الروائي المغربي البشير الدامون: ينبغي أن تكون هوية الكاتب الانتماء للإنسانية

حاوره: عبد اللطيف الوراري* يشهد الإنتاج الروائي المغربي سيرورة حياة متجددة؛ فإلى جانب تعدد المساهمين المتحدرين من حقول ومهن متباعدة، يغتني هذا الإنتاج الجمالي بأفكار جديدة وتراث شعبي وتجارب ومخيالات محلية متنوعة، ومن جغرافياتٍ كانت إلى وقت قريب هامشاً، وهو ما يُمثّل خريطة طريق يشقها بثبات جيلٌ مختل


من قلب المذبحة ..جواد العقاد من غزة : أحزم أمتعة القلب وأخوض غمار البؤس

حاورته: رين بريدي   في غزة تحوّلت الأرض إلى مرآةٍ دامية للمعاناة الإنسانية وميدانٍ مفتوحٍ لاختبار ضمير العالم، لا شيء يتوقف: حصارٌ يخنق الأنفاس، نزوحٌ جماعيٌّ يفرّغ البيوت والأحلام، قصفٌ يلتهم ما تبقى من الأمان، وذاكرة نكبةٍ تنزف منذ أكثر من سبعين عاماً بلا توقف. هنا، لكل بيتٍ حكاية فقد، ولكل


في حديث معه ..عبدالحي كريط في «أصداء الطوفان»: الكتابة مقاومة والصمت خيانة

حاوره: عبدالله الحيمرأمام مشهد الإبادة الجماعية في غزة، تتكشف جراح تستنزف ضمائرنا. وتبقى ملحمة «طوفان الأقصى» صرخة في وجه الطغيان والاستعمار، ويقظة تحررية تؤكد مركزية قضية فلسطين باعتبارها قضية عدالة. لقد كشفت للعالم أننا أمام صدام حضاري بين جغرافيا الدم والتاريخ من جهة، والكرامة الإنسان


نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور

ماري ـ ليز روسّو  - ترجمة: نوفل نيّوف ما القواسم المشتركة بين الكاتبة الكندية نانسي هيوستُن والدكتاتور الكمبودي بول بوت؟ الجواب: "إنها أكثر بكثير ممّا يمكن تصوّرُه!". في روايتها "شِفاهُ الحجَر" (Éditions Actes Sud, 2018) تتحدّث الكاتبة عن خطّين متوازيين في مرحلة الصّبا. لم تكتب أبدًا


في حوار معه .. محمد أمين الحوامدة: أزمة الترجمة العربية نابعة من غياب المنهج والهوية

أجراه: أحمد عزيز الحسين *   يترافق ازدهار الترجمة عادة مع انفتاح الهوية على الآخر، ويتوازى مع رغبة عارمة في التعلم منه، والاهتداء به في كيفية نهوض أمة ما، في حين تفضي الترجمة المتعثرة إلى تشكيل هوية منغلقة على ذاتها، وعلى رغبة عارمة في النكوص إلى الماضي، والاكتفاء بما أبدعه الأسلاف، أما معيار


المترجم أمير زكي : معظم المترجمين العرب يمارسون مهنة أُخرى في الوقت نفسه

تقف هذه الزاوية مع مترجمين عرب في مشاغلهم وأحوال الترجمة إلى العربية اليوم. "معظم المترجمين في العالم العربي ليسوا مترجمين فحسب، بل يمارسون مهنة أخرى بجانب الترجمة"، يقول المترجم المصري في حديثه إلى "العربي الجديد". ■ كيف بدأت حكايتك مع الترجمة؟ - بدأت في 2010، عندما أطلقت مدونتي "كتب مملّة"، وكان


في حوار معها ..نورا ناجي : الموسيقى هي الجسر الذي يربطني بالنص

نبيل مملوك   منذ تجربتها الروائيّة الأولى، تحاول نورا ناجي أن تخرج بنصّ مختلف، تبدأ بالواقع، تفكّكه، تعتمد على القراء كخريطة لها في سبيل بناء الشخصيّة وتحوّلاتها، حتّى اللحظة تحرص على جعل معظم أبطال نصّها نساء، وتتنقّل من صوت روائي إلى آخر، كأنّها تتنقّل من مدينة إلى أخرى، تمنح الشخصيّة مساحت


التشکیلي الیمني محمد الجرموزي : الفطرة والثقافة الذاتیة سبقتا المنهج في الفن

حاوره : محيي الدین جرمة کان من احب مشارکاته " کفنان هاو" حسب قوله تواضعا طبعا. مشارکته المبکره رفقة طلیعة الفن التشکیلي الیمني فی جامعة صنعاء والمرکز الثقافي: كل من الراحلین المعلم هاشم علي والفنان فٶاد الفتیح وعبد الجبار نعمان وآخرین.في حین ان ظروف الحرب في الیمن قد اجلت ما کان یحلم به من اقامة


زوينة آل تويّه: المترجم يُفاوض «شبح المؤلف» في أحيان كثيرة

القاهرة - منى أبو النصر - ارتبط اسم المترجمة العمانية زوينة آل تويّه بعدد من الأعمال المهمة المترجمة عن اللغة الإنجليزية، منها «بارتبلي النساخ» للأميركي هرمان ميلفل، ورواية «الهدية الأخيرة» للروائي التنزاني البريطاني عبد الرزاق قرنح، الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2021، و&laqu


المترجم فؤاد عبدالمطلب: الترجمة تنهض بثقافة الأمة أو تهوي بها

أحمد عزيز الحسين*   يترافق ازدهار الترجمة عادةً مع انفتاح الهوية على الآخر، ويتوازى مع رغبة عارمة في التعلم منه، والاهتداء به في كيفية نهوض أمة ما، في حين تفضي الترجمة المتعثرة إلى تشكيل هوية منغلقة على ذاتها، وعلى رغبة عارمة في النكوص إلى الماضي، والاكتفاء بما أبدعه الأسلاف، أما معيار الانفت


الشاعر الياباني بانيا ناتسويشي: الهايكو بين التجذر المحلي والرهان الكوني

حاوره - كريم أيوب  يُعدّ بانيا ناتسويشي (Banya Natsuishi) من أبرز شعراء الهايكو اليابانيين المعاصرين، ومن الأسماء التي ساهمت في إعادة تعريف هذا الجنس الشعري ضمن سياق معولم، تتقاطع فيه الأسئلة الجمالية بالفلسفية، والذاتية بالكونية. بعدما تلقى تكوينه الأكاديمي في جامعة طوكيو، حيث درس الأدب الفرن


الفرنسية نيچ سينو: أميل لكتابة أدبيّة تمزج بين السرد والتأمُّل

حوار : مارغو موراسو - ترجمة: أريج جمال في عام 2023 صدر لأول مرة في باريس كتاب «نمرٌ حزينٌ» Triste Tigre، لمؤلفته الفرنسية نيچ سينو، ولم يلبث أن حقق نجاحًا كبيرًا ولفت الأنظار إليه بشدة. نافس الكتاب على جائزة غونكور للرواية في نفس العام، وظل مُحتفظًا بمكانته في القائمة القصيرة، وبرغم عدم


عن قرب ..الكاتب السعودي مشعان المشعان : نرى الأشياء عبر مفردات اللغة التي تسكن عقولنا!

حاوره: عبد اللطيف الوراري يعرف أدبنا المعاصر ازدهار الأدب الشخصي والحميم، مثلما يساهم الفضاء الرقمي في ذلك بشكل جليٍّ، من خلال وسائطه المتنوعة (مدوّنات، فيسبوك، تويتر، إنستغرام..) التي أن يمكن أن تضيف الكثير إلى مثل هذا الأدب، وتعمل على تنويع موادّه ومحكياته الأكثر حيويّة وجذبا لفئة عريضة من المدوّ


الكاتبة الجزائرية هدى درويش : لا يمكن لكاتب بالفطرة أن يتوقف عن الكتابة

الحوار: كه يلان محمد الكتابة هي اشتقاقُ لفرضيات متعددة بشأنِ الحيوات المُتخيلة التي توحي بها التجربةُ الشخصية، كما هي محاولةُ لرؤية الحياة من أبعاد تقومُ عليها البيئة النصيةُ. وما يكسبُ الكتابة الإبداعية أهمية أنَّ مُتطلباتها ليست وظيفية، بل هي انزياح عن الخط الذي يقودُ إلى التكرار والنفس التقليدي.


الروائي التشادي روزي جدي : الروایة العربية طریقة للاحتجاج ضد استعمار أفريقيا

محيي الدین جرمة * ولد الروائي التشادي روزي جدي، كما يقول، في نفس العام الذي صدرت فيه رواية "الكتاب الأسود" للتركي أورهان باموق، الذي يعتبر أصغر روائي في العالم يحصل على جائزة نوبل في الأدب. وروزي، الذي توج عام 2024 بجائزة التميز في الأدب، وهي أعلى جائزة في تشاد تمنحها وزارة الثقافة، تزامن ميلاده م


في حوار معه ..بيتر هاندكه : الموت اختبار… فهل سأتمكن من اجتيازه؟

رومان بوخيلي - ترجمة: عارف حمزة (1) قبل ستين عامًا، بدأ بيتر هاندكه (2) مسيرته الأدبية، ولم يكن قد بلغ الثالثة والعشرين من عمره بعد، وقال عن تلك البداية في هذا الحوار: "كان ذلك أمرًا هائلًا". أما اليوم، فيجد نفسه، في حانته المعتادة، الأكبر سنًا بين مرتاديها من كبار السن. أهرامات من الكتب تستغرق ا


في حوار معه ..علي بن تميم : كانت للمتنبي القدرة على رؤية العالم بعينٍ لم تعهدها العرب

حاوره : شاكر نوري أولى الأكاديمي والناقد الإماراتي ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، اهتماماً كبيراً بالشاعر العباسي أبي الطيب المتنبي، وقدَّم رؤى وإسهامات ملحوظة في دراسة شعره وسيرته. في كتابه «عيون العجائب: في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب»، الصادر حديثاً عن


الباحثة عن الذات ..الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس : أتخيلني امرأة أخرى غير أنايَ المُحاصرة بالأعراف والأوهام

حاورها: عبد اللطيف الوراري فاطمة الزهراء بنيس شاعرة تنتمي إلى جيل التسعينيات في الشعر المغربي المعاصر. مثلتْ مع بنات جنسها صورة الحضور النسوي القوي داخل مدونة هذا الشعر، الذي تَعزز في مطلع الألفية الجديدة. شهدت هذه الحقبة التي صاحبتها متغيرات سياسية وحقوقية وسوسيوثقافية، إقبالا من لدن النساء الشواع









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي