محمد عبد الجواد
كان يجلس على كرسي بمواجهة البيت. بينما الباب مفتوح، انتشر الضوء الأزرق للغروب، فأمرني أن أشعل مصباح المدخل تجنبًا للعتمة المقبلة، سألته إذا كان يريد الدخول ومشاركتنا العشاء لكنه رفض، قال: (سأظل بمجلسي هذا حتى يُطلَّ القمرُ في عليائه)، انتظرت بالداخل قلقًا من الآتي، وبدأت أُفكّر في