سفيان البراق
أدّت التحولات النوعية والجادة التي شهدتها أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، والمتمثلة في الاكتشافات العلمية، خاصة مع كوبرنيكوس وغاليليو، ثم الإصلاح الديني الذي حدّ من تعسف وجور الكنيسة، إلى جانب بروز الحداثة السياسية والنزعة الإنسانية التي اهتمت بالفرد وأعادت له