اليونسكو تحذر من استهداف بعلبك الأثرية بعد تهديد إسرائيلي

الأناضول - الأمة برس
2024-10-31

اليونسكو تحذر من استهداف بعلبك الأثرية بعد تهديد إسرائيلي (الأناضول)حذرت الأمم المتحدة من التهديد الإسرائيلي الجديد بشن هجوم على مدينة بعلبك اللبنانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدة على ضرورة حماية المواقع الثقافية.

جاء ذلك وفق متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء، حيث أشار إلى أن التراث الثقافي، الذي لا يمكن استعادته، غالبا ما يتم تدميره خلال الصراعات.

وقال دوجاريك: "تحتاج مواقع اليونسكو الثقافية إلى حماية".

وكان متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد هدد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، بشن هجوم جديد على منطقة واسعة تشمل مدينة بعلبك وبعض القرى المحيطة بها.

ومدينة بعلبك اللبنانية مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وبينما كانت الهجمات تهدد مدينة بعلبك التي يبلغ عمرها 3000 عاماً، فقد قتل 60 شخصًا على الأقل في الغارات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي على وادي البقاع وبعلبك في 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي