محمد الأصفر*
عندما ركلت ساعة المنبه التي أيقظتني في الموعد المحدد السادسة صباحًا، تحطم زجاجها وانكسرت عقاربها لكن صوت تكتكتها ظل مستمرًّا، أصابها العطب من الخارج بينما من الداخل ما زالت صالحة، يمكنني إن لزم الأمر أن أركلها بعنف، لكن لا يمكنني إطلاقًا أن أدوس على قلبها، هي عزيزة عليَّ، رافقتني في