
إبراهيم عبد المجيد* لن أقول ما يتردد دائما من أنه بعد موت المشاهير من الكتاب والفنانين، يظهر إجماع على الحب افتقدناه في حياتهم. الحب موجود وكثيرا ما يتم التعبير عنه، لكن الحياة تشغل الكثيرين، أو لا يظهر إجماعهم معا في وقت واحد، بالقدر نفسه الذي يظهر به عند الفراق. مَن في عالمنا العربي لم يح
لماذا ، إذا هجَد القلبُ ، تصحو زُليخاهُ في هالة من حنينْوتدخل في مطلع النوم والهة ليلتي ،ثم توقظني ، وهي تتركني ملمسَ الفجرهائمة مثل طيف حزين ْوتترك لي زهرةٌ من بخورٍ ، وسلة حبُّ،وخوخا؟!..( .. لقدكنتِ عاشقة يا زليخا ،وكان من الزاهدينْ )وتبكي محاورة ً ظلّها ـ إذ يسائلها ، فيثير الشجون ْ********ــ أرا
أعلنت هيئة المكتبات، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن إطلاق مرحلة تجريبية لتحويل المكتبات العامة إلى مراكز ثقافية في خمس مدن: (بريدة، وحائل، وسكاكا، ونجران، وجازان)، ويهدف هذا الجهد إلى إعادة تعريف المكتبات كمساحات تفاعلية تُعزز الثقافة والمشاركة المجتمعية، وتستند هذه المبادرة إلى نموذج "بيت الث
ندى أبو صفره* اليومَ، وقد مضى عامٌ وثمانيةُ أشهرٍ على حربِ غزّةَ الطاحنةِ.الحربُ، على قِصَرِ حروفِها، لكنَّ صداها مدوٍ وأبديّ. لم تكنْ هذه الحربُ أخبارا تُتلى في نشراتِ المساءِ، ولا مشاهدَ تُعرَضُ على الشاشاتِ؛ إنّما هي جُرحٌ غائرٌ في خاصِرةِ الإنسانيّةِ، نزيفُه مستمرٌّ، وإنْ لم يُرَ.لا أكت
هيفاء بيطار* تستحق هذه الرواية «يهود بلا مال» للكاتب اليهودي الأمريكي مايكل غولد، دراسة على عدة مستويات، والرواية حوالي 300 صفحة نُشرت عام 2014 -2015 عن منشورات الجمل. تُصنف هذه الرواية ـ كما اتفق النقاد ـ رواية نصف مُتخيلة، لأنه يصعب الفصل بين السيرة الذاتية للكاتب، والمُتخيل،
حميد سعيد* للموتِ أجنحةٌ ..يطيرُ بها إلى من لا يشاء.. ومن يشاءُ من الضحايا..في الطريق إلى التي كانت تُشاكِسهُ..فتُنجِبُ كلَّ عام ٍ.حَطَّ حيثُ رأى صغاراً يكبرونْوفي بيوت مدينةٍ كانتْتكاثرتْ القبورْ..وتطلَّعَ الموتى إليها..ليسَ من بابٍ سيُغلقُ دونَ من جاؤوا إليها ..رَحِمٌ ثريٌ منذُ أن ك
صدرت، عن دار الآداب في لبنان، بالتزامن مع معرض بيروت للكتاب، الرواية الأولى للكاتب السوري أنس ناصيف، بعنوان «إضراب فيزيولوجي». جاء في تقديم دار الآداب للرواية:«يُعتقل ضرار على أحد الحواجز، بسبب اشتراكه في المظاهرات ويُسجن لأشهر ليعود بعد ذلك لحياته العادية، أو ليست بالعادية تماما&h
بيعت نسخة من الطبعة الأولى لرواية "ذي هوبيت" للكاتب البريطاني تولكين، عُثر عليها بالصدفة أثناء تنظيف منزل في بريستول بإنكلترا، في مزاد الأربعاء مقابل 43 ألف جنيه إسترليني (حوالى 57600 دولار)، وفق ما أعلنت دار مزادات "أوكشنيوم". وكانت التقديرات الأولية تتوقع بيع هذه النسخة مقابل 10 آلاف جنيه إسترلين
رامي أبو شهاب* في أحد الأفلام بعنوان «الحدث» للمخرج م. نايت شيامالان، ثمة قدر كبير من الابتكار في قراءة معضلة الإنسان، وعلاقته بذاته والآخر والبيئة. تنهض حبكة الفيلم على وباء يصيب البشر مصدره الأشجار، التي سرعان ما ندرك أنها قد اتخذت قراراً بمعاقبة البشر على سلوكهم تجاه البيئة و
إبراهيم أبو عواد * الاغترابُ _ في المَنظورِ الأدبيِّ والنَّسَقِ الفَلسفيِّ _ لَيْسَ انتقالًا مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ ، أو الابتعادِ عَن الأحبابِ والأصدقاءِ.إنَّهُ شُعورُ الفَرْدِ بالعُزلةِ،والانفصالِ عَن ذَاتِهِ والعَناصرِ المُحيطة بِه ، أي إنَّ الإنسانَ يَنفصِل عَنْ جَوْهَرِه ، وَيَشْعُر بالغُربةِ
عثمان مشاورة * أحاول أن أبتاع فيلمًا ثقافيًا من دون مشاكل، أفكر بذلك منذ مدة، وها أنا الآن في مكان مُظلم بالكاد، عدا أضواء الأعمدة الخافتة والبعيدة، وأنوار مصابيح الحافلات المنعكسة مثل أقمار كئيبة على الإسفلت، الحافلات التي تنتظر دورها للتّحميل في مجمع النّقليات الداخلية القديم في عمّان/ رغدان، وال
صدرت حديثاً عن منشورات ضفاف في لبنان، ومنشورات الاختلاف في الجزائر، ودار سامح في السويد، رواية «أيتام الجبال» للروائية السورية المقيمة في ألمانيا نجاة عبد الصمد، (الحالم بلا كلل، لا ينتبه إلى أنّ مغامرته الكبرى، منذ ولد حلمه بها بدأت)، بهذه العبارة الجامحة كأوار نار، تفتتح نجاة عبد الصمد
ليلى الهان * لقلبي متسع من الحنينمتسع من الرأفةعلى ما مر به العمروضاقت به السنين.......لقلبي متسع من الحنينولحبك الذي تجلى به الأنينوعاش متدفقًا يرويظمأ المتعبين.......لقلبي متسع من الحنينولصمتك الشاهق حينيبوح من بردة نشوتهويعانق مهد القديسين.......لقلبي متسع من الحنينأكابد به صبر المكلومينوأزرع سن
محمود خير الله* بيديْن عجوزتيْن وظهرٍ مقوَّس أصحو من النومِ مبكرًا لأرتِقَ بعضَ الكلمات. أكسرُ ظهرَ ياء بضربةٍ واحدة، وأقطعُ رأسَ همزةٍ بأطراف أصابعي، أدقُّ بيدي على الأحرف طوال النهار لكنَّ ثقوبَ الكلماتِ لا تنتهي. ومثل بائعٍ جائل أدورُ على الناسِ في البيوت ـ هاتفًا ـ بأ
كمال القاضي الأكثر ألماً في رحيل الفنان زياد الرحباني، ليس فراقه فحسب، لكنه وجع في قلب قيثارة الشرق فيروز سيظل يسكنه، فما أقسى أن يرحل فلذة الأكباد قبل والديهم، إنها المحنه الحقيقية والاختبار الصعب لمن ربى وحمل ابنه على كتفيه سنوات، وغنى له حتى كبر وصار صديقاً ورفيقاً ومؤنساً في الليالي الحالكة وال
الكويت - أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، عقد دورتها الثامنة ضمن فعاليات النسخة الـ«31» لمهرجان القرين الثقافي، وذلك بتعاون ثقافي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقالت «الجائزة»، في بيان لها ، إن الدورة المقبلة من الجائزة ستحمل اسم «دو
الدمام - ميرزا الخويلدي - للشاعر السعودي، إبراهيم زولي، صدر مؤخراً كتاب «ما وراء الأغلفة... روائع القرن العشرين»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت. يبحر كتاب «ما وراء الأغلفة... روائع القرن العشرين» في رحلة عبر ثلاثين عملاً أدبياً وفكرياً، صدرت خلال هذا
لندن- أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة. البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت ه