
نبيل مملوك* لم تكن الصورة النمطية لحزب البعث السوري في العالم العربي خصوصا والشرق الأوسط عموما مرتبطة بمشاهد دموية وعسكرية كالتي رسخها آل الأسد بدءا من عام 1970 على الأقل، بل جل ما تمحور حوله الحزب بماهيته هو القومية والعبور إلى الجماعات والعروبة والعلمانية ولاحقا بعد انضمام الحزب العربي الاشتراكي
إبراهيم أبو عواد * يُعْتَبَر الفَيلسوفُ والرِّوائيُّ الإيطاليُّ أمبرتو إيكو ( 1932 _ 2016 ) مِنْ أبرزِ الكُتَّابِ العالميين الذينَ جَمَعُوا بَيْنَ الفَلسفةِ والرِّوايةِ،وهَذا يَتَجَلَّى بِوُضوحٍ في روايته الشَّهيرةِ " اسم الوردة " ( 1980 ) ، التي تُصنَّف كواحدةٍ مِنْ أعظمِ الأعمالِ الأدبية في القَر
دشّنت ساحل العاج الاثنين في أواتي الواقعة في جنوبها جناحا في أول متحف للآثار في الدولة الإفريقية أقيم لإبراز التراث الوطني والحفاظ عليه. اتُّخذ قرار إنشاء المتحف بعد اكتشاف آثار من العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث خلال بناء سد كهرومائي في المنطقة. ولاحظت وزيرة الثقافة في ساحل العاج فرنسواز
هيفا نبي ــ أنظر إليها من هنا، من هذه الزاوية، كم تبدو منشغلة! لا تترك شيئًا يفلت من يدها إلا لتلتقط آخر. قال الرجل الأول متأملًا المرأة من نافذته.صمت قليلًا، ثم أضاف:ــ من حيث أنظر، تبدو وكأنها تكرّس نفسها بإخلاص لكل ما تفعله. لكني أعرفها جيدًا... لم تكن حاضرة يومًا. إنها تدور حول نفسها كص
بروين حبيب* الصدفة فقط جمعتني بهذه الرواية، أردت أن أشتري مجموعة كتب لابنة أختي، في زمن انصرف فيه الأطفال عن القراءة.. والكبار أيضا، فجذبني العنوان «القطة التي أنقذت الكتب»، ولكنني حين شرعت في تصفح هذه الرواية، لم أستطع الفرار من أسرها، وحين أنهيتها بحثت عن معلومات عنها في الإنت
عن منشورات رامينا في العاصمة البريطانية لندن، صدرت مجموعة قصصية جديدة للكاتب السوري توفيق الحلاق بعنوان «تحرير يسرى»، وهي عملٌ سرديّ مكثّف ينقل القارئ إلى عوالم معتمة في قلب المجتمع الدمشقي، حيث تتقاطع مآسي الطفولة، وقمع السلطة الأبوية، وازدواجية القيم، عبر أربع قصصٍ تقف عند حافة الجرح ا
أوات محمد أمين* يحاول محمد خضير سلطان من خلال روايته «شبح نصفي» أن يقدم للقارئ شكلاً جديداً غير مألوف للنص الروائي، أو أن يعرفّه على الزاوية التي من خلالها يمكن رؤية المشهد السردي وظهور معالم الرواية بالصورة التي رسمها، فهل يريد أن يقدم شكلاً روائياً جديداً، أم يبغي أن يعرّف الق
شفيق الادريسي* أَحْلاَمِي،تسقُطُ كأوراق الْخَرِيفمِن مزْهَرِيَّة عُمْرِي.هذا الصَّبَّاح،خَرَجَتُبَاكِرًا مِنْ حِضْنَيأستفيقُعَلَى حَفِيفأشرعة العواصفِوالبحرُ يَتَأَوَّهُمِن هَدِير الأمواجيُدغدغ الرِّيح وَجْنَتيتُحاصرني،عَوْرَات نَوَافِذ الدَّرْبفأقفُ…فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ شارداأب
سمية تكجي* 1 صور سألها: أين أنتِ؟أرسلت له كل النصوص التي كتبتها.مرّ صمت دام سنتين…كان خلالها يتصفّح الصُّوَر…!!! 2 سجن مؤبد… ولكن عاش في عالم لا يشبهه.لا أفق للهرب… للحلم… للتحليق.أقفل الباب وراءه…بدأ يكتب… يرسم… ويغنّي،ويردّد: أنا حر
