
ماجدة أيت لكتاوي يعود الصحافي المغربي منتصر إثري إلى زلزال «الحوز» الذي حلّت ذكراه السنوية الأولى منذ أيام، وظلّت راسخة في ذاكرة المواطنين الذين هبوا إلى الشوارع والطرقات، بعد أن اهتزت الأرض تحت أقدامهم، قبل أن تصل الأخبار المؤسفة، مؤكدة وقوع آلاف الضحايا من سكان قرى جبال «الأطل
غادة السمان أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سأحتل قطاع غزة إلى الأبد! إنه لا يبالي بنشوب حرب إقليمية أو بقتل المخطوفين فهو يجد إسرائيل على الخارطة صغيرة ولا بد من توسيعها! هذا بينما يتلقى السجناء من الفلسطينيين معاملة وحشية في سجون الاحتلال، وسجين فلسطيني استطاع النجاة قال إنهم كانوا يحاولو
عبد السلام دخان سيرة الضوء، وانعكاسه على الحياة، لا ترتبط بمجال العلوم الحقة ورمزية الضوء وأبعاده المتعددة والمختلفة، مند «إقليدس Eukleídēs» و»بطليموس Ptolémée» مرورا باجتهادات صاحب كتاب «المناظر» ابن الهيثم، وعلماء الغرب مثل الألماني فيرنر
د. ابتهال الخطيب في نطاق تقديمها لكثير من الدروس الإنسانية والأخلاقية، قدمت غزة درساً مهماً وخطيراً حول التطرف الديني واستشكالية خلط الدين بالممارسة السياسية، وذلك حين تبين للعالم أجمع أن التضحيات التي يدفعها أهل غزة مقدمة من أصحاب مختلف الأديان ومختلف التوجهات، وقد تعزز ذلك تحديداً حين ضُربت الك
صدرت عن «منشورات تكوين» في الكويت، مجموعة شعرية جديدة للشاعرة منى كريم بعنوان «الأخضر واليابس». تتركز قصائد المجموعة في مواضيع أو ثيمات شخصية أهمها المكان. تفتتح كريم مجموعتها بقصيدة نثر عنوانها «امرأة لوط» التي تستدعي هذه الشخصية القرآنية باعتبارها صورة للمهاجر
محمد جميح ها هي اقتربتْ والمسافاتُ طيَّ حوافرها تقدحُ الفجرَ عاديةً فوق ليلٍ يطولْ والهُجُول تفيضُ بِهَجْسِ البراري وأفئدةٍ قشَّرتها المواجيدُ منثورةٍ في غبار الوعول والديارُ تراقب غَيْمَ المحبين يأتون في غَبَشٍ من رذاذ المعاني التي سافرتْ في حنينِ الطلول والمعاني مُعلّقةٌ في فضاءِ التَّ
رامي أبو شهاب تمثل إسهامات الأجيال التي نشأت خارج فلسطين جزءاً من مدونة الخطاب الفلسطيني المتعدد التوجهات، والمتشابك مع مقولات الداخل والخارج، لكن الأهم الإبقاء على مفردة المقاومة التي تعني في جانب من جوانبها التمظهرات الثقافية التي تتصل مباشرة بإشكالية الهوية، أو تلك الهوية المتشظية التي تتشكل ض
سهيل كيوان هل يستطيع جبان ومجرم مسلحٌ جيّداً أن ينتصر على شجاع وفارس وصاحب حقٍّ وقضيّة عادلة! لأنّ سلاح صاحب الحق أقل جودة من سلاح المُجرم والمعتدي البلطجي! هنالك مثال مصطفى محمود يقول فيه، إنّه إذا غرق قارب وكان على متنه رجلان؛ كافر يجيد السّباحة ومؤمن لا يعرف العوم، فإن الكافر سوف ينجو من الغر
أصالة لمع الأدب الحقيقي هو الذي يُعنى بالإنسان. ينطلق من الأحداث لكنّ اهتمامه ينصبّ على صدى هذه الأحداث في داخل المرء، على عيشه وانفعالاته وانهياراته وتحوّلات المجتمع الذي هو جزء منه. هذه المعالجة تجعل الأدب ملتصقاً بالحياة، وهو اتجاه اتّخذه الأدب المُعاصر محاولاً الإحاطة بهواجسنا ومشاكلنا في عال
