عز الدين الماعزي*
توقفت طويلا بالقرب من النافذة الصغيرة التي تشبه كوة في سطح المنزل، بغرفة أكتريها منذ أعوام من عسكري متقاعد، باب الدرج مقفل والباب الحديدي للمرحاض الموارب تؤرجحه ريح الخريف.. أحسّ كما يحكي أنه للوهلة الأولى وحيدًا متفردًا، بعيدا عن الآخرين - غاضبا يبدو - رغم الموسيقى التي تنبعث م