
محمد البندوري* يتخذ الخطاط عبد الرحيم كولين من الحروفيات مقوما أساسيا لبعث الجديد في منجزه الفني، فهو يروم عملية تشكُّل البناء الفني من خلال الخط المغربي المبسوط والثلث المغربي، قياسا بأهمية الحرف في تحديد المكونات الأسلوبية ذات القيمة الفنية، التي تكتنز العديد من الدلالات البصرية، التي تحت
محمد جميل خضر كمن يتوجس الحركة في حقل ألغام، يتجنب "مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان" المتواصلة دورته العاشرة في العاصمة الأردنية عمّان حتى نهاية الأسبوع الحالي، الخوض، عادة، في أوضح عنوانيْن للمساس بحقوق الناس في بلادنا العربية: الأنظمة الظالمة الجائرة والاحتلال الإسرائيلي. حتى عندما يحين دور ف
قاسم ماضي - ديترويت ماء نهريك شهدوقلبك نبض الوجود ص82في نصوص الشاعر العراقي " حامد حسن الياسري "وهو الشاعر الحالم ، والناقد والمثقف الكبير ، والقائل وهو يلامس أبناء انتفاضة تشرين التي يعيشها أبناء الشعب العراقي الأن .وهو عاشق يعيش الحب والأمل .تجاوزت حد التوقفتقربتصار مداري وطن لليتامىاعتنق
ابراهيم الحجري* تشبه المحكيات القصصية، في مجموعة «مأوى الغياب» للكاتبة المصرية منصورة عز الدين، أسفارا ورحلات في عوالم مجهولة، وجغرافيات منسية، قد لا تكون موجودة أصلا إلا في خيال الراوي، لكن القارئ بمجرد ما يتماهى مع هذه الرحلة، أو تلك، حتى يجد نفسه يركب متاهة غامضة تشبه السكر ح
القاهرة: داليا عاصم رغم أن الفلسفة بدأت شعراً، حسب بعض الآراء، خصوصاً في بحثها عن أصل الكون والأشياء على يد الفلاسفة الطبيعيين الأول، من أمثال طاليس وهيراقليطس... وغيرهما، فإن العلاقة بينها وبين الشعر ظلت مثيرة للجدل... هذه العلاقة بأبعادها الإنسانية والفنية تتناولها الباحثة الشاعرة الجزائرية د.
رشيد المومني* تتعدد مقاربات ظاهرة التحولات التي تعتري ملامح الصورة الثابتة، بما هي ترجمة لمجمل ما يطرأ عليها من تغييرات اجتماعية كانت أم ثقافية أم طبيعية، على امتداد مراحل تطورها أو انتكاسها. كما تتعدد المرجعيات النظرية لهذه المقاربات، التي يعود لها فضل إثارة نقاشات مسهبة في الموضوع، سواء ب
محمد علي* قرأت كتاب أعتبره أهم دراسة يمنية صدرت في السنوات الأخيرة. ولي عتب على مؤسسة أروقة بوك على ضعف توزيع كتاب بهذه الأهمية واقتصاره على مقرهم في القاهرة، وأشدد على ضرورة توفيره على مواقع بيع الكتب، ليلتفت إليه الباحثين العرب قبل اليمنيين لما فيه من مباحث أدبية وميثولوجيه في غاية الأهمية، يمك
نادية هناوي* للذائقة الشعرية شكلان من المعايير، الشكل الأول عتيد شائخ يتصف بالصلابة والخشونة والفحولية، ويمجد الماضي ولا يكترث للحاضر ولا للمستقبل، وعادة ما تمد الحاضنة الثقافية الرسمية هذا الشكل بسمات التمركز والنخبوية. والشكل الثاني معاييره جديدة فتية تتصف بأنها ناعمة ولينة ليس فيها تمرك
عبدالحفيظ بن جلولي* ■ كما يعاني الكتاب من «قفلة الكتابة» أو «متلازمة الصفحة الفارغة»، أي عدم القدرة المؤقتة على الكتابة بسبب غياب الإلهام، أو الخوف، كذلك القارئ المنتج خصوصا، يتملكه الخوف من إمكانية فقدان الرغبة في إتمام قراءة العمل، الذي بين يديه، ولم تكن كذلك الـ»ر
البشير ضيف الله* الشِّعر «أوكسجين» الأمة العربية وأقنومها الأول، وشاهدها عبر مختلف العصور، وهاجسها الإبداعي حتى قيل «الشعر ديوان العرب»، فهو لصيق بحلها وترحالها، بحركاتها وسكونها، بمآسيها وأفراحها، وأصبح بذلك صفتها الإبداعية الثابتة، ولعلّ طبيعة التّمرد المحرّكة للنّص الشع
مازن أكثم سليمان* استخدم الدُّكتور سعيد يقطين مصطلح "الفكر الأدبيّ" أوَّل مرَّة في مقالة نُشرتْ في مجلَّة علامات (جدَّة)، ثُمَّ استخدمه في مقالة نُشرتْ في مجلّة الموقف الأدبيّ السُّوريّة بعنوان: (فكرُنا الأدبيّ: هل يتشكَّل أم تأكلُ الطَّيرُ من رأسه؟ - العدد 339 - تمُّوز 1999). وبعد ذلكَ، أتى كتا
شيرين أبو النجا* ما كان لجريمة قتل الشابة ذات الواحد والعشرين عاماً، إسراء غريب، أن تمر بهدوء لا يعكر صفو وأمان المنظومة الأبوية السلطوية. قتلت تلك الشابة في بلدة بيت ساحور القريبة من بيت لحم على يد عائلتها التي أرادت أن تغسل عار خروج ابنتها مع خطيبها. بهذا الحسم، تندفع الأبوية نحو تطهير وتنقية
فاليريو فيتوريني ترجمة وتقديم: عبد المنعم الشنتوف تقترح هذه الدراسة التي نقدم ترجمتها العربية قراءة تتسم بتميزها واختلافها لرواية "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري، الذي رحل عن عالمنا قبل ست عشرة سنة. ويسعى الباحث الإيطالي فاليريو فيتوريني الذي يعمل أستاذا للأدب المقارن في جامعة نيس أنتيب
واستهلت المجلة عرضها بالتنويه إلى أن ويلبيك يتميز بصفتين، فهو روائي حائز على جائزة غونكور -أرقى الجوائز الأدبية الفرنسية- إلى جانب كونه صاحب الكتب الأكثر مبيعا بالخارج من بين أدباء بلاده، بل أفضلهم حاليا حسب العديد من التقارير. ثم إنه كاتب تنبأ بأحداث راهنة. فروايته الثالثة "منصة" تحدثت عن هجوم يشن
حكيم مرزوقي* "لماذا السجاد الأحمر يا إدارة مهرجان قرطاج السينمائي؟ أما كان الأجدر أن تتركونا، كما كنّا، نتزاحم متحمسين وصارخين أمام صالات العرض، بكل ما أوتينا من شغف وحماس، وجوع للسجال والحوار حول تلك الأعمال التي تأتينا من أفريقيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، وحتى أوروبا التي أرسل منها الأخ
هيثم حسين* “لكل شيء إذا ما تم نقصان” هكذا قال الشاعر الأندلسي أبوالبقاء الرندي، لكن رغم النقصان الذي يسري في كل شيء، يبقى المبدعون من أكثر البشر سعيا إلى الكمال، سعي يضخونه في أعمالهم، وهم واعون بأن لا كمال أبدا. بعضهم يتعرض إلى ضغط نفسي يصل حدّ المرض، وبعضهم ينكسر فيتوقف، فيما آخرون
محمد المطرود* ■ الفانتازيا التاريخية في «ممالك البحر الأحمر»: في روايته الصادرة حديثاً يقدم الروائي بلال البرغوث نفسهُ راويا للفانتازيا التاريخية، عنوانهُ «ممالك البحر الأحمر/ السقوط»، ووضعَ «السقوط» كعنوانٍ فرعي، كونهُ يطمحُ حسبِ مقدمته ليكونَ عملهُ ثلاثيةً،
جاسم حسين الخالدي شغلت قضيةُ الأجناس الأدبية، تفكير النقاد المحدثين، غربيين وعربًا، إذ إنها تؤلفُ النصف الآخر، لنظرية الأدب، ولذلك وجد الباحثون عن الحداثة والتجديد ضالتهم في توجيه سهام نقدهم إلى النقد العربي لعدم معالجته هذه القضية في نتاج نقاده، بحسب ظنهم، ولذلك راح فريق آخر يبحثُ عن جذور هذه ال