
رامي فارس الهركي* كما هو الحال في روايات الكاتب إبراهيم عبد المجيد التي تشكل ذاكرة مصرية معيشة ومعاصرة نجد بين أيدينا في «بيت الياسمين» عملا أدبيا متكاملا من حيث البنية اللغوية والسردية والفكرية، كتبه عبد المجيد بين عامي 1984 و1985.«بيت الياسمين»، رواية عن شخص يدعى شجرة محمد
مالك التريكي* اختلف الروائيان البريطانيان جورج أورويل وألدوس هاكسلي حول آليات الضبط والتحكم السياسي والاجتماعي في الزمن المعاصر. وكان كل منهما قد أصدر رواية ناجحة تخيل فيها أحد السيناريوهات الممكنة للتحكم الكلي في كيان المجتمعات. تحكم سلطوي عند أورويل وتجاري عند هاكسلي. فقد صور أورويل في &l
اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، على ما أعلن الجمعة المتحف البريطاني الذي يضم قطعا شهيرة من العصور القديمة بما في ذلك منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية. وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع
سلمان زين الدين (1) منذُ خمسينَ خريفًا، يمتطي الريحَ، فتجري وفقَ ما يحلو لَهُ حينًا، وتدنو من مطاياهُ قطوفٌ طالما استعصَتْ على خيلِ الزمانْ. ثمّ تجري عكسَ ما يحلو له حينًا، فتنأى أُمنياتٌ طالما كانَتْ على مرمى البَنانْ. (2) منذُ خمسين خريفًا، يمخرُ الغمرَ، ويُصغي لحوارِ المدِّ و
القاهرة - محمد عبد الرحيم - «لتعلم أنه بإرادة الله ولدتُ في هذا العصر الحديدي لأبعث العصر الذهبي… إنني جئت للمخاطر والأعمال البطولية العظيمة». (دون كيخوته)«ما دمنا لا يرانا أحد، فلن يصفنا إنسان بأننا جبناء». (سانتشو بانثا) منذ أن كتب «ميغيل دي ثربانتس سابيدرا&ra
حسن داوود يبدأ سردار عبد الله كتابه بمقدمة لما دعاه لاقتفاء «أثر مولانا خالد النقشبندي، الذي يحمل بين الأسماء الكثيرة التي أعطيت له اسم «ذو الجناحين». كما يقرّ الكاتب في مقدمته بصعوبة اقتفاء تلك الرحلة، التي قام بها مولانا ذو الجناحين إلى الهند ليقيم فيها سنة كاملة. أما ال
القاهرة - أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922. وكان تحتمس الثاني فرعونا من الأسرة الثامنة عشرة، عاش قبل حوالى 3500 عام وكان متزوجا أخته غير الشقيقة حتشبسوت. واكتُشفت المقبرة قر
أعلنت هولندا الأربعاء19فبراير2025، أنها ستعيد إلى نيجيريا أكثر من 100 قطعة تُعرف بـ"برونزيات بنين" نهبتها القوات البريطانية في أواخر القرن التاسع عشر وكانت محفوظة في متحف هولندي. في عام 1897، سرق جنود بريطانيون هذه المنحوتات القديمة التي صنعها شعب إيدو في مملكة بنين السابقة، الواقعة
نعيمة عبد الجواد كرَّس الكاتب الإنكليزي «أوسكار وايلد» Oscar Wildeنفسه للسعادة، وكان يجترّ منها قدر الإمكان بكل الطرق حتى غرق فيها وصار يبحث عن كل ألوان السعادة المشروعة وغير المشروعة بطريقة «هيدونية»؛ أي تستهدف الإغراق التَّام في كل ألوان اللَّذة مهما كانت. وكان يسا
صدر للروائي عبد العزيز العبدي عن دار رابانيت في الرباط رواية بعنوان «المغتصبة: سيرة فاطمة المسارية»، في حجم متوسط وبـ160 صفحة.تحمل الرواية القارئ في نسيج سردي متميز إلى عوالم قبيلة بني مسارة، في العقد الأخير من القرن الماضي، متناولةً بالرصد والمراقبة التحولات الاجتماعية والسلوكية والقيمي
رضا نازه* رفع رأسَه وسط الرؤوس المتطامنة وصوتَه قائلا: «هْنِيَّة هي الرجل فيكم!»، سرت يمينا ويسارا همهمات متبرمةٌ متبرئة من عبارة اتخذها البودالي لازمة منذ الصباح. كان يرددها بصوت جهوري لا يخطر ببال سامعه أن صاحبه بنحافة البودالي وخفته. اغتاظ من اغتاظ وظل هو يستمتع بارتدادات لاز
مروة صلاح متولي * أمريكا، لقد أعطيتك كل شيء.. والآن أنا لا شيء. بهذه الكلمات افتتح الشاعر الأمريكي ألن غينسبرغ قصيدته التي ألفها عام 1956 بعنوان أمريكا، كُتبت القصيدة تحت وطأة المكارثية، وما كان سائداً في الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت من إرهاب فكري، يسعى لفرض السيطرة الجهنمية على عقول
ترجمة : بيان أسعد مصطفى خراب ذهني الآن صافٍ مثل سماء خالية من السحب آن الأوان لأصنع بيتًا في القفر ماذا فعلتُ سوى أن أجول بعينيّ في الأشجار؟! لذا عليّ أن أبني زوجة عائلة، وأبحث عن جيران أو سأهلك من الوحدة أو الحاجة للطعام أو الضوء أو ليروض الدّبُ الأيلَ
توفيت عن 95 عاما الروائية والكاتبة المسرحية الكندية أنتونين ماييه التي كانت أول مؤلِّفة غير أوروبية تحصل على جائزة غونكور الأدبية الفرنسية، وفق ما أعلنت الاثنين الدار الناشرة لأعمالها. وكانت ماييه التي أصدرت نحو 40 كتابا أول كاتبة باللغة الفرنسية من خارج أوروبا تفوز بجائزة غونكور ال
لطفي خلف* 1لوحة عشق أسير على جنبات سواحل موتيلأسمعن للناس صوتيوأهرع أعرب عن حب قلبيلنجم سمائي وساحة بيتيلأني ابن أرض فلسطينوحدي أغازل جل تضاريسشكل انتمائيوأرسم لوحة عشقيبلون دمائي ونكهة زيتي 2جريمةوسارليقرأ فوق ضريح حفيدته الفاتحةوكانت هي الروح للروحفي كل درب تروحوجاءت جريمتهم واضحةحيث أن
جمال العتابي* إلى روح أخي علاء إنها ليست – رحلة كولومبس- الذي يطوف عبر البحار، مفتشاً عن جزيرة رائعة، يجري فيها الذهب مع الماء، ويختلط فيها لهيب الشمس مع الأرض التي تبحث عن غاصب بمخالب ذكية لتوابلها اللاذعة، ومع ذلك فالبحار كثيرة، وقد يكون بحر كولومبس أكثرها هدوءاً، إذا ما قارنّاه ببحر &ndas
القاهرة - رشا أحمد - لأول مرة، يجمع عمل واحد كل ما قاله نجيب محفوظ حول أسرار فن الكتابة لديه وطقوس الإبداع، من واقع تجربته العملية الخاصة، وهو ما يوضح أهمية كتاب «نجيب محفوظ– عن الكتابة» الصادر عن دار «الكرمة» بالقاهرة، للباحث عمرو فتحي. في هذا الكتاب، يتحدث أديب &laqu
سعاد العنزي* فلسفة البيتتمتلك فلسفة البيت مكاناً مركزياً بالنسبة للمنفيين والمهاجرين، بسبب الحروب والمآسي الإنسانية المتكررة في العصر الحديث. حتى إن كان تاريخ الفلسفة – حسب البعض- لم يشتغل على موضوعة البيت، لأن الفلاسفة اهتموا بالفضاء العام والمدن الفاضلةِ والمقاهي والمتاحفِ، وكل الأماكن الخا