شعرقص.حواركتاب الأمةأدب عالمينقدفكراصدارات جديدةاخبار ثقافيةتراثفضاءات

سنولد من جديد على أرض غزة

راضية تومي تُضيء أسماؤنا في العتمة كَضَوء المنارات البحريّة على شواطئ غزة أسماؤنا المتشبثّة بأيدينا التي طارت هنا وهناك. تُضيء أسماؤنا ورد...           مروة... ياسين...             &


فُرص القرية الضائعة

صلاح بوزيّان آهٍ، لم تكن جدّتي أمينة و لم يكن أبي صادقا في وعده، لقد استهلك كل مؤونة البيت، وباع الحصان والبقرة وباع أشجار الزيتون شجرة تلو الأخرى، بسبب نزوات أخي الأكبر الأحدب الأحول، أخي اللّعين الّذي كان يشارك المهرّبين والخمّارين ويُقحمُ نفسه في البورصة القروية، أخي الأكبر كان يستغلّ مكانة أب


العدوان على غزّة: متاهة الإدانات

نجم الدين خلف الله تُعدّ الإدانة في الأعراف الدولية فعلاً دبلوماسيّاً بامتياز، يُسجّل عبرَه طرفٌ ما موقف الرفض لحدثٍ محدَّد. وقد تتجاوز الإدانة الخطابَ لتتجسّد في عمل ملموس مثل استدعاء السفراء أو سحبهم وحتّى قطع العلاقات بين البلدان. هذا ما يجري في أزمان السلم والأزمات الاعتيادية التي تُحرّك يومي


بوديا، القدر الفلسطيني

واسيني الأعرج محمد بوديا، هو جزء من الذاكرة المسرحية والثقافية الجزائرية، وجزء من ذاكرة فلسطين، فقد اغتيل في باريس وهو يشرف على خلايا نضالية عربية وفرنسية لمناصرة فلسطين بما كان يسمى وقتها بـ “العنف الثوري”. ما يعيدنا إلى هذه الشخصية الكبيرة أمران: أولاً، أحداث غزة التي أظهرت فيها إس


مقالات عبد العظيم السلطاني: الهم المعرفي والاقتصاد البياني

وسام حسين العبيدي للمقالة عالمها الخاص بها، وتقاليدها الأدبية المتعارف عليها عند أربابها، قد لا نجد الحاجة إلى التعريف بأصولها، وتقاليد كتابتها وتطور تلكم التقاليد، إذ كفانا مؤونة القول في هذا المجال ما كتبه الراحل علي جواد الطاهر في كتابه «مقدمة في النقد الأدبي» قبل أكثر من ستين عاما


في حوار مع الكاتبة السويسرية كاترين لوفي: فيروز… رفيقة طقوس صباحاتنا السورية الملهمة

 شادية الاتاسي صباح الخير… إنه صباح سويسري بامتياز، بكل أدواته الجميلة، بحيرة ليمان الزرقاء في ظل النهار الخافت الضوء، وبجعاتها في دورانهم الأبدي، مدينة أيفيان الفرنسية تلوّح بالتحية من على الطرف الآخر من البحيرة. ثم جبال الألب الدائمة الثلوج، تذكرنا دائما بشتاءات مثلجة، مقبلة على الأ


حجارة الفلسطيني

معتز رشدي غضبُكَ أيقظ الحجارة من سباتها الطويلْ. بينكما، اليومَ، آصرةٌ سماوية: تفتح عينيها حين تكون في يدك تعي ما تريد وما تقولْ. حصتي من الأمل لماذا الشتاءُ يُشبه كُلَّ بيتٍ سكنته..؟ الستائرُ مسدلةٌ على نافذةٍ مرسومةٍ بالفحم… من أين كان يهب عليها النسيم، إذن..؟ ربما كانت حقيقي


شوريده مولافي.. غزة كنموذج للحرب البيئية

دأبت السياسات الاحتلالية الإسرائيلية على تطويق قطاع غزة، بما سمّته "غلافاً" من المستوطنات، كما عملت على تزويد هذه البؤر الاستعمارية بنُظمٍ متطوّرة من الأسوار والحصون وتقنيات المراقبة. وبعد عام 2006، شنّت "إسرائيل" أكثر من عدوان على القطاع الفلسطيني، حيث راحت تُنشئ بعد انتهاء كلّ حرب (خاصة أعوام 2


من وحي المقاومة: العقل البضائعي عربيّاً

خليل النعيمي أريد أن أفكّر بصوت عالٍ، فالوجود لا يعبّر عنه الصمت وإنما الكلام. لا يصنعه السكون وإنما الحركة. الحركة، هي الأخرى، كلام في قارة الصمت اللامتناهية. أريد أن أقول ما لا يقوله الآخرون، أو ما أحسّه كذلك، ما لا يقولونه عَلَناً، على الأقل، ما لا سَنَدَ مادياً له، لكن ما يؤكِّده التاريخ. وال


ليلنا الطويل

الياس خوري  “إلى متى هذا الليل”؟ سألني صديقي. “عن أي ليل تتكلم؟” أجبته. “عن ليلنا في غزّة”، أجابني. لكن ليل غزة ليس ليلاً، إنه يعيد إحياء التمييز العربي بين ليلين، ليل طويل هو الموت، وليل قصير هو النوم. في أي من الليلين نحن؟ هل نحن أمام الموت أم أمام


تجليات السرد ومكوناته في رواية «غريزة الطير»

جاسم عاصي إن متابعة الرواية العراقية ما بعد تاريخ 2003 باعتباره مفصلاً غيّر وجه الحياة، وخلق تراكما كمياً سريعاً، وكان مادة مهمة لممارسات روائية، اختلفت فيها طبيعة المعالجات وابتعد بعضها عن الطرح المباشر من خلال اعتمادها على المتخيل السردي. كذلك تفاوتت مثل هذه الممارسات وتعددت آلياتها، ومنها استع


دراما الطفولة والحرب

باسم النبريص كيف تُساعد طفلتك أو طفلك، بعدما نجوتما، كي يتغلّب على رحيل أحد أفراد الأُسرة، في دراما الطفولة والحرب؟ وكيف تتعامل مع وقتك الداخليّ باعتباره الحياة الحقّة، حين يظهر متفحّماً، نتيجةً لقصف صاروخ من طائرة، أو مترمّداً وقد ملأ محيطَك غبارُ الإسمنت من ركام البيوت؟ أُدقّق، فأُلاحظ أنّ وج


مرافعات الكامل والرمل

إبراهيم الزيدي بيننا مليونُ عامْ وسرجنا الحلمَ ذاكرةً تمفصلَها الرخامْ! فامّحتْ كلُّ المسافةِ في خرافاتِ السلامْ. وارتحلنا في دروبِ الصمتِ/ قافلةً ليقتلَنا الكلامْ! وخرجنا من رحابِ المجلسِ الدوليِّ مثقوبين بالتأييدِ ثانيةً.. وضعنا في الزّحامْ! فليكنْ: للصمتِ خاتمةً وفي الحزنِ انسجامْ و


أبرياء وفوسفورٌ أبيض

يولاندا سولير أونيس لقد سافرتُ إلى أماكن لن أبقى فيها أبداً. أماكن حيث الكرهُ يخنق الحياة. أماكن يشيحُ فيها نظر من يسكنها إلى مكان آخر، مكان بعيد عن الجثث المتكّدسة في طوابقها السفلية أو خزائنها، لا سيّما عندما يرتدون ملابسهم مع كلّ صباح. لقدْ حدث ذلك معي في إقليم "الباسك" الذي سكنتْه منظّمةُ "إ


اعتناق الإبادة الجماعية

صبحي حديدي ثمة، ضمن أنساق الانحياز الأمريكي المطلق لحرب دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّ أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزّة، وقائع لا يكاد هولها الصارخ يتيح للعقل السليم تصديق وقوعها، فكيف بالبحث عن أيّ سواء إنساني وبشري لتأويل منابعها البغيضة والشائهة والإجرامية. أحدث ما وقعت عليه هذه السطور، ولا ريب في أن


حروب الهامش

عباس بيضون يتجاوز عدد شهداء غزّة، الذين لم نرهم في البزّة العسكرية، والذين يتوزّعون عائلات ولاجئين ونازحين وأطفالاً وأمّهات وجدوداً، العشرة آلاف، ولا نزال في البداية، ولا نعرف كم سيتراكم على هذا العدد من أرقام جديدة، وكم سيتفاقم ويتصاعد، فالمقتلة هي بالدقائق أكثر منها بالساعات، فيما يبدو ألّا نها


الإزاحة والشتات الفلسطيني في «أرض البرتقال الحزين» لغسان كنفاني

سعاد العنزي يقول غسان كنفاني: «لقد خدعتنا البلاغات ثم خدعتنا الحقيقة بكل مرارتها… وأخذ الوجوم يعود إلى الوجوه من جديد…». إن خصوصية الأدب الفلسطيني تتضح معالمها في أدب مرحلة ما بعد النكبة الفلسطينية؛ إذْ، كما هو معروف، كان الأدبُ الفلسطيني قبل النكبة يتشابه كثيراً مع الأد


تعابير غامضة للكاتبة اللبنانية ضحى عبدالرؤوف المُل

عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القاهرة صدر كتاب ‹تعابير غامضة» للكاتبة والصحافية اللبنانية ضحى عبدالرؤوف المُل، وجاء في اربعمئة صفحة من القطع المتوسط . الكتاب «تعابير غامضة» هو مجموعة مقالات نقدية حوارات في الفن التشكيلي … تسترسل ضحى المُل كعادتها في نبشها التاري










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي