
نعيمة عبد الجوادأقسى درس يمكن أن تصفع به الحياة أي شخص جزاء اجتهاده وتحلِّيه بالأخلاق الكريمة ومعاملته الحسنة للآخرين، هو الفشل والجحود وممارسة أشد أنواع القسوة ضده، وقد يصل الأمر إلى وقوعه في دوَّامة ظلم لا رادع له. وعلى النقيض، يتربَّع القساة والأشرار على عرش النجاح والهيمنة، بل أيضا يحاول الجميع
باسم المرعبي* كان منخي رِخي يلقب نفسه بالكاتب العالمي ويحلم بإصدار أعماله الكاملة، رغم أنه لم يكتب حرفاً واحداً. ولم يكن يأبه بنصائح والديه وأصدقائه بالكفّ عن هذا الجنون، فقد تملّكه اعتقاد مرَضي راسخ بأن كل من يثنيه عن تطلعات
عبد الله سرمد الجميل* عندما عادوا إلى أرضِ الوطنْ ،لم يروا إلا دماءً ،لم يروا إلا الكفنْ ،***هم لم يعودوا للبيوتِ وإنّماقد أبدلوا الخيماتِ بالخيماتِأمّا المَتاعُ فلا مَتاعَ لهم هناإلّا بقايا أعظمٍ ورُفاتِ***يقولُ مواطِنٌ غَزِّيْ:لمّا عدتُ إلى بيتي وطرقتُ البابْ ،مَثَلَ أمامي شخصٌ يشبهني جدّ
عبير غالب علبة * تزامنت قراءتي لكتاب «دخان البراكين» للشاعر قاسم حداد الصادر عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر عام 2022 مع تحرير المدن السورية المنهكة من الحرب والإفقار الممنهج واحدة تلو أخرى وصولاً إلى تحرير دمشق بتاريخ 8- 12- 2024. الأحداث المتسارعة على امتداد الجغر
الرياض - صدر العدد الجديد من مجلة «الفيصل»، وتضمن مواضيع متنوعة. وقد خُصص الملف لتحقيق التراث العربي، وشارك فيه عدد من الباحثين والمحققين العرب والأجانب وهم: طاهرة قطب الدين (نظرة إلى تحقيق التراث العربي واستقبال الغرب للكتب المحققة)، وعبد الله يوسف الغنيم (التراث العلمي العربي ومجه
القاهرة - يستعد المتحف المصري الكبير الذي يقع قرب أهرامات الجيزة ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعا كانت تُستخدم يوميا في مصر القديمة، لافتتاح ضخم لعرض مئة ألف قطعة تاريخية بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير. وقد أُرجئ هذا المشروع الذي يجري تنفيذه منذ أكثر من عقدين، مرات عدة بسبب عوائق كثي
صنعاء - أحمد الأغبري - توفي فجر الاثنين في أحد مستشفيات مدينة عدن جنوبي اليمن، الشاعر عبد الله قاضي (1955-2025)، بعد تجربة إبداعية تمثل منعطفا إنسانيا مختلفا في مسيرة الأدب اليمني المعاصر سطرها هذا الشاعر، الذي اختار الانزواء والابتعاد عن الأضواء والضوضاء حد الزهد في نشر قصائده؛ ليمثل في تصوفه مرحلة
صبحي حديدي عديدة هي المؤلفات التي تستحق إطراءً خاصاً ضمن لائحة أعمال إتيل عدنان (1925 ــ 2021)، الشاعرة والروائية والتشكيلية السورية/ اللبنانية/ الأمريكية، التي كتبت بالعربية والفرنسية والإنكليزية واليونانية؛ والتي حلّت الذكرى المئوية لولادتها هذه السنة، يوم 24 شباط (فبراير) الماضي. للمرء أ
ثائر دوري* حدق الصغير شرقاً فملأت حدقتيه زرقة السماء الصافية، فصرخ:بابا.. بابا إنه البحروأشار نحو السماء، ابتسم الأب وصحح له :بابا هذه السماء وليست البحر.كانت سيارة النقل تمرق كسهمٍ بين بيارات البرتقال الواقعة في السهل الممتد شمال اللاذقية،على طريق القصر الجمهوري، بينما الصغير الواقف بين سا
في عمله النظرِي الجديد «رسالة في الشعر»، يترُك الشاعر صلاح بوسريف الشعر ليترافع بنفسه عن نفسه، ليُخَاطِب الشعراء، وغير الشعراء ممن اعتبروا الشعر في أزمة، أو أن الشعر انتهى ومات، والكلمة لغيره مما توهمُوه من حضور لأنواع أخرى، دون أن يُدققُوا في طبيعة هذا الحُضور، وتأثيره، وما يتركه في الق
شعر ألن غينسبرغ / ترجمة: منصف الوهايبي أمريكا، لقد منحتكِ كلّ شيء، وها أنت منعتني كلّ شيءأمريكا، كلّ ما عندي في 17 يناير 1956: دولاران وسبعة وعشرون سنتاأنا لم أعد أقوى على تحمّل أفكاريأمريكا، متى نضع حدا لهذه الحرب على البشر؟لك أن تولجي قنبلتكِ الذرّيّة في خاتم بدنكذريني ونفسي، أنا لا أشعر أنّني بأ
أ.د. حاتم الصكر* لم أكن قد التقيت الشاعر اليمني الشاب ذا الصوت السبعيني عبد الله القاضي أيام دراسته ببغداد المدينة التي ولدت فيها ونشأت ودرست في أمكنتها وأزمنتها . لكنني قرأت بعض أشعاره في الدوريات قبل لقائي به عام 1996م بصنعاء حين جئتها مدرساً وباحثاً عن جوهرها الكامن وراء غلافها ، فعرفت فيه شاعرا
لبنى شرارة بزي * كثيرةٌ هي الأشياءُالتي تنقُصُني في غيابِكَ بَدءاً من حياتي..فأنا أشتاقُ حديثاً من عينيكَ يُحيطني بقصائدِ الغزلِ مطلعُها ابتسامةٌكانت ترتسمُ على مُحيّاكَفتأخُذُني إلى أقصَى مدنِ العشقِلأستقرَّ في مرفإ أحضانكَ الدافئةترسُو فيه مراكبُ لهفَتِي ويسرِقُني من نفسِيلحنٌ كان يدندنُه
محيي الدين جرمة - من مواليد 1973 في اليمن.- عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين - دبلوم مهني حصلت بعض اعماله على جوائز في الشعر العربي منها : جائزة الشارقة للابداع العربي في 1999 عن اصداره الأول( غيمة جرحت ماءها ) عن دائرة الثقافة بالشارقة- جائزة الدولة التشجيعية 2000م- جائزة " المبدعون " من دار الصد
اكتُشِفَت في قاعة حفلات بموقع بومبيي الأثري الشهير قرب مدينة نابولي الإيطالية مجموعة كبيرة "نادرة جدا" من الرسوم الجدارية الضخمة تمثّل موكب إله الخمر باخوس، على ما أعلنت إدارة هذا المَعلَم التاريخي الأربعاء. واعتبر وزير الثقافة الإيطالي أليساندرو جولي في بيان أن هذه الرسوم بمثابة "و
رحبت أثينا الثلاثاء25فبرير2025، بإعادة متحف متروبوليتان في نيويورك قطعة برونزية قديمة كانت قد سُرقت من موقع أوليمبيا اليوناني الأثري في ثلاثينات القرن العشرين، في عملية تندرج ضمن جهود اليونان لاستعادة "كنوزها". وأعاد مدير متحف متروبوليتان ماكس هولين إلى وزيرة الثقافة اليونانية
صلاح بوزيان* تنفس الربيع منذ أيامٍ، الشمس تخاتل، مرة تشرق فتخترق الأرض ومن عليها، وأخرى تحتجب وراء السحب وتهطل أمطار وتهب رياح، فيتألم باعة الآجر والجص والحمير والبغال والأغنام والإبل والتمور والصخور.. وتحدث شنائع وتشيع الصكوك، والناس في وجلٍ من تقلبات الجو.. اليوم الطقس دافئ ربيعي قبالة ال
فراس موسى*(إلى عبد الله عيسى) هل كنتُ أعرف يومَهاأنَّ القصيدةَ سوف تصبحُ لعنتيأم كنتُ مشغولًا أفتّشُ في مرايا البيتعن اسمي الوليد لكي أتوئمَ صرختي الأولى مَعَهْ..؟في ذلك البيتِ المغمَّس بالمحبّة..ذلك البيتِ المدوزنِ مثل جيتارات قرطبةَاللواتي يحترفن إراقةَ الذكرىوسكبَ الدمع في نهم الفصول الأربَعَهْ.