
نعيمة عبد الجواد كرَّس الكاتب الإنكليزي «أوسكار وايلد» Oscar Wildeنفسه للسعادة، وكان يجترّ منها قدر الإمكان بكل الطرق حتى غرق فيها وصار يبحث عن كل ألوان السعادة المشروعة وغير المشروعة بطريقة «هيدونية»؛ أي تستهدف الإغراق التَّام في كل ألوان اللَّذة مهما كانت. وكان يسا
صدر للروائي عبد العزيز العبدي عن دار رابانيت في الرباط رواية بعنوان «المغتصبة: سيرة فاطمة المسارية»، في حجم متوسط وبـ160 صفحة.تحمل الرواية القارئ في نسيج سردي متميز إلى عوالم قبيلة بني مسارة، في العقد الأخير من القرن الماضي، متناولةً بالرصد والمراقبة التحولات الاجتماعية والسلوكية والقيمي
رضا نازه* رفع رأسَه وسط الرؤوس المتطامنة وصوتَه قائلا: «هْنِيَّة هي الرجل فيكم!»، سرت يمينا ويسارا همهمات متبرمةٌ متبرئة من عبارة اتخذها البودالي لازمة منذ الصباح. كان يرددها بصوت جهوري لا يخطر ببال سامعه أن صاحبه بنحافة البودالي وخفته. اغتاظ من اغتاظ وظل هو يستمتع بارتدادات لاز
مروة صلاح متولي * أمريكا، لقد أعطيتك كل شيء.. والآن أنا لا شيء. بهذه الكلمات افتتح الشاعر الأمريكي ألن غينسبرغ قصيدته التي ألفها عام 1956 بعنوان أمريكا، كُتبت القصيدة تحت وطأة المكارثية، وما كان سائداً في الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت من إرهاب فكري، يسعى لفرض السيطرة الجهنمية على عقول
ترجمة : بيان أسعد مصطفى خراب ذهني الآن صافٍ مثل سماء خالية من السحب آن الأوان لأصنع بيتًا في القفر ماذا فعلتُ سوى أن أجول بعينيّ في الأشجار؟! لذا عليّ أن أبني زوجة عائلة، وأبحث عن جيران أو سأهلك من الوحدة أو الحاجة للطعام أو الضوء أو ليروض الدّبُ الأيلَ
توفيت عن 95 عاما الروائية والكاتبة المسرحية الكندية أنتونين ماييه التي كانت أول مؤلِّفة غير أوروبية تحصل على جائزة غونكور الأدبية الفرنسية، وفق ما أعلنت الاثنين الدار الناشرة لأعمالها. وكانت ماييه التي أصدرت نحو 40 كتابا أول كاتبة باللغة الفرنسية من خارج أوروبا تفوز بجائزة غونكور ال
لطفي خلف* 1لوحة عشق أسير على جنبات سواحل موتيلأسمعن للناس صوتيوأهرع أعرب عن حب قلبيلنجم سمائي وساحة بيتيلأني ابن أرض فلسطينوحدي أغازل جل تضاريسشكل انتمائيوأرسم لوحة عشقيبلون دمائي ونكهة زيتي 2جريمةوسارليقرأ فوق ضريح حفيدته الفاتحةوكانت هي الروح للروحفي كل درب تروحوجاءت جريمتهم واضحةحيث أن
جمال العتابي* إلى روح أخي علاء إنها ليست – رحلة كولومبس- الذي يطوف عبر البحار، مفتشاً عن جزيرة رائعة، يجري فيها الذهب مع الماء، ويختلط فيها لهيب الشمس مع الأرض التي تبحث عن غاصب بمخالب ذكية لتوابلها اللاذعة، ومع ذلك فالبحار كثيرة، وقد يكون بحر كولومبس أكثرها هدوءاً، إذا ما قارنّاه ببحر &ndas
القاهرة - رشا أحمد - لأول مرة، يجمع عمل واحد كل ما قاله نجيب محفوظ حول أسرار فن الكتابة لديه وطقوس الإبداع، من واقع تجربته العملية الخاصة، وهو ما يوضح أهمية كتاب «نجيب محفوظ– عن الكتابة» الصادر عن دار «الكرمة» بالقاهرة، للباحث عمرو فتحي. في هذا الكتاب، يتحدث أديب &laqu