ضمن سلسلة "ترجمان" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدرت النسخة العربية من كتاب "الاستقطاب وتصفية التعبئة: إرث السلطوية في فلسطين" للباحثة الفلسطينية دانا الكرد، بترجمة محمود محمد الحرثاني. يتناول الكتاب التدخل الدولي في فلسطين وتأثيره في تحشيد الشعب الفلسطيني، وعمل السلطة الفلسطينية،
فوّاز حداد تميّزت النشاطات الثقافية التي انتشرت في بلداننا بالقرن الماضي، سواء مهرجانات أدبية أو فنّية بالصخب الإعلامي، فتَرت في أزمنة الخصومات، واستقرّت بعد انتكاس الثورات العربية. ففي اللقاءات الأدبية الموسمية تُلقَى الخطابات والأشعار ويتبارى الأدباء في الظهور واعتلاء المنابر، يتسابقون إليها وي
رسول عدنان مثلُ نجمةٍ تهرقُ وجعَها و تنطفئُ بعيداً، تنبتُ أزهارُ الدفلى على يدي التي تُعتق الأضاحي على أعتابِ أسمكِ، يا قاموسي الذي أطلقَ الكلماتِ و ألقى لغتَه في بئر جحودكِ الذي تبرّأ منكِ، لا حدسٌ يجيءُ و لا منفى يضمُ أسايَ, يا بلبلي الذي يغرّدُ بعيدا عن الشجرةِ ويأنسُ بظلّها، يا خزفي المتناث
محمد خضير سلطان يتشكّل المجال الحيوي السردي والتواصلي في رائعة «الرجع البعيد» للراحل فؤاد التكرلي بين ثلاث بنيات سردية، الأولى، البنية الإطارية التي تمثل غلافاً «سيلوفانياً» للنظام السياسي، بوصفه زمناً حقيقياً للنص الروائي، أو تشكّل غلافاً «سيلوفانياً» شاحباً ل
واسيني الأعرج في كتاب التعريف يجمع ابن خلدون بين ظاهرتين: السيرة والتاريخ؛ أي الحياة بوصفها رحلة في عمق التاريخ الإنساني بكل عواصفه وتحولاته، أي لا سيرة خارج هذه المدارات؟ قد يبدو ذلك غريباً بعض الشيء لأننا عندما نتحدث عن السيرة الذاتية نتجرد من كل ما يجعل الذات تخرج عن أنيتها وخصوصيتها وتدخل فيم
للشاعر المصري الكبير الراحل : أمل دنقل (1 ) لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكماما تزالان طفلين!تلك
علي شمس الدين هذا الحزنُ قديمٌ قدومي مرَّ به أيضاً خَلَفَ أربعَ جنازاتٍ في جذعِ العائلةِ هذا اللّحنُ أمقتُه يحرّكُه ذهابُك الآن ذهبَت العريشةُ قبلك وشجرةُ الزنزلختِ العظيمة وأشعارُ التأبين المرصّعة "منْ ينسى، منْ ينسى" الأسفُ شمسٌ تعوزُها البِحارُ هذا التمني، هذا الغمامُ هناك لطالما ل
سومر شحادة يحضر إلى ذهن قارئ رواية "هَوام الليل" للكاتبة الأميركية ليلى موتلي (2002) مشهد مقتل جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي أخذَ يرجو الشرطي وهو ينازع الموت: "لا أستطيع التنفس". الموضوع في الرواية الصادرة حديثاً عن "دار فواصل" بترجمة عزّة حسون؛ هو فساد الشرطة الأميركية. لكنّه ليس فساداً مجرّد
عاطف الشاعر توقّفتُ لالتقاط الأنفاس الملتهبة بالأوجاع وذهبت إلى البحر، وسبحت كلّ يوم طيلة خمسة أسابيع. سبحت حتى هجرتني الأثقال، ورأيت الكثير من سعة أكبر من أن أظفر بكامل تلابيبها. بين تتابُع الأمواج وبينما الجسد يتعايش مع جاذبية البحر، وسطوع الشمس، وبهاء النور، رأيت غزّة وأهلي فيها. رأيت ابتسامة