قهوة مُرّةَ

علاء زريفة منسجمةُ مع النسيان لا هموم سرمدية تُعكرُ يومها   فتات حياة ضفيرةٌ موثوقةُ الخِناقْ وبركاتُ الله.   سقفٌ توسّعه الثريا (باللِدّاتْ) قلبٌ مطمئنٌ في البراد وأغنيةٌ بلا ذاكرة/   (لا شيء خارج النصِ) لا مجنونَ يسأل أن تُغمضَ عينيها ليلثم العِقدْ حول عنقها أو ي


قصائد عن الوقت والحب والبحر

وليد الهليس*  كلما سمح الوقت  أعرف، ما تزال هناك؛ غرفة ضيقة، فسيحة ربما، وصخب الحراس عند المناوبة.   يقينًا، تعبتَ من كل هذا؛ مكبرات وقتِ التمام؛ والضابط بالهيبة المبتذلة ذاتها؛ والأيام لا تنتهي.   وتعبت من رغبات نفسك القليلة؛ رغبات صغيرة لا تكلف شيئًا؛ كتابًا تدو


الخيول

محمد جميح*   ها هي اقتربتْ… والمسافاتُ طيَّ حوافرها… تقدحُ الفجرَ عاديةً فوق ليلٍ يطولْ والهُجُول… تفيضُ بِهَجْسِ البراري… وأفئدةٍ قشَّرتها المواجيدُ… منثورةٍ في غبار الوعول والديارُ تراقب غَيْمَ المحبين… يأتون في غَبَشٍ من رذاذ المعاني التي


من قرية في الجبل أتيت

طه الجند * أنا بلا أصدقاءبلا رغبة أكيدة لشيٍء مابلا أم منذ زمنأعرف لا أحد يهمه الأمرلا أحد يستند إلى ظل وينصت إلى البعيدلا أحد يصلي في الغسقلا أحد ينام وهو يحتضن زوجتهلا احد يرى السهل من ثقب الإبرةلا أحد يسأل عن خنجره الثمينعن وتر في الغيبعن رائحة تقترب لذئب خائبعن التفاتة مباغتة لأفق الراعي المبتع


أَرْبعَةُ فُصُولٍ ولَيلَتَانِ قُربَ

 إبراهيم الكراوي* بُحَيرةِ العُزْلَة إبراهيم الكراوي٭  أعْشَاشُ نُجُومٍ بَريَّةٍ  بِقليل منَ الحِبرِ الأزرَقِ تَحْيا الكلماتُ مثلَ نجُوم بَريَّة، في أعْشاشِ السَّماء..   2- مثل جَمالٍ مُتَفحِّمٍ  ثمة فِي البعيدِ أشجار ثِمارها مِن دَمعٍ أَزرق، تَسقطُ على رَصيف


ذكريات آثمة

خالد إبراهيم* في عام 1990 كنتُ أتخيل أنه في عام 2020 ستكون هناك سيارات تعمل على الهواء، وطائرات تغطس في المياه، وكواكب أخرى نستطيع شراء حاجياتنا منها، فانتهى بنا الأمر لنتعلم كيف نغسل أيدينا، وكيف ندير شؤوننا اليومية . في عام 1990 كنتُ قد رسمت في مخيلتي عام 2020 وما بعده فضاء أستطيع أن أقوده وأن


حب حقيقي - عبدالناصر مجلي

في حبك يا الله الحبيب لايهمني رأي قريب أو بعيد خذلوني جميعا وأنت نصرتني ولذلك سأنشر رايات حبك في كل مكان من أعمق نقطة في قلبي النابض بهواك ياسندي وحتى نهاية الكون الذي لايعلم بأوله إلا أنت !!      


الخيلُ والليل…

نضال القاسم* أنا ظلُّك البهيُّ يا أبي العاطِفيّ كظلِّ سَحابهْ أنا غُبارُ الطلع، ورْدةُ الصّباح، رفاقك الشهداء، رائحةُ القمحِ والبرتقال أنا المدُّ والجزرُ والخيلُ والليلُ، رائحةُ الفُّلِ والبحر، دهشةُ الفراغ أنا طيفك المخبوء يا أبي في بركةِ النسيانِ أنا جدارُ بيتنا المَرمَريّ القديم أنا الحقي


أنطولوجيا الغابة… شعرية التعليقات

إبراهيم حسو هي ليست أنطولوجيا شعر الغابات ولا هي ملف من ملفات فساد الشعر، ولا هي مستمسك نقدي على جرائم الشعراء في حق اللغة، ربما هي كل ذلك دفعة واحدة، وما الضرر في ذلك طالما أنك تجمع النقائض والنقائص معاً في محبرة واحدة، وفي بحيرة واحدة، تتجّمع حولها طيور الشعر وسعادين البلاغة، اذن هي نصوص سديمية


فراشات تبحث عن أجنحة

خالد الحلّي* أمسِ حَلُمْتُ بنوميَ أنّي كانتْ تتقاذفُني أمواجُ الظنِ بين مياهٍ تتدفّقُ كنتُ أرى ظنيَ يغرقُ في ظنِّ عيونٍ أخرى كانتْ تمتدُّ معربدةً حولي أشباحٌ وهياكلَ حيرى أفتحُ عينيَّ وبينَ جفونيَ يصحو دمعُ فراشاتٍ تبكي ترثي أجنحةً سرقوا منها الألوانْ تسألُ راجفةً: هل ألقاها ذات زمانْ؟


وردة مقطوفة

مازن أكثم سليمان أنا البدايةُ المُختلِفة لوردة الوداع.…أخذتُ من الذاكرةِقافلةَ الشجونِ الذهبيةومن الحدْسِدريئةَ القُبَلِ وقد تكاثَرَتْ.…خففتُ وزنَ الخوفِكأنني أصطادُ نفسيوأعدتُ لأصابعي مَلْمَسَ الريح.…نامَ الأُفُقُ على وسادتيوتدحرجَ منهُ الحُب إلى الخلفِ كحباتِ السكاكر.…


خسرتُ صديقي

 خوناف أيوب* ضممنا جراحنا نحترقُ نحو آخر شمس الخرابُ مترفٌ في البقاع أغلقِ القناص حقيبته قليلٌ ونعيد سنيننا المقتولات المنتصرون هم من ملكوا رفيقاً.. المهزومون هم الذين أسندوا ظهورهم للصدى.. لسراب من رحلوا… حين خطى الخاسرون نحو الخلاص خسرتُ من تمسكت به خسرتُ صديقي في نهايات ال


في غفلة من الباب كتبت البارحة

 سعيف علي*   1 كتبت البارحة جملا طويلة ومركّبة مثل قطار متهالك مغرم بإطلاق صفّارته وإرسال دخان أسود إلى وجه سحابة تحاول أن تمطر 2 كتبت البَارحة من أجل خلق الانطباع أنّني وجدت أخيرا حرفا يناسب فخامة البقاء وحيدا مع تفّاحة سقطت من المدينة 3 كتبت كذلك ساخرا من ثرثرتي اللّي


برقية إلى عمر بن الخطاب

زين العابدين الضبيبي*   ..وقالوا:سَيسألُهُ اللهُلو عَثرتْ بَغلةٌ في العراق..نُطمئِنُه، لا تَخف يا أبانالقد عثرتْ بالعراقِ العراقْوبُلَّتْ شواربُ نَخوتِنا بالنفاقْ..وخيلُ عروبتنا تتسابقُفي مهرجانِ الشقاقْ..وأندلسٌ..يا ترى هل علمتَ بأخبارها!لَفَظتنا بلا رجعةٍ،ثم ألقتْ على رملنا العربي الطلاقوهذ


هذا ليس أنا..

عبدالمجيد التركي* أتأمل جمجمتي في صور الأشعة، هذا ليس أنا.. حدقاتي واسعة كأنني شبح وهذا المجدوع ليس أنفي.. الكشافة اللعينة حولتني إلى مومياء، جمجمة هابيل أفضل حالاً من هذه الرأس المسلوخة. أتخيل حدقاتي الواسعة..... الديدان البيضاء تحيِّي بعضها من نوافذ عيوني، ديدانٌ تشبه الأرز الباكستاني،


أنا خائف يا أمي

طه الجند   ريح وراء ريحجهات تنصت لوقع أقدامكمضارب الطبل المنتشيتبدو كقوالب الطينحجارة مهمومة ومقرفصة في الشعابفي المكان الغائم حقول مبللةوفلاح أجير وراء المحراثالراعي يحدق في شجنبرعد مبهم وزريبة مسورةبنجمة للسماءبقرية مجاورةوقمر إضافييربك السواقي والعشاقكلاب القات المدببةطولقة السوقينحدر من ج


يدٌ تعانق يدنا

 بسمة شيخو* خطوة خطوة يولد الطريق كلمة كلمة يولد الحديث هكذا، شيئاً فشيئاً نتورّط بالأمور، نصبح فجأة مغمورين بالوحل قليلٌ من الطّين أسفل الحذاء أوصلنا إلى هنا؛ لعبنا بأعشاب على حافة الطريق فضعنا في الغابة؛  ابتلعنا كلمةً وراء كلمة حتى فقدنا قدرتنا على الكلام؛  منعنا عناق


ملعقة أمل واحدة

إحسان المدني 1 عندما تقتلك الثورة وكلمة “لا” وصورة شهيد وجملة كتبتَها على فيسبوك فاعلم أنكَ ابن هذه البلاد؛ ابن صالح جدا يحب يكتب يضحك ويعيش من أجل الحب والخبز والحرية ثلاثة في وجه الموت، ثلاثة من أجل حقولِنا الخضراء من أجل الأشبار الواسعة من الراحة ومن أجل الحبيبات؛ في









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي