
حسن داوود دون مقدّمات يبدأ إريش كستنر روايته، صمت ستعقبه حركات بسيطة في البداية، ثم تتهادى فاتحة الباب لإدخالنا إلى عالم الرواية. كستنر، أو بطله فابيان على الأصح، ذاك الذي، حتى في أول ظهور له، يبدو كأنه انتهى من فعل شيء وها هو يعود ليفعل شيئا آخر. رواية «فابيان» تبدأ من متنها، كأن هنا
سعيد يقطين يطلع علينا يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي بعض أشباه المثقفين باكتشافاتهم المذهلة عن الدين والتاريخ الإسلاميين واللغة العربية، لترويج أن ما يزعمونه حقائق مطلقة ظلت مخفية طيلة قرون، حتى جاؤوا ليكشفوها للعالمين. وبعيدا عن السجال غير المجدي مع هؤلاء وأمثالهم، مغاربة وعربا وغربيين، أختزل
صدر حديثا عن دار جداول في بيروت كتاب « أحمد الشيباني أو ذبيان الشمري..سيرته..فلسفته ..معاركه» للكاتب السعودي المتخصص في كتابة السير الذاتية محمد عبد الله السيف. حاول السيف في الكتاب التعريف بشخصية الشيباني ، تذكيرا به لأجيال عربية، لم تسمع به من قبل، ولم تقرأ له، ولم تتعرف بعد على إرثه
الرياض - أطلقت هيئة الترفيه السعودية جائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً، التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابلية للتّحويل لأعمال سينمائية، بمجموع جوائز تصل لـ740 ألف دولار وإنتاجات سينمائية لعدد من الأعمال الفائزة. ودشّن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة، الموقع الإلكتروني
ممدوح عزام يتنازع مسألة الريادة في تاريخ الرواية السورية اسمان: شكيب الجابري وحنا مينه. ويسبُق شكيب الجابري حنا مينه زمنيّاً، فقد نشر رواياته منذ الأربعينيات في القرن الماضي، ومنها: "نهم" و"قوس قزح"، ثم توقّف في نهاية الخمسينيات، من القرن ذاته، بعدما كتب "وداعا يا أفاميا". وفي حدود معرفتي فإن فن
صبحي حديدي هل يعقل أنّ سفر التكوين، أوّل أسفار العهد القديم وأحد أسفار موسى الخمسة، استبق/ تنبأ قبل 3000 إلى 5000 سنة قبل الميلاد، بأحداث وقعت في القرن العشرين؛ مثل اغتيال جون وروبرت كنيدي، تفجير أوكلاهوما، انتخاب بيل كلنتون، فضيحة واترغيت، الهولوكوست، هيروشيما، الهبوط على القمر، اغتيال أنور السا
عبير غالب علبة حين يشهد المخيم صرخة الميلاد وانبثاق الكينونة، فإن حضور المكان لا يقتصر على المستوى الحسي الخارجي؛ وإنما يتغلغل عميقاً في الشخصية، ويؤثر في سلوكها ومواقفها وردود أفعالها. في المخيمات يغدو المكان صخرة سيزيف، ينوء بحملها شعب يعيش المأساة، في ظل واقع مضطرم مضطرب على المستويات كافة. يع
راؤول زوريتا "هنا الطريق إلى مدينة العذاب، هنا الطريق إلى الألم الأبدي، هنا الطريق إلى القوم الهالكين. حرّكت العدالة صانعي الأعلى، وخلقتني القدرة الإلهية، والحكمة العليا، والحبُّ الأوّل. قبلي لم يُخلق شيء سوى ما هو أبدي، أنا الأبدي الحقيقي. دعوا أيّ أمل تحملونه، أنتم يا من تدخلون". إنّها
معين شلولة هي المرّة الأولى التي أمسك فيها ثعباناً، حدث هذا معي بالقرب من خيمة النزوح في أقصى جنوب مدينة خانيونس، إذ كنت أجلس تحت شجرة زيتونٍ عجوز شبه صفراء في "المواصي"، حين برز هذا الزاحف فاندفعت إليه بدون تفكير لأمسك بيدي اليمنى عنقه وبيدي اليسرى قبضت على جسده الطويل نسبياً لأدسّه في زجاجة بلا
عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، صدر العددُ السادس والستّون من الدورية العلمية المحكّمة "سياسات عربية"، التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين. تضمّن العدد ملفّاً خاصاً بعنوان "تحولات النظام السياسي المصري منذ 2013"، اشتمل على تقدي
اكتشف عالم آثار هاوٍ خاتماً يعود لشعب البيكتيون في أسكتلندا، مدفوناً منذ أكثر من 1000 عام. والخاتم على شكل طائرة ورقية يتوسّطه حجر عقيق، عثر عليه جون رالف، المهندس السابق وخريج جامعة أبردين، في موقع قلعة ببلدة بورغهيد، في أسكتلندا، حسب «سي إن إن».
سامر سليمان- لا شك أن الروايات الاجتماعية تعمل على توعية الناس وتعزيز التفاهم وتشجيع التغيير الاجتماعي، وتوسيع آفاق القراء وتعريفهم بقضايا ومشاكل العالم الحقيقي، وتُساهم في تنمية مهارات القراءة والكتابة، كما تُعزز الخيال والإبداع، وتُساعد على تطوير القدرات العقلية والتفكير، كما تعرض هذه الروايات قصص
غزاي درع الطائي وُلِد لطيف هلمت في (كُفْري) فعرفَ كيف يفرِّقُ بين الإيمانِ والكُفْرِ ٭ ٭ ٭ عصا الشِّعرِ التي يحملُها في يدِهِ، كسَّرتْ صولجاناتِ الطُّغاةِ وكلَّما رفعَها عالياً تحوَّلتْ إلى شجرةٍ تغرِّدُ بين أغصانِها الوارفةِ البلابلُ وتزقزقُ العصافيرُ ٭ ٭ ٭ قلتُ للطيف هلمت، وهو يجلسُ
عبدالحفيظ بن جلولي بحلول فصل الصيف، تهجم على ساحة التفكير ذكريات الزمن الجميل، قد يصعب تفسير ذلك، لكن الأكيد إنه مرتبط بالعطلة الصيفية وبموسم الاصطياف. يتمدد زمن الطفولة في الصيف، لأن العطلة لا تعطل التفكير في شيء آخر سوى تحررنا من سجن المدرسة وجدران القسم المصمتة، وهذه أول عودة إلى الماضي باعتب
كريم ناصر السمات التعبيرية يدأب الشاعر دائماً الامساك بالدلالة من منظور يجعل اللغة التعبيرية الفنيّة معياراً، ولأنَّ الاستهلال مدخلٌ إلى الفن لتحقيق الهدف وتعميق الرؤية، وهذا أقصى ما يرمي إليه الشاعر (نجم خطاوي) ليجسّده في شعره، لذلك يلجأ طوعاً إلى الاستعارة من (توماس ترانسترومر) بقصد الاشادة بد
اكتشفت بعثة تنقيب تابعة للمجلس الأعلى الآثار بمصر مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة وعددا من اللقى الأثرية من بينها سيف من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، وفقًا لـ البيان. وقد تمت الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبق
سفيان البراق أدّت التحولات النوعية والجادة التي شهدتها أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، والمتمثلة في الاكتشافات العلمية، خاصة مع كوبرنيكوس وغاليليو، ثم الإصلاح الديني الذي حدّ من تعسف وجور الكنيسة، إلى جانب بروز الحداثة السياسية والنزعة الإنسانية التي اهتمت بالفرد وأعادت له
د. ابتهال الخطيب كتب أحد القراء الأعزاء معلقاً على مقال «سيكوبات» الذي نشر لي في «القدس العربي» في 2 أغسطس الماضي متسائلاً «حقيقة، أتساءل: هل تغير موقف الكاتبة الليبرالي، وأصبحت تمقت العالم الغربي الآن بعدما كانت تكيل له المديح بالتلميح ساعة أو التصريح ساعة أخرى في م