شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

جوزيف حرب: استكشاف الدلالات والرموز في قصيدة «الفراق»

رسول عدنان أهمَ ما يميّزُ التجارب الشعريّة هو ما تحتويه من الدلالات والرموز، التي تفرزُ من خلال التجربة لتكون معياراً على تميّزها وتفردها عن غيرها من التجارب. ومما يغني هذه التجربة هو تعدد ثيماتها التي تعمل على تفجير المكنون الإيحائي والصوري، وترتقي بدلالاتها التعبيرية، عبرعامليّ اللغة والخيال. و


كلُّ شيء ينهشه النقصان

شجاع الصفدي يقول شخص ما، تشابهت الأنوثة والذكورة في وظائفها. أبتسم وأخبره أن هذا جزء من قصيدة نزار قباني، فيجادلني أن نزار كانت لديه بلقيس الجميلة، تحفزّه ليكتب الشعر، أما "بلقيساتنا" بسبب الحرب أضحوا "جعفر". مؤلم أم مضحك، لم أعد أفرق بين الأمرين، هناك كثير من الألم المضحك، والضحك المؤلم، النساء


أنيس فوزي القاسم.. قراءة في قانون الدولة القومية للاحتلال

في كتابه "قانون الدولة القومية الإسرائيلي لعام 2018: بيان الفصل العنصري الصهيوني"، الصادر حديثاً عن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، يضيء الخبير في القانون الدولي والكاتب الفلسطيني أنيس فوزي القاسم خلفيات القانون الذي يَعتبر الكيان المحتل دولة قومية لليهود، وكيف تم تشريعه، ويقارنه بسياقات فصل عنصري أُ


أعذار القارئ

ممدوح عزام في رسالة بعث بها فريدريك إنغلز إلى مارغريت هاركنس، وهي روائية إنكليزية مغمورة، قال إنّ الروائي الفرنسي بلزاك سار في أدبه بعكس عواطفه الطبقية، فهو في العمق مناصرٌ ومؤيّد للملكية وللأرستقراطية الحاكمة، ولكنّه في الكتابة الروائية رأى حتمية نهاية هذه الطبقة، كما وجد أنّ ممثّليها لم يعودوا


تحتضنها دار سوذبيز : «حفلة»... فن سعودي ومجوهرات شرقية وخط عربي في لندن

لندن - عبير مشخص - «حفلة»، عنوان مرح ومضياف، ينبئ عن لقاء يجتمع فيه أطياف من الأصدقاء، هو العنوان الذي تجمّلت به دار سوذبيز بمقرّها اللندني، انطلاقاً من المدخل للقاعات وانتهاءً بالمقهى، كل الأماكن اتّشحت بالزخارف الشرقية، وتناثرت الملصقات التي تحكي بالإنجليزية والعربية عن تعاوُن جميل بين


النّارُ المسجونةُ في قفصٍ من عيدان

أوس أبوعطا الفتاةُ التي رافقتني بعيدا عن الغرباء تركتني أفتشُ عن صنوبر الصمت في الحرش لم أستطع النظر إليها مطولا .. حُسنها حارقٌ كالنظر مباشرةً إلى الشّمس أخفضُ عينيّ قليلا فيتوهجُ جمالها أكثر .. أعاود النظرة والحسرة فيتعبُ بصري أكثر. لم أحفظ معالم الفؤاد النائي ولم أهتدِ لدرب العودة. ا


الفعالية الشعرية والحداثة التفعيلية في مجموعة «لا شيءَ يُشبهني سِواك»

علي لفتة سعيد يبدأ الاشتغال الشعري في مجموعة «لا شيءَ يُشبهني سِواك» لعاطف الجندي منذ العنوان، على أنه المحرك الأساس لفاعلية هذا الاشتغال، الذي يعد مدينة الدخول إلى النص الكلي المؤلف للمجموعة بحداثة التجربة الشعرية، التي تنطق من الفعل التدويني الخاص بها، والذي يتمركز على قصيدة التفعيل


«شيفرة دافنشي»: استعادة الأنثى في سياق الثقافة الكاثوليكية

محمد دخاي هل حاولت رواية «شيفرة دافنشي» لدان براون خلخلة الجاهز المغلق في الديانة المسيحية؟ سؤال من أسئلة كثيرة تسعى لاستجلاء كينونة أشياء كثيرة من مرجعية المسكوت عنه في الثقافة الكاثوليكية؛ كرمز من أحد رموز الوجود الإنساني. رواية يتداخل فيها المتخيل بالواقعي بين حكاية قتل واقعية وأحد


شهرزاد في الغرب: غزوات في عالم ألف ليلة وليلة

محمد تركي الربيعو حاول ثلاثةَ عراقيِّين في فترة السبعينيات من القرن الفائت، بدءِ دراسة «ألف ليلة وليلة». فقدمت فريال غزول أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في التحليل التركيبي لهذه الليالي إلى جامعة كولومبيا الأمريكية عام 1978. بينما تكفل الفيلسوف والعالِم الاجتماعي المعروف في جامعة شيكاغ


نقائص ونقائض علي الوردي في الميزان

صدرت مؤخرا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من كتاب (نقائص ونقائض علي الوردي في الميزان) للباحثة العراقية نادية هناوي. ويتألف الكتاب من ستة فصول ترصد النقائص وتفتش عن النقائض؛ فجاء الفصل الأول استفهامياً واستعلامياً بثلاثة مباحث حول تمجيد الأعلام وعلاقة التراجع الفكري بالتصنيم


اغتيال الاستعارة

الياس خوري الأسبوع الماضي أثار سخريتي امتناع سفير أمريكا وسفراء دول غربية أخرى عن المشاركة في الاحتفال بذكرى جريمة ناغازاكي، بسبب عدم دعوة سفير إسرائيل إلى الاحتفال. الجريمة التي سقط فيها قرابة الخمسة وسبعين ألف مواطن ياباني ضحية للقنبلة النووية الأمريكية. ناغازاكي كانت الإشارة الأولى في دخول ال


أربعة أيام

ناصر رباح صباح اليوم الأول. بعد فجر السبت بساعة، استيقظنا على صوت إطلاق صواريخ، نحن نعرف الفرق تماماً بين صوت الصواريخ المنطلقة نحو الشرق وبين صوت ضربات الهاون التي لن تتجاوز كيلومترات معدودة، صوت الصواريخ يشبه إلى حد ما صوت جر سريع للوح من الصاج على أرض أسفلتية، وبالطبع نفرق بين صوت الرشاش العا


"غزّة أمام التاريخ" لإنزو ترافيرسو: السردية الصهيونية وأكاذيبها

هل تدمير غزّة هو نتيجة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أم أنّه جزء من عملية طويلة من القمع والاستئصال والإبادة والاحتلال؟ هل يحقُّ للشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال؟ وهل الحديث عن الإبادة الجماعية هو معاداة للسامية؟ في كتابه الصادر مؤخراً عن دار نشر "لا تيرزا"، بعنوان "غزّة أمام التاريخ"، يحاول المفكّ


حرج الرواية

ممدوح عزام يميل باتريك بارندر في كتابه "الأمّة والرواية" (صدر بترجمة محمد عصفور عن "المركز القومي للترجمة" عام 2009)، إلى التعريف بهوية الرواية استناداً إلى موضوعها، لا إلى لغتها، أو جنسية كاتبها؛ فـ"أيّ رواية تحدث أحداثها جزئيا أو كلّياً ضمن صيغة خيالية من المجتمع الإنكليزي، يمكن أن تندرج وفقاً


نشيد نفسي

نجمان ياسين إلهي طفلك الذي أهديته روح الصقر وعذوبة الندى محاصر بالظلام ومرمي في غيهب الجب فباركه بنور محبتك ومسد فؤاده بشذا جلالك وأطلقه لينطق بالحق. إلهي عطاياك نجوم وأنا مضيع في دهاليز الضباب فاكشف بقدرة سرك الغشاوة عن عيني وخذني إلى عتبات فيضك لأبصر شمس حياتي تزدهر بألق نورك وأك


سلالم سقطَت عتباتها

 نازك بدير تأخرت كثيرا حتى أدركت أن كل ما عشته هو أكذوبة. طفولتي كانت كذبة ملونة برائحة خبز الصاج، وثمار البلوط الممزوجة بنكهة المطر. مهد خشبي تستقر فيه لعبة حِيكت ملابسها من بقايا قصاصات أقمشة متناثرة. أما الرأس، فكان غطاء حديديا لعبوة فارغة من شراب «الكراش». تعلمت كيف ألف القما


رقص العزاء

د. ابتهال الخطيب تسبب مهرجان جرش الأخير في كثير من اللغط المستحق. ومع وقائع المهرجان وكل اللغط الدائر حوله برز السؤال: هل يحتم الواجب الأخلاقي والحقوقي والتعاضد الإنساني أن تلغى الفعاليات الفنية ذات طابع الفرح والرفاهية والبذخ احتراماً لشهداء فلسطين الذين تجاوزت أعدادهم حتى الأرقام المرعبة المعلن


رواية «كهف الألواح»: ذاك العيش العادي كم هو صعبٌ فهمُه

حسن داوود كثيرا ما يخطر للروائي، حين يرجع بأحداثه وحواراته من زمن حاضر إلى زمن مضى، كيف يمكن أن يُتذكّر الماضي بهذا القدر من التفصيل. ذاك أن ما يمرّ به البشر في عيشهم لا يبقى منه في ذاكراتهم إلا القليل. لا أكثر من مشهد واحد من لقاء طويل، أو جملة من سهرة حوارية تأخرت حتى وقت متأخّر من الليل. هل يك










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي