة لاتتوفر حاليا وكنت الغبي بنظرك حين رسمت عصفورين بجناح واحد, غدا سأكتب مالم تتوقعيه –ذكرياتك الوسخة –شتيمتك بحمولاتها العنيفة على السرير — فساتينك التي ضاقت بجسد ترهلت عضلات
لم يستطع النحاة وعلماء اللغة أن يضعوا تفاصيلاً أو يزيدوا قواعداً إضافيةً إلى علم العروض، لأنه العلم الوحيد-بين علوم اللغة العربية-الذي وضع متكاملاً دفعةً واحدة، فالفراهيدي عند وضعه لعلم العروض تطرق لكل تفاصيله، لكن الشعراء كانوا على علم بموسيقى الشعر قبل أن يضعالفراهيديعلم العروض، وكانت سليقتهم تقود
طه درويش* مساءُ الخَيْرِ يا أنَسْمَساءُ الجّوعِ يا أَنَسْ..مَساءُ المَوْتِ يا أَنَسْ..مساءُ «غَزّة» يا أَنَسْ..هذهِ ليلتكَ الثانية مِنْ دونِ «المايكروفون»..وليلتكَ الثانية مِنْ غير «خوذة»..وليلتكَ الثانية «مَيْتاً» يا أنَسْ..وحيداً في قبركَ ال
مفتتح أول : سأبكي محروقا بنار أحزاني ومقهورا على أجداث بلادمخطوفة بيض تواريخ عزتها ، مهتوكة ومدماة ومفتوك بها ،بلا إثم ولا سابق خيانات ، كأنها من مرارات الُمّرتشكلت مفاصلها ولم تُرحم أو لخاطرهاالمكسور والمسفوك الدم تُغاث أو تُنجدبلادي التي سُلبت حكمة الأقيال من متواتر صحيح حكمتهاولم تنتبه مرغمة بلا
باسل عبد العال* سأرسمُ كوناً على عجلٍليس فيهِ الذي فيهِلا يحتوي عالماً عارياً مثل هذا…ولا زمناً عابساً مثل هذا …وَلا قمرا ناقصا مثل هذا..ولا يحتوي منزلاً شارداً مثل هذا…ولا شاعرا تائها مثل هذا…أغيّرُ ما أستطيعُ بشكليطويلٌ ولي أذنٌ زائدة،أغيّرُ ما أستطيعُ هناأرتدي ربطةَ ا
يواصل برنامج اكتشاف الأصوات الشعرية الجديدة «شاعر المليون»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ترسيخ رسالته الثقافية، الرامية إلى صَوْن الموروث الشعري النبطي، ودعم المواهب الشعرية، وإبرازها على الساحة الأدبية العربية، مع انطلاق جولة اختيار الشعراء الموهوبين بكتابة القصيدة النبطية، لموسم البر