كمال القاضي* ربما هي المرة الأولى التي يستلهم فيها الكاتب الروائي خالد إسماعيل، عوالمه الإبداعية الخاصة من رسائل البسطاء الذين يُخاطبون فيها أولياء الله الصالحين ويودعونها في صناديق خاصة داخل الأضرحة، لقد اختار الكاتب من بين الأولياء، الإمام الشافعي ليكون رمزاً لارتباط العامة من أصحاب الحاجات، بمن
ديفيد تونين / ترجمة: إبراهيم فوزي رجال بزيّ أخضر نظيف، أفواههم تمطر عبارات الكفر، يسبون اسم النبيّ وهم يقتادون الأحياء خارج القرية، أما الموتى فتمددوا كأكوام مبعثرة من القماش المهترئ. أجساد بلا ملامح. كتل ملقاة عند جدران منازل الطوب اللبن، تلك البيوت التي سكنتها الأرواح يوما، لكنها ستبقى الآن خاو
أصدرت منشورات رامينا في لندن حديثاً المجموعة القصصية «تبغ الفجر» للشاعر السوري علي جازو، في كتاب يضم اثنتين وعشرين قصة قصيرة تتنوع بين النصوص اليومية المكثفة والمقاطع التأملية ذات الطابع الشعري والفلسفي. تتّسم قصص المجموعة بأسلوب سرديّ دقيق، يبتعد عن الزخرفة اللغوية، ويميل إلى ال
عمر أبو الهيجاء* 1ما الذي تراهُقالتْ نجمةٌ في البعيدأتهجى طينَ الأبجديةفي رحم الأرصفةوأرتبُ رائحةَ الحبر. 2أولُ الذاهبينَ للتُرابتأخذهُ سيرةُ البلاد لنهار مُرتعشكأنَّ الذي رآه ثقوب نايوأصابع مبتورة في الركام.3دمعٌ مالحٌ يعرفه الأطفال كثيرايَتجولونَ في غبار البيوتأم تنام في فراغ مقيمتخطُ على وسائد
كرّمت الأكاديمية الفرنسية الخميس أعمال الروائي الياباني أكيرا ميزوباياشي باللغة الفرنسية عبر منحه الجائزة الكبرى للفرنكوفونية. هذا الكاتب البالغ 73 عاما، والذي يتحدث ويكتب الفرنسية بطلاقة فيما يقيم ويدرّس في طوكيو، نشر أول كتاب له في فرنسا عام 2011 مع دار غاليمار التي لا يزال وفيا لها مذاك. سيكون
القاهرة - الأمة برس - قريبا بإذن الله تصدر رواية (رجال الثلج) في طبعتها الثالثة للروائي اليمني الأمريكي عبدالناصر مجلي ، عن دار عناوين بوكس للطباعة والنشر، وتتناول روايته “رجال الثلج” حياة المهاجرين اليمنيين والعرب في الولايات المتحدة . السيرة الذاتية للأديب والصحافي عبدالناصر مجلي
صدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب «شرفة آدم… تأملات في الوجود والأدب» للشاعر والصحافي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي.الكتاب الذي يقع في 315 صفحة، يتن
عبد اللطيف عدنان 1 ـ قنص بين الخوذة والخوذةهب الذباب/ طار غمام الرغباتولم يترك سعة من الموت/ سوناتالكي يسجد التراب للتراب. اختنق دمار البنيان بأظافر/ تبحث عن أصابعهاوخصل شعر/ تحلم بحناء العرسويد تصافح كف الغوث في لحده المقدسيوأخرى ترد بأحسن منها على فاه العدسة. كانت الأعداد تعد عدتها لتقتفي أثر
عبدالحفيظ بن جلولي* تعتبر السيرة الذاتية عملا أدبيا من حيث تحقيقه متعة لاكتشاف المفاصل الرابطة بين العامل الذاتي والنفسي والعقلي والوجداني التي تنسج شخصية ما والعوامل التي ساهمت في بنائها، بل حتى تلك التي ساهمت بها الشخصية في بناء بيئتها، وكتاب السيرة لمحمد بن عبد الله السيف، حول المثقف والأديب وال