سعاد العنزي* فلسفة البيتتمتلك فلسفة البيت مكاناً مركزياً بالنسبة للمنفيين والمهاجرين، بسبب الحروب والمآسي الإنسانية المتكررة في العصر الحديث. حتى إن كان تاريخ الفلسفة – حسب البعض- لم يشتغل على موضوعة البيت، لأن الفلاسفة اهتموا بالفضاء العام والمدن الفاضلةِ والمقاهي والمتاحفِ، وكل الأماكن الخا
بيعت لقاء 3,1 ملايين يورو الأحد في مزاد بمدينة أورليان الفرنسية نسخة من منحوتة "لاج مور" L'Âge mûr البرونزية للفنانة كامي كلوديل عُثر عليها مصادفةً داخل شقة غير مأهولة في باريس. وبذلك، أصبحت المنحوتة البرونزية التي كان سعرها مخمّنا بما يتراوح بين 1,5 مليون يورو ومليونين،
بيروت - أصدر الأكاديمي والناقد اللبناني يوسف عيد الجزء الثاني من كتابه “تمّوزِيون لكن شُعَراء” عن منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي، والذي يأتي تكملة للجزء الأول الذي تتبع فيه تناول أسطورة تموز في شعر سبعة من شعراء الحداثة العرب هم: بدر شاكر السياب، أدونيس، خليل حاوي، يوسف
منذ فترة قصيرة أعلنت أبوظبي إطلاق أستوديو لكتب القصص المصورة “الكوميكس” بهدف الاستفادة من المواهب المحلية في دولة الإمارات، ولتطوير قطاع كتب القصص المصورة في المنطقة وتعزيز تنافسيته على الساحة الدولية. دفعني هذا الخبر للبحث في فن صناعة كتب القصص المصورة في العالم العربي، وهو على ما يبدو
صالح الرزوق* كنا ستة في العنبر، مات أربعة، وبقي اثنان. أنا وهو. ولا أعرف لحينه ما هو مرضي. سألت الطبيب عدة مرات، فانتهرني بقوله: ليس الآن. بعدين. ألححت بالسؤال على الممرضة، فهمست: تشنج في الرئة. سألت جاري: وهل يسبب التشنج كل هذه الآلام؟ كنت أشعر أحيانا بأنني مرفوع على الصليب. قال: إذا رافقه
عبد الجواد العوفير* كلّما أمسكنا جَمالاً قلنا للصباح أن يستفيق،قلنا للكلمات أن تصير امرأةً،.وتتمشّى فوق صدورنا حافيةقلنا للأيام أن تركب أقرب باص،.وتلحق بنالكن كلّما أمسكنا نهاراً يفرّ،.كلّما أمسكنا جَمالاً يخبو ■ ■ ■ الليل يلدُ أسمع في هذا الليل الطويل،امرأة تصرخ،لأنّ وليدها على
عبداللطيف الوراري *من خلال ما أتيح لي الاطلاع عليه من مجمل التجارب الجديدة في البلاد العربية، بما في ذلك الهوامش التي حلت محل المراكز التقليدية، أستطيع أن أقول إن شعر اللحظة الراهنة يعرف دورة جمالية جديدة تضطلع بها حساسياتٌ شعريةٌ جديدةٌ يقودها وعي شاب منشق وغاضب ويائس، ومندفع إلى قول ما لا يُقال، ب
كه يلان محمد* زاد الاهتمام برصد الظواهر الحياتية من مُنطلق فلسفي وتفعيل الجانب العملي لهذا النشاط المعرفي لفهم الطبيعة البشرية. ولم تعدْ ترجمة الحياة إلى التنظير شغلاً شاغلاً للفلسفة، بل تخسرُ النظريات مصداقيتها إذا لم يتمْ التأكدُ من صلاحيتها لتحسين جودة التدبير المعيشي، لأنَّ العالم فاض ب
أمل دنقل * (1 ) لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بين