
باريس- منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود الاثنين 4نوفمبر2024، جائزة غونكور التي تُعدّ أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء". وقال الكاتب البالغ 54 عاما ف
نيودلهي- في قلب دلهي القديمة الصاخبة، يجلس بائع الكتب الهندي محمد محفوظ علم حزينًا في متجره الهادئ، بين عدد قليل من المتاجر القليلة التي تبيع الأدب باللغة التي أحبها الشعراء منذ قرون. اللغة الأردية، التي يتحدث بها ملايين الأشخاص اليوم، لها تاريخ غني يعكس كيف اندمجت الثقافات لتشكيل تاريخ الهند المعق
عقيل هاشم * لعب عنصر الرؤيا للنص الشعري في الإبداع الأدبي والفني، دورا بارزا في التأسيس لتحولات مهمة في القصيدة المعاصرة، حيث ظهر الأثر واضحا في مكونات النص المختلفة وبنياته المتعددة. وتعد الرؤيا مكونا فنيا إبداعيا استطاع أن يعلو بالقصيدة من سلطة النمطية إلى فضاءات الكتابة وحريتها المطلقة، صوب سماو
زهراء غريب* يسير المرء مسرنما في الضباب؛ يشعر بأنه عبء ثقيل على نفسه ومن حوله؛ متطفل كبير على أمواج الحياة.القلب عبء على الجسد، والجسد عبء على الروح.السؤال عبء، الحديث عبء، التعبير عبء،وإثقال قلب الآخرين بهذا العبء ذنب كبير.كل شيء يتقزم أمام عتبات الواقع المرير،وكل ألم مباغت يفقده الجليد ال
الشارقة - صدر أخيراً العدد (97) لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. جاءت افتتاحية العدد بعنوان (معرض الشارقة الدولي للكتاب والتنوع الثقافي العالمي)، الذي يواصل مسير
باريس- أكد مديرو دور نشر عربية في المهجر على الدور الريادي والمهم الذي تلعبه هذه الدور والمؤسسات في نشر الثقافة واللغة العربيتين ودعم حضور الكتاب العربي في أوروبا. وقالوا إن التأثير الثقافي لدور النشر العربية في المهجر يبرز خاصة من خلال الإصدارات المتنوعة سواء كانت أدبية أو أكاديمية بمختلف اللغات،
طوكيو - تشهد اليابان ازدهارا لنوع جديد من المكتبات، يتيح لأي شخص بيع الكتب عن طريق استئجار رفّ، وعلى أحد هذه الرفوف وجدت تومويو أوزومي ضالتها وقالت بفرح "أمسك كتابا مصوّرا عن الأجبان".ويمكّن هذا المفهوم القراء من الاستمتاع مجددا بتصفّح الكتب، بعدما أغلقت مكتبات عدة ابوابها. كذلك يوفّر للقراء، وفقا ل
الرباط- مُنحت جائزة "ديسمبر" الأدبية الأربعاء في باريس للمغربي عبد الله الطايع عن روايته le bastion des larmes ("لو باستيون دي لارم")التي تعد إحدى النجاحات المهمة في الموسم الأدبي الفرنسي. والرواية الفائزة هي الأولى لطايع تصدر عن دار "جوليار" بعدما سبق له أن نشره ثماني أخرى من
جودت هوشيار * لا يعرف تاريخ الأدب الروسي والعالمي إلا قِلة من الكُتّاب الذين تأججت حولهم المشاعر ـ سواء أثناء حياتهم أو بعد مماتهم ـ بقدر ما تأججت حول حياة تولستوي وإبداعه وآرائه ومواقفه. وظل في قلب الحياة الفكرية في عصره نصف قرن، واستمر في إثارة عقول وقلوب النخب الثقافية في العالم حتى يومنا هذا. ل
