
ليون - "يسمع الجمهور صوتاً فلسطينياً، هذا فعل مقاومة قوي". يقول الممثل الفلسطيني أحمد طوباسي إنه يريد من خلال مسرحيته "وهنا أنا" أن يؤكد أن "الفلسطينيين ما زالوا موجودين وهم موجودون أيضا كفنانين". تروي المسرحية التي ألفها الكاتب العراقي حسن عبد الرازق على شكل عرض منفرد (مونودراما)، على مدى ثمانين
انغوليم - يؤكد المخرج الفرنسي الجزائري نذير مقناش أن السينما الجزائرية "لا تزال حية" بفضل جهود سينمائيين يكافحون من أجل بقائها حول العالم، لكنه يشدد في مقابلة مع وكالة فرانس برس على ضرورة توفّر "الإرادة السياسية" لتنمية هذا القطاع الذي أثبت حضوره في المهرجانات العالمية. وقد نجح هذا المخرج الذي دأ
رأت الممثلة ديان كروغر (47 عاماً) التي تبرع على السواء في أفلام المؤلف الفرنسية وفي الإنتاجات الهوليوودية، أن الإضراب الذي يصيب هوليوود بالشلل منذ أشهر يمكن تفسيره جزئياً بكون "الاستوديوهات بخيلة". وتحدثت عارضة الأزياء السابقة بصراحة عن الحركة الاحتجاجية التاريخية للممثلين وكتاب السيناريو في هولي
سناء الحكيم إذا كنت من محبي أفلام الرعب، وتجد متعة كبيرة في متابعتها، ما يزيد من معدل الأدرينالين في الجسم، فهذا لا يعني أن هذا الأمر لا يشكل أي أثر فيما يخص صحتك العقلية والنفسية. وذلك لأن هذا النوع من الأفلام، الذي يتضمن مشاهد، فيها الكثير من العنف، واللقطات المخيفة، من دماء، وشخصيات ذات وجوه
كمال القاضي* لكي تصنع سينما عربية قوية لديها القُدرة على المنافسة الإقليمية والدولية، لا بد من توافر الإمكانيات المادية بشكل يضمن ثبات المنظومة الإنتاجية لأطول فترة ممكنة، حتى يتسنى لها حماية نفسها بنفسها بعد إجراء الاختبارات اللازمة على المستويات الفنية وقياس مُعدل التجاوب الجماهيري والشعبي مع الح
كمال القاضي * محاولة إثارة الرأي العام بضجة مُفتعلة حول فيلم جديد، بات من بديهيات الدعاية والإعلان، لترويج البضاعة السينمائية في المواسم الرئيسية، هذه الحيلة لم تتخل عنها شركات الإنتاج والتوزيع المصرية منذ سنوات، ففي كل المراحل تبرز مجموعة من الأفلام يتذكرها الجمهور باستمرار، ليس لأهميتها وإنما لاق
سليم البيك * صار وودي ألن عالة على نفسه، أو صارت أفلامه عالة على عموم منجزه السينمائي. لا يحط الكلام من قدر فيلمه الأخير «مهرجان رفكين» بل هو للقول إن إرث ألن السينمائي، حمّل كل جديد له ذلك الثقل المتراكم كمياً في غزارة الإنتاج خاصة، والمتراكم نوعياً إذ لا يمكن تحييد بعض أفلامه، في السب
ضحى عبدالرؤوف المل* تنمو المجتمعات تباعا عبر الأفكار التي يتم تحديثها زمنيا من خلال التعاقب بين الأجيال، وقدرة كل جيل على صنع التغيير بعيداً عن الأعراف والتقاليد، وكل ما هو اجتماعي أو سلوكي، أو مفاهيم راسخة منذ القدم كالتعليم الجامعي وأهميته قبل البدء في سوق العمل. لنشهد في زمن ما بعد الحداثة على ث
علي المسعود * أدخلت المخرجة الفرنسية لورين ليفي وهي كاتبة السيناريو بالاشتراك مع ناتالي سوجون ونعوم فيتوسي، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في فيلم «الابن الآخر» عام 2012. يسلط الفيلم الضوء على صراع الهويات، إذ تقود الأقدار الرضيع اليهودي للعيش في الضفة الغربية في كنف عائلة فلسطينية ت
لمياء رأفت فيلم "الرجل من تورنتو" (The Man from Toronto) إصدار سينمائي جديد، استحوذت عليه منصة نتفليكس بدلًا من عرضه في دور السينما. وربما جاء ذلك إنقاذًا حقيقيًّا للفيلم الذي لن يصمد في شباك التذاكر سوى أيام قليلة في ظل منافسة كبيرة من أفلام قوية مثل "توب جن" (Top Gun) و"إيلفيس" (Elvis).
ليلى جباري* تتبنى بعض الجهات السينمائية أطروحات فكرية ودينية مثيرة للجدل، وأحيانا تنسف روايات تاريخية مثبتة، فتثير حالة من الغضب وتدخل أصحاب الدين الواحد في نزاعات فكرية بين المذاهب المختلفة، ومن هذه الأطروحات، فيلم “سيدة الجنة” الذي لا يزال يثير الكثير من الاستفهامات حوله. يستمر فيل
كمال القاضي* يظل إبهار السينما التونسية قائماً ومُعلناً، فهي أحد روافد التثقيف العربي وصوره الإبداعية المُهمة، غير أنها الوسيط المُتمرد القادر على النفاذ من ثقب الحرية المُتاح بفطنة صُناعها المُتمرسين على طرح القضايا السياسية في تضمينات اجتماعية ذكية للمرور من تحت مقص الرقيب بأقل الخسائر الممكنة، و
كمال القاضي * لأن الشائعة وسيلة من وسائل الحرب الباردة ضد شخص أو كيان أو مشروع، فإنها من الخطورة بمكان، حيث يؤدي تأثيرها إلى نتائج سلبية وخسائر فادحة، وتنتشر الشائعات على فترات وترتبط في كثير من الأحيان ببعض الشخصيات المهمة، لتُحقق الرواج المطلوب الهادف بطبيعة الحال إلى زعزعة الاستقرار وإثارة القلق
كمال القاضي * إذا كانت السينما المصرية قد قدمت شهاداتها عن حرب أكتوبر/تشرين الأول 73 في بضعة أفلام احتفالية أعقبت الانتصار العظيم، فإنها عبرت أيضاً عن لحظات الألم والانكسار برؤى سينمائية مثلت نوعا من المحاكمة السياسية لأسباب النكسة أو الهزيمة، وتميزت بعض الأفلام الناقدة للأوضاع السياسية آن ذاك بالج
نيللي عادل تُعدُّ شركة ديزني إحدى أشهر المؤسسات الثقافية في أمريكا وعلى مستوى العالم، بداية من رسوم ميكي ماوس المتحركة، وصولاً إلى الجميلة والوحش وسنو وايت والأقزام السبعة، شاهد الجميع، أو على الأقل سمع عن روايات وقصص أفلام ديزني. وغالباً ما يُنظر إلى ديزني على أنها شركة صديقة للأسرة وأخلاقية تم
الجزائر - الأمة برس - الموسيقى والسينماتوغرافي هما أداتان تستخدمان لنقل حالة الفيلم، وكلما تم الإمعان في تفردهما، أضاف ذلك إلى رصيد الفيلم، وربما هذا هو ما حدث مع الفيلم الروائي الجزائري "سولا" للمخرج صلاح إسعاد، إذ ساهمت موسيقى نيكولا مونتاني وصورة آرتير فونجي في تأصيل تجربة البطلة سولا بحري لينتج
كمال القاضي* كما هي العادة دائماً يبدأ الموسم الدرامي الرمضاني وينتهي بالتركيز على البطولات الأولى للنجوم والنجمات، فمهما كان مستوى الأعمال المُقدمة لا يتأثر نجوم الصف الأول كثيراً برأي النقاد والكُتاب والجمهور، طالما هناك ضوء مُسلط على أدوارهم وشخصياتهم فهم مستفيدون في كل الأحوال، وما هو مُختلف عل
أسامة صفار في المشهد الأخير من فيلم "نادي القتال" (Fight Club) الذي أُنتج عام 1999 يتم تفجير مجموعة ناطحات سحاب في أكبر مدينة أميركية في حين يقف بطل الفيلم وبطلته بانتظار اكتمال الهدم، وبعد ذلك بعامين فقط يتم تدمير برجي التجارة العالمية بنيويورك فيما عرف باسم تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي لم