فاروق يوسف*
يُحب الرسامون رسومهم وهم أيضا يُحبون الرسوم التي سحرتهم وتأثّروا بها. وليس من المستبعد أن يختلط الأمر عليهم فيكونون كمَن يحلم أحلام غيره فيعتقد أن ما يراه في حلمه لم يره أحد قبله.
الشغف بالرسم يحضر محاطا بعصف عاطفي لا يسمح للعقل بالتدخل. لذلك لا يصلح الرسامون لأن يكونوا نقادا لرسومهم.