
فرات إسبر* بين الخوف والجمال أحيا قريبا من الماء بعيدا عن الصحراء بين الجمال والخوف أحيا قريبا من الصحراء بعيدا عن الماء، أحيا للأشجار آذان، وللجمال فمٌ يضحك وللخوف يد ترتجف رأيت الجمال بعيداً رأيت الخوف قريبا وكنت بينهما، كنت بينهما كالحمامة في الطوق وكنت في فم الجمال حكاية
أحمد عمر زعبار* الهلاك ليس أنَّ الوطن أنكرك ورماكْ أنَّ المنفى بلا طفولة أنك لا تنسى الوطنَ مهما ينكرك أو ينساكْ الهلاكْ: أنّك نصفان لا يلتقيان فلا أنت هنا ولا أنت هناكْ المنفى: جرح في الروح لا يُشفَى ويخضرُّ مع الزمنِ والمنفى شرخٌ في معنى الوطنِ أنا حين أنادي ب
سهام جبار هذا الجنون الذي أحبه أن ترقص الأمكنةُ في الظلام وأن لا يُدرك أيّ خطوٍ قادمٍ أو ذاهب أن يمتزج الحلم بوصفة الموت فكأنه نوم وهو استغراق في التخلص وانغماس فيه أن أتخلص من حسابي من العلم كي أذهب بعمق في نزهتي الظلام يجعل الكأس مترعةً بورد خفي سيتفتح في الذاكرة لا أستطيع أن أ
عبد الودود سيف * خذي نصف حزنيوقافلة من أسايوكل مواريث عمري الضريروطوقًا من الدمع آلفته من دمايوقارضني فيك حسن الأسىوسواد الظنون****خذيني كشبابة من فخاروقولي انكسرت على شفتيكواترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هوايوقولي الذي كان رشح قذىوأما النضار....فيبقى هناوارسمي شارة في الهواء تشير إلى ا
إدريس سالم* – 1 – على شرفة معتمةٍ يتيمةٍ دونك تملأُها زَفيانُ الريحِ والمطرُ والرعدُ والبرقُ وصمتُ الأقدام يتعاركون خارجاً… – اكتبْني أولاً (يقولُها المطرُ الهائجُ) – بل اكتبْني أنا أولاً (يركلُ الريحُ حبّاتِ المطر) – أيُّكم أنثى، وأيُّ
أولئك..الذين يحشون أحزانهمبأكياس "النايلون"وقوت الشتاءوبانكساراتهمالمخفية وراء الضلوعوخلف التفاتاتهمالمبهورة بالتعبمنكسي - جماعات - الرؤوسإلى المسغبة يأتونبأحلامهم المتعبةوبإبتساماتهم المتقنة الأداءوبضبح مثلجيتغلغل في الصدور. أولئك الذين في مساءاتهم الباردةيقضمون خبزهم " الحاف " ويبتسمونكيف يصنعون
نهى عبد الكريم حسين أقدامي منتهى الارتباك: تنسى الجهات وترتكب البياض مربوطة بكأسٍ لم تعبّها المسافات ليس لدى رمل السّاعة نية في التّوقف كم يغويه الأبد! الغزاة يسوّون الطّريق آهِلًا بالغربان يفتحون أسباب الغسق وقصائد الرّثاء &
إلى مختار الدبعي .."إلى ظل خذلناه بسهونا الكاذب الذي لا غفران له..إليك يا مختار الدبعي في شوارع النسيان والإنكار لايسأل عنك أحد!!" ................................................................................. كلنا متشابهونفي التشبث ببوارق باهتة لاتشبهناكنا نظنها محطات إستراحة محايدة لل
أحمد العرامي* لا طعمَ للكلماتِ، مرٌّ في فمي عسلُ الكتابةِ، نكهةُ المعنى بلا معنى، ورائحةُ الحروفِ كريهةٌ جداً ومالحةٌ وجوهُ الأصدقاءْ. الأصدقاءُ العابرون سبيلَ مرآتي على مَهْلَيْنِ يدَّخرون رملَ الحرفِ والحجرَ الملائمَ للهروبِ من التورّطِ – فجأةً– في الماءِ... يدَّك
هاشم الجحدلي * من هناكمن شمال الشمال. حيث لا شيء إلا ابتكار الصباحاتمن لوعتيمن أنين الهبوبومن غمغمات الغبارومن نارها واشتجار الخيال. وحيث المدى دائماكالندى موغل في سديم الرمال. تجيء بشمس بدائيةثم بعض الضحىثم كل الظلال. تجيءثم تجيء لترقص كالنار في معبد القلبتقرأمن سيرة النهد
غزو لؤلؤة الروح البيضاءتغزوهاالمواجع السود. غدر شاب الصيفقبل أوانهحينما غدر بهفجأة الخريف. كل مساء كل مساءيعد الشاعر قصائدههذه للمرأة الذاهبة في النسيانوتلك للفرح الخائنالذي لا يأتي ،..ثُم بضعة سطورتبحث عن معنى!. عذاب الشتاءكائن قديميبحث عن ثوب
سلمان زين الدين* مُذْ تَجَرَّأْتَ على قَتْلِ الأخِ المَغْدورِ، يا قابيلُ، في غَفْلَةِ عَيْنٍ منْ زَمانٍ، دَأْبُهُ الإغْضاءُ عنْ غَدْرِ الزَّمانْ، وَارْتَكَبْتَ الخَطَأَ الأشْنَعَ في التّاريخِ، ما زالَتْ بَقايا نَسْلِكَ المَلْعونِ تَغْتالُ مِئاتِ الإخْوَةِ الأعْداءِ يَوْمِيًّا، وَف
محمد المهدي * لا الماءُ لا القمحُ في بيتي ولا الغازُإلا القصيدةُللأهوالِتجتازُ ليَ القصيدةُ..هذي كل مملكتيوليس من خَسِرُوا المعنى كَمَنْ فازُوا أمي تُصلِّي صلاةَ الفجر خلف أبيوجارتي خارج المحرابِتِلفازُ تحكيعن العُربِحول المجد:قصَّتُهم شاخت،وليس لكهل العُربِ عُكَّازُ وهم يقولون:أنجَزنا كذا وكذا
رفيقة المرواني* لاَ غايَةَ للضّوء، سِوَى تمزيق العتمةِ، فتنشطر، لتبزغ من أقفاصها شموس صغيرة. كُلّهم قالوا ذلك، وقالوا إن امرأة متشرنقة في عتمتها لن يؤذيها الضّوء، أو يقصّفها. لكنّهم كذبوا، ما إن لامسها الضّوء حتى انشطرت، كم بدت صرختها مضيئة، كأنها مخاض عتمة وضوء معا. هي تريد.. وأخرى ت
كريم ناصر* 1 فالحصانُ الغائصُ في الوحل رمى اللِجامَ و»الحكَمَتين والعذارين والسير» أيّها الليلُ يا بطنَ الحوت كيف أنثر الرمالَ في خيالِ العسس؟ 2 سأمقتكِ يا ريحَ الصـحراء يا طنينَ الرؤوس، كأنَّ القرانفَ جدائل في أحضانِ البستان. 3 كقمرٍ يدركُ بهاءَهُ، كدغلٍ تلتهبُ نارهُ، كر
بيدٌ وأنواء ضوارٍ هائمةٍ في بطاح الكيدِ والنعراتْ وتعاليلٌ محمّاةٌ على سفود مطر نُسيّ فجأةً في بهجةِ الجدب المشفّرة الرعد والإدرار عندما غدرته وردة الشك بسُم ربيع بائس ومفتون بأريج زُعاف المهالك قاطبة ولم تنتبه لسوء فعلتها إلاّ عندما أدركتها حزمة النار بخواتيم ما كانت على الأشهاد منصفة بفعل توهجها
عبدالناصر مجلي * نحن أناس فقراء إلا من الحبليس لهم أصدقاءفي دهاليز السلطانالمزدحمة ببقايا الفرث والروثوالدم وما تبقى مما أكلت الكلابالدهاليز التي لانسعى اليهاالمظلمة ببكاء الأرامل نتيجة لسؤ حذاقة في فهم"ليات الرجال" الجوفوماتقتضية بداهة النفاق المستعصية عليناوالتي لانتقن لغتها نحن مخلوقات ا
علي جعفر العلاق * قد يهبُّ النهارُ على لغتي مثقلا بالضجيجِ،وبالتعبِ المرِّ، لكنني سوف أمضي به في الطريقِإلى ورشةٍ يتعاملُ فيها ملائكةُ الاستعارةِ،أو أنبياءُ البيانِ الودودونَ..أجعلُ من صخب الناسِ آهـةَ غصْنٍظليلٍ، ومن عرباتٍ الكلامِ المُمِلّةْفتياتٍ، وأودية،وأَهِـلّةْ..ما الذي يعتري الكونَ حين يمرّ