
كمال القاضي الأكثر ألماً في رحيل الفنان زياد الرحباني، ليس فراقه فحسب، لكنه وجع في قلب قيثارة الشرق فيروز سيظل يسكنه، فما أقسى أن يرحل فلذة الأكباد قبل والديهم، إنها المحنه الحقيقية والاختبار الصعب لمن ربى وحمل ابنه على كتفيه سنوات، وغنى له حتى كبر وصار صديقاً ورفيقاً ومؤنساً في الليالي الحالكة وال
الكويت - أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، عقد دورتها الثامنة ضمن فعاليات النسخة الـ«31» لمهرجان القرين الثقافي، وذلك بتعاون ثقافي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقالت «الجائزة»، في بيان لها ، إن الدورة المقبلة من الجائزة ستحمل اسم «دو
الدمام - ميرزا الخويلدي - للشاعر السعودي، إبراهيم زولي، صدر مؤخراً كتاب «ما وراء الأغلفة... روائع القرن العشرين»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت. يبحر كتاب «ما وراء الأغلفة... روائع القرن العشرين» في رحلة عبر ثلاثين عملاً أدبياً وفكرياً، صدرت خلال هذا
لندن- أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة. البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت ه
أحمد عزيز الحسين* يترافق ازدهار الترجمة عادةً مع انفتاح الهوية على الآخر، ويتوازى مع رغبة عارمة في التعلم منه، والاهتداء به في كيفية نهوض أمة ما، في حين تفضي الترجمة المتعثرة إلى تشكيل هوية منغلقة على ذاتها، وعلى رغبة عارمة في النكوص إلى الماضي، والاكتفاء بما أبدعه الأسلاف، أما معيار الانفت
نجمان ياسين* – 1 –إلهيذرني أستعين على تهدميبدم وسحر الكلماتوهبني رحابة عفوككي أمتلكَ بريق روحيوأضج بلهبي وحريقي!إلهيعبدك المأسور بالفتنةوعبء هذا القفص الذي يطبق على قلبهعطشان، إلى نوركفاغمر صحراء دمهبفيض محبتكواجعله عصفوراً، يترنَّمُ بالألمِويشدو وعيناه نداء ودموأسئلة مشنوقةفي س
صبحي حديدي ما خلا التمرّس الإرادي المستدام في تربية الحواسّ على الاستماع، والتدرّب الشاق على الاستقبال والتذوّق، وتنشيط فضول معرفي يتوسل التثقف والتعلّم؛ لا تزعم هذه السطور أيّ إلمام متعمق بعلوم الموسيقى في جوانبها التقنية التي قد تشمل السلّم أو طبقات الصوت أو المقامات أو أسرار الآلات على أ
باريس - في عاصمة الأنوار باريس، صدر عن دار «بولي كلوط» للنشر والتوزيع، العدد الأول من المجلة الفكرية والإبداعية التي تحمل الاسم نفسه، التي يترأس تحريرها الفنان التشكيلي، والشاعر المغربي نصر الدين بوشقيف. ولعل أهم ما يلاحظ خلال تصفح العدد، وفرة ما يتضمنه من أبواب، فضلا عن علو سقف صفحاته ا
بروين حبيب* لم يجد فرانسيس سكوت فيتزجيرالد تفسيرا منطقيا لعدم رواج روايته «غاتسبي العظيم»، فمنذ صدورها قبل قرن بتمامه في أبريل/نيسان 1925 إلى وفاة مؤلفها في سن الرابعة والأربعين عام 1940 لم يبع منها سوى 25000 نسخة، وقد عزا مؤلف الرواية سبب الفشل إلى عدم وجود شخصية نسائية كاريزمي
حاوره - كريم أيوب يُعدّ بانيا ناتسويشي (Banya Natsuishi) من أبرز شعراء الهايكو اليابانيين المعاصرين، ومن الأسماء التي ساهمت في إعادة تعريف هذا الجنس الشعري ضمن سياق معولم، تتقاطع فيه الأسئلة الجمالية بالفلسفية، والذاتية بالكونية. بعدما تلقى تكوينه الأكاديمي في جامعة طوكيو، حيث درس الأدب الفرن
محمد علوش* ملاكُ قلبي الحالم،ملاكُ روحي التي لا تطيق القيود ـأنتِ صهيلُ نبضي،وشريانُ القصيدة حين تُولد من رحمِ النار والماء.تبقين في دمي نوراً،وفي صلاتي باباً،تحرسه نوارسكِ،تحرسينه… كأنكِ صلاةُ الأنبياء.أحبكِ…كي أحبكِ أكثر،ثم أكثر،ثم أكثر…كأنكِ أول الضوء في عين الله،كأنكِ
حسام الدين محمد* بعد حفل تشكيل الحكومة في آذار/مارس الماضي، أوقف شيخ من عشيرة الشنابلة يدعى سعود النمر، الرئيس السوري أحمد الشرع واشتكى بصوت عال من تهميش السويداء قائلا، إن فيها مثقفين وشخصيات على كفاءة عالية. أجاب الشرع بأن السويداء لم تهمّش وأنها تمثّلت بوزير. ما قصده النمر، طبعا، أن الوزير ذاك ل
صدر حديثاً عن دار سامح للنشر في السويد كتاب «محمود درويش، بين الزعتر والصبّار» للكاتب السوري المقيم في النرويج محمد الحاج صالح.وفي كتابه «محمود درويش، بين الزعتر والصبّار»، يقدّم محمد الحاج صالح نصاً نقدياً استثنائياً يعيد قراءة تجربة أحد أبرز أعمدة الشعر العربي الحديث، واضعا
ابراهيم سبتي* تعتبر الاعمال السردية التي تتخذ من الحقب التاريخية الطويلة موضوعاً رئيسياً لأحداثها ، من الأعمال الروائية الشائكة و المعقدة التي تتطلب براعة وذاكرة يقظة من الكاتب في حياكة وبناء الأحداث والتعامل مع كثرة الشخصيات التي تتعاقب على المراحل الزمنية طيلة وقوع احداث الرواية. و تُعد ر
كانت الأرض تلتقط أحزاناً لها أسنان ناصعة البتك كرؤوس شياطين مبرمجة وتضعها في جراب أفئدة منحوسةصدئتها مهالك عمياء وقحط شعاب لا أنساب لها من فوقها جروف كلس مشدوخة القيعان وفي سرتها غارات فصيحة النبوءات …الأرض أو تهويم الجراد !!! × . × . × . × . × من هنا مرت المقا
سهى الجربي* 1 صحيحٌ أخبرتك أنني غابةٌ مهجورة،لم أكن أعلم أنّ أصابعكأعوادُ كبريتٍ تُضرم فيّ كلّ هذه الحرائقوترحل. هل رأيتَ غابةً تمشي؟كذلك جئتك بمسالكي المتشعّبة،وأنت طفلٌ جرّبتَ معي لعبةَ الأعشاش،أفزعتَ عصافيري فوق عشبك،وأدرتَ ظهرك للطريق. حين قلتُ لك إنني غابةٌ متشعبةليس لتعلّق على أحراشي
عبد الله جنّوف* لم تكن لعظيِّمْ معرفة بالحمير ولا خبرة بسياستها إلّا ما يلتقطه من أهل قريته. ولكنْ أعجبه ما يرى من صبرها وقوّتها على الحمل والجرّ وطاعتها لسيّدها، وشجّعه آخرون، فاشترى حمارًا فارِهًا وربطه تحت شجرة كبيرة في أرضه. لم يكن الحمار يستطيع رفع رأسه تحتها لكثرة شوكها وقسوته، ولكنّه ك
حوار : مارغو موراسو - ترجمة: أريج جمال في عام 2023 صدر لأول مرة في باريس كتاب «نمرٌ حزينٌ» Triste Tigre، لمؤلفته الفرنسية نيچ سينو، ولم يلبث أن حقق نجاحًا كبيرًا ولفت الأنظار إليه بشدة. نافس الكتاب على جائزة غونكور للرواية في نفس العام، وظل مُحتفظًا بمكانته في القائمة القصيرة، وبرغم عدم