باريس - يُتوقع أن تتركز المنافسة على جائزة غونكور الأدبية التي يُعلن الفائز بها الاثنين بين الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي اللذين يعاينان في روايتيهما الجروح الحديثة لبلديهما، ما لم تُحقق المرشحتان الأخريان ساندرين كوليت وإيلين غودي أية مفاجأة.ويصوّت أعضاء أك
حذرت الأمم المتحدة من التهديد الإسرائيلي الجديد بشن هجوم على مدينة بعلبك اللبنانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدة على ضرورة حماية المواقع الثقافية. جاء ذلك وفق متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء، حيث
الشارقة - عن الهيئة العربية للمسرح في إمارة الشارقة ، الإمارات العربية المتحدة ، صدر كتاب الناقد والباحث اللبناني الحسام محيي الدين الموسوم بعنوان « المسرح اللبناني : أزمة المرجع النقدي من النص إلى العرض « هو رسالة ماجستير بتقدير جيد جداً إشراف البروفيسور الدكتورة جيمي عازار ، يبحث في قس
مازن أكثم سليمان* معكِ..لا يَستيقِظُ الفجْرُ؛إنما يُخلَقُ منَ العدَمِ.…الناسُ يُغادِرونَ أَسِرتَهُمكُلما افتضتْ غانياتُ الصباحِأغشيَةَ النومِ في مَسامِهِم..وأنتِ الوحيدةُالتي يَنفصِلُ وشاحُ الضوءِعن نسيجهِ النهاري من أجلِهامُندَساً تحتَ لحافِكِ الزهريشَريكاً خَفِياً لهالَةِ العَتَمَةِ
ميشيل أيوب سيروب الكتابة عن فنان مجهول الهوية، أمرٌ في غاية الصعوبة، لكن نبذةً عنه وتقصي سيرته الفنية عن قُرب ومن بعض «المصادر» تدفعنا لاحترام وقفته النبيلة إزاء ثورتنا المشروعة، وموقفه المميز من القضية الفلسطينية يجعلنا مُمتنين لهذا الصوت الثوري في فضاء الإعلام الغربي المولع بحقوق ال
بغداد - صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد مجموعة شعرية بعنوان «طفل شقي» للشاعر العراقي مروان ياسين الدليمي ،ضمت (22 ) نصا شعريا ،جميعها تتحرك في فضاء قصيدة النثر، وقد توزعت النصوص على (204 ) صفحة من القطع المتوسط ، والدليمي ينحو في مساره الشعري باتجاه البحث عن طرق مغايرة للتعبي
فاروق يوسف* كل ندفة ثلج لها صفيرها للصفير ملائكته الذين تتقافز قبعاتهم بين الأعشاب.له خيوله التي تعلق صهيلها على حبال ثياب يابسة.وله فتياته اللواتي تسيل البروق على سيقانهن.كل ندفة ثلج لها صفيرها، هناك يترك الشتاء ضحكتهوينسى قمر ميت دمعته بين أوراق كتاب طفل نائم.كل ذرة رمل تتألم في قعر السا
فاطمة واياو* «حقي في وطني، كحقي في موتي، لا أحد يقدر على سلبي إياه» غادة السمانهل فعلا يملك كل انسان عربي حقه في وطنه؟ أو حتى في موته ومنفاه أيضا، وبهذه العبارة لغادة السمان، يمكن القول إن سرديات الحروب في عمومها تلتقي في التأكيد على عبثية هذه الحروب، بل هناك من يرفضها مهما كانت أ
أثير الهاشمي للشعر أثر، يُخطّ من الروح، أو من القلب، وهو في النهاية رأي ٌ يفترضه الشاعر بصدقهِ أو خيالهِ، بفرحهِ أو بحزنهِ، بما يورده من معان مباشرة أو مضامين رمزية، فالمتلقي يُفسّر الشعر بما يقرأ، وعلى قدر ثقافته ووعيهِ وفهمهِ للشعر، وبالتالي قد يكون المتلقي، مؤلفاً آخر للنص، من خلال الفهم