
نجيب التركي عن دار عناوين بوكس بالقاهرة، صدرت رواية “مِعْلامة” للكاتب والشاعر اليمني علوان مهدي الجيلاني، في طبعتها الأولى خلال عام 2024. تأتي هذه الرواية بوصفها العمل السردي الثاني للكاتب بعد روايته الأولى “أورفيوس المنسي”، وتتحرّك في فضاء زمني يمتد من أوائل السبعينيات حتى
مهدي غلاّب* ما يطرحه الصحافي والكاتب التونسي الهادي جاب الله في روايته «2160»، الصادرة عام 2023، عن دار عليسة للنشر، يعد بمثابة مغامرة أدى فيها التجريب الدور الرئيس في إيصال عمق معاني السرد إلى أبعد حدودها، حتى تجاوزت الرحلة حدود العالم المحيط، وخلخلت الأفكار المعهودة، في السابق
ليندا إبراهيم* في رواية «بائعة الجوز» للكاتب جمال حيدر الصادرة مؤخراً عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية٬ تناول للأقانيم الإنسانية الكبرى: الحب بكل ما يكتنفه من مشاعر، والإنسانية بطيفها الواسع الشامل، لكل ما هو جميل، ويعمل على إحياء النفس البشرية من موات الحضارة، وطغيان ال
إبراهيم أبو عواد* تُعْتَبَر رواية مِئة عام مِن العُزلة (1967) للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز ( 1927_ 2014 / نوبل 1982 ) مِن أهَمِّ الأعمالِ الأدبية العالمية على الإطلاق ، حَيْثُ يَرْوي سِيرةَ عائلة بوينديا على مَدى عِدَّة أجيال في مَدينة خيالية تُدْعَى ماكوندو . وَتَعتمد الرِّوايةُ على أ
فارس غازي يرى هايدغر في كتابه (الوجود والزمان) أن بإمكان الشعر تجاوز اللغة الفلسفية القابعة في شرنقة الوجود وأسئلته ذات البعد الميتافيزيقي، ذلك أن الشعر يصل إلى حقيقة الوجود ببساطة، ويقود إلى التأمل والتفكير بشاعرية، وبهذه الرؤي أسس هايدغر لفكرة التجاور مع المخيال والغيب، وهي فكرة احتضان العالم الت
كه يلان محمد* من المعروف أن القصة القصيرة نوع أدبي لا يتحمل الاستغراق في الوصف والزخرف الكلامي، لأنه فن الالتقاط السريع والتمكن من صياغة واضحة والكشف عن جينات النص مع الحركة الأولى لعدسة السرد. إذ لا تخرج الحكاية بأكملها من حزام الحدث ومدار الشخصية. وبذلك تأخذ اللغة منحى تَجرُّديا مخففة من الصور ال
موسى إبراهيم أبو رياش* يُعرَّف أدب الرعب بأنّه نوع من الفنون الأدبية، يهدف إلى إثارة الرعب والخوف، ويعتمد على التخييل والإثارة والتشويق، وتشابك الأحداث وتعقدها وغرائبيتها. وهو أدب ضارب في أعماق التراث الشعبي الشفاهي، بما فيه من حكايات اعتمدت على عالم الجن والأساطير والكائنات الغريبة وغيرها.
علي لفتة سعيد بدأت رواية أنثى السراب للروائي الجزائري واسيني الأعرج اشتغالاتها، ليس من العنوان الذي يُعدّ البوّابةَ الكبيرة التي سيدخل منها المتلقّي إلى مدينة الرواية، بل من الرسالة التي افتتح بها الرواية، والموجَّهة إلى ابنته «ريما»، حيث سيتمّ ربط الاشتغال بين الفكرة والحماية من تفكيك
عماد الضمور* يستمر جلال برجس في ترسيخ مشروعه الروائي وذلك بإصداره «معزوفة اليوم السابع» الصادرة حديثا عن دار الشروق في القاهرة، وبطبعة أردنية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، حيث تكشف الرواية عن اتّساع معرفي، ووعي حقيقي للمثقف القادر على تجاوز إحباطات الواقع، وتجسيد فترات مختلفة من ا
بشير البكر يتشكل ديوان الشاعرة داليا طه "سيرة سكان مدينة ر"، الصادر مؤخرًا عن الدار "الأهلية" في عمان، من عدد من الحوارات مع الذات، ومع موجودات المحيط اليومي، من بشر وأشياء وتفاصيل مكانية، تواجه الكائن المشغول بمشاركة الحياة مع الآخرين، وتتيح لذلك مساحة مفتوحة من الخيال غير المشوش، ليظل كل
هيفاء بيطار* صدرت رواية «غبار» للكاتبة اليهودية الإسرائيلية يائيل دايان ابنة موشية دايان مترجمة من العبرية إلى العربية عن وزارة الثقافة السورية في أوائل الثمانينيات. وما دفع هذه الرواية لغزو ذاكرتي أنني سمعت خبراً من طبيب فرنسي من أصل جزائري، يعمل في أحد مستشفيات باريس، أن أحد ا
رشيد المومني* بصدد مقاربة التجربة التشكيلية للشاعر عبد اللطيف اللعبي، سيكون علَى التأويل أن يتوخى ما أمكن من التَّريُّث، تلافيا للمجازفة بأحكام نقدية مشوبة بإسقاطاتها الذاتية، التي تبدو إلى حد ما، محتفظة بحضورها في مرجعية المقاربة. وسيكون من الضروري التذكير ببعض عوامل هذه الإسقاطات المفترضة. منها ع
نسرين بلوط* لعل الدربَ الطويل الذي قطعه أدونيس في استقطاب المكونات الشاعرية وتسخيرها في خدمة التطويع الذاتي للكتابة التعبيرية من جهة، التي تستمد مناخها من المدرسة العقلانية، التي تحد من جموح الخيال – كما طبق أيمانويل كانط نظرياته في «عقلنة» الميتافيزيقيا الماورائية –
حسن داوود قليل هو العالم الذي تعيش فيه الست مي.. بيتها الذي في الطابع التاسع يعزلها عن كل ما يجري في الأسفل، وإن احتاجت إلى شيء يتكفّل الناطور يوسف بإحضاره لها. التوأمان، ابناها، مقيمان خارج البلد، وهما بالمال الذي يرسلانه يكافئانها على إنجابها لهما. إلى حاضر حياتها الأخير، حيث هي في الرابع
منير الحايك* عندما يعيد كاتبٌ نشر رواية له صدرت منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما، وفي زمن تزاحم الإصدارات الروائية في العالم العربي، وخصوصا المصرية منها، يسأل المتلقي نفسه سؤالا حول جدوى إعادة طباعة النص القديم، فهو كان قد أخذ فرصته في حينها، والسؤال الآخر يكون لماذا تتبنى دار نشر جديدة هذه الخطوة،
القاهرة - محمد عبد الرحيم - «كان معظمهم ملاحدة، أدركوا جيداً أن الناس هم مَن يصنعون التاريخ وأنه لا مجال أن يفعل الرب ذلك نيابة عنهم». «كان سلوك الدول العربية ماجناً ومنافقاً بشكل عام إزاء هذا الوضع، فلم تقترن صيحات الانكسار إزاء المأساة الفلسطينية بتضامن جاد وحقيقي ودائم تقريباً&r
عبد السلام دخان* في زحمة الأسماء التي تتزاحم على بوابات الذاكرة الشعرية، يقف اسمٌ وحيدٌ كظلٍّ ممدودٍ على حافة النسيان؛ إنه الشاعر المغربي منير بولعيش، الذي رحل في الثاني والعشرين من مارس/آذار 2010، حاملاً معه سؤالا مريرا عن مصير مَنْ يكرّسون حياتهم لإضاءة الكلمة، ثم يغيبون في صمتٍ أشبه بصرخةٍ تختنق
عمر شهريار في روايته الأحدث «سيرة الفيض العبثية»، الصادرة عن دار «الفرجاني» في القاهرة، يسعى الروائي الليبي صالح السنوسي لتأريخ مرحلة تاريخية ممتدة في سيرة منطقة «الفيض»، التي تقع بالقرب من مدينة بنغازي الليبية، متتبعاً سيرة هذه المنطقة الصحراوية وأهلها من «