جسدكِ الأكثرُ علوّا

عبد الجواد العوفير* 1 جسدكِ يخترع نفسه. 2جسدكِ المواعيد المطفأة،الليل بقبعة، الشارع الوحيدالداخل في وحدته،شمعدان الصمت، الأحاديثالمزخرفة للعجائز،التوافق ـ التباعد ـ اللاوعي ـالهالكُ ـ المهلكُالهواء الكاسح ـ الهواء العبدُ..الهواء المنتفخ بالهواء..الذي يقيس الأبديةحينما يتبدى كذكرى. 3جسدكِ اللغة


أوراقٌ في مَهَبِّ الغُربة

شِعر: إباء اسماعيل   الغُربَةُ تَفْتَحُ نافذةًلِجَحيمٍ يغْزو شُرُفاتِ الرّوحْ...الغربةُ ؟!كيفَ تُواسينيفي وَطَنٍأخْرُجُ مِن قبْرِ برودتِهِكي أصرُخَ : " آهٍ يا وطَني المَذْبوحْ" ؟!! *** الغربةُ ،مِنْ شَهْقةِ غَيمٍتُمْطِرُني ماءً وحَنينا ...الغربةُ تنْقشُنيبسيوفِ الثلجِ شتاءًوتُذَوِّبُني في ا


جدائل الضوء

 براء الجمعة* أنا امرأة حُجب الضوء عن جدائل أحلامها منذ مرحلة الجنين، شهادات وطوابع وأختام وصكوك العفة والنجابة تمنح لنسلي منذ الساعة الأولى للولادة، تُعطى علامة الشرف الكاملة ويُمنح لقب المعصومة الطاهرة لمن حواجبها مبعثرة، وتبقى على هذه الحال حتى ليلة عرسها، لتتزين وتبصر كينونة أنوثتها لل


قصيدة نثر الشارع وقصائد أخرى

  زينب عساف قصيدة نثر الشارع الثورة معجم يعرّف الأشياء يخرجها من القبّعة. الثورة يدٌ هائلة تسحب أحلامنا حلماً حلماً نحو الضوء، الثورة قصيدة نثر الشارع.  فيزياء الحجارة التي وقعت من نومي، بقايا البيت الذي صنعته لي، حين نظرتَ في عينيّ واصطفّت سبعة أقمار في مدارٍ واحد.   &n


شذرات في الفرح

أحمد برقاوي* طل الفرح خجولاً من وراء السواد تسلل إلى روحه مبتسماً حاملاً معه بارقة أملٍ مدمى ولاءات مخنوقة كانت تصرخ في الساحات باللاءات في وجه الطغاة. طل الفرح من وراء الأفق الأفق الذي تضرج بلون الدماء متخفياً بلون أسنية الشمس الغاربة وفي الصباح راح يفتش عن أطفاله وألعابهم فلم ير سوى خ


عن شرفات الأحلام.. ومنارات الشغف !!

حسن أحمد اللوزي  لي شرفات في بيت الأحلام تدركني وقت اشاء وتخفف عني جور الارزاء وكما في اللغة الشاسعة الارجاء تلك الحبلى بمنارات لا مرئية تتوزع في كل جهات الافصاح وبيادر صمت وهاج لا يخفت يتموج في الاخيلة البيضاء والمشرعة الالوان كأجنة نور مازالت تتخلق في الكلمات لتضيء المعتم في جنبا


فضّ اشتباك

سلمى عمارة* فكِّر معي في طريقة نتخلص بها من كل هذا الكلام الرابض بيننا كجسدٍ محنط فكّر معي في طريقة أتخفف بها من ثقل ما لملمتُه من على حائط وجهك من مفردات فكّر في طريقة أقل إيلاماً لروحي لأقول إنك لم تحبني قلبك جاف يا رفيقي.. لم يطيِّنه ماء الحب ولا استبدَّت به لعبة الشوق أو وجع الوصول حينما


قصيدتان

مريم جنجلو* لِمَ كلُّ النّساء مريم همسَت لها العرّافة: "تملكين اسماً لا تقوَيْن على حملِه فكُّ اللّعنة يتطلبُ أن تنبشي بأظافركِ المقلّمة كلَّ أغاني العهد القديم بحثاً عن قبلة حبٍّ حقيقيٍّ ألقاها غرابٌ على صدرِ امرأةٍ وَسافر للحرب. ارتطامُك المفاجئ بالحياة لَم يوجع سِوى قدميكِ النّاعمتَي


غبار الدهشة وقصائد أخرى

عثمان الدردابي* غبار الدهشة نفضت حذائي من تراب أفكار قديمة أحسبني ناصعاً الآن: حذاء ولد لتوه كلما خطا علقت به الدهشة. وعد الذي صنع مقبض الباب كان قد وعدها أن يمسك يدها ويتجول بها كل ليلة وما إن صدقته وانسدت بهدوء حتى صنع القفل. صورة جماعية لما أخذنا صورة جماعية لم نفكر لحظتها أنن


في ولادة عشبة

نبيل نعمة*  هيمان، لا يظهر حبّه إلا إشارة، العميق، الباطن الذي تلمحينه سرابا في القصائد، هو حقيقة الذي يراكِ فيفورُ نبعه. الولِه الذي يجوب الحقول في أحلامه، الباحث في عينيك عن فراشة، المستيقظ في أخضرك، سنبلة ترتعش في الغياب. بالطوفان أشعر، لأنك امرأة، عاصفة ذات غمرة تفجرت بي. مكتمل


رجلٌ مُسنٌّ يكتبُ قصَائد صغيرةْ

علي منصور* 1- للتو !!   بلغتها للتو!! يا إلهي، لا أكاد أصدق.. قد كانت بعيدة، وراء المحيط، لا أدري إن كنتُ سأبلغها ذات يوم.. أم لا. هي الأخرى لم تكن تدري هل ستراني.. أم سأموتُ دونها؟ واليوم ها هي تراني، وتحضنني. تبللُ وجهي بالدموع وتهزني: أأنت عليّ!! نعم، أنا هو.. يا شجرة الستين.


غير أني مع كُثرة التفاصيل بغداد أُسمّيها

عبدالناصر مجلي   وعندما بغداد تصعّدَت في إسوداد مرايانا, تعويذة لإفك المراغم الحمرُ, أدركتُ مُعّنُون نحس فأل مصارعنا, واستطبتُ مكابد المظنَّات في غزل أماسينا, وطوالع العلقم ومشارق الهبَّات المتميزة الصعق, وألقاب المتاهات الملفوحة الأقانيم تسفعنا وتأتي دهاليز مشاعرنا المقصوفة الشهقات صائحة الق


أغلبُ الظنّ (إلى شاعر مرتحل اسمه أمجد ناصر)

حسام ميرو* أن تكسر تفاعيل القبيلة وترتحل لا كالبدو من مضرب لمضرب ومن خيمة إلى خيمة بل كقارئ كفّ المدنِ مثل مصيرها في الغموضِ مثل مساءاتها سريّاً ورشيقَ الحواسْ *** وأغلب الظنّ أنك لم تكتب الشعر فقد داهمتك طقوس الفقد أبكر من اسمكِ فتركت للجسد أن يأخذ شكل قوسِ من تحته تعبرُ القصائد إلى حت


طفحتْ أفاعي الموتِ

زين العابدين الضبيبي   طفحتْ أفاعي الموتِذاتَ ظهيرةٍ سوداءَمن عطشِ الكهوفِمكللاتٍ بالمكائدِكيفَ غَافَلَّنا السباتُوساحَ في لهبِ التشفي سورُ قريتناومرجلُ ثأرنا الجياشُ مات؟ وثبتْ أفاعي الموتِفي أقصى الطريقِ_هناكَ حيثُ ممالكُ الظلماتِ_تبسطُ ظلها لتدورَما بين العمائمِ واللحىوتَشدُّ أوتارَ التوج


ماذا يمكن لغبي أن يعمل في هذا الليل المتأخر

طه الجند* كل شيء منصتاللوامع الناعسة تغريوأنا لا أتقن التسلقماذا يمكن لغبي أن يعملفي هذا الليل المتأخرلماذا لا أحاول الكتابةفهي لاتحتاج إلى سلالمحرفة مناسبة لعاطل مزمنبهذا المنطق العبيطسحبت ورقاً من ظرفٍ أماميالقلم يشبه جندياً اسبارطياًقلّبت الأمرهل أكتب عن الحرب المعلنة ؟أم عن الهزائم المنسية ؟قبل


لغتي العربية

لطفي خلف* كوني قمح حضوري في ذاكرة الأرض الجدباء كوني رطب الأفكار ونفط المضمون وغيث التشبيهات ونبض الصّور بصحراء الشعراء *** كوني نفح الروح بجسد الصمت، ارتسمي بسمة فرح فوق شفاه التعساء *** وتجلّي عذراء نساء لغات العصر المتحجّر والمتغضّن عفنا في ليل مدائننا الجرباء *** كوني ما كتب ا


سرد أحداث جنازة امرأة بيضاء من شمال الأرض - عبدالناصر مجلي

تستس يا بيتنا العالي   على الرغم من الذكاء المجانيالمتروك في طرقات الورشةهبة المسؤولين المتصنعي الرزانةوالعنصرية المختبئة وراء زجاج العيونوالأحقاد العارية المصوبة إلى صدورنانحن القادمون من وحشة القارات البعيدةكنا ندخل في تعبنا اليومي كخراف ذاهبة إلى السلخونعود إلى بيوتنا من نافذة المساءمُتخمي


على حرير قلبكِ

غمكين مراد* كحوذيِّ حبٍّشدَّ قلبي حِبال الرّوح في هواكِ.كأعمى تاهت بهِ الطُرقكان السير بِساطاً طائراً في دُنياكِكبندولٍ راقصٍدارَ دورة الوقت في لحظةٍ انتقتكِ.أُحبُّكَ، سمعتها من غائرةٍ على زبدِّ المجهول أُحبُّكَ، ترَّنمتْ بها مُراهقةٌ لم تكبُر حُلمتاها بعدُ أحبُّكَ، قرأتها من رسالةٍ كتبتها غائب










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي