
القاهرة - منى أبو النصر - تُعد المترجمة المصرية، دينا مندور، أحد أبرز مترجمي الأدب الفرنسي إلى العربية، حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة «السوربون» الفرنسية حول «الترجمة العربية للرواية الفرنسية ما بعد الاستشراقية»، ومن أبرز أعمالها المترجمة: «الفلاسفة والحب»، &la
عمر شريقي* في عوالم الشعر، تتداخل المشاعر مع الكلمات لترسم صورة تعكس أعمق أحاسيس الإنسان، ولكن عندما تضيف الغربة إلى هذه المعادلة، يتشكل نوع خاص من الإبداع، حيث يتسلل الحنين والوحدة إلى السطور. اليوم، نلتقي بإباء إسماعيل، شاعرة مغتربة، تركت وطنها لتحلق في سماء أخرى، لكنها ما زالت تحمل وطنها في ق
عبد العزيز بنعبو فيما اعتبره النقاد وعموم المشهد الثقافي المغربي إنصافا لمسيرة إبداعية غنية، و»خير تكريم لشاعر مجد ومتجدد» توّجت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الشاعر أحمد لمسيح، بجائزة المغرب للكتاب، عن ديوانه «جزيرة ف السما». الحفاوة التي نالها تتويج لمسيح بهذه الجائزة
حاوره: نبيل مملوك تقتحم الترجمة لاسيّما إلى العربيّة الواجهة الثقافيّة، حيث يؤكّد عدد المدوّنات المترجمة إلى لغة الضّاد، أنّ تعريف الترجمة يتجاوز فكرة النّقل من لغة إلى لغة أخرى، والحقّ أنّ بعض الأدباء والباحثين في الغرب بدأوا بتصنيف الترجمة على أنّها عمل إبداعيّ يضع المترجم في خطّ المسؤوليّة وال
حاوره: عبد اللطيف الوراري حين زرتُ القاهرة في سبتمبر/أيلول 2016، وكانت الحاضرة العظيمة ما تزال تلتقط أنفاسها بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011 وتداعيتها، وقفت على حقيقة انتماء المثقفين في مصر إلى وضع بلادهم بالكلمة والموقف. ظلّوا يُشخّصون صور هذا الوضع ويستلهمون منه مواضيع قصصهم وأشعارهم وأطروحاته
حوار: سعيد خطيبي تعود زهرة كشاوي إلى حقبة غير معروفة من تاريخ الجزائر، تحكي عن حامية فرنسية في شرق البلاد، تأسست في القرن السادس عشر، واستحوذت على صيد وتجارة المرجان، كما تسرد في روايتها الأخيرة «مدن المرجان» (منشورات ميم، 2023) الأعوام الأخيرة التي سبقت احتلال الجزائر، في نص يحاول أن
حاورته: ماجدة أيت لكتاوي قرَّبنا الروائي المغربي أحمد الكبيري، عبر هذا الحوار من روايته الجديدة «أحلام ملتبسة»، إلى جانب باقي كتاباته الروائية، وهو الذي يُؤمن بأن الإنسان أثر طيب من قول وفعل، قد يُخلّْفه من بعد رحيله عن هذه الحياة. ما يجعله يحاول أن «يتقاسم بحب وسخاء مع العالم،
ماجدة أيت لكتاوي في رحاب قصر الحمراء في غرناطة، تُوّج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بجائزة «ابن رشد للوئام»، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وأسبانيين، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، وهو التتويج الذي قال عنه الروائي والناقد والدبلوماسي المغربي إنه جائزة
حاوره عبد العزيز بنعبو تتوزع الكاتب والشاعر أحمد زنيبر اهتمامات شتى بين المواكبة النقدية والبحث الأكاديمي في صنف الآداب، وأخرى في مجال التربية والتكوين، وبين الإبداع كشاعر حجز مقعده في دائرة الشعراء المغاربة، الذين يواصلون الإنصات لنبض القصيدة. إصداره الأخير «مقامات الرخام» ينضاف إلى
حاوره عبد اللطيف الوراري عزيز أزغاي (1965) شاعر وفنان تشكيلي، ينتمي إلى جيل التسعينيات في الشعر المغربي، الذي يعتبر امتداداً في سيرورة تحديث القصيدة المغربية. وقد عاش أفراد هذا الجيل «حالة قيامية» من الإحساس بالخذلان والإحباط، وعبروا عن ذلك بلغة مجروحة وشفافة ومباشرة وغير متحذلقة، لكن
حوار: ماجدة أيت لكتاوي اعتبر كريم بابا، وهو كاتب وباحث مغربي في فنون العرض والدراسات الوسائطية ورئيس منتدى «ضفاف لدراسات الوسائط» أن توظيف الوسائط لا يشكل أدنى حرج لدى المبدع، بحكم أنها أدوات جديدة تطورت عن أشكال سابقة، نظرا للتحديث الطبيعي الذي تعرفه أدوات الإنتاج. وأفاد صاحب كتاب &l
حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل الأعراف ذاتها كثيراً ما تتماهى ضمن رموز ودلالات قد تلبس لبوساً دينياً مثلاً والدين بريء منها. وفي رواية «غرق السلمون» للكاتبة السورية واحة الراهب الصادرة عن هاشيت أنطوان، الغارقة برموز واقعية لم تخل بمفاهيم كل شخصية عما تربت عليه وتشربته من أعراف وأيديولوج
حوار: سعيد خطيبي في روايته الأخيرة «الضحايا لا ينتقمون» يعود مصطفى الحمداوي إلى سنوات الرصاص في المغرب، وما تلاها من آثار على نفوس وأجساد الشخصيات. يتجول في مراكش، ويجول ببصره في الجوانب الخفية من هذه المدينة، التي تعج بالتاريخ والصدامات، يصور نسوة في مواجهة القسوة، وهزيمة الرجل الباح
حوار: عبد العزيز بنعبو رئيس «مختبر السرديات» و«نادي القلم» كاتب روائي وباحث أكاديمي ميزته دفاعه المتواصل عن الهامش بثقافته الشعبية، وفق التصنيف السابق الذي كان يضعها في درجة ثانية بعد «الثقافة العالمة». شعيب الحليفي الذي وهب نفسه لجعل الهامش محورا لمختلف إنتاج
حوار: عبد العزيز بنعبو بعد «الوغودية» الذي حقق عاملي الدهشة والصدمة لعموم المشهد الثقافي المغربي، على اعتبار خوضه في موضوع غير مسبوق أولا، وحساس ثانيا، لارتباطه بالمعاناة اليومية التي يتكبدها المتعرضون لكيد «الأوغاد»، واصلت الكاتبة والإعلامية المغربية فتيحة النوحو، فت
حوار: رامي فارس الهركي أجمل القصص هي التي تولد من رحم الواقع، واقع يعكس لنا صورا واضحة عن حياة عشناها ونعيشها، دون أن نستوعب تفاصيلها الدقيقة، حتى إن كانت صغيرة «ففي التفاصيل القصيرة غير المهمة ربما تكمن الحكایات الطويلة. يقدم لنا الكاتب الإريتري هاشم محمود في مجموعته القصصية «الانتح
حوار: ماجدة أيت لكتاوي بعد روايات «حافية القدمين» و«غرباء المحيط» و«بيني وبين إيستير» أصدرت الأديبة والإعلامية المغربية بديعة الراضي روايتها الرابعة «يوميات زمن الحرب» التي تعتبرها فضاء إبداعيا تلتقي فيه الثنائيات المتعددة أهمها ثنائية الحياة والموت
حاوره عبد العزيز بنعبو «الغموض الثقافي» بهذه العبارة اختصر الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف المشهد الثقافي المغربي، في حديثه عن حال الشعر والشعراء والأدب والأدباء. الفكرة نفسها يتقاسمها معه عدد من المثقفين صحيح أنه قليل، لكنه مؤثر بحكم وزن الأسماء، التي لم يعد يعجبها واقع الممارسة ا