عن شرفات الأحلام.. ومنارات الشغف !!

2019-11-18

حسن أحمد اللوزي

 لي شرفات في بيت الأحلام

تدركني وقت اشاء

وتخفف عني جور الارزاء

وكما في اللغة الشاسعة الارجاء

تلك الحبلى بمنارات لا مرئية

تتوزع في كل جهات الافصاح

وبيادر صمت وهاج لا يخفت

يتموج في الاخيلة البيضاء

والمشرعة الالوان

كأجنة نور مازالت تتخلق في الكلمات

لتضيء المعتم في جنبات المسكونة

وتجلي اللحظات المغتصبة في كف الريح

وتطلق من اسر الكبت سراح الحوريات

وكنوزاً مازالت في الفيض المحفوظ

آه ما اغنى الانسان المحظوظ!!

**************

ولنفسي الا تتكلم لغة الحيوان

مادامت تحظى بمنارات لا تحصى

تتوزع في كل جهات الافصاح

وخمائل من اثمار غيبية

وجداول من ماء لا يتلون كالحرباء

ولا يأخذ لون الاشياء!!

او لون اي وعاء !!

*************

لا أروع من افصاح الصمت

يرقى لبيان الملكوت

ويتاخم آفاق التسبيح

حيث الطرق تزغرد لوصول الناجين!!

وقبول سؤال الاستغفار

************

طرق اخرى مازالت لم تطرق

لم تحبل بمصير مجهول

لا وعر هناك

لا جهلاء ولا قطاع طريق!!

لا تعرف حتى الارشادات

************

طرق في النفس العارفة بما لم يأت

مازالت في كامل زينتها

تتملى في عمق المرآة

تترقب عن قصد عرسا لا بد سيأتي

مهما اختلط «الحابل بالنابل»

وتداعت دورات الأوقات!!

وستبقى واضحة كل البصمات !!!

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي