وجدان الصائغ: النقد العربي صار سفينةً بلا ربان

حنان عقيل* لا ينقطع الحديث عن أزمة النقد العربي في تعامله مع النصوص الإبداعية والإشكاليات التي ترافق العملية النقديّة برمتها. وتصير الإشكاليات أكثر إلحاحًا حينما يكون النص الإبداعي شعرًا، فثمة تراجع في الاهتمام بالشعر على المستويين الإبداعي والنقدي. الناقدة العراقية وجدان الصائغ من النقاد القلائل


نيروز مالك: حاولت أن أكون راويا جديدا لألف ليلة وليلة

محمد الحمامصي* أثّرت الحرب كثيرا على الكتاب السوريين المعاصرين، وربما بان بشكل جلي تأثيرها في السنوات الأخيرة، حيث قدمت الكثير من الأعمال الشعرية والقصصية والروائية التي اتخذت الحرب ثيمة لها، لكنّ هذا التوجه ليس جديدا بالنسبة إلى الكتاب السوريين، الذين عانوا لعقود من الحروب كما يؤكد الروائي والقا


عزت عمر: الرواية العربية الحديثة تجاوزت الأيديولوجيا

محمد الحمامصي: الكثير من الشعراء والنقاد وحتى الأكاديميين تحولوا إلى كتابة الرواية، كل بنفسه الخاص ورؤيته التي يسعى من خلالها إلى ترسيخ بصمته في هذا الجنس الأدبي المفتوح. وإن قوبل الكثير منهم بالنقد وحتى بالتضييق، فإن آخرين أضافوا للرواية الكثير. وهذا ما يؤكده الناقد والكاتب السوري عزت عمر في حوا


رولان جاكّار: الإنسانيّة ليست موهوبة للأفضل ولا للأسوأ

حاوره أيمن حسن في الحوار مع رولان جاكّار، وكذلك في الشذرات المسمّاة “مكيّف في الجحيم” التي ترجمها أيمن حسن، نتعرف على شخصية أدبية وفكرية فرنسية من نوع استثنائي. الجديد: اسمح لي بأن أنطلق من كتابك الصّادر مؤخّرا تحت عنوان “يابانيّة في باريس”. في ما يتمثّل بالتّحديد؟ هل


رامي أبو شهاب: الوعي العربي تجاه القضيةَ الفلسطينية "وعيٌ عاطفي"!

تواترت في الأسابيع الأخيرة أخبار المتسارعين إلى التطبيع والتحالف مع الكيان الصهوني، ما أفرز بعض الإحباط في الشارع العربي، وهو شعور عفويّ لكنه لا يعدو أن يكون شكلاً من أشكال الهزيمة المعنوية، والتي قد لا تكون مبرَّرةً حين نعرف أنَّ الاتفاقيات السياسية والتعاهدات بين الأنظمة تظلُّ حبراً على ورق ما ل


محمد علي شمس الدين: القلب البشري سيهضم الآلة العنكبوتية

حاوره: عبد اللطيف الوراري هو إحدى الشخصيّات القلقة في شعرنا المعاصر، لكنّنا لا نعدم في رؤيته للعالم مخايل الإيمان والحبّ والأمل. لذلك نشعر، ونحن نقرأ شعره، بأنّه قريبٌ منّا، قريبٌ من روحنا اليوم، وهي تواجه عالماً أقلّ أماناً وأكثر جشعاً وعنفاً.  يؤمن بأنّ القلب البشري هو المستقبل، وسوف يهضم


الروائية اليمينة شذا الخطيب: الكاتب صوت الشعب

حاورها عمران الحمادي في السنوات الأخيرة اشتهر الكثير من الروائيين اليمنيين عربيا وعالميا من خلال عدد من الترجمات، وصار بالإمكان الحديث عن رواية يمنية لها خصائصها وتاريخها ومميزاتها، لكن يبقى من الملاحظ قلة الأسماء النسائية التي تكتب الرواية. “العرب” كان لها هذا الحوار مع الروائية اليمني


الشاعرة سميرة غانم: قصيدة النثر لا تخلو من الموسيقى

دمشق – لم تتعمد الشاعرة السورية سميرة فاضل غانم تجاهل الشعر الموزون ولكن البوح العفوي عندها جعلها ترتاح لقصيدة النثر التي منحتها مساحة واسعة وتفاعلية مستمرة مع الحياة للإحساس بالآخر وللبحث عن ذاتها. توضح الشاعرة غانم في حوار معها أنها وجدت نفسها مع قصيدة النثر حرة أكثر وغير مجبرة لتغير بوح


باربرة كاسين: الفلاسفة يلمسون اللغة بقدر ما يلمسون الحقيقة

حاورتها: فيكتوريا جيرين ترجمة: عبد الله الحيمر هل هناك لغة عالمية للفلسفة؟ أم أن اللغة تخترع نظام المنطق الخاص بها؟ هل يقول العقل الفرنسي الشيء نفسه مثلما يقول العقل الألماني أو الإنكليزي؟ قطعًا لا، ترد باربرة كاسين.  كل فيلسوف نتاج لغته وعنصر فاعل فيها، ومشارك في أحداثها بدوره. وهذا ما وص


الناقد حميد لحمداني: ليس هناك ضرورة للاهتمام بالأدب الرقمي

حنان عقيل* يعد حميد لحمداني، أحد أبرز الوجوه النقديّة في المغرب، لما يقدّمه من جهود ثريّة في مجال الإبداع والنقد، ونقد النقد، في وقت تزايدت فيه ملامح التباين في تقدير هذه المجالات، وحجم التداخل بينها، كما يتعرض النقاد لاتهامات تتعلق بمواقفهم وانحيازاتهم المسبقة.. وفي هذا الحوار تحدث عن جهوده وإسه


الشاعر محمد الشيباني: فضاء الثقافة أبرز ضحايا الحرب في اليمن السعيد

صدام أبو مازن - صنعاء في هذا الحوار، يتحدث الشاعر اليمني محمد عبد الوهاب الشيباني عن الغياب اللافت لصوت المثقف بينما تمضي الحرب في عامها السادس في اليمن، معتبرا أن رعاة الحرب والاستقطابات لجهة أطراف الصراع في اليمن أدت إلى تبديد صوت المثقف، وبالتالي أصبح المثقفون عنوانا لانقسام المجتمع عوضا عن ال


علية الإدريسي: قضايا المرأة ليست حكرا على الإبداع النسوي

 شريف الشافعي* لا تفضل الشاعرة المغربية علية الإدريسي تقسيم الأدب جنسيا، كما تتعامل مع قصيدتها بتركيز عال على الاشتغال اللغوي والفكري والعاطفي. وفي حوار أجري معها حول تجربتها الإبداعية المتحققة، وملامح الكتابة النسوية الفاعلة كصوت للمرأة الحاضرة، ومستجدات قصيدة النثر الراهنة، وتأثيرات وباء


الشاعرة السورية بسمة شيخو: الشعر ابن الأدب المظلوم

دمشق - يشكل الشعر قطعة الفسيفساء التي تكمل لوحة الحياة عند الشاعرة السورية بسمة شيخو، فمهندسة الديكور والمدرسة الجامعية لهذا الاختصاص والناقدة التشكيلية، تعتبر القصيدة مساحة تمنحها خصوصية وتميزا. بسمة شيخو التي تكتب الشعر لنفسها بالدرجة الأولى تبين في حديثها أن القصيدة تساعدها على التوازن مع العا


التشكيلي اليمني شهاب المقرمي: الحرب دفعتنا إلى بيع لوحات بورتريه للزبائن حسب الطلب

خالد الحمادي اشتهر التشكيلي اليمني شهاب المقرمي، خلال العقد الماضي، برسوماته الفريدة ولوحاته الإبداعية التي تضم صور بورتريه للشخصيات المشهورة والمؤثرة محليا وعالميا، على كل الأصعدة السياسية والفنية والإعلامية والرياضية. واستطاع المقرمي أن يخلق مدرسة خاصة به في الفن التشكيلي في اليمن، جمع في لوحا


الروائي اليمني علي المقري :هناك كثيرون يستسهلون الكتابة الروائية ولايشتغلون عليها كما ينبغي

- ستبقى اليمن تسكنني الى الأبد ولولا حماقة الساسة لما وصلت بلادنا الى هذه الكارثة- غادرت كتابة الشعر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً وأعود إليه للإقتباس فقط - أحاول أن اسأل نفسي مع كل عمل أكتبه: ماذا سأقدم من جديد؟ القاهرة - حاوره/ محمد عبده الشجاع. كاتب وسياسي مخضرم، اشتغل في الصحافة وهو شاب يافع، كتب


ردفان المحمدي: اليمنيون يواجهون الحرب بالفن

 القاهرة - صالح البيضاني ألقت الظروف الصعبة للصراع المستمر منذ خمس سنوات في اليمن بظلالها على كافة مناحي الحياة، وأنهكت مخيلة الأدباء والفنانين التشكيليين الذين سعى بعضهم للفرار من أجواء البارود إلى بيئات أكثر دفئا على الصعيد الثقافي، ومن هؤلاء الفنان اليمني ردفان المحمدي الذي أجبر على الرحي


إبراهيم مالك: إن لم يغيرنا الشعر نحو الأفضل فما الفائدة منه؟

حاوره : محمد الحمامصي   هناك تصور نمطي عن الشعر في موريتانيا على أنه كلاسيكي أو عمودي فقط، وإن كانت هذه الرؤية لها مبرراتها من انتشار الشعراء الكلاسيكيين دون غيرهم، فإنها تغفل عن شعراء شباب يحاولون تجديد الشعر الموريتاني، خاصة كتّاب قصيدة النثر، ومن بينهم إبراهيم مالك، الذي كان لـ”العرب


أورهان باموق: الخوف من كورونا يسعدني والحل في حكومة عالمية قوية

  أجرى الحوار/ خوان كروز   ترجمه/ المحفوظ فضيلي منذ عدة سنوات بدأ الكاتب التركي أورهان باموق -الحائز على جائزة نوبل عام 2006- في تأليف رواية عن الأوبئة، وفجأة تفشى في العالم -بما فيه إسطنبول- فيروس كورونا الذي يعتبر التهديد الأفظع في القرن الحادي والعشرين. قبالة مضيق البوسفور ال








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي