
بعد ارتباط اسمه بنظريات تشومسكي اللغوية، قدّم عالم اللغويات والباحث الفرنسي جان كلود ميلنار(1941) في كتابه "مقدمة لعلم اللغة"، الذي صدر عام 1989، مقاربات خاصة تستند إلى دمج نظرية لسانية عامة، تعتمد على الفصل الجذري بين المعنى والنحو، مع مفاهيم كارل بوبر وإمري لاكاتوس حول نظرية المعرفة. ويعود مينا
واسيني الأعرج نتساءل في المعارض العربية الجادة، وفي كل التظاهرات المتعلقة بالكتب: لماذا مساحات الحركة محدودة بالنسبة للكتاب في العالم العربي؟ لماذا هذا الكساد في حركة الكتاب؟ نسبة الطبعات مخجلة؟ هل العربي لا يقرأ؟ بعض الإحصائيات تكذب ذلك. وإذا كنا من رواد نظرية المؤامرة سنقول إن هناك يداً تقوم بت
حسين الضاهر بحس عالٍ واستجداء للحياة أمام وابل الموت، لا يدري الشاعر السوري علي سفر إن كان قد ابتعد عن حتفه بما يكفي، ولعل الإجابة عن سؤاله هذا تستوجب فحص الدم والعقل وهذه الأوراق، التي هي مجموعته الأخيرة المعنونة بـ«الطريق إلى متحف الآثام». هكذا يبدأ السير في اثنين وتسعين صفحة وبثلاث
سعد سرحان صدقتَ يا رسولُ العواصمُ ليستِ الأوطانَ فالأوطانُ القُرى والثلج والمواقد والهواء العليلُ وهْيَ المراعي وأصواتُها وصبايا النّبع إِذْ تنحدر منهنّ ومنه المواويلُ. ■ ■ ■ صدقتَ يا رسولُ العواصمُ ليستِ الأوطانَ فالأوطانُ الزّقاق والبيتُ والحبيبةُ والأختُ والرغيف والعسل والزّيت
عباس بيضون نقرأ رواية "القبلة الأبدية" الصادرة عن "دار الجمل"، للكاتب اللبناني فوزي ذبيان، ولا نجد سبباً لاستدعائها، ولو من بعيد، للرواية التي سبقتها "بيروت من تحت"، سوى أنّ الروايتين اللتين تفترقان في عالمَيهما وموضوعيهما وأبعادهما، تُعالجان هامشاً، لا تبعده غرابة مبالغة في أحيان، عن أن يُكنّي م
الياس خوري وسط هذا الخراب الرهيب الذي ضرب مناطق عزيزة في المغرب ليلة السبت 9 / 9/ 2023 لا أملك الكلمات، لا لأنها تنقصني بل لأنني أنا الذي ينقصها. أنا العربي الذي يعيش في المشرق وسط خراب مادي وروحي هائل، من مخيم عين الحلوة، إلى بيروت المدمرة، إلى دمشق المحطّمة، أنا الذي يعيش وسط حطام صنعه فشلنا، و
فوّاز حداد شكّلت الشيوعية برنامجاً واضحاً لتغيير العالم، لم تنقصه النظرية المادية، ولا صراع الطبقات، أو البروليتاريا، ستأخذ العالم إلى العدالة والمساواة، من خلال إقامة مجتمع خالٍ من الطبقات والملكية الخاصّة، وإرساء نظام اقتصادي مركزي وموجَّه، بينما قطار التاريخ كفيلٌ بأخذنا إلى الشيوعية. حسب منظ
موسى إبراهيم أبو رياش تقول خديجة حباشنة: «وجدت نفسي أوثق سيرة السينما الفلسطينية، ومؤسسيها الفنانين الشجعان، الذين ابتكروا لغتهم السينمائية الخاصة، وشكلوا ظاهرة عالمية حول فلسطين في سبعينيات القرن العشرين، وكان لزاما الاحتفاء بريادتهم وتضحياتهم في سبيل إبقاء الفن الفلسطيني وثيقة تثبت حق أصح
محمد تركي الربيعو تمتاز نصوص السير الذاتية، عن باقي النصوص الأدبية، في أنها تعد شاملة وململة بتفاصيل متنوعة من حياة كاتبها. إذ عادة ما يحاول كتاب السير، رصد تجاربهم منذ الطفولة والبلوغ، ولاحقا مساراتهم المهنية وتجاربهم اليومية. في هذا السياق، تؤكد الكاتبة الإنكليزية فيرجينا وولف أنّ لكل سيرة ألف
في جزيرة بينيغيه الصغيرة في منطقة بريتاني على طرف الساحل الأطلسي لفرنسا، يأمل علماء آثار في الحصول على معلومات من خلال نفايات منزلية مطمورة في الكثبان الرملية منذ العصر البرونزي... لكنه تحد علمي وبشري. وقال إيفان باييه، عالم الآثار في جامعة بريتاني الغربية أمام موقع التنقيب "نحن ننقب في قمامة أشخ
يحيى عاشور أقرأُ I أكتبُ لأرتقَ جُرحي لأُنصفَ نفسي. II أكتبُ لأقنصَ الجنودَ الذين أقاموا حواجزَهم سُطوراً في دفتري... III أكتبُ؛ يكتملُ العزاء. أقرأُ؛ يتصاعدُ العرسُ. ■ ■ ■ لا جدوى من بِناءٍ كما يُبنى الحلمُ حجراً حجراً يُهدمُ الألم حجراً حجراً. الألمُ يُعلِّمُكَ البناء الحلمُ
خالد النجار اليوم كثيراً ما تقرأ نصوصاً شعريّة حديثة هي غيومٌ تائهة، ولكن ليس لها جمال الغيوم، وإنّما تيهانها. نصوصٌ هي تحبير ورقٍ وليست كتابة. ثمّة كلامٌ كثيرٌ عن قصيدة النثر، كما لو أنَّ الشعر يكمن في شكلِ القصيدة. وليس في ذاك المكان الذي لا نراه، والذي نحسّه بعمق... لأنَّ الشعر هو مرور الروح ف
صبحي حديدي بسبب هزة أرضية لم تستمر أكثر من 20 ثانية، نُكب المغرب الحبيب، العريق شعباً وتاريخاً وثقافة وعمراناً وجبلاً وسهلاً وبحراً ومحيطاً؛ وسقط آلاف الضحايا من أهلنا هناك، والكارثة في اتساع على أصعدة شتى لا تبدأ من البشر وحدهم ولا تنتهي عند مستويات العيش والوجود كافة. وللنكبة هذه مضاعفات أشدّ و
إبراهيم الكراوي يتوج كتاب «نقد الشعر بين البلاغة والتحليل النفسي» للناقد حسن المودن، مسارا بحثيا طويلا، حاول من خلاله تطوير آليات قراءة النص الأدبي، انطلاقا من المنظور النفسي، منهج التحليل النفسي بشكل عام. وقد توزع هذا المسار بين نقد النصوص الأدبية وتطوير المفاهيم، والحفر في البلاغة ب
صالح الرزوق يناقش كتاب «روسيا والربيع العربي» لأليكسي مالاشينكو جهود بوتين في استعادة الشرق الأوسط من الغرب وأمريكا. ويعترف منذ البداية أن الخطط لم تحقق أهدافها الاستراتيجية. وأصبحت روسيا في مواجهة ساخنة مع الغرب، في ظل انتشار غير مسبوق للاتجاهات الإسلامية الراديكالية. ويحدد مالاشينكو
رحل أمس الأحد المترجم والأكاديمي السوداني السر خضر في مدينة ود مدني، الذي سارت تجربته في اتجاهين؛ الأول ترجمة أصوات شعرية وروائية سودانية وكذلك من الأدب العربي القديم والحديث إلى الإنكليزية، ونقل نماذج أدبية من ثقافات غربية مختلفة إلى العربية. وُلد الراحل في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ودرس في
باريس - يُرتقب إدراج أكثر من خمسين موقعاً في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي خلال اجتماع يبدأ الأحد 10/09/2023 في الرياض، فيما يواجه عدد من المواقع بينها البندقية وكييف، احتمال خفض تصنيفها. وتصدر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) قائمتها للتراث العالمي لتعكس التنوع الثقافي والط
حازم العظمة لأيلولَ الفتى ملابسُ خفيفة وألوانٌ هادئة ... لأيلولَ الغجريّ بعدها بسنتينِ قُلت: تمدّدتِ الصيفُ لأيلولَ على العشبِ للمجنون ... لأيلولَ النهديِّ الخَوخُ والزغبُ الفضيّ ... ليكُن إذن ملابسُ خفيفة وألوانٌ هادئة، لهذا المساءِ أيضاً، ... لأيلولَ النهديّ ■ كلُّ ما كان من