الشاعر العراقي ميشيل الرائي: لا أنتمي إلى أي جيل

حاوره: عمار عبد الخالق من الملاحظ أن الشعر العراقي الجديد، حقق خلال السنوات الأخيرة، نقلة من لغة الاستعارة، إلى لغة المجاز المرسل، التي لكونها مميّزة بالتجاور والتعاقب، تكشف عن مركز حيث المخيلة طاقة وليست بؤرة، حسب قول جاكوبسن. فها هو الشاعر ميشيل الرائي أو «دادا المعظم» في العراق قد


الروائي السوري نبيل سليمان: بالخيال وحده إما أن تكون الرواية أو لا تكون

يعد نبيل سليمان من الروائيين السوريين المتابعين للتطورات السياسية والاجتماعية في سوريا، منذ نهاية الحرب العالمية وحتى اللحظة الراهنة. ولد سليمان في اللاذقية عام 1945، وبدأ نشر أعماله الروائية منذ سبعينيات القرن الماضي، له أكثر من عشرين رواية وأكثر من المؤلفات النقدية. ترجمت روياته إلى لغات عدة، إض


عبد المنعم رمضان: القصيدة عندي في حاجة دائماً إلى أنفاس بشر

القاهرة - حمدي عابدين - يعد الشاعر عبد المنعم رمضان أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر. شارك في تأسيس جماعة «أصوات» الشعرية، وأصدر عدة دواوين منها، «الحلم ظل الوقت... الحلم ظل المسافة» 1980، و«الغبار» 1994، و«لماذا أيها الماضي تنام في حديقتي» 1995، و


ماجدولين الرفاعي: كتاباتي نصوص مفتوحة على الدهشة

حوار- حواس محمود تعج الساحة الأدبية بالكتاب والكاتبات ممن لديهم القدرة على الإبداع بأكثر من جنس أدبي في وقت واحد، ويمتلكون أسلوباً رشيقاً سلساً ممتعاً في الكتابة الإبداعية، تدل على سعة ثقافتهم، إذ يقول أحد الكتاب: «عليك أن تقرأ ألف كتاب قبل أن تكتب كلمة». ومن بين هؤلاء الكتاب، برزت الرو


رفعت عطفة: وجدت صعوبة في ترجمة «دون كيخوتة» و«المخطوط القرمزي»

محمود أبوحامد* تلعب الدراسات الأكاديمية دوراً أساسياً في تكوين المرجعيات اللغوية عند من اختصوا بها، وتعزز القراءات المستمرة والمتنوعة تلك المرجعيات، والمخزون اللغوي لصاحبها، لكن بالتأكيد المعايشة اليومية للغة المحكية، لتفاصيل حياة من ينطقون بها، تضيف للمترجم تذوقاً خاصاً، وحساسية مرهفة لروح تلك الل


الجزائري أحمد طيباوي: جسدت روايتي الإنسانية المهدرة بطريقة مختلفة

القاهرة - منى أبو النصر -  أعلنت الجامعة الأميركية بالقاهرة منح جائزة «نجيب محفوظ للأدب» لعام 2021 للكاتب الجزائري أحمد طيباوي عن روايته «اختفاء السيد لا أحد»، وذلك في حفل أقيم للمرة الأولى متأخرا عن موعده في تاريخ الجائزة، وعن بعد احترازًا من فيروس «كورونا&ra


الأديب الكولومبي اللبناني لويس فياض: استعدت حكايات الأجداد في رواية سقوط النقاط الأساسية

يعتبر لويس فياض من أشهر الروائيين في أمريكا الجنوبية، وصاحب البصمة الواضحة في الأدب الأمريكي، منذ منتصف القرن الماضي. وُلد فياض اللبناني الأصل في مدينة «بوغوتا» عام 1945. درس علم الاجتماع في الجامعة الوطنية في كولومبيا، كما عمل كاتبا للسيناريو في الإذاعة والتلفزيون. بدأ مسيرته العملية


تشكيلية يمنية: نحتاج لتغيير النظرة لفنون المرأة

حجاج سلامة    قالت الفنانة التشكيلية اليمنية، خلود سيف عبدالجليل، إنه على الرغم من معاناة التشكيليين العرب، من وجود صعوبات في تسويق أعمالهم الفنية، وكذلك حاجة المجتمعات العربية لتغيير نظرتها لما وصفته بـ "الفن النسوي" إضافة إلى تفضيل المجتمعات العربية لاقتناء الأعمال التشكيلية الأجنبية،


الفنانة بسمة: "الأدوار العميقة" أبعدتني عن الكوميديا

القاهرة- محمود الرفاعي اعتبرت الفنانة المصرية بسمة أن «الأدوار العميقة» أبعدتها عن تجسيد الكوميديا خلال مشوارها الفني، وأكدت، في هذا الحوار، أنها تتمتع بحس كوميدي يمكّنها من المشاركة في الأعمال التي تعتمد على كوميديا الموقف. وكشفت عن فشلها في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، رغم م


المصري كريم الصياد: آن الأوان لتجاوز مشروعات الفكر العربي

حنان عقيل* فرضت الثورات والانتفاضات العربية، التي اندلعت منذ حوالي عشر سنوات، أسئلة وإشكاليات جديدة على الفكر العربي تنبثق مما آلت إليه الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية، وما شهدته بعض الدول من تدمير. هذه الفترة تقتضي التوقف لمُساءلة المُنجز الفكري العربي تجاهها. وفي هذا الصدد نجري هذا الحوا


محمد العباس: خسرنا خطاب الرواية باعتبارها لسان الإنسان العربي

حاوره: عبد اللطيف الوراري محمد العباس كاتب وناقد سعودي، ما فتئ يعمل من خلال دراساته ومقالاته المتنوعة على رصد حركة الإبداع العربي والظواهر الأدبية والثقافية والاجتماعية، التي ترتبط به، في السعودية وفي غيرها من البلاد العربية. يجمع في رؤيته التحليلية للنصوص بين ما هو جماليّ، وما هو ثقافي ضمن أسئلة


الشاعر اليمني صدام الزيدي : القصيدة التي تتغلّب على الحرب

بيروت: ليندا نصار - كيف يمكن للشاعر أن يكتب قصيدة يتخطى بها مشاهد الحرب والدماء وهو في وسط ميدانها؟ وهل يمكن أن تحافظ القصيدة على نوافذ الأمل بالرغم من كل هذا السواد، فتنشرها للعالم؟ سنوات مرّت على اليمن، لم تشبع فيها الحرب من مشاهد الجثث ولم ترتوِ من دماء الشهداء، هذه الحرب التي باتت تشكِّل عبئًا ع


ميساء الخواجا: القصيدة الحديثة تتطلب قارئاً قادراً على الانسلاخ من ذاكرة القصيدة العمودية

حوار - ميرزا الخويلدي - تعمل الدكتورة ميساء الخواجا أستاذاً مشاركاً في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الملك سعود في الرياض، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في اللغة العربية وآدابها.وفي هذا الحوار الذي أجريناه معها عبر وسائل التواصل، بسبب إجراءات التباعد التي فرضتها جائحة كورونا، تتحد


يانيس ريتسوس: الشعر لا ينتهي ويعيش من خلال الآخرين

ترجمة وتقديم : إبراهيم قازو* احتفظ الشاعر اليوناني الراحل يانيس ريتسوس من سنواته المضطربة بتحفظه الكبير من آلة التسجيل، «هذه الآلة المستعملة أثناء الاستنطاق في المكاتب العسكرية، والتي بفضلها يحاول رجال الأمن تأويل كل كلمة، وكل جملة بهدف الإمساك بتهمة ضده.ومن هناك الحصول على إدانته»، لذل


نعوم تشومسكي : إنها فرصتنا لخلق عالم مختلف،أو لن يتحقق ذلك

ترجمة : سعيد بوخليط   تقديم : يتضمن هذا الحوار،وجهة نظر اللساني اللامع والفيلسوف والمناضل اليساري نعوم تشومسكي،حول فيروس كورونا،وانحرافات الرأسمالية ثم الضرورة الفورية لخلق وضع تضامني جديد وكذا فيما يتعلق بطبيعة الصراعات المجتمعية.يؤكدا تشومسكي :”سنتجاوز الوضع الحالي،وبوسعنا الوصول إلى


الكاتب الكويتي عبد الوهاب الحمادي: رواياتي تتناول اللحظات الفاصلة في التاريخ

بيروت - رنا نجار - قال الكاتب الكويتي عبد الوهاب الحمادي، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية (مناصفة) في فئة الرواية عن آخر مؤلفاته "ولا غالب"، إن حصوله على الجائزة يمنحه ثقة أكبر خلال مسيرته، ويفرض عليه تحدياً جديداً لتطوير أدوات الكتابة. وأعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، في 4 فبر


رواية «الطيور الحمراء» للباكستاني محمد حنيف: نقد لاذع للسياسة الخارجية الأمريكية

  في مقابلة أجرتها الصحافية البريطانية كلير أرميستيد يقول الروائي الباكستاني محمد حنيف «لتتمكّن من إعطاء رأيك بالسياسة في باكستان عليك أن تكون خارج البلاد». كان حنيف يعيش في لندن، ويعمل صحافيا حينما نُشِرت روايته الأولى «صندوق المانجو المتفجرة»؛ الحائزة جوائز عدة. ول


لطفي بوشناق: لن نُقيد ثورات الربيع العربي بعقد من الزمن وتونس تعيش أزمة

نذر صوته لقضايا إنسانية، واستطاع أن يصنع طيلة أربعة عقود ثورةً فنيةً شعارها الموسيقى أولاً، فمزج بين العاطفي والسياسي، وبين الأصالة والمعاصرة، فاكتسب شهرة عربية واسعة قلّ أن يكتسبها فنان لم يخُض غمار الأغنية التجارية. لطفي بوشناق، ابن بلاد الياسمين، والشاهد على عصره، يتحدث في حوار مع "عربي بوست"








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي