طالب غالي
بَلَغَ الحُزنُ الزُّبى.
أيّتُها العذراءْ...
في أيِّ مَلكُوتٍ أنتِ الآن..؟
فالنَّخلَةُ التي هَززتِها ما عادتْ تجني رُطَباً.
قد أحرَقَها الدُّخلاءُ بنارِ الحقدِ
وفلسطينُ مُعلّقةٌ فوقَ صَليبِ الذّبحِ
ومَقصَلةِ التهجيرِ والتقتيل.
والأشجارُ تَنِزُّ دَماً.
ويا...
أيّتُها الأرضُ